قبل أن تقع الفأس في الرأس
قبل أن تقع الفأس في الرأس!
خالد السليمان
لبث الطمأنينة في النفوس قالت هيئة الغذاء والدواء على لسان الدكتور حمد الكنهل في تصريح نشرته «الرياض» أمس إن الخضار الأوربية لم تدخل السوق المحلية باستثناء بعض المراكز التموينية، هذا الاستثناء يعني أن هناك خضارا أوربية في السوق السعودي بغض النظر عن كميتها أو اتساع رقعة بيعها!!
خلال اليومين الماضيين راقبت الصحف الخليجية فوجدت حضورا لمسؤولي الزراعة والصحة ورقابة الأغذية للإعلان عن الإجراءات الاحترازية للحد من خطر انتقال هذه البكتيريا إلى بلدانهم، لكن في صحافتنا التي يبدو أنها ما زالت منشغلة بقضية قيادة المرأة للسيارة لم أرصد أي حضور لأي من مسؤولينا الزراعيين أو الصحيين باستثناء تصريح الدكتور الكنهل!!
لذلك اتصلت بوكيل وزارة الزراعة المهندس جابر الشهري وسألته عن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة للحد من مخاطر انتقال البكتيريا القاتلة إلى المملكة، فقال إن الوزارة تتبع مصادر البكتيريا وتراقب التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية قبل أن تتخذ قرارا بتعليق استيراد الخضار الأوربية، وعندما سألته لماذا لا تبادرون إلى تعليق الاستيراد احتياطا قبل أن تقع «الفاس في الراس» قال إن الأمر يتعلق بالتزامات تفرضها منظمة التجارة العالمية!!
طبعا لن أقول إن الإنسان أهم من أي التزامات أو مصالح تجارية، فهذا أمر مفروغ منه خاصة عندما يتعلق بمصلحة عامة، لكنني أتمنى أن نستفيد من تجارب أزمات سابقة لم يواكب فيها إيقاع حركتنا سرعة إيقاع حركة انتشار الأوبئة فكانت النتيجة حصادا للأرواح، وحسرة على ما فات!!
المصدر: صحيفة عكاظ
خالد السليمان
لبث الطمأنينة في النفوس قالت هيئة الغذاء والدواء على لسان الدكتور حمد الكنهل في تصريح نشرته «الرياض» أمس إن الخضار الأوربية لم تدخل السوق المحلية باستثناء بعض المراكز التموينية، هذا الاستثناء يعني أن هناك خضارا أوربية في السوق السعودي بغض النظر عن كميتها أو اتساع رقعة بيعها!!
خلال اليومين الماضيين راقبت الصحف الخليجية فوجدت حضورا لمسؤولي الزراعة والصحة ورقابة الأغذية للإعلان عن الإجراءات الاحترازية للحد من خطر انتقال هذه البكتيريا إلى بلدانهم، لكن في صحافتنا التي يبدو أنها ما زالت منشغلة بقضية قيادة المرأة للسيارة لم أرصد أي حضور لأي من مسؤولينا الزراعيين أو الصحيين باستثناء تصريح الدكتور الكنهل!!
لذلك اتصلت بوكيل وزارة الزراعة المهندس جابر الشهري وسألته عن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة للحد من مخاطر انتقال البكتيريا القاتلة إلى المملكة، فقال إن الوزارة تتبع مصادر البكتيريا وتراقب التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية قبل أن تتخذ قرارا بتعليق استيراد الخضار الأوربية، وعندما سألته لماذا لا تبادرون إلى تعليق الاستيراد احتياطا قبل أن تقع «الفاس في الراس» قال إن الأمر يتعلق بالتزامات تفرضها منظمة التجارة العالمية!!
طبعا لن أقول إن الإنسان أهم من أي التزامات أو مصالح تجارية، فهذا أمر مفروغ منه خاصة عندما يتعلق بمصلحة عامة، لكنني أتمنى أن نستفيد من تجارب أزمات سابقة لم يواكب فيها إيقاع حركتنا سرعة إيقاع حركة انتشار الأوبئة فكانت النتيجة حصادا للأرواح، وحسرة على ما فات!!
المصدر: صحيفة عكاظ