عندما يخدم العلم الدعوة
عندما يخدم العلم الدعوة
محمد أحمد الحساني
اتصل بي فضيلة الدكتور عبد الله المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة المطهرة برابطة العالم الإسلامي طالبا مني العون بحكم موقعي وعملي في الرابطة الذي دخل عامه الثلاثين على ترتيب نقل وقائع المؤتمر العالمي العاشر للإعجاز العلمي الذي سوف ينظم في مدينة «إسلام بول» بتركيا في الفترة من 6-9 من شهر ربيع الآخر الحالي ويحضره أكثر من مائة عالم وباحث في مجالات الإعجاز العلمي والطبي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فرتبت معه الأمر بأن يتم الإيعاز إلى جميع المراكز الإسلامية التابعة للرابطة في القارات الخمس لا سيما في قارتي أوروبا وأمريكا لتخصيص قاعة للجلوس وشاشة عرض كبيرة ودعوة طلاب العلم وزوار المركز لمتابعة وقائع المؤتمر عبر الشبكة العنكبوتية على الهواء مباشرة، فحمدت لفضيلة الدكتور المصلح قدرته وتوجهه لاستخدام أحدث وسائل العلم والاتصال في خدمة الدعوة الإسلامية، لأن الهيئة العالمية للإعجاز هي إحدى أهم الوسائل المستخدمة في إبلاغ رسالة الإسلام وتعريف بني البشر بما يشتمل عليه كتاب الله من آي وإعجاز وكذلك السنة النبوية المطهرة، وأذكر أنني حضرت في القاهرة قبل ما يزيد عن ربع قرن أحد مؤتمرات هيئة الإعجاز خلال فترة أمينها السابق الشيخ عبد المجيد الزنداني وشهدت إسلام عالم فيزيائي كندي كان ملحدا غير معترف بأي دين حتى بدينه النصراني، ولكنه قرأ ترجمة لمعاني القرآن الكريم فوجد فيها إشارات علمية واضحة لأمور لم يكتشفها العلم الحديث إلا في القرن العشرين، فقال أمام حشود المؤتمر في جلسته الأخيرة برئاسة وزير الأوقاف المصري الدكتور الأحمدي أبو النور: إن كتابا يحتوي على إشارات ومعلومات لم تعرفها البشرية إلا منذ سنوات قليلة مع أنه موجود بين يدي المسلمين منذ أربعة عشر قرنا لابد أن يكون كتابا منزلا من إله ثم نطق بالشهادتين وسط تكبير وتهليل المئات ممن شهدوا ذلك الموقف الإيماني الرائع!
فتحية لجميع من يقف وراء نشاط الهيئة العالمية للإعجاز من موظفين وأمناء ومسؤولين والشكر موصول لرابطة العالم الإسلامي التي ترعى وتمول نشاط هذه الهيئة التي أنشئت بقرار من المجلس الأعلى العالمي للمساجد عام 1404هـ وهي الآن تخطو بثقة مقتربة من عامها الثلاثين والله ولي التوفيق.
المصدر: صحيفة عكاظ
محمد أحمد الحساني
اتصل بي فضيلة الدكتور عبد الله المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة المطهرة برابطة العالم الإسلامي طالبا مني العون بحكم موقعي وعملي في الرابطة الذي دخل عامه الثلاثين على ترتيب نقل وقائع المؤتمر العالمي العاشر للإعجاز العلمي الذي سوف ينظم في مدينة «إسلام بول» بتركيا في الفترة من 6-9 من شهر ربيع الآخر الحالي ويحضره أكثر من مائة عالم وباحث في مجالات الإعجاز العلمي والطبي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فرتبت معه الأمر بأن يتم الإيعاز إلى جميع المراكز الإسلامية التابعة للرابطة في القارات الخمس لا سيما في قارتي أوروبا وأمريكا لتخصيص قاعة للجلوس وشاشة عرض كبيرة ودعوة طلاب العلم وزوار المركز لمتابعة وقائع المؤتمر عبر الشبكة العنكبوتية على الهواء مباشرة، فحمدت لفضيلة الدكتور المصلح قدرته وتوجهه لاستخدام أحدث وسائل العلم والاتصال في خدمة الدعوة الإسلامية، لأن الهيئة العالمية للإعجاز هي إحدى أهم الوسائل المستخدمة في إبلاغ رسالة الإسلام وتعريف بني البشر بما يشتمل عليه كتاب الله من آي وإعجاز وكذلك السنة النبوية المطهرة، وأذكر أنني حضرت في القاهرة قبل ما يزيد عن ربع قرن أحد مؤتمرات هيئة الإعجاز خلال فترة أمينها السابق الشيخ عبد المجيد الزنداني وشهدت إسلام عالم فيزيائي كندي كان ملحدا غير معترف بأي دين حتى بدينه النصراني، ولكنه قرأ ترجمة لمعاني القرآن الكريم فوجد فيها إشارات علمية واضحة لأمور لم يكتشفها العلم الحديث إلا في القرن العشرين، فقال أمام حشود المؤتمر في جلسته الأخيرة برئاسة وزير الأوقاف المصري الدكتور الأحمدي أبو النور: إن كتابا يحتوي على إشارات ومعلومات لم تعرفها البشرية إلا منذ سنوات قليلة مع أنه موجود بين يدي المسلمين منذ أربعة عشر قرنا لابد أن يكون كتابا منزلا من إله ثم نطق بالشهادتين وسط تكبير وتهليل المئات ممن شهدوا ذلك الموقف الإيماني الرائع!
فتحية لجميع من يقف وراء نشاط الهيئة العالمية للإعجاز من موظفين وأمناء ومسؤولين والشكر موصول لرابطة العالم الإسلامي التي ترعى وتمول نشاط هذه الهيئة التي أنشئت بقرار من المجلس الأعلى العالمي للمساجد عام 1404هـ وهي الآن تخطو بثقة مقتربة من عامها الثلاثين والله ولي التوفيق.
المصدر: صحيفة عكاظ