الخذلان
الخذلان
د. هاشم عبده هاشم
** مرة أخرى..
** لا ثقة في مختل..
** ولا ثقة في كاذب..
** ولا ثقة في عاجز..
** ولا ثقة في محتال..
** ولا ثقة في خائن..
** ولا ثقة في متهور..
** ولا ثقة في حاقد..
** ولا ثقة في موتور..
** ولا ثقة في مبتز..
** ولا في إنسان لا يحترم نفسه..
** ولا ثقة في من لا قيم..ولا أخلاقيات..ولا وفاء لديه..
** ولا ثقة في إنسان مستهتر..أو عابث..
** ولا ثقة في من تدفعه أنانيته إلى إشباع رغباته..وتلبية طموحاته على حساب غيره..
** ولا في إنسان متلون..
** ولا في من لا يحفظ أسرارك..
** ولا في من لا يحافظ على عرضك..ومالك..ومشاعرك..
** ولا في من تقوده أطماعه إلى سرقتك..إلى التعدي على حقوقك..
** ولا في إنسان مات ضميره..
** ولا في من لا وفاء عنده بالعهد..
** ولا في إنسان تتحكم فيه غرائزه..وتطيح بقيمه وبأخلاقياته..وبكرامته..
** ولا..في إنسان أهوج..
** ولا في شخص تهون عليه حياته ومن باب أولى أن تهون عليه حياة غيره..
** ولا في الإنسان الشيطان..
** في الإنسان الزئبق..
** في الإنسان الأرعن..
** الثقة فقط..
** في الإنسان المحترم لآدميته..وقيمه..والتزاماته..
** فإذا وجد هذا الإنسان النادر على وجه الأرض..
** فإن الثقة به..
** والاعتماد عليه..
** والاطمئنان إليه..
** هي الأمل المحكوم عليه بالإعدام في أية لحظة (!)
***
ضمير مستتر:
**(قد تُصدم في إنسان لم تتوقع منه الخذلان).
المصدر: صحيفة الرياض