خطورة كتب الريجيم
خطورة كتب الريجيم
إيمان الايوبي
انتشرت في المكتبات العربية كتب الريجيم بشكل لافت للنظر بأشكال وألوان تسر الناظرين، وجميعها كتب تتناول كيفية إنقاص الوزن من خلال اتباع طرق وتناول أطعمة معينة وفي أوقات محددة .
وبدأ الشباب ينافس الفتيات في اقتناء هذه الكتب للتخلص من الوزن الزائد لإظهار الرشاقة وجعل الوزن يناسب الطول .
والمشكلة الحقيقية لا تكمن في انتشار هذه الكتب، وإنما في مضامينها وأفكارها الخطيرة وخصوصا أنها غير موثقة أو مدروسة علميا وتغلبها العشوائية في الطرح .
والأفراد الذين يتفاعلون مع هذه الكتب يلمسون خلال فترة وجيزة أن عواقبها أكثر من منافعها؛ لأنها غير ملائمة أو متطابقة للشخص، وقد يلمس أن صحته أصبحت متدهورة .
ومن المعروف طبيا أن الشخص الذي يرغب في إنقاص وزنه لابد أن يخضع لبرنامج علمي مدروس يساعده في التخلص من وزنه الزائد، وليس كما هو الحال في كتب الريجيم، والبرنامج العلمي المحدد من أخصائيين التغذية يبدأ من دراسة حالة الفرد والتي تشمل تاريخه المرضي وعمره وظروف بيئته، مرورا بإجراء التحاليل اللازمة والتي من أهمها الدهون الثلاثية ويوريك أسيد وغيرها إن استدعى الأمر وانتهاء بوضع خطة علاجية يتبعها الفرد مع المراجعة الدورية.
فالفرد قد يعاني من بعض المشاكل الهرمونية أو الغدة الدرقية أو أمراض مزمنة ، ويلجأ إلى اتباع ريجيم عبر كتاب وكله أمل في أن يصبح رشيقا مثل الفراشة، وفجأة يجد نفسه في ورطة كبيرة عندما يلمس أن صحته أصبحت متدهورة ، فخلاصة القول إن إنقاص الوزن لابد أن يكون بإشراف طبي ومن خلال وسائل علمية مدروسة، بعيدا عن العشوائية والتعرض لعواقب لا تحمد عقباها، وقد سجلت حالات عديدة لدينا تعرض أصحابها لمضاعفات مرضيةجراء اتباع ريجيمات الكتب، وهنا خير ما أنصح به هو عدم التقليل من خطورة هذه الكتب، وفي حالة الرغبة في إنقاص الوزن ،فالأفضل أن يكون من خلال الأخصائي المختص .
المصدر: صحيفة عكاظ
إيمان الايوبي
انتشرت في المكتبات العربية كتب الريجيم بشكل لافت للنظر بأشكال وألوان تسر الناظرين، وجميعها كتب تتناول كيفية إنقاص الوزن من خلال اتباع طرق وتناول أطعمة معينة وفي أوقات محددة .
وبدأ الشباب ينافس الفتيات في اقتناء هذه الكتب للتخلص من الوزن الزائد لإظهار الرشاقة وجعل الوزن يناسب الطول .
والمشكلة الحقيقية لا تكمن في انتشار هذه الكتب، وإنما في مضامينها وأفكارها الخطيرة وخصوصا أنها غير موثقة أو مدروسة علميا وتغلبها العشوائية في الطرح .
والأفراد الذين يتفاعلون مع هذه الكتب يلمسون خلال فترة وجيزة أن عواقبها أكثر من منافعها؛ لأنها غير ملائمة أو متطابقة للشخص، وقد يلمس أن صحته أصبحت متدهورة .
ومن المعروف طبيا أن الشخص الذي يرغب في إنقاص وزنه لابد أن يخضع لبرنامج علمي مدروس يساعده في التخلص من وزنه الزائد، وليس كما هو الحال في كتب الريجيم، والبرنامج العلمي المحدد من أخصائيين التغذية يبدأ من دراسة حالة الفرد والتي تشمل تاريخه المرضي وعمره وظروف بيئته، مرورا بإجراء التحاليل اللازمة والتي من أهمها الدهون الثلاثية ويوريك أسيد وغيرها إن استدعى الأمر وانتهاء بوضع خطة علاجية يتبعها الفرد مع المراجعة الدورية.
فالفرد قد يعاني من بعض المشاكل الهرمونية أو الغدة الدرقية أو أمراض مزمنة ، ويلجأ إلى اتباع ريجيم عبر كتاب وكله أمل في أن يصبح رشيقا مثل الفراشة، وفجأة يجد نفسه في ورطة كبيرة عندما يلمس أن صحته أصبحت متدهورة ، فخلاصة القول إن إنقاص الوزن لابد أن يكون بإشراف طبي ومن خلال وسائل علمية مدروسة، بعيدا عن العشوائية والتعرض لعواقب لا تحمد عقباها، وقد سجلت حالات عديدة لدينا تعرض أصحابها لمضاعفات مرضيةجراء اتباع ريجيمات الكتب، وهنا خير ما أنصح به هو عدم التقليل من خطورة هذه الكتب، وفي حالة الرغبة في إنقاص الوزن ،فالأفضل أن يكون من خلال الأخصائي المختص .
المصدر: صحيفة عكاظ