• ×
admin

للمتقاعدين فقط

للمتقاعدين فقط

هاشم الجحدلـــي

لا أعتقد أن فئة رفعت وناشدت واستنجدت لتحسين أوضاعها وإنقاذها من مهاوي الردى التي قادها لها حظها، وتقاعدها مثل فئة المتقاعدين، الذين منذ أن يخرجوا من زمن الوظيفة حتى يجدوا أنفسهم أمام تبعات لا حمل لهم بها، خاصة في زمن مثل زماننا، تلتهم الإيجارات والمصاريف والالتزامات المهمة وغير المهمة والرسوم والقسائم المرورية كل الراتب وأكثر ولا تبقي للموظف مهما كان، إلا النزر القليل.
ومع ذلك ومع ارتفاع مستوى المعاناة مع فورة ارتفاع الأسعار في الثلاث السنوات الأخيرة، بل وخسارة الكثيرين لتحويشة العمر في مساهمات ومغامرات ومقامرات وهمية، لم ينالوا منها إلا سقط المتاع وانتظار الحل الذي لم يأت بعد، بينما القائمون عليها أما هاربين أو متفرجين رهن الإيقاف.
لذا فإن الواقع المعاش والحقيقي والذي لا يقبل أي مزايدة، يفرض علينا أن نطرح حلولا عاجلة، أهمها:
- رفع الحد الأدنى إلى 4000
- عدم إلغاء كامل البدلات ومحاولة تعويضها بأي شكل كان.
- توفير العلاج التعاوني.
- توفير آليات تمويل.
- توفير فرص عمل وخاصة في مجال النقل المدرسي للمعلمات والطالبات.
- إنشاء أندية لكل مؤسسة أو قطاع في كل مدينة لرفع معنويات هؤلاء الذين خدموا الوطن حتى الـ 60 فهل بعد الـ 60 نرميهم إلى أقدارهم خالي الوفاض من الأمل؟

المصدر: صحيفة عكاظ
بواسطة : admin
 0  0  1387