الأدوية النفسية تخفف أعراض الطمث والأطباء محذرين: قد تؤدي إلى التعود والإدمان!
الأدوية النفسية تخفف أعراض الطمث والأطباء محذرين: قد تؤدي إلى التعود والإدمان!
هرمون البروجسترون مفيد لعدد كبير من النساء ويعد من أكثر أساليب العلاج انتشاراً
أ.د. محمد بن حسن عدار
استكمالا للحديث حول الاضطرابات النفسية المصاحبة للدورة الشهرية والذي تعاني منه ملايين النساء في العالم وقد ذكرنا في اعداد مضت ان تلك الأعراض فهمها معقد جداً. كما أثبتت بعض الدراسات أن حوالي الثمانين بالمائة من نساء العالم في سن البلوغ والإنجاب قد جربن بعضا من تلك الأحاسيس والأعراض النفسية المصاحبة للدورة. وقد ذكرنا عدة علاجات لها غير دوائية واليوم نتطر للعلاجات الدوائية.
يتكون العلاج الدوائي من ثلاثة أنواع، الأول: علاج موجه نحو التخفيف من الأعراض بصورة مباشرة ، والثاني : نحو محاولة موازنة الخلل الكيماوي المفترض أن يكون المسبب للأعراض ، أما الثالث فهو: منع إنزال البويضة وبالتالي تحوير الدورة بكاملها.
الأدوية النفسية:
لقد ثبت مؤخراً أن أكثر الأدوية النفسية لها دور كبير في تخفيف معاناة المرأة المتعرضة لاضطرابات الدورة الشهرية. إن استخدام الأدوية النفسية لها مفعول مباشر في علاج هذه الحالة وخصوصاً العقاقير المسماة مضادات الاكتئاب. لقد أعطت كثيراً من الدراسات الحديثة نتائج تؤكد أن عقار مثل " البروزاك " وغيره من مضادات الاكتئاب المؤثرة على مادة السيروتونين " بالذات له مفعول قوي ومباشر في معالجة اعتلال المزاج، والوعكة والتوتر الذهني. والمهم في هذه الحالة أن استخدام مضادات الاكتئاب ينبغي أن تؤخذ بصورة مستمرة وبدون انقطاع على مدى الشهر كله وليس في الأيام التي تكون فيها الأعراض واضحة فحسب. وهناك بعض من النساء من يستفدن فعلاً من تناول تلك الحبوب بصورة محدودة ومحصورة في الأيام القليلة التي تسبق الحيض. ولكن هذه الطريقة بصورة عامة تعد غير مضمونة النتائج . وهناك من الأطباء من يصف حبوبا مهدئة مثل الفاليوم لعلاج القلق الذي يصاحب تلك الحالة في بعض الأحيان، وقد يكون ذلك ذا فائدة ولكننا على الأغلب لا ننصح بذلك لأنه قد يؤدي إلى التعود وأحياناً إلى الإدمان، إذا كانت المريضة لديها الاستعداد الوراثي لذلك. كما قد ينصح بعض الأطباء باستخدام مواد منشطة مثل حبوب " الأمفيتامين " بمختلف أنواعها، وذلك لمعالجة الإرهاق الذهني والعصبي أو العضلي. وهنا أيضاً نحذر من استعمال المنشطات، وذلك لقابليتها على أن تسبب التعود أو الإدمان.
العلاج بالهرمونات :
تبنى استراتيجية العلاج بالهرمونات على النظرية القائلة: إن أعراض اضطرابات العادة الشهرية ناجمة عن قلة أو انخفاض كمية هرمون البروجسترون في الدم في الأسبوعين الأخيرين من الدورة ، أي المدة التي تسبق الحيض وتبدأ بعد إنزال البويضة مباشرة . ومن هنا كان استخدام هرمون البروجسترون وإعطاؤه للمريضة في تلك المدة مفيداً لعدد كبير من النساء، وهو في الوقت الحاضر من أكثر أساليب العلاج ذيوعاً، ولو أنه في المدة الأخيرة بدأ استخدام مضادات الاكتئاب المحفزة لمادة السيروتونين فكان أكثر استخداماً من استخدام البروجستيرون في بعض من مجتمعات العالم مثل : المجتمع الأمريكي، وذلك لسلامة تلك العقاقير وخلوها من الأعراض الجانبية الشديدة. وهناك بعض الأبحاث القوية التصميم مثل الأبحاث التي تجرى بطريقة عمياء ( أي التي يكون فيها الباحث والمريضة في الوقت نفسه على غير علم بطبيعة العلاج ، وبالتالي تكون نتائج تلك الأبحاث أكثر دقة واعتمادية ) وتشير إلى أن استخدام البروجستيرون غير مضمون النتائج من حيث علاج تلك الأعراض.
وهناك كثير من الأطباء من استعمل هرمون " الاستروجين " عن طريق حقنة تحت الجلد فحصلوا على نتائج جيدة. هناك بعض الأعراض الجانبية مثل : الغثيان ، أو ألم في الثدي ، أو ازدياد في الوزن . ويبدو أن استعمال هرمون الاستروجين على شكل حبوب عن طريق الفم لا يفيد مثل استعماله كحقن تحت الجلد وهناك أيضاً من استعمل الهرمون الذكري " الأندروجين " على شكل تركيب مصنع يسمى " الدانازول " الذي سوف يقوم بالتأثير غير المباشر على المبيض ويوقف عملية التبويض. فهو بتأثيره على الغدة النخامية تحت المخ يخفض من كمية الهرمون المحفز للمبيض وبالتالي يقل نشاط المبيض ولا ينتج البويضة في ذلك الشهر. وأثبت هذا العلاج نفعه في إزالة التوتر والعصبية والاكتئاب. ولا ننسى أن هذا الهرمون الذي يفرز الهرمون التناسلي (Gonadotropine Releasing Hormone) ويختصر ب )(GnRH ) فله مفعول الدانازول الذي يؤدي إلى انخفاض في مستوى الهرمون النسائي "الاستروجين" ومن أهم أعراضه الجانبية وهن العظام وازدياد التعرض إلى أمراض القلب.
إن استعمال الهرمونات لإيقاف عملية إنزال البويضة، ينبغي أن يكون آخر المطاف في العلاج، ولا تستخدم الهرمونات إلا عند فشل العلاجات الأخرى. وبصورة عامة تكون العلاجات الخفيفة مثل الفيتامينات والغذاء والتمرينات الرياضية ، وأحياناً مسكنات الألم ، أول أداة في علاج الحالة. فإذا فشلت استعملت الأدوية النفسية كمضادات الاكتئاب ومضادات القلق . وبعد ذلك تستعمل الهرمونات التي لا تؤدي إلى توقف عملية التبويض مثل البروجستيرون أو الاستروجين بجرعات قليلة، فإذا فشلت استعملت الوسائل الأخرى. وفي الحالات النادرة الشديدة جداً قد تستعمل العمليات الجراحية كإزالة المبيض.
الفيتامينات :
إن استعمال فيتامين ب6 (B,6) المسمى " بايرودوكسين " قد يفيد في علاج الاكتئاب والتوترات العصبية والإرهاق والتعب النفسي والعضلي. وفيتامين " البايرودكسين " يدخل في تكوين مادتي " الدوبامين " والسروتونين " اللتين تؤديان دورا مهما في ميكانيكية وكيماوية الاكتئاب. وينبغي ألا تكون الجرعة أكثر من 1ملجم في اليوم لأنها سوف تسبب التهاب الأعصاب المحيطية. أما أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين "ي" فهناك من يعتقد بفوائدها وهناك من لا يعتقد ولكنها خالية من الأعراض الجانبية ولا يضر تجربتها. ولسلامتها فكثير من الأطباء. ينصح باستعمالها أولاً، وقد تكون ذات فائدة في الحالات الخفيفة البسيطة.
مدرات البول:
إن مدرات البول كثيرة ولا داعي لإدراجها. وتستعمل المدرات للتخفيف من حدة الاستسقاء وتجمع السوائل في الجسم الذي يؤدي إلى انتفاخ الرجلين والزيادة في الوزن. إن استعمال المدرات يكون ذا فائدة في الحالات الخفيفة عادة ، وكما لا تكون للمدرات كافية لعلاج الحالة إلا إذا كان هناك فعلاً ازدياد في الوزن ناتج من تجمع السوائل. فإذا لم يكن هناك تجمع في السوائل لا تكون للمدرات أي فائدة. وعلينا أن نتذكر المشكلات التي من الممكن أن تسببها مدرات البول مثل النقص في البوتاسيوم، وانخفاض ضغط الدم ، والشعور بالدوخة.
مسكنات الألم المثبطة للبروستوجلاندين :
مسكنات الألم التي تثبط مادة البروستوجلانين لها مفعول مباشر على الالتهابات في مختلف أنحاء الجسم لأن البروستوجلاندين يدخل في التفاعلات الكيماوية الخاصة بالالتهابات وفي كيماوية الألم في الأعصاب. مثال ذلك عقار " الآيبوبروفين " أو " النابروكسين " وينبغي أن نتذكر إن أفضل وقت للحصول على مفعول جيد لتلك العقاقير هو قبل أن يبدأ الألم. ولهذا فيستحسن أن تبدأ المريضة بتناول ذلك العقار قبل سبعة أو عشرة أيام من بدء الحيض.
عقاقير أخرى:
هناك مجموعة متفرقة من الأدوية أو العقاقير التي تستعمل في بعض الأحيان لغرض خاص يتعلق بالأعراض المختلفة، ولكنها ليست منتشرة الاستعمال لكونها لم تثبت فعاليتها في معظم الحالات. مثل: استعمال "الإندرال " لعلاج التوتر والقلق ، أو " الكلوندين " الذي هو أيضا علاج لارتفاع ضغط الدم في الٍأصل، ويفيد أيضاً في حالات التوتر والقلق والحساسية المفرطة، وللغضب. وهناك من استعمل أيضاً عقار البروموكربتين " وهو محفز ومشابه لمادة " الدوبامين " في الجسم في التخفيف من آلام الثدي كما يخفف من التوتر والقلق والاكتئاب .
المصدر: صحيفة الرياض
هرمون البروجسترون مفيد لعدد كبير من النساء ويعد من أكثر أساليب العلاج انتشاراً
أ.د. محمد بن حسن عدار
استكمالا للحديث حول الاضطرابات النفسية المصاحبة للدورة الشهرية والذي تعاني منه ملايين النساء في العالم وقد ذكرنا في اعداد مضت ان تلك الأعراض فهمها معقد جداً. كما أثبتت بعض الدراسات أن حوالي الثمانين بالمائة من نساء العالم في سن البلوغ والإنجاب قد جربن بعضا من تلك الأحاسيس والأعراض النفسية المصاحبة للدورة. وقد ذكرنا عدة علاجات لها غير دوائية واليوم نتطر للعلاجات الدوائية.
يتكون العلاج الدوائي من ثلاثة أنواع، الأول: علاج موجه نحو التخفيف من الأعراض بصورة مباشرة ، والثاني : نحو محاولة موازنة الخلل الكيماوي المفترض أن يكون المسبب للأعراض ، أما الثالث فهو: منع إنزال البويضة وبالتالي تحوير الدورة بكاملها.
الأدوية النفسية:
لقد ثبت مؤخراً أن أكثر الأدوية النفسية لها دور كبير في تخفيف معاناة المرأة المتعرضة لاضطرابات الدورة الشهرية. إن استخدام الأدوية النفسية لها مفعول مباشر في علاج هذه الحالة وخصوصاً العقاقير المسماة مضادات الاكتئاب. لقد أعطت كثيراً من الدراسات الحديثة نتائج تؤكد أن عقار مثل " البروزاك " وغيره من مضادات الاكتئاب المؤثرة على مادة السيروتونين " بالذات له مفعول قوي ومباشر في معالجة اعتلال المزاج، والوعكة والتوتر الذهني. والمهم في هذه الحالة أن استخدام مضادات الاكتئاب ينبغي أن تؤخذ بصورة مستمرة وبدون انقطاع على مدى الشهر كله وليس في الأيام التي تكون فيها الأعراض واضحة فحسب. وهناك بعض من النساء من يستفدن فعلاً من تناول تلك الحبوب بصورة محدودة ومحصورة في الأيام القليلة التي تسبق الحيض. ولكن هذه الطريقة بصورة عامة تعد غير مضمونة النتائج . وهناك من الأطباء من يصف حبوبا مهدئة مثل الفاليوم لعلاج القلق الذي يصاحب تلك الحالة في بعض الأحيان، وقد يكون ذلك ذا فائدة ولكننا على الأغلب لا ننصح بذلك لأنه قد يؤدي إلى التعود وأحياناً إلى الإدمان، إذا كانت المريضة لديها الاستعداد الوراثي لذلك. كما قد ينصح بعض الأطباء باستخدام مواد منشطة مثل حبوب " الأمفيتامين " بمختلف أنواعها، وذلك لمعالجة الإرهاق الذهني والعصبي أو العضلي. وهنا أيضاً نحذر من استعمال المنشطات، وذلك لقابليتها على أن تسبب التعود أو الإدمان.
العلاج بالهرمونات :
تبنى استراتيجية العلاج بالهرمونات على النظرية القائلة: إن أعراض اضطرابات العادة الشهرية ناجمة عن قلة أو انخفاض كمية هرمون البروجسترون في الدم في الأسبوعين الأخيرين من الدورة ، أي المدة التي تسبق الحيض وتبدأ بعد إنزال البويضة مباشرة . ومن هنا كان استخدام هرمون البروجسترون وإعطاؤه للمريضة في تلك المدة مفيداً لعدد كبير من النساء، وهو في الوقت الحاضر من أكثر أساليب العلاج ذيوعاً، ولو أنه في المدة الأخيرة بدأ استخدام مضادات الاكتئاب المحفزة لمادة السيروتونين فكان أكثر استخداماً من استخدام البروجستيرون في بعض من مجتمعات العالم مثل : المجتمع الأمريكي، وذلك لسلامة تلك العقاقير وخلوها من الأعراض الجانبية الشديدة. وهناك بعض الأبحاث القوية التصميم مثل الأبحاث التي تجرى بطريقة عمياء ( أي التي يكون فيها الباحث والمريضة في الوقت نفسه على غير علم بطبيعة العلاج ، وبالتالي تكون نتائج تلك الأبحاث أكثر دقة واعتمادية ) وتشير إلى أن استخدام البروجستيرون غير مضمون النتائج من حيث علاج تلك الأعراض.
وهناك كثير من الأطباء من استعمل هرمون " الاستروجين " عن طريق حقنة تحت الجلد فحصلوا على نتائج جيدة. هناك بعض الأعراض الجانبية مثل : الغثيان ، أو ألم في الثدي ، أو ازدياد في الوزن . ويبدو أن استعمال هرمون الاستروجين على شكل حبوب عن طريق الفم لا يفيد مثل استعماله كحقن تحت الجلد وهناك أيضاً من استعمل الهرمون الذكري " الأندروجين " على شكل تركيب مصنع يسمى " الدانازول " الذي سوف يقوم بالتأثير غير المباشر على المبيض ويوقف عملية التبويض. فهو بتأثيره على الغدة النخامية تحت المخ يخفض من كمية الهرمون المحفز للمبيض وبالتالي يقل نشاط المبيض ولا ينتج البويضة في ذلك الشهر. وأثبت هذا العلاج نفعه في إزالة التوتر والعصبية والاكتئاب. ولا ننسى أن هذا الهرمون الذي يفرز الهرمون التناسلي (Gonadotropine Releasing Hormone) ويختصر ب )(GnRH ) فله مفعول الدانازول الذي يؤدي إلى انخفاض في مستوى الهرمون النسائي "الاستروجين" ومن أهم أعراضه الجانبية وهن العظام وازدياد التعرض إلى أمراض القلب.
إن استعمال الهرمونات لإيقاف عملية إنزال البويضة، ينبغي أن يكون آخر المطاف في العلاج، ولا تستخدم الهرمونات إلا عند فشل العلاجات الأخرى. وبصورة عامة تكون العلاجات الخفيفة مثل الفيتامينات والغذاء والتمرينات الرياضية ، وأحياناً مسكنات الألم ، أول أداة في علاج الحالة. فإذا فشلت استعملت الأدوية النفسية كمضادات الاكتئاب ومضادات القلق . وبعد ذلك تستعمل الهرمونات التي لا تؤدي إلى توقف عملية التبويض مثل البروجستيرون أو الاستروجين بجرعات قليلة، فإذا فشلت استعملت الوسائل الأخرى. وفي الحالات النادرة الشديدة جداً قد تستعمل العمليات الجراحية كإزالة المبيض.
الفيتامينات :
إن استعمال فيتامين ب6 (B,6) المسمى " بايرودوكسين " قد يفيد في علاج الاكتئاب والتوترات العصبية والإرهاق والتعب النفسي والعضلي. وفيتامين " البايرودكسين " يدخل في تكوين مادتي " الدوبامين " والسروتونين " اللتين تؤديان دورا مهما في ميكانيكية وكيماوية الاكتئاب. وينبغي ألا تكون الجرعة أكثر من 1ملجم في اليوم لأنها سوف تسبب التهاب الأعصاب المحيطية. أما أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين "ي" فهناك من يعتقد بفوائدها وهناك من لا يعتقد ولكنها خالية من الأعراض الجانبية ولا يضر تجربتها. ولسلامتها فكثير من الأطباء. ينصح باستعمالها أولاً، وقد تكون ذات فائدة في الحالات الخفيفة البسيطة.
مدرات البول:
إن مدرات البول كثيرة ولا داعي لإدراجها. وتستعمل المدرات للتخفيف من حدة الاستسقاء وتجمع السوائل في الجسم الذي يؤدي إلى انتفاخ الرجلين والزيادة في الوزن. إن استعمال المدرات يكون ذا فائدة في الحالات الخفيفة عادة ، وكما لا تكون للمدرات كافية لعلاج الحالة إلا إذا كان هناك فعلاً ازدياد في الوزن ناتج من تجمع السوائل. فإذا لم يكن هناك تجمع في السوائل لا تكون للمدرات أي فائدة. وعلينا أن نتذكر المشكلات التي من الممكن أن تسببها مدرات البول مثل النقص في البوتاسيوم، وانخفاض ضغط الدم ، والشعور بالدوخة.
مسكنات الألم المثبطة للبروستوجلاندين :
مسكنات الألم التي تثبط مادة البروستوجلانين لها مفعول مباشر على الالتهابات في مختلف أنحاء الجسم لأن البروستوجلاندين يدخل في التفاعلات الكيماوية الخاصة بالالتهابات وفي كيماوية الألم في الأعصاب. مثال ذلك عقار " الآيبوبروفين " أو " النابروكسين " وينبغي أن نتذكر إن أفضل وقت للحصول على مفعول جيد لتلك العقاقير هو قبل أن يبدأ الألم. ولهذا فيستحسن أن تبدأ المريضة بتناول ذلك العقار قبل سبعة أو عشرة أيام من بدء الحيض.
عقاقير أخرى:
هناك مجموعة متفرقة من الأدوية أو العقاقير التي تستعمل في بعض الأحيان لغرض خاص يتعلق بالأعراض المختلفة، ولكنها ليست منتشرة الاستعمال لكونها لم تثبت فعاليتها في معظم الحالات. مثل: استعمال "الإندرال " لعلاج التوتر والقلق ، أو " الكلوندين " الذي هو أيضا علاج لارتفاع ضغط الدم في الٍأصل، ويفيد أيضاً في حالات التوتر والقلق والحساسية المفرطة، وللغضب. وهناك من استعمل أيضاً عقار البروموكربتين " وهو محفز ومشابه لمادة " الدوبامين " في الجسم في التخفيف من آلام الثدي كما يخفف من التوتر والقلق والاكتئاب .
المصدر: صحيفة الرياض