الزنجبيل يخفف من التهابات المفاصل ويعالج الدوخة والغثيان
الزنجبيل يخفف من التهابات المفاصل ويعالج الدوخة والغثيان
د. شريفة محمد العبودي
ينتشر استخدام الزنجبيل في فصل الشتاء عادة كمشروب ساخن مع الشاي أو بدونه، فمن المتعارف عليه تهدئته لاضطرابات الأمعاء ومفعوله في التخلص من الغازات. وبالإضافة إلى ذلك تذكر الأبحاث الحديثة المزيد من فوائد الزنجبيل. فقد أثبتت دراسة نشرت في عدد فبراير عام 2005 من دوريّة Journal of Alternative and Complementary Medicine أن للزنجبيل الطازج دوراً فعّالاً في تخفيف الالتهابات حيث يعمل الزنجبيل على منع تكوّن الجزيئات التي تسبب التهاب المفاصل وانتفاخها، وتلك التي تسبب اضطراب جهاز المناعة. كما ذكرت دراسة اخرى ألقيت عام 2003 في اجتماع لمختصين بالسرطان تحت عنوان Frontiers in Cancer Prevention Research إن الزنجبيل قد يعوق نمو الخلايا السرطانيّة . وذكر أيضاً أن الزنجبيل يتمتع بكونه مضاد اكسدة جيّداً. وهناك دراسات أجريت تثبت مناسبته لعلاج الدوخة والغثيان والاستفراغ خاصة أثناء الشهور الأولى من الحمل واستعماله بدلاً من أدوية معالجة الغثيان التي كفّ كثير من الأطباء عن وصفها للحوامل بسبب حالات إعاقة الأطفال التي يُعتقد أن تلك الأدوية تسببت بها.
ومن المفترض، بسبب كل تلك الفوائد، أن يستمر الناس في تناول الزنجبيل ليس فقط خلال الشتاء ولكن أيضاً في الصيف فالزنجبيل مناسب للصيف حتى على شكل مشروب ساخن كونه يساعد على التعرّق فيبرّد الجسم خاصة عند الإصابة بارتفاع الحرارة بسبب الزكام أو الانفلونزا، كما يساعد التعرّق على إزالة السموم من الجسم، ووجد ايضاً أن في العرق خاصيّة مكافحة الجراثيم حيث ينتج الجسم في الغدد العَرَقيّة عنصراً اسمه ديرميسيدين ينتقل مع العرق إلى البشرة ويعمل على توفير الوقاية من غزو الأحياء الدقيقة كميكروب الإي كولي وغيره من الميكروبات والجراثيم والفطريات للجسم مما يحد من حدوث الإصابة بالعدوى.
هذا بالنسبة لاستخدام الزنجبيل كمشروب ساخن. اما استخدامه في الطعام فله منافع أخرى عديدة، فالزنجبيل مصدر جيّد لعناصر معدنيّة مهمّة مثل البوتاسيوم والمغنيزيوم والنحاس والمنغنيز وفيتامين ب6.
وعلى الرغم من توفر مسحوق الزنجبيل في أقسام البهارات في معظم البقالات إلا أن شراءه طازجاً أفضل وأسلم، فبعض الشركات تستخدم الأشعة لتجفيف الزنجبيل قبل طحنه مما يسلبه الكثير من فوائده. وإذا رغبتم في زنجبيل مطحون يمكنكم تقشير الزنجبيل الطازج وتقطيعه إلى شرائح رقيقة ونشره ليجف في مكان بعيد عن أشعة الشمس المباشرة. وعندما يجف تماماً يمكن طحنه بطاحونة القهوة.
ومن مميزات الزنجبيل الطازج هو توفره في البقالات على مدار العام، وقابليته للحفظ في البراد (وهو غير مقشّر) لمدة تزيد على ثلاثة أسابيع، وحفظه في المجمّد لحوالي ستة أشهر.وإضافة الزنجبيل الطازج المبشور عند طهي أطباق الخضراوات واللحوم والحبوب في مراحل الطبخ الأخيرة (للمحافظة على فوائد الزنجبيل) تضفي النكهة والفائدة عليها. كما ان إضافة الزنجبيل المبشور إلى تابل سلطة مكون من عصير ليمون وزيت زيتون وملح يضفي النكهة والفائدة على السلطة. وإضافة بشر الزنجبيل إلى عصير الليمون أو البرتقال أو غيرهما مفيد ولذيذ.
المصدر: صحيفة الرياض
د. شريفة محمد العبودي
ينتشر استخدام الزنجبيل في فصل الشتاء عادة كمشروب ساخن مع الشاي أو بدونه، فمن المتعارف عليه تهدئته لاضطرابات الأمعاء ومفعوله في التخلص من الغازات. وبالإضافة إلى ذلك تذكر الأبحاث الحديثة المزيد من فوائد الزنجبيل. فقد أثبتت دراسة نشرت في عدد فبراير عام 2005 من دوريّة Journal of Alternative and Complementary Medicine أن للزنجبيل الطازج دوراً فعّالاً في تخفيف الالتهابات حيث يعمل الزنجبيل على منع تكوّن الجزيئات التي تسبب التهاب المفاصل وانتفاخها، وتلك التي تسبب اضطراب جهاز المناعة. كما ذكرت دراسة اخرى ألقيت عام 2003 في اجتماع لمختصين بالسرطان تحت عنوان Frontiers in Cancer Prevention Research إن الزنجبيل قد يعوق نمو الخلايا السرطانيّة . وذكر أيضاً أن الزنجبيل يتمتع بكونه مضاد اكسدة جيّداً. وهناك دراسات أجريت تثبت مناسبته لعلاج الدوخة والغثيان والاستفراغ خاصة أثناء الشهور الأولى من الحمل واستعماله بدلاً من أدوية معالجة الغثيان التي كفّ كثير من الأطباء عن وصفها للحوامل بسبب حالات إعاقة الأطفال التي يُعتقد أن تلك الأدوية تسببت بها.
ومن المفترض، بسبب كل تلك الفوائد، أن يستمر الناس في تناول الزنجبيل ليس فقط خلال الشتاء ولكن أيضاً في الصيف فالزنجبيل مناسب للصيف حتى على شكل مشروب ساخن كونه يساعد على التعرّق فيبرّد الجسم خاصة عند الإصابة بارتفاع الحرارة بسبب الزكام أو الانفلونزا، كما يساعد التعرّق على إزالة السموم من الجسم، ووجد ايضاً أن في العرق خاصيّة مكافحة الجراثيم حيث ينتج الجسم في الغدد العَرَقيّة عنصراً اسمه ديرميسيدين ينتقل مع العرق إلى البشرة ويعمل على توفير الوقاية من غزو الأحياء الدقيقة كميكروب الإي كولي وغيره من الميكروبات والجراثيم والفطريات للجسم مما يحد من حدوث الإصابة بالعدوى.
هذا بالنسبة لاستخدام الزنجبيل كمشروب ساخن. اما استخدامه في الطعام فله منافع أخرى عديدة، فالزنجبيل مصدر جيّد لعناصر معدنيّة مهمّة مثل البوتاسيوم والمغنيزيوم والنحاس والمنغنيز وفيتامين ب6.
وعلى الرغم من توفر مسحوق الزنجبيل في أقسام البهارات في معظم البقالات إلا أن شراءه طازجاً أفضل وأسلم، فبعض الشركات تستخدم الأشعة لتجفيف الزنجبيل قبل طحنه مما يسلبه الكثير من فوائده. وإذا رغبتم في زنجبيل مطحون يمكنكم تقشير الزنجبيل الطازج وتقطيعه إلى شرائح رقيقة ونشره ليجف في مكان بعيد عن أشعة الشمس المباشرة. وعندما يجف تماماً يمكن طحنه بطاحونة القهوة.
ومن مميزات الزنجبيل الطازج هو توفره في البقالات على مدار العام، وقابليته للحفظ في البراد (وهو غير مقشّر) لمدة تزيد على ثلاثة أسابيع، وحفظه في المجمّد لحوالي ستة أشهر.وإضافة الزنجبيل الطازج المبشور عند طهي أطباق الخضراوات واللحوم والحبوب في مراحل الطبخ الأخيرة (للمحافظة على فوائد الزنجبيل) تضفي النكهة والفائدة عليها. كما ان إضافة الزنجبيل المبشور إلى تابل سلطة مكون من عصير ليمون وزيت زيتون وملح يضفي النكهة والفائدة على السلطة. وإضافة بشر الزنجبيل إلى عصير الليمون أو البرتقال أو غيرهما مفيد ولذيذ.
المصدر: صحيفة الرياض