ما الجديد في علاج الربو؟
ما الجديد في علاج الربو؟
أميرة الزعفراني
مرض الربو من الأمراض المزمنة والأكثر شيوعا ويقدر عدد المصابين به حول العالم ب 300 مليون شخص مع ازدياد فى معدل انتشاره خصوصا بين الأطفال ويمكن معالجة مرض الربو على نحو فعال وتحقيق سيطرة جيدة على أعراضه بعد تقييم الحالة الصحية للمريض ورسم الخطة العلاجية المناسبة له.
وتتضمن الخطة العلاجية الأدوية العرضية سريعة المفعول والتى تستخدم حسب الحاجة فى حالة حدوث النوبة الربوية، وكذلك الأدوية الواقية والتى تستخدم بشكل منتظم لأنها تقلل من حدوث الأعراض أو النوبة الربوية ومن ضمنها البخاخات الكورتيزونية والتى تعتبر من أكثر الأدوية فعالية ويمكن إضافة الأقراص المضادة لمادة الليكوتريين التى تعمل على تحسين عمل الجهاز التنفسى وذلك حسب حالة المريض الصحية وكما يقدرها الطبيب المعالج، مع استخدام أقل جرعة علاجية فعالة لكل مريض فالجرعات العالية ليست بالضرورة أكثر فعالية وقد تترافق مع تأثيرات جانبية.
وعلى صعيد الجديد فى علاج الربو يعتبر مستحضر زولير (اوماليزوماب) أحدث ما أنتجته شركات الأدوية وهو ينتمي إلى مجموعة الأجسام المضادة أحادية النسيلة ويقوم بعلاج الحساسية من خلال تقليل أو منع تفاعل الجسم مع الأجسام المضادة التي تثير الحساسية ويستخدم لمعالجة حالات الربو المتوسطة والشديدة لمن بلغ سن 12 وما فوقها وقد لوحظ حدوث تحسنا فوريا في تكرار نوبات الربو والتقليل من استخدام المواد الكورتيزونية لمن استجاب لهذا النوع من العلاجات، ويعطى تحت إشراف استشاري أمراض الربو والحساسية، ويتوفر هذا الدواء على شكل حقن يتم إعطاؤها تحت الجلد كل 2-4 أسابيع وتحدد الجرعة من قبل الطبيب وكذلك زمن الفترة العلاجية ومن الضروري حقن هذا العلاج تحت اشراف طبي ويوضع المريض تحت الملاحظة لمدة ساعتين في المستشفى بعد الحقن، وقبل بداية العلاج يجب إبلاغ المريض بجميع الأعراض الجانبية والمضاعفات التي قد تصيبه بعد الاستخدام خلال ال 24 ساعة الأولى والتي قد تمنعه من الاستمرار في إكمال الخطة العلاجية لهذا الدواء مثل الحمى، الطفح الجلدي، الغثيان، قيء او إسهال، أعراض تشبه الانفلوانزا، صعوبة فى التنفس أو ألم حاد بالعضلات أو حساسية شديدة.
الآثار الجانبية لهذا الدواء تتضمن ازدياد خطر الإصابة بالعدوى فيجب تجنب الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد والانفلوانزا وأحيانا الشعور بالدوخة وتهيج في موضع الحقن ونادرا ما تحدث مضاعفات حساسية شديدة، ويجب تقييم حالة المريض الذي تتم معالجته بهذا الدواء من فترة إلى أخرى حتى يتم تحديد مدى استجابة المريض للعلاج والذى يتم على أساسه تعديل الخطة العلاجية.
ولاتزال الأبحاث مستمرة لتقدم لنا الجديد والمفيد لعلاج الربو مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية.
المصدر: صحيفة الرياض
أميرة الزعفراني
مرض الربو من الأمراض المزمنة والأكثر شيوعا ويقدر عدد المصابين به حول العالم ب 300 مليون شخص مع ازدياد فى معدل انتشاره خصوصا بين الأطفال ويمكن معالجة مرض الربو على نحو فعال وتحقيق سيطرة جيدة على أعراضه بعد تقييم الحالة الصحية للمريض ورسم الخطة العلاجية المناسبة له.
وتتضمن الخطة العلاجية الأدوية العرضية سريعة المفعول والتى تستخدم حسب الحاجة فى حالة حدوث النوبة الربوية، وكذلك الأدوية الواقية والتى تستخدم بشكل منتظم لأنها تقلل من حدوث الأعراض أو النوبة الربوية ومن ضمنها البخاخات الكورتيزونية والتى تعتبر من أكثر الأدوية فعالية ويمكن إضافة الأقراص المضادة لمادة الليكوتريين التى تعمل على تحسين عمل الجهاز التنفسى وذلك حسب حالة المريض الصحية وكما يقدرها الطبيب المعالج، مع استخدام أقل جرعة علاجية فعالة لكل مريض فالجرعات العالية ليست بالضرورة أكثر فعالية وقد تترافق مع تأثيرات جانبية.
وعلى صعيد الجديد فى علاج الربو يعتبر مستحضر زولير (اوماليزوماب) أحدث ما أنتجته شركات الأدوية وهو ينتمي إلى مجموعة الأجسام المضادة أحادية النسيلة ويقوم بعلاج الحساسية من خلال تقليل أو منع تفاعل الجسم مع الأجسام المضادة التي تثير الحساسية ويستخدم لمعالجة حالات الربو المتوسطة والشديدة لمن بلغ سن 12 وما فوقها وقد لوحظ حدوث تحسنا فوريا في تكرار نوبات الربو والتقليل من استخدام المواد الكورتيزونية لمن استجاب لهذا النوع من العلاجات، ويعطى تحت إشراف استشاري أمراض الربو والحساسية، ويتوفر هذا الدواء على شكل حقن يتم إعطاؤها تحت الجلد كل 2-4 أسابيع وتحدد الجرعة من قبل الطبيب وكذلك زمن الفترة العلاجية ومن الضروري حقن هذا العلاج تحت اشراف طبي ويوضع المريض تحت الملاحظة لمدة ساعتين في المستشفى بعد الحقن، وقبل بداية العلاج يجب إبلاغ المريض بجميع الأعراض الجانبية والمضاعفات التي قد تصيبه بعد الاستخدام خلال ال 24 ساعة الأولى والتي قد تمنعه من الاستمرار في إكمال الخطة العلاجية لهذا الدواء مثل الحمى، الطفح الجلدي، الغثيان، قيء او إسهال، أعراض تشبه الانفلوانزا، صعوبة فى التنفس أو ألم حاد بالعضلات أو حساسية شديدة.
الآثار الجانبية لهذا الدواء تتضمن ازدياد خطر الإصابة بالعدوى فيجب تجنب الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد والانفلوانزا وأحيانا الشعور بالدوخة وتهيج في موضع الحقن ونادرا ما تحدث مضاعفات حساسية شديدة، ويجب تقييم حالة المريض الذي تتم معالجته بهذا الدواء من فترة إلى أخرى حتى يتم تحديد مدى استجابة المريض للعلاج والذى يتم على أساسه تعديل الخطة العلاجية.
ولاتزال الأبحاث مستمرة لتقدم لنا الجديد والمفيد لعلاج الربو مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية.
المصدر: صحيفة الرياض