كيفية التأقلم ما بعد الإصابة بمرض السرطان
كيفية التأقلم ما بعد الإصابة بمرض السرطان
سوسن يوسف ظاهر
الحياة مع مرض السرطان تشكل اكبر التحديات التي تواجه المريض عادة أيام مرت عليه عاشها بحلوها ومرها، فالعديد من الناجين من هذا المرض وجدوا انه من المفيد لهم أن يبقوا أنفسهم مشغولين وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية بأقرب وقت ممكن فدائماً أخي المريض أختي المريضة تذكروا اللحظات السعيدة والذكريات الجميلة التي تشعركم بالسعادة.
إن مخاوف عودة المرض هي مخاوف حقيقية وموجودة عند كل مريض فهي مبررة، فالعديد من المرضى يشعرون بذلك، فهذه الفكرة في رأسك بأن السرطان سوف يعود مرة أخرى لكن هذه المخاوف سوف تبدأ بالتلاشي تدريجيا مع مرور الوقت إن شاء الله.
أخي وأختي المريضة أنصحك:
العودة إلى العمل فهي تساعد بشكل أو بآخر إلى تغير في الجو العام للحياة اليومية اخذين بعين الاعتبار عدم الإرهاق بالعمل.
أصدقاؤك أو زملاؤك في العمل قد يشكلون لك بعض الدعم المعنوي والنفسي وتذكر من كانوا دائما إلى جانبك وخاصة في المراحل الصعبة.
القيام ببعض الأمور أو المهام التي تدخل السرور والبهجة إلى نفسك يملأ وقتك ويبعدك عن التفكير بمرضك كمشاركتك ببعض الأعمال التطوعية مثل تحفيظ القران أو إذا كانت لديك موهبة الكتابة ككتابة قصة أو القراءة أو الانضمام إلى ناد ينمي عندك بعض الهوايات والمواهب.
تحدث مع مرضى حديثي العهد بالمرض عبر لهم عن مشاعرك قدم لهم الدعم النفسي والمعنوي وحاول زيارتهم إذا كان يسمح لك بذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم حث على زيارة المريض.
الاهتمام بالأغذية الصحية المفيدة وأكثر من شرب السوائل والابتعاد قدر الإمكان عن الأغذية غير الصحية مثل الشبس والمشروبات الغازية بأنواعها .
اهتمامك بنفسك هو جزء من الراحة النفسية والجسدية اهتم بنظافة الفم والأسنان والاستحمام يوميا يولد لديك نشاطا ويغير من نفسيتك.
واظب على ممارسة الرياضة مثل رياضة المشي أو السباحة إذا كان وضعك الصحي يسمح بذلك فهي مفيدة جدا تقتل الملل وتساعد على رفع معنوياتك ومناعتك.
لا تبقي انفعالاتك أو مشكلاتك التي تقلقك سرا عن الأشخاص المقربين منك واطلب منهم مساعدتك أو الذهاب معك لزيارة الطبيب.
ليس عيباً أو خطأ في استشارة طبيب نفسي لكي يساعدك فيما يضايقك وإعطاؤك بعض النصائح والإرشادات أو الأدوية.
يعتبر الدين ولجوء المرضى له احد أهم وأقوى المصادر النفسية والروحية وتختلف أهميته من مريض إلى آخر ولكن كثيراً من الناس وجدوا اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى في الصلاة والدعاء كان له أكبر الأثر في القدرة على التحمل والتكيف مع هذا المرض.
بعض المرضى بعد أن واجهوا هذا المرض خرجوا منه أكثر قوة وصبراً وثقة وإيمانا بالله عز وجل فاحتسب الأجر.
وتأكد أختي وأخي المريض بأن مع الدمعة بسمة ومع الترحة فرحة ومع البلية عطية ومع المحنة منحة.
المصدر: صحيفة الرياض
سوسن يوسف ظاهر
الحياة مع مرض السرطان تشكل اكبر التحديات التي تواجه المريض عادة أيام مرت عليه عاشها بحلوها ومرها، فالعديد من الناجين من هذا المرض وجدوا انه من المفيد لهم أن يبقوا أنفسهم مشغولين وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية بأقرب وقت ممكن فدائماً أخي المريض أختي المريضة تذكروا اللحظات السعيدة والذكريات الجميلة التي تشعركم بالسعادة.
إن مخاوف عودة المرض هي مخاوف حقيقية وموجودة عند كل مريض فهي مبررة، فالعديد من المرضى يشعرون بذلك، فهذه الفكرة في رأسك بأن السرطان سوف يعود مرة أخرى لكن هذه المخاوف سوف تبدأ بالتلاشي تدريجيا مع مرور الوقت إن شاء الله.
أخي وأختي المريضة أنصحك:
العودة إلى العمل فهي تساعد بشكل أو بآخر إلى تغير في الجو العام للحياة اليومية اخذين بعين الاعتبار عدم الإرهاق بالعمل.
أصدقاؤك أو زملاؤك في العمل قد يشكلون لك بعض الدعم المعنوي والنفسي وتذكر من كانوا دائما إلى جانبك وخاصة في المراحل الصعبة.
القيام ببعض الأمور أو المهام التي تدخل السرور والبهجة إلى نفسك يملأ وقتك ويبعدك عن التفكير بمرضك كمشاركتك ببعض الأعمال التطوعية مثل تحفيظ القران أو إذا كانت لديك موهبة الكتابة ككتابة قصة أو القراءة أو الانضمام إلى ناد ينمي عندك بعض الهوايات والمواهب.
تحدث مع مرضى حديثي العهد بالمرض عبر لهم عن مشاعرك قدم لهم الدعم النفسي والمعنوي وحاول زيارتهم إذا كان يسمح لك بذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم حث على زيارة المريض.
الاهتمام بالأغذية الصحية المفيدة وأكثر من شرب السوائل والابتعاد قدر الإمكان عن الأغذية غير الصحية مثل الشبس والمشروبات الغازية بأنواعها .
اهتمامك بنفسك هو جزء من الراحة النفسية والجسدية اهتم بنظافة الفم والأسنان والاستحمام يوميا يولد لديك نشاطا ويغير من نفسيتك.
واظب على ممارسة الرياضة مثل رياضة المشي أو السباحة إذا كان وضعك الصحي يسمح بذلك فهي مفيدة جدا تقتل الملل وتساعد على رفع معنوياتك ومناعتك.
لا تبقي انفعالاتك أو مشكلاتك التي تقلقك سرا عن الأشخاص المقربين منك واطلب منهم مساعدتك أو الذهاب معك لزيارة الطبيب.
ليس عيباً أو خطأ في استشارة طبيب نفسي لكي يساعدك فيما يضايقك وإعطاؤك بعض النصائح والإرشادات أو الأدوية.
يعتبر الدين ولجوء المرضى له احد أهم وأقوى المصادر النفسية والروحية وتختلف أهميته من مريض إلى آخر ولكن كثيراً من الناس وجدوا اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى في الصلاة والدعاء كان له أكبر الأثر في القدرة على التحمل والتكيف مع هذا المرض.
بعض المرضى بعد أن واجهوا هذا المرض خرجوا منه أكثر قوة وصبراً وثقة وإيمانا بالله عز وجل فاحتسب الأجر.
وتأكد أختي وأخي المريض بأن مع الدمعة بسمة ومع الترحة فرحة ومع البلية عطية ومع المحنة منحة.
المصدر: صحيفة الرياض