فحوصات قد تنقذ حياتك
فحوصات قد تنقذ حياتك
فهد عامر الأحمدي
من المعروف أن "متوسط عمر الانسان" يرتفع عاما بعد عام في كافة الدول.. ويعود السبب في المقام الأول الى تطور اجراءت الفحص والتحاليل الطبية المسبقة قبل الوصول لمرحلة المرض ونقطة اللاعودة.
فبعد أن كان متوسط عمر الإنسان الأوربي لا يتجاوز واحداً وعشرين عاما في القرون المظلمة، وصل إلى سن الستين في منتصف القرن العشرين، واليوم قارب حدود الثمانين، ويتوقع تجاوزه سن المئة في عام 2050. والفكرة ببساطة هي أن الفحوصات المبكرة تتيح حلولا فعالة ومبكرة لتحاشي الأمراض المميتة والمشاكل الصحية الخطيرة (فالانسان لا يموت من الشيخوخة كما نعتقد بل من الأمراض التي تهاجمه في تلك السن)!!
وقبل أيام كنت أراجع كتابا متخصصا في الفحوصات الطبية فصادفت جداول كثيرة تتعلق بما ينبغي إجراؤه والحذر منه في كل سن.. وبسبب أهمية الموضوع قررت اطلاعكم عليها وبطريقة مبسطة قدر الامكان: فسواء كنت رجلا أو امرأة يتوجب عليك:
- عمل فحوصات عامة مرة كل عام (خصوصا القلب والضغط)!
- وابتداء من سن العشرين عليك فحص نسبة الكوليسترول كل خمس سنوات على الأقل.
- وما لم تكن مصابا بالسكر منذ الصغر ابدأ بفحصه من سن ال34 مرة كل 3 سنوات.
- كما يجب الكشف دوريا عن سرطان الرئة (للمدخنين) والأمراض التناسلية (للناشطين جنسيا) وتليف الكبد (لمدمني الكحول).
- والكشف كل خمسة أعوام عن أي أورام أو بوادر سرطانية في الأعضاء الداخلية (كالرئتين والبنكرياس).
- وما لم تكن تعاني من مشاكل في السمع والرؤية؛ ابدأ بفحص أذنيك وعينيك كل عامين بدءا من الأربعين.
- كما يجب ملاحظة أي بقع وتلونات جديدة على الجلد في أي سن.
- وبطبيعة الحال يفترض بك فحص أسنانك (وأسنان أطفالك) مرتين بالعام استباقا لأي تسوس أو نخر!!
وبالإضافة لهذا يجب على النساء أيضا:
- فحص الغدة الدرقية بدءا من سن الخامسة والثلاثين.
- والبحث سنويا عن أي خلايا سرطانية في الثدي (وتعلم البحث عن أي أورام محتملة أثناء الاستحمام).
- وكذلك عمل تصوير اشعاعي كامل للثدي بدءا من سن الأربعين.
- وفحص كثافة العظام سنويا بعد سن اليأس.
- وفحص عنق الرحم مرة كل عامين للمتزوجات ومن تجاوزن سن الواحد والعشرين.
- والبحث عن جرثومة الكلاميديا التناسلية للحوامل والمتزوجات حديثا.. والناشطات جنسيا.
أما إن كنت رجلا فعليك (بالاضافة للفحوصات العامة) التركيز على التالي:
- فحص البروستاتا (واحتمال تضخمها أو إصابتها بالسرطان) بدءا من سن الخمسين.
- وفحص القولون (واحتمال ظهور ندبات سرطانية) كل خمس سنوات بدءا من سن الأربعين.
- وفحص المستقيم (الجزء النهائي من القولون) بدءا من سن الخمسين.
- كما يجب فحص الصمام الأورطي بدءا من سن الستين.
أضف لهذا كله يجب التركيز على الشائع ضمن تاريخك العائلي والوراثي (فهل تكثر بين أقربائك مثلا مشاكل القلب أو سرطان المعدة أو الضغط والسكر).. كما يمكنك سؤال طبيبك في كل مرة تقابله فيها عن أي تحاليل "أخرى" أو فحوصات "جديدة" يمكن لمن في سنك فعلها (فأنا مثلا سمعت عن إمكانية تصوير الجسم كاملا بالأبعاد الثلاثية، وقرب وضع خريطة وراثية لكل انسان على حدة)!!
* أعزائي؛ سألني أحد الأصدقاء يوما: لماذا يعمر الأثرياء والمسؤولون الكبار في مجتمعنا لسن متقدمة؟.. فتلفت حولي وقلت هامسا: ياعزيزي؛ السيارة التي يتم فحصها بانتظام تعمر لعقود وأجيال..!!
المصدر: صحيفة الرياض
فهد عامر الأحمدي
من المعروف أن "متوسط عمر الانسان" يرتفع عاما بعد عام في كافة الدول.. ويعود السبب في المقام الأول الى تطور اجراءت الفحص والتحاليل الطبية المسبقة قبل الوصول لمرحلة المرض ونقطة اللاعودة.
فبعد أن كان متوسط عمر الإنسان الأوربي لا يتجاوز واحداً وعشرين عاما في القرون المظلمة، وصل إلى سن الستين في منتصف القرن العشرين، واليوم قارب حدود الثمانين، ويتوقع تجاوزه سن المئة في عام 2050. والفكرة ببساطة هي أن الفحوصات المبكرة تتيح حلولا فعالة ومبكرة لتحاشي الأمراض المميتة والمشاكل الصحية الخطيرة (فالانسان لا يموت من الشيخوخة كما نعتقد بل من الأمراض التي تهاجمه في تلك السن)!!
وقبل أيام كنت أراجع كتابا متخصصا في الفحوصات الطبية فصادفت جداول كثيرة تتعلق بما ينبغي إجراؤه والحذر منه في كل سن.. وبسبب أهمية الموضوع قررت اطلاعكم عليها وبطريقة مبسطة قدر الامكان: فسواء كنت رجلا أو امرأة يتوجب عليك:
- عمل فحوصات عامة مرة كل عام (خصوصا القلب والضغط)!
- وابتداء من سن العشرين عليك فحص نسبة الكوليسترول كل خمس سنوات على الأقل.
- وما لم تكن مصابا بالسكر منذ الصغر ابدأ بفحصه من سن ال34 مرة كل 3 سنوات.
- كما يجب الكشف دوريا عن سرطان الرئة (للمدخنين) والأمراض التناسلية (للناشطين جنسيا) وتليف الكبد (لمدمني الكحول).
- والكشف كل خمسة أعوام عن أي أورام أو بوادر سرطانية في الأعضاء الداخلية (كالرئتين والبنكرياس).
- وما لم تكن تعاني من مشاكل في السمع والرؤية؛ ابدأ بفحص أذنيك وعينيك كل عامين بدءا من الأربعين.
- كما يجب ملاحظة أي بقع وتلونات جديدة على الجلد في أي سن.
- وبطبيعة الحال يفترض بك فحص أسنانك (وأسنان أطفالك) مرتين بالعام استباقا لأي تسوس أو نخر!!
وبالإضافة لهذا يجب على النساء أيضا:
- فحص الغدة الدرقية بدءا من سن الخامسة والثلاثين.
- والبحث سنويا عن أي خلايا سرطانية في الثدي (وتعلم البحث عن أي أورام محتملة أثناء الاستحمام).
- وكذلك عمل تصوير اشعاعي كامل للثدي بدءا من سن الأربعين.
- وفحص كثافة العظام سنويا بعد سن اليأس.
- وفحص عنق الرحم مرة كل عامين للمتزوجات ومن تجاوزن سن الواحد والعشرين.
- والبحث عن جرثومة الكلاميديا التناسلية للحوامل والمتزوجات حديثا.. والناشطات جنسيا.
أما إن كنت رجلا فعليك (بالاضافة للفحوصات العامة) التركيز على التالي:
- فحص البروستاتا (واحتمال تضخمها أو إصابتها بالسرطان) بدءا من سن الخمسين.
- وفحص القولون (واحتمال ظهور ندبات سرطانية) كل خمس سنوات بدءا من سن الأربعين.
- وفحص المستقيم (الجزء النهائي من القولون) بدءا من سن الخمسين.
- كما يجب فحص الصمام الأورطي بدءا من سن الستين.
أضف لهذا كله يجب التركيز على الشائع ضمن تاريخك العائلي والوراثي (فهل تكثر بين أقربائك مثلا مشاكل القلب أو سرطان المعدة أو الضغط والسكر).. كما يمكنك سؤال طبيبك في كل مرة تقابله فيها عن أي تحاليل "أخرى" أو فحوصات "جديدة" يمكن لمن في سنك فعلها (فأنا مثلا سمعت عن إمكانية تصوير الجسم كاملا بالأبعاد الثلاثية، وقرب وضع خريطة وراثية لكل انسان على حدة)!!
* أعزائي؛ سألني أحد الأصدقاء يوما: لماذا يعمر الأثرياء والمسؤولون الكبار في مجتمعنا لسن متقدمة؟.. فتلفت حولي وقلت هامسا: ياعزيزي؛ السيارة التي يتم فحصها بانتظام تعمر لعقود وأجيال..!!
المصدر: صحيفة الرياض