حزمة القرارات وعودة الملك
حزمة القرارات وعودة الملك
عبده خال
انتظار عودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية من قبل المواطنين هو انتظار المحب.
ومنذ عهد بعيد والملك عبد الله يبادل شعبه حبا بحب، ولم تجتمع مشاعر الود المتبادلة بين الشعب ومليكهم كما اجتمعت للملك عبد الله.
وسبب هذا الإجماع أن نظرته لأحوال شعبه لم تقف في جهة واحدة فقد اهتم بالفقير قبل الغني، وحينما افتتح حكمه بزيارة الأحياء الفقيرة في مدينة الرياض لتعترف الدولة وللأول مرة بوجود الفقر ورفع شعار محاربته واجتثاثه، كانت هذه النظرة هي اللبنة الأولى في التنبه لأوضاع غير القادرين على مجابهة تكاليف الحياة ..
ومع اختناق البلد بالآراء المختلفة جاء الملك عبد الله ليرفع شعار الشفافية ويوسع مساحات الرأي والانتقاد، فانطلقت الصحافة كمراقب حقيقي لأداء عمل الوزارات ومتابعة أي خلل وفضح المتلاعبين بمقدرات البلد..
وحين اشتكى المواطنون من تدني أداء المحاكم رفع شعار إصلاح القضاء بجملة قرارات لرفع مستوى الأداء، وفتح الباب للحوار الوطني والوقوف على ما يستبطنه المجتمع من اختلافات فكرية ليتم تداولها ومناقشتها علنا ولم يتوان عن الاعتراف بأخطاء الوزراء والسفراء وإعلان تبرؤه مما يحدث من قبل هذه الطبقة من إحداث خلل في بعض الجوانب وتحميلهم المسؤولية أمام الله وأمامه..
وظل بابه مفتوحا على الدوام لاستقبال أي مواطن يحمل شكوى أو مظلمة أو حاجة.
أعمال عديدة قام بها ليس واجبا بل حبا لشعبه..
وها هو يعمق هذا الحب مع مجيئه سالما من رحلته العلاجية بحزمة قرارات شملت كل فئات المجتمع بهدف رفع الضيم عن كاهل الكثيرين أو مساعدتهم في تجاوز صعوبة الحياة .. فبيض الله وجهه..
أما النقطة الجوهرية فهي ترتكز على الجانب التنفيذي من قبل الوزارات المعنية والمتلقية للقرارات السامية بسرعة تفعيلها على أرض الواقع وإحداث الأثر الإيجابي الذي من أجله وضعت تلك القرارات.
فالمشكلة الحقيقية هي تباطؤ بعض الجهات التنفيذية في سرعة تفعيل القرارات أو تنفيذها بتفسيرات لا تتفق بوهج وزخم وانساية هذه القرارات .
المصدر: صحيفة عكاظ
عبده خال
انتظار عودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية من قبل المواطنين هو انتظار المحب.
ومنذ عهد بعيد والملك عبد الله يبادل شعبه حبا بحب، ولم تجتمع مشاعر الود المتبادلة بين الشعب ومليكهم كما اجتمعت للملك عبد الله.
وسبب هذا الإجماع أن نظرته لأحوال شعبه لم تقف في جهة واحدة فقد اهتم بالفقير قبل الغني، وحينما افتتح حكمه بزيارة الأحياء الفقيرة في مدينة الرياض لتعترف الدولة وللأول مرة بوجود الفقر ورفع شعار محاربته واجتثاثه، كانت هذه النظرة هي اللبنة الأولى في التنبه لأوضاع غير القادرين على مجابهة تكاليف الحياة ..
ومع اختناق البلد بالآراء المختلفة جاء الملك عبد الله ليرفع شعار الشفافية ويوسع مساحات الرأي والانتقاد، فانطلقت الصحافة كمراقب حقيقي لأداء عمل الوزارات ومتابعة أي خلل وفضح المتلاعبين بمقدرات البلد..
وحين اشتكى المواطنون من تدني أداء المحاكم رفع شعار إصلاح القضاء بجملة قرارات لرفع مستوى الأداء، وفتح الباب للحوار الوطني والوقوف على ما يستبطنه المجتمع من اختلافات فكرية ليتم تداولها ومناقشتها علنا ولم يتوان عن الاعتراف بأخطاء الوزراء والسفراء وإعلان تبرؤه مما يحدث من قبل هذه الطبقة من إحداث خلل في بعض الجوانب وتحميلهم المسؤولية أمام الله وأمامه..
وظل بابه مفتوحا على الدوام لاستقبال أي مواطن يحمل شكوى أو مظلمة أو حاجة.
أعمال عديدة قام بها ليس واجبا بل حبا لشعبه..
وها هو يعمق هذا الحب مع مجيئه سالما من رحلته العلاجية بحزمة قرارات شملت كل فئات المجتمع بهدف رفع الضيم عن كاهل الكثيرين أو مساعدتهم في تجاوز صعوبة الحياة .. فبيض الله وجهه..
أما النقطة الجوهرية فهي ترتكز على الجانب التنفيذي من قبل الوزارات المعنية والمتلقية للقرارات السامية بسرعة تفعيلها على أرض الواقع وإحداث الأثر الإيجابي الذي من أجله وضعت تلك القرارات.
فالمشكلة الحقيقية هي تباطؤ بعض الجهات التنفيذية في سرعة تفعيل القرارات أو تنفيذها بتفسيرات لا تتفق بوهج وزخم وانساية هذه القرارات .
المصدر: صحيفة عكاظ