السباعي والرعاية الصحية
السباعي والرعاية الصحية
د. ياسر سلامة
«الرعاية الصحية نظرة مستقبلية» كتاب صدر حديثا للبروفيسور زهير السباعي أستاذ الصحة العامة الأول في المملكة كما أحب أن أسميه، فهو بحق من رواد وأوائل من اهتموا بالصحة العامة وبمفاهيمها التي قد تكون غائبة عن الأغلبية، وليتها أغلبية العامة من الناس ولكن من المختصين والممارسين في القطاع الصحي.
الكتاب، وكما أراد البروفيسور السباعي، موجه إلى القارئ المثقف، ولمن لهم صلة بالرعاية الصحية من مخططين وإداريين وأطباء وفنيين وأساتذة وطلاب الكليات والمعاهد الطبية والصحية، ورغم تفاوت فهم وإدراك الفئات المستهدفة لهذا الكتاب، إلا أنني أرى أن مؤلفه وفق في صياغته وحياكته بأسلوب علمي عميق وبسيط في نفس الوقت يراعي جميع هذه الفئات بأفكاره المرتبة والمنظمة والتي تسترضي جميع الأذواق سواء تلك التي تبحث عن الأرقام المؤيدة للآراء العلمية والجمل النظرية أو التي تخرج وتستنبط الأرقام من المنطق العقلي والفكري والواقع الفعلي.
- البروفيسور السباعي أستاذ الأجيال الذي لا يحتاج إلى شهادة أو إطراء من كاتب هذه السطور، استطاع في كتابه وباقتدار كبير أن يحدد ويختصر الأربع ركائز الهامة التي تقوم عليها مستقبل الرعاية الصحية وهي: -
التخطيط السليم الذي يقوم على أسس علمية ومعلومات موثقة.
القوى البشرية العاملة في الحقل الصحي، إذ أنها حجر الأساس في الرعاية الصحية.
لا مركزية الإدارة، أي أن يكون لكل منطقة شؤون صحية ميزانية مخصصة لها تصرف منها على خدماتها ومشاريعها وتحاسب عليها.
الرعاية الصحية الأولية الشاملة (العلاجية والوقائية التأهيلية)، إذ أنها تغطي 80 في المائة من احتياجات المجتمع، ولا تزيد تكلفتها عن 20 في المائة من إجمالي تكلفة الرعاية الصحية.
- وهناك العديد من المحاور والنقاط الهامة التي تطرق إليها كتاب الرعاية الصحية نظرة مستقبلية بأسلوبه العلمي المرن كالتعليم الطبي والبحث العلمي وتعزيز الصحة والطب البديل والمشاركة الهامة للمجتمع في رسم وكتابة مستقبل الرعاية الصحية في بلادنا.
- أخيرا: «أثار هذا الكتاب اهتمامي وفضولي لدرجة أنني قرأته في يومين بين عمل وعمل آخر في المكتب، وأود أن أشيد بسلاسة وجمال الأسلوب والأفكار الجيدة المرتبة ترتيبا دقيقا» حسين الجزائري «المدير الإقليمي لمكتب شرق المتوسط ــ منظمة الصحة العالمية».
المصدر: صحيفة عكاظ
د. ياسر سلامة
«الرعاية الصحية نظرة مستقبلية» كتاب صدر حديثا للبروفيسور زهير السباعي أستاذ الصحة العامة الأول في المملكة كما أحب أن أسميه، فهو بحق من رواد وأوائل من اهتموا بالصحة العامة وبمفاهيمها التي قد تكون غائبة عن الأغلبية، وليتها أغلبية العامة من الناس ولكن من المختصين والممارسين في القطاع الصحي.
الكتاب، وكما أراد البروفيسور السباعي، موجه إلى القارئ المثقف، ولمن لهم صلة بالرعاية الصحية من مخططين وإداريين وأطباء وفنيين وأساتذة وطلاب الكليات والمعاهد الطبية والصحية، ورغم تفاوت فهم وإدراك الفئات المستهدفة لهذا الكتاب، إلا أنني أرى أن مؤلفه وفق في صياغته وحياكته بأسلوب علمي عميق وبسيط في نفس الوقت يراعي جميع هذه الفئات بأفكاره المرتبة والمنظمة والتي تسترضي جميع الأذواق سواء تلك التي تبحث عن الأرقام المؤيدة للآراء العلمية والجمل النظرية أو التي تخرج وتستنبط الأرقام من المنطق العقلي والفكري والواقع الفعلي.
- البروفيسور السباعي أستاذ الأجيال الذي لا يحتاج إلى شهادة أو إطراء من كاتب هذه السطور، استطاع في كتابه وباقتدار كبير أن يحدد ويختصر الأربع ركائز الهامة التي تقوم عليها مستقبل الرعاية الصحية وهي: -
التخطيط السليم الذي يقوم على أسس علمية ومعلومات موثقة.
القوى البشرية العاملة في الحقل الصحي، إذ أنها حجر الأساس في الرعاية الصحية.
لا مركزية الإدارة، أي أن يكون لكل منطقة شؤون صحية ميزانية مخصصة لها تصرف منها على خدماتها ومشاريعها وتحاسب عليها.
الرعاية الصحية الأولية الشاملة (العلاجية والوقائية التأهيلية)، إذ أنها تغطي 80 في المائة من احتياجات المجتمع، ولا تزيد تكلفتها عن 20 في المائة من إجمالي تكلفة الرعاية الصحية.
- وهناك العديد من المحاور والنقاط الهامة التي تطرق إليها كتاب الرعاية الصحية نظرة مستقبلية بأسلوبه العلمي المرن كالتعليم الطبي والبحث العلمي وتعزيز الصحة والطب البديل والمشاركة الهامة للمجتمع في رسم وكتابة مستقبل الرعاية الصحية في بلادنا.
- أخيرا: «أثار هذا الكتاب اهتمامي وفضولي لدرجة أنني قرأته في يومين بين عمل وعمل آخر في المكتب، وأود أن أشيد بسلاسة وجمال الأسلوب والأفكار الجيدة المرتبة ترتيبا دقيقا» حسين الجزائري «المدير الإقليمي لمكتب شرق المتوسط ــ منظمة الصحة العالمية».
المصدر: صحيفة عكاظ