أثناء الحمل.. أكل الفواكه والمكسرات يخفف الغثيان!
أثناء الحمل.. أكل الفواكه والمكسرات يخفف الغثيان!
تناول أدوية كيميائية وعقاقير للحمل بالتوائم من أطباء غير مختصين قد يسبب وفاة الأجنة أو إعاقتهم
د. محمد عبد الله الطفيل
نستكمل ما سبق ان تناولناه في الأعداد السابقة عن المرأة الحامل ماذا يمنع عنها من الغذاء والأدوية ،ونضيف إلى أن الأدوية المخدرة لها تأثير ضار على المرأة الحامل وعلى الأجنة، فالمرأوانة Mariguana تنتقل عبر المشيمة وتوثر على انسجه الأجنة حيث تسبب نقص وزن الأجنة وتسبب الأعراض الانسحابية على الأجنة مما يسبب تأثيرا ضارا وخطيرا على صحتهم مثل الصياحة المستمر والرعشة والكوكائين المخدر يعبر إلى المشيمة ويسبب ضيقا في الشرايين والأوردة ويقلل الاكسجين الذي يصل إلى الأجنة مما يسبب خطورة على حياتهم. الأبيوم Opiates والهروين والميثادون والمورفين كلها تسبب الإدمان عند الأجنة والحامل. الأمفيتامين يسبب مشاكل لقلب الجنين ويسبب ولادة أجنة مشوهة. اخذ حقن من المخدرات السابقة يؤدي إلى أحداث عدوى مثل (HIV) عدوى فيروس الإيدز.
وعلى المرأة قبل التفكير بالحمل إيقاف كل الأدوية غير المصرحة أو الأدوية الممنوعة ومراجعة الطبيب المختص لأخذ النصائح والعلاج المناسب وعلى المرأة الحامل عدم تناول الأدوية المهدئة أو الأدوية التي تباع بدون وصفة مثل الأسبرين وغيرها.
وكثير من السيدات الحوامل يحصل عندهن حرج من تناول الأدوية الموجودة في محلات البيع او الصيدليات والتي تصرف بدون وصفة طبيبة وتسمى over-the counter وهذه الأدوية موجودة في رفوف محلات البيع وتؤخذ حسب رغبة المشتري وهذه الأدوية يجب أن تكون بعيدة عن المرأة الحامل إلا تحت إشراف طبي . ويوجد مجموعة من الأدوية يمكن للحامل أخذها في فترة الحمل وتحت الإشراف الطبي وهي عادة أدوية الصداع أو أدوية الإسهال أو أدوية احتقان الأنف والجرعة منها حسب الوصفة للطبيب المعالج .
أما بالنسبة للحساسية التي لها أعراض مختلفة أو أمراض البرد والأنفلونزا فهذا يرجع إلى الطبيب المعالج المختص ويجب تجنب الأدوية التي تحوي كحولا وكذلك تناول الأدوية باستمرار لعلاج بعض الأمراض المزمنة .
وهناك بعض الأدوية تعبر إلى المشيمة عن طريق الدم وتصل إلى الجنين وتؤثر سلبا على نمو الجنين وبعض الأدوية تصل إلى الرحم بطريقة غير مباشرة وتؤدي إلى تقلصات الرحم أو تنشيط الرحم مما يؤدي إلى ولادة مبكرة . الأسبرين يجب تجنب تناوله خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة من الولادة وكذلك مخفضات الحرارة الأخرى مثل الايبوبروفين (NSAIDS) ونابروكسين وأي أدوية أخرى يجب عدم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب المختص .
وحسب منظمة الأدوية والأغذية الأمريكية فان الأدوية الطبية قسمت إلى أقسام متعددة C, B, A ,D , X أ, ب, ج, د , اكس
القسم الأول A :
وهي الأدوية التي فحصت وثبت أنها آمنة خلال فترة الحمل وهذه تشمل جميع أنواع supplement مثل حمض الفوليك وفيتامين ب6 أدوية الغدة الدرقية في جرعات متوسطة وحسب وصف الطبيب.
القسم الثاني B :
الأدوية التي تستخدم عادة عند فترة الحمل ولم يظهر أنها تسبب مشاكل للأجنة مثل المضادات الحيوية اسيتومينافين (تايلونول) والفاموتودين (بيسايد) بريدينوسون (كورتيزون) الانسولين ومخفضات الحرارة
القسم الثالث C :
وهذه المجموعة من الأدوية غالبا لها تأثير شيء وضار على المرأة الحامل أو على الجنين أو عليهما جميعا وهي أدوية درست أو أدوية درست ولم تنته الدراسة البحثية أو أنها أدوية لم تدرس بتمعن وهذه الأدوية مثل الأدوية المضادة للفطريات مثل فلوكونازول المعالجة للاحتقان مثل سيدوفدرين (سودافيد) والمضادات الحيوية مثل سيبروفلاوكسين (سيبرو) وبعض مضادات الاكتئاب .
القسم الرابع D :
وهذه الأدوية لها تأثير واضح وجلي أنها ضارة وغير آمنة على الجنين وهي تشمل الكحول بجميع أنواعها وعقار الليثيوم ومضادات التشنج (فينيتوين ) (ديلانتين ) وكذلك ادوية علاج السرطان وفي بعض الحالات علاج السرطان للمرأة الحامل ضروري.
القسم الخامس X :
وهذه مجموعة الأدوية التي لها تأثير ضار على الأجنة وتسبب سقوطها ويجب عدم أخذها خلال فترة الحمل وتشمل اكيوتان وادوية الصدفية تيجوسومن وسوريتان والادوية المهدئة مثل ثاليدومايد وهذه الادوية يجب أن توقف تماما قبل بداية الحمل وكذلك خلال فترة الحمل .
وهذه الأدوية التي ذكرت في الأقسام الخمسة السابقة لها تأثيرات ضارة على الحامل وعلى الجنين وهذا تصنيف قديم ل FDA
المرأة الحامل لذا عليها أن تتغذى على العديد من الفواكه والألبان واللحوم والمكسرات والخضراوات وأن تتجنب الصيام المستمر أو عدم التغذية الصحية وأن لا تحاول إنقاص وزنها خوفا من السمنة أو زيادة الوزن حتى لا يتأثر الجنين فنقص وزن الجنين سيولد الجنين بأمراض على الجهاز الدموي والقلبي cardiovascular.
وتشيرالأبحاث من جامعة ساوثامثون وجامعة ريدنق في المملكة المتحدة أن إصابة الحامل بالمعادن السامة مثل الرصاص الكادميوم والنسب العالية من الزنك في المشيمة وكذلك أبخرة المعادن السامة أو التعرض للتدخين أو الجلوس مع المدخنين فترات طويلة مثل النسب العالية من الكادميوم أو الزنك أو قلة في معدن الزنك وهو من المعادن النادرة المهمة للإنسان فان ذلك تأثير سيئ على الجنين وعلى المرأة الحامل. والحامل عليها تناول فيتامين B المركب ب لان هذا يقلل من مركب الهوموسيستين الضار . هذا المركب الهوموسيستين مركب سام بروتيني يتواجد في الدم ويحدث العديد من الأمراض مثل أمراض الجهاز القلبي والاكتئاب والزهايمر أو مرض التخريف أو سقوط الجنين في فترة الحمل أو أمراض الإعاقة .
لذلك فان تقليل نسبة ارتفاع هوموسيستين مهم جدا وذاك بتناول فيتامين ب6B6
B12 ب12 و ب2 B2 و الزنك و المغنيسوم و الترايميتايلجلايسين TMG.
الدراسات في اليابان أثبتت أن ارتفاع الهموسيستين عند المرأة الحامل يؤدي إلى أمراض الكلى عند الأطفال بعد الولادة. الدراسات اليابانية أثبتت ان أعطاء المرأة الحامل حمض الفوليك ب6B6
B12 ب12 و ب2 B2 يقلل من مخاطر الهموسيستين حوالي 60%
قياس نسبة النحاس Cu في المرأة الحامل مهم لأنه يزيد عندها بنسبة عالية وسامة وهذه النسبة العالية من النحاس تضاد الزنك وهو معدن مهم للمرأة الحامل ونسبة النحاس عند المرأة الحامل تسبب لها الاكتئاب بعد الولادة والقلق والأمراض العقلية والانفصام الذهني كذلك نسبة الرصاص عند الحامل إذا ارتفعت نسبته للمرأة الحامل يحدث عندها القساوة والشدة والعنف وكذلك الكادميوم ارتفاعه يسبب انخفاضا في حجم مخ الجنين وقلة في وزنه عامة ويقل الخصوبة عند المرأة والرجل . أن نقص فيتامين ب6B6
B12 ب12 وحمض الفوليك والحديد والزنك عند المرأة الحامل يؤدي إلى الإصابة بالغثيان الصباحي واكل الفواكه والمكسرات يساعد على القضاء على ظاهرة الغثيان المنتشر عند النساء الحوامل. وأخيرا ننصح بعدم اخذ أدوية كيمائية وعقاقير طبية لإنجاب وحمل بالتوائم من أطباء غير مختصين أو عن طريق الصيدليات بدون استشارة طبية لان ذلك سيكون له اثر محزن على الإنجاب مثل وفاة الأجنة أو الإعاقة.
المصدر: صحيفة الرياض
تناول أدوية كيميائية وعقاقير للحمل بالتوائم من أطباء غير مختصين قد يسبب وفاة الأجنة أو إعاقتهم
د. محمد عبد الله الطفيل
نستكمل ما سبق ان تناولناه في الأعداد السابقة عن المرأة الحامل ماذا يمنع عنها من الغذاء والأدوية ،ونضيف إلى أن الأدوية المخدرة لها تأثير ضار على المرأة الحامل وعلى الأجنة، فالمرأوانة Mariguana تنتقل عبر المشيمة وتوثر على انسجه الأجنة حيث تسبب نقص وزن الأجنة وتسبب الأعراض الانسحابية على الأجنة مما يسبب تأثيرا ضارا وخطيرا على صحتهم مثل الصياحة المستمر والرعشة والكوكائين المخدر يعبر إلى المشيمة ويسبب ضيقا في الشرايين والأوردة ويقلل الاكسجين الذي يصل إلى الأجنة مما يسبب خطورة على حياتهم. الأبيوم Opiates والهروين والميثادون والمورفين كلها تسبب الإدمان عند الأجنة والحامل. الأمفيتامين يسبب مشاكل لقلب الجنين ويسبب ولادة أجنة مشوهة. اخذ حقن من المخدرات السابقة يؤدي إلى أحداث عدوى مثل (HIV) عدوى فيروس الإيدز.
وعلى المرأة قبل التفكير بالحمل إيقاف كل الأدوية غير المصرحة أو الأدوية الممنوعة ومراجعة الطبيب المختص لأخذ النصائح والعلاج المناسب وعلى المرأة الحامل عدم تناول الأدوية المهدئة أو الأدوية التي تباع بدون وصفة مثل الأسبرين وغيرها.
وكثير من السيدات الحوامل يحصل عندهن حرج من تناول الأدوية الموجودة في محلات البيع او الصيدليات والتي تصرف بدون وصفة طبيبة وتسمى over-the counter وهذه الأدوية موجودة في رفوف محلات البيع وتؤخذ حسب رغبة المشتري وهذه الأدوية يجب أن تكون بعيدة عن المرأة الحامل إلا تحت إشراف طبي . ويوجد مجموعة من الأدوية يمكن للحامل أخذها في فترة الحمل وتحت الإشراف الطبي وهي عادة أدوية الصداع أو أدوية الإسهال أو أدوية احتقان الأنف والجرعة منها حسب الوصفة للطبيب المعالج .
أما بالنسبة للحساسية التي لها أعراض مختلفة أو أمراض البرد والأنفلونزا فهذا يرجع إلى الطبيب المعالج المختص ويجب تجنب الأدوية التي تحوي كحولا وكذلك تناول الأدوية باستمرار لعلاج بعض الأمراض المزمنة .
وهناك بعض الأدوية تعبر إلى المشيمة عن طريق الدم وتصل إلى الجنين وتؤثر سلبا على نمو الجنين وبعض الأدوية تصل إلى الرحم بطريقة غير مباشرة وتؤدي إلى تقلصات الرحم أو تنشيط الرحم مما يؤدي إلى ولادة مبكرة . الأسبرين يجب تجنب تناوله خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة من الولادة وكذلك مخفضات الحرارة الأخرى مثل الايبوبروفين (NSAIDS) ونابروكسين وأي أدوية أخرى يجب عدم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب المختص .
وحسب منظمة الأدوية والأغذية الأمريكية فان الأدوية الطبية قسمت إلى أقسام متعددة C, B, A ,D , X أ, ب, ج, د , اكس
القسم الأول A :
وهي الأدوية التي فحصت وثبت أنها آمنة خلال فترة الحمل وهذه تشمل جميع أنواع supplement مثل حمض الفوليك وفيتامين ب6 أدوية الغدة الدرقية في جرعات متوسطة وحسب وصف الطبيب.
القسم الثاني B :
الأدوية التي تستخدم عادة عند فترة الحمل ولم يظهر أنها تسبب مشاكل للأجنة مثل المضادات الحيوية اسيتومينافين (تايلونول) والفاموتودين (بيسايد) بريدينوسون (كورتيزون) الانسولين ومخفضات الحرارة
القسم الثالث C :
وهذه المجموعة من الأدوية غالبا لها تأثير شيء وضار على المرأة الحامل أو على الجنين أو عليهما جميعا وهي أدوية درست أو أدوية درست ولم تنته الدراسة البحثية أو أنها أدوية لم تدرس بتمعن وهذه الأدوية مثل الأدوية المضادة للفطريات مثل فلوكونازول المعالجة للاحتقان مثل سيدوفدرين (سودافيد) والمضادات الحيوية مثل سيبروفلاوكسين (سيبرو) وبعض مضادات الاكتئاب .
القسم الرابع D :
وهذه الأدوية لها تأثير واضح وجلي أنها ضارة وغير آمنة على الجنين وهي تشمل الكحول بجميع أنواعها وعقار الليثيوم ومضادات التشنج (فينيتوين ) (ديلانتين ) وكذلك ادوية علاج السرطان وفي بعض الحالات علاج السرطان للمرأة الحامل ضروري.
القسم الخامس X :
وهذه مجموعة الأدوية التي لها تأثير ضار على الأجنة وتسبب سقوطها ويجب عدم أخذها خلال فترة الحمل وتشمل اكيوتان وادوية الصدفية تيجوسومن وسوريتان والادوية المهدئة مثل ثاليدومايد وهذه الادوية يجب أن توقف تماما قبل بداية الحمل وكذلك خلال فترة الحمل .
وهذه الأدوية التي ذكرت في الأقسام الخمسة السابقة لها تأثيرات ضارة على الحامل وعلى الجنين وهذا تصنيف قديم ل FDA
المرأة الحامل لذا عليها أن تتغذى على العديد من الفواكه والألبان واللحوم والمكسرات والخضراوات وأن تتجنب الصيام المستمر أو عدم التغذية الصحية وأن لا تحاول إنقاص وزنها خوفا من السمنة أو زيادة الوزن حتى لا يتأثر الجنين فنقص وزن الجنين سيولد الجنين بأمراض على الجهاز الدموي والقلبي cardiovascular.
وتشيرالأبحاث من جامعة ساوثامثون وجامعة ريدنق في المملكة المتحدة أن إصابة الحامل بالمعادن السامة مثل الرصاص الكادميوم والنسب العالية من الزنك في المشيمة وكذلك أبخرة المعادن السامة أو التعرض للتدخين أو الجلوس مع المدخنين فترات طويلة مثل النسب العالية من الكادميوم أو الزنك أو قلة في معدن الزنك وهو من المعادن النادرة المهمة للإنسان فان ذلك تأثير سيئ على الجنين وعلى المرأة الحامل. والحامل عليها تناول فيتامين B المركب ب لان هذا يقلل من مركب الهوموسيستين الضار . هذا المركب الهوموسيستين مركب سام بروتيني يتواجد في الدم ويحدث العديد من الأمراض مثل أمراض الجهاز القلبي والاكتئاب والزهايمر أو مرض التخريف أو سقوط الجنين في فترة الحمل أو أمراض الإعاقة .
لذلك فان تقليل نسبة ارتفاع هوموسيستين مهم جدا وذاك بتناول فيتامين ب6B6
B12 ب12 و ب2 B2 و الزنك و المغنيسوم و الترايميتايلجلايسين TMG.
الدراسات في اليابان أثبتت أن ارتفاع الهموسيستين عند المرأة الحامل يؤدي إلى أمراض الكلى عند الأطفال بعد الولادة. الدراسات اليابانية أثبتت ان أعطاء المرأة الحامل حمض الفوليك ب6B6
B12 ب12 و ب2 B2 يقلل من مخاطر الهموسيستين حوالي 60%
قياس نسبة النحاس Cu في المرأة الحامل مهم لأنه يزيد عندها بنسبة عالية وسامة وهذه النسبة العالية من النحاس تضاد الزنك وهو معدن مهم للمرأة الحامل ونسبة النحاس عند المرأة الحامل تسبب لها الاكتئاب بعد الولادة والقلق والأمراض العقلية والانفصام الذهني كذلك نسبة الرصاص عند الحامل إذا ارتفعت نسبته للمرأة الحامل يحدث عندها القساوة والشدة والعنف وكذلك الكادميوم ارتفاعه يسبب انخفاضا في حجم مخ الجنين وقلة في وزنه عامة ويقل الخصوبة عند المرأة والرجل . أن نقص فيتامين ب6B6
B12 ب12 وحمض الفوليك والحديد والزنك عند المرأة الحامل يؤدي إلى الإصابة بالغثيان الصباحي واكل الفواكه والمكسرات يساعد على القضاء على ظاهرة الغثيان المنتشر عند النساء الحوامل. وأخيرا ننصح بعدم اخذ أدوية كيمائية وعقاقير طبية لإنجاب وحمل بالتوائم من أطباء غير مختصين أو عن طريق الصيدليات بدون استشارة طبية لان ذلك سيكون له اثر محزن على الإنجاب مثل وفاة الأجنة أو الإعاقة.
المصدر: صحيفة الرياض