الفلفل الأحمر منشط للقلب والدورة الدموية، ومضاد للجلطات الدموية
الفلفل الأحمر منشط للقلب والدورة الدموية، ومضاد للجلطات الدموية
تناول المرقوق والقرصان والجريش وتجنب البرجر والمقليات يقلل من خطر السكتة الدماغية..!
د. عبد الله إبراهيم السدحان
تعد السكتات الدماغية ثالث أكبر الأسباب الشائعة للموت في الغرب، ويزيد خطر الإصابة بالسكتة مع التقدم في العمر،حيث إن من بين كل عشر حالات إصابة بالسكتة الدماغية تحدث في سن تزيد عن 55عاما، ووفقا للإحصائيات البريطانية فإنها تتسبب في العجز والعته لما يصل إلى 130 ألف شخص كل عام في بريطانيا، بينما يموت منهم ستون ألفا بسبب السكتة الدماغية.
تحدث السكتة الدماغية عندما لايتدفق الدم إلى المخ، مما قد يتسبب في تدمير منطقة في نسيج المخ، وبناء على الجزء المتضرر من المخ،قد يكون فقد فجائي للكلام أو الحركة أو ثقل في الأطراف أو تنميل أو عدم وضوح في الرؤية أو التشتت أو الدوار أو فقدان الوعي أو الغيبوبة، وتسبب في الغالب الضعف أو الشلل لأحد جانبي الجسم والذراع وربما يمتد إلى الساق والوجه أيضا، وقد تمتد من عدة ساعات إلى أن تكون دائمة حسب شدتها، قد يصاب الإنسان بسكتات دماغية صغيرة وتذهب دون أن يلاحظها، ويكون من تأثيراتها انخفاض حاد في القدرات العقلية، ولكن بفضل الله فإن العديد من المصابين قد يصلون إلى مرحلة شفاء جزئي أو كلي.
تبدأ السكتة الدماغية بسبب ضيق الشرايين تدريجيا، ربما يكون هذا الانسداد نتيجة لازدياد سمك الشرايين (تصلب الشرايين)، وفي بعض الأحيان تنتقل الجلطات الدموية من جزء في الجسم (القلب أو الرقبة مثلا) إلى المخ متسببة في انسداد دماغي، وتنتج 10% من السكتات الدماغية بسبب نزيف في المخ من وعاء دموي منفجر، ويكون ذلك في معظم الحالات ناتجا من ارتفاع ضغط الدم، وتزيد نسبة خطر الإصابة بين الذين يتبعون نظاما غير صحي مثل التدخين وزيادة تناول الدهون المشبعة وزيادة تناول الملح وارتفاع معدلات الاستروجين إضافة إلى ارتفاع معدل الكلسترول وزيادة الوزن، وتزيد خطورة الإصابة لدى الشخصيات العدوانية وسريعي الغضب خصوصا عند التعرض للضغوط، فالضغط والغضب يرفعان من معدلات الكلسترول، فتزيد لزوجة وكثافة الدم، وقد أشارت عدة دراسات إلى أن الخطر يزيد أيضا لدى فصيلتي الدم A , AB حيث إن هاتين الفصيلتين تزيد لديهما نسبة لزوجة الدم.
النظام الغذائي
يجب تجنب أو التقليل من تناول الدهون المشبعة والتي تتواجد في الوجبات السريعة مثل البرجر واللحوم الحمراء ومنتجات الحليب كاملة الدسم مع أهمية الحذر من تناول الجبن والزبدة والآيسكريم والشيكولاته.
لاتتناول الأغذية المقلية ، وتجنب تناول الأغذية التي استخدم في إعدادها الدهون المهدرجة والسمن الصناعي.
يؤدي تناول الكافيين إلى رفع ضغط الدم، لذلك يجب خفض معدل تناول القهوة والشاي والكولا ومشروبات الرياضيين وغيرها من الأصناف التي تحتوي على الكافيين، وكذلك تجنب أنواع كيك الشيكولاته.
تناول الفاكهة والخضروات الطازجة، والعصير الطازج، خاصة الحمضيات، وذلك للحصول على فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تحتوي عليها.
أظهرت الدراسات أن نقص معدل استهلاك البوتاسيوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 50% في الأعمار التي تزيد عن 65عاما، لذلك ينصح بتناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبطاطس المطهية بقشرتها وعصير البرقوق وعصير الطماطم والسبانخ والخضروات الورقية والأسبارجس والمشمش المجفف والفاصوليا والعدس، مع ملاحظة استشارة الطبيب قبل تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم لدى المصابين بمشكلات مرضية في الكليتين أو عند تناول أدوية مدرة للبول أو أدوية ضغط الدم.
تناول الأغذية الغنية بمركب البيتاكاروتين، مثل الجزر والبطاطا والجرجير والمانجا والكرنب والبروكلي والشمام والقرع والطماطم.
هناك بعض أنواع الأغذية التي يجب تجنبها قدر الإمكان، مثل بعض الأغذية المعالجة، فيجب تجنب الأغذية المصنوعة من الحبوب المكررة (البيضاء) والمكرونة والأرز الأبيض(المقشر) وأنواع الكيك والبسكويت، واستبدالها بالحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني والخبز الأسمر المصنوع من الدقيق الكامل(مثل بعض الأغذية المحلية مثل القرصان والمرقوق والجريش)، فالحبوب الكاملة تحتوي على فيتامين B الذي تتم إزالته أثناء معالجة وتنقية الحبوب.
يعتقد في الوقت الحاضر خطورة الهوموسستين، وهو منتج ثانوي لأيض البروتين، فالمعدلات المرتفعة قد تدمر الشرايين، وتزيد تأثيرها في أمراض القلب والسكتة الدماغية، وأثبتت الدراسات شدة خطورة ارتفاع الهوموسستين ، وتقل مخاطر هذا المركب مع تناول الأغذية الصحية التي تحتوي على فيتامين B6 و B12 وحمض الفوليك، حيث يتحول هذا المركب إلى مركب أقل خطورة، لذلك فإن تناول فيتامين B6 و B12 وحمض الفوليك يساعد على منع تكون الهوموسستين الذي يؤثر على الشرايين، لذلك يُنصح بتناول البرتقال والليمون والموز والطماطم والخضروات الورقية الخضراء والبقوليات والمكسرات والبذور ومنتجات الحبوب الكاملة، وكذلك شوربة أو عصيدة الشوفان.
يساعد تناول الثوم والبصل على سيولة الدم وتدفقه بطريقة طبيعية.
يعتبر الفلفل الأحمر منشطا للقلب والدورة الدموية، ويعرف بأنه مضاد لتكون التجمعات الدموية على جدران الشرايين.
ويجب الانتباه إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فهي تجعل القلب أقوى وتحسن الدورة الدموية، كما تساعد في التحكم بالوزن، وعند عدم مزاولة الرياضة أو الانقطاع عن ممارستها، فيجب البداية بممارسة التمارين السهلة والبسيطة ثم زيادتها تدريجيا، مع أهمية استشارة الطبيب قبل ممارسة أي برنامج رياضي عند وجود مشكلات في القلب أو الدورة الدموية.
المصدر: صحيفة الرياض
تناول المرقوق والقرصان والجريش وتجنب البرجر والمقليات يقلل من خطر السكتة الدماغية..!
د. عبد الله إبراهيم السدحان
تعد السكتات الدماغية ثالث أكبر الأسباب الشائعة للموت في الغرب، ويزيد خطر الإصابة بالسكتة مع التقدم في العمر،حيث إن من بين كل عشر حالات إصابة بالسكتة الدماغية تحدث في سن تزيد عن 55عاما، ووفقا للإحصائيات البريطانية فإنها تتسبب في العجز والعته لما يصل إلى 130 ألف شخص كل عام في بريطانيا، بينما يموت منهم ستون ألفا بسبب السكتة الدماغية.
تحدث السكتة الدماغية عندما لايتدفق الدم إلى المخ، مما قد يتسبب في تدمير منطقة في نسيج المخ، وبناء على الجزء المتضرر من المخ،قد يكون فقد فجائي للكلام أو الحركة أو ثقل في الأطراف أو تنميل أو عدم وضوح في الرؤية أو التشتت أو الدوار أو فقدان الوعي أو الغيبوبة، وتسبب في الغالب الضعف أو الشلل لأحد جانبي الجسم والذراع وربما يمتد إلى الساق والوجه أيضا، وقد تمتد من عدة ساعات إلى أن تكون دائمة حسب شدتها، قد يصاب الإنسان بسكتات دماغية صغيرة وتذهب دون أن يلاحظها، ويكون من تأثيراتها انخفاض حاد في القدرات العقلية، ولكن بفضل الله فإن العديد من المصابين قد يصلون إلى مرحلة شفاء جزئي أو كلي.
تبدأ السكتة الدماغية بسبب ضيق الشرايين تدريجيا، ربما يكون هذا الانسداد نتيجة لازدياد سمك الشرايين (تصلب الشرايين)، وفي بعض الأحيان تنتقل الجلطات الدموية من جزء في الجسم (القلب أو الرقبة مثلا) إلى المخ متسببة في انسداد دماغي، وتنتج 10% من السكتات الدماغية بسبب نزيف في المخ من وعاء دموي منفجر، ويكون ذلك في معظم الحالات ناتجا من ارتفاع ضغط الدم، وتزيد نسبة خطر الإصابة بين الذين يتبعون نظاما غير صحي مثل التدخين وزيادة تناول الدهون المشبعة وزيادة تناول الملح وارتفاع معدلات الاستروجين إضافة إلى ارتفاع معدل الكلسترول وزيادة الوزن، وتزيد خطورة الإصابة لدى الشخصيات العدوانية وسريعي الغضب خصوصا عند التعرض للضغوط، فالضغط والغضب يرفعان من معدلات الكلسترول، فتزيد لزوجة وكثافة الدم، وقد أشارت عدة دراسات إلى أن الخطر يزيد أيضا لدى فصيلتي الدم A , AB حيث إن هاتين الفصيلتين تزيد لديهما نسبة لزوجة الدم.
النظام الغذائي
يجب تجنب أو التقليل من تناول الدهون المشبعة والتي تتواجد في الوجبات السريعة مثل البرجر واللحوم الحمراء ومنتجات الحليب كاملة الدسم مع أهمية الحذر من تناول الجبن والزبدة والآيسكريم والشيكولاته.
لاتتناول الأغذية المقلية ، وتجنب تناول الأغذية التي استخدم في إعدادها الدهون المهدرجة والسمن الصناعي.
يؤدي تناول الكافيين إلى رفع ضغط الدم، لذلك يجب خفض معدل تناول القهوة والشاي والكولا ومشروبات الرياضيين وغيرها من الأصناف التي تحتوي على الكافيين، وكذلك تجنب أنواع كيك الشيكولاته.
تناول الفاكهة والخضروات الطازجة، والعصير الطازج، خاصة الحمضيات، وذلك للحصول على فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تحتوي عليها.
أظهرت الدراسات أن نقص معدل استهلاك البوتاسيوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 50% في الأعمار التي تزيد عن 65عاما، لذلك ينصح بتناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبطاطس المطهية بقشرتها وعصير البرقوق وعصير الطماطم والسبانخ والخضروات الورقية والأسبارجس والمشمش المجفف والفاصوليا والعدس، مع ملاحظة استشارة الطبيب قبل تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم لدى المصابين بمشكلات مرضية في الكليتين أو عند تناول أدوية مدرة للبول أو أدوية ضغط الدم.
تناول الأغذية الغنية بمركب البيتاكاروتين، مثل الجزر والبطاطا والجرجير والمانجا والكرنب والبروكلي والشمام والقرع والطماطم.
هناك بعض أنواع الأغذية التي يجب تجنبها قدر الإمكان، مثل بعض الأغذية المعالجة، فيجب تجنب الأغذية المصنوعة من الحبوب المكررة (البيضاء) والمكرونة والأرز الأبيض(المقشر) وأنواع الكيك والبسكويت، واستبدالها بالحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني والخبز الأسمر المصنوع من الدقيق الكامل(مثل بعض الأغذية المحلية مثل القرصان والمرقوق والجريش)، فالحبوب الكاملة تحتوي على فيتامين B الذي تتم إزالته أثناء معالجة وتنقية الحبوب.
يعتقد في الوقت الحاضر خطورة الهوموسستين، وهو منتج ثانوي لأيض البروتين، فالمعدلات المرتفعة قد تدمر الشرايين، وتزيد تأثيرها في أمراض القلب والسكتة الدماغية، وأثبتت الدراسات شدة خطورة ارتفاع الهوموسستين ، وتقل مخاطر هذا المركب مع تناول الأغذية الصحية التي تحتوي على فيتامين B6 و B12 وحمض الفوليك، حيث يتحول هذا المركب إلى مركب أقل خطورة، لذلك فإن تناول فيتامين B6 و B12 وحمض الفوليك يساعد على منع تكون الهوموسستين الذي يؤثر على الشرايين، لذلك يُنصح بتناول البرتقال والليمون والموز والطماطم والخضروات الورقية الخضراء والبقوليات والمكسرات والبذور ومنتجات الحبوب الكاملة، وكذلك شوربة أو عصيدة الشوفان.
يساعد تناول الثوم والبصل على سيولة الدم وتدفقه بطريقة طبيعية.
يعتبر الفلفل الأحمر منشطا للقلب والدورة الدموية، ويعرف بأنه مضاد لتكون التجمعات الدموية على جدران الشرايين.
ويجب الانتباه إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فهي تجعل القلب أقوى وتحسن الدورة الدموية، كما تساعد في التحكم بالوزن، وعند عدم مزاولة الرياضة أو الانقطاع عن ممارستها، فيجب البداية بممارسة التمارين السهلة والبسيطة ثم زيادتها تدريجيا، مع أهمية استشارة الطبيب قبل ممارسة أي برنامج رياضي عند وجود مشكلات في القلب أو الدورة الدموية.
المصدر: صحيفة الرياض