تساقط الشعر عند الأطفال.. التعرض لصدمة عاطفية يؤثر في الدورة الطبيعية لنموه!
تساقط الشعر عند الأطفال.. التعرض لصدمة عاطفية يؤثر في الدورة الطبيعية لنموه!
معظم الأسباب يمكن علاجها بنجاح إذا كان التشخيص سليماً
د. عبد العزيز بن ناصر السدحان
لا يقتصر تساقط الشعر وداء الثعلبة على البالغين فحسب، فمن الممكن أن يكون تساقط الشعر لدى الأطفال سبباً يدفع الأهل إلى اصطحابهم إلى عيادة الطبيب لطلب المشورة. فعندما يعاني الطفل من شعر خفيف أو بقع صلعاء واضحة يصبح تساقط الشعر بالفعل أمراً مثيراً للقلق. ومما يبعث على الراحة بالمقابل، أن معظم أسباب تساقط الشعر يمكن علاجها بنجاح بفضل التشخيص السليم.
الأسباب الطبية لتساقط الشعر عند الأطفال
يمكن أن تكون إحدى المشاكل الصحية التالية سبباً في تساقط الشعر عند معظم الأطفال. ويتم تشخيص هذه الحالات بواسطة طبيب الجلدية مع وصف العلاج المناسب لها.
فطريات الرأس Tinea capitis والمعروفة باسم سعفة الرأس وهي عدوى جلدية تتسبب بها فطريات طفيلية وتشيع عادة بين الأطفال. وتظهر بأشكال مختلفة أكثرها شيوعاً ظهور بقع متقشرة على فروة الرأس في المناطق التي فقدت الشعر وعادة ما تكون البقع مستديرة أو بيضاوية. وقد تؤدي إلى وجود فراغات على سطح الرأس يتوزع عليها الشعر متفرقاً فيبدو مظهره كبقع أو نقاط سوداء على الفروة.
إذا اشتبه الطبيب بإصابة الطفل بسعفة الرأس فإن التأكد من التشخيص يتم عن طريق أخذ عينة وعمل تحليل مزرعة لها. ويتضمن العلاج مركبات مضادة للفطريات ومنها ما يتم تناوله عن طريق الفم أو تدخل في مستحضرات الشامبو المضادة للفطريات للتقليل من تفاقم الفطريات.
عند التيقن من إصابة طفلك بالسعفة، احرصي على تفادي العدوى الفطرية لهذا المرض من خلال تجنب الآخرين لمشاركة الطفل في قطع الملابس أو الأشياء الشخصية التي تلامس رأسه كالقبعات وأغطية الوسادة وفرشاة الشعر.
داء الثعلبة Alopecia areata ، من أمراض المناعة الذاتية وهو حالة فقدان الشعر بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر في الجسم نفسه. ويتميز بالظهور المفاجئ لبقع صلعاء مستديرة أو بيضاوية. وتبدو البقع ملساء ولامعة وخالية من القشور أو الشعر المتناثر. ويعاني 25% من الأطفال المصابين بداء الثعلبة من تنقر الأظافر ووجود نتوءات عليها.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لداء الثعلبة إلا أن العلاجات المتاحة من شأنها أن تحدّ من المرض عند بعض الأطفال. حيث يستعيد العديد منهم شعرهم في غضون سنة. ومن ناحية أخرى قد يواصل المرض ويستمر تساقط الشعر في تطوره عند حوالي 5% من الأطفال ليشمل فروة الرأس بالكامل ويطلق عليها حينئذ alopecia totalis. ومنهم من يصاب بالثعلبة الشاملةalopecia universalis وهي فقدان الشعر من جميع أجزاء الجسم.
للأطفال الأصغر سناً يتم العلاج موضعياً بدهن المناطق الصلعاء بمراهم أو كريمات الستيرويد القوية المحتوية على الكورتيزون. في حين أن الرغبة في عودة الشعر لدى البالغين تدفعهم بما يكفي لتحمل حقن الستيرويد مباشرة في فروة الرأس. وكثيراً ما يُستخدم علاج المينوكسيديل Minoxidil إلى جانب علاجات الستيرويد الموضعية.
هوس نتف الشعر Trichotillomania وفي هذه الحالة يتم فقدان الشعر نتيجة شدّ الشعر ونتفه أو لفه أو فركه. ويحدث اضطراب نتف الشعر بشكل اندفاعي (استجابة لرغبة ملحة في النتف بما يشبه الشعور باللذة (أو قهري)استجابة لشعورٍ متعاظمٍ بالضيق يتخلص منه المريض بالنتف (أو تلقائي)سلوك يقوم به المريض دون وعي وأثناء انشغاله بالتركيز في أي عمل أو نشاط. وفي جميع الأحوال تتميز فروة الرأس بوجود بقع تحتوي على شعر متفرق ومتقصف وذي أطوال متفاوتة. وتكون البقع في الرأس على الجانب نفسه لليد الأكثر استخداماً والتي يعتمد عليها الطفل بشكل رئيسي.
وقد تنشأ حالة نتف الشعر بسبب الضغوطات النفسية والظروف السيئة التي يمر بها الطفل في حياته كفقد أحد الوالدين أو ولادة أخ أو طلاق والديه. تجنبي توبيخ طفلك إذا لاحظتِ أنه يقوم بشدّ شعره أو نتفه. وحاولي بالمقابل مساعدته في التعامل مع مصدر قلقه من أجل التغلب على هذه العادة.
وفيما يلي المزيد من الأسباب:
telogen effluvium: هي إحدى حالات تساقط الشعر (سقوط خصلات من الشعر في مرحلة الراحة والسقوط بدرجات أعلى من المعدل الطبيعي مع قلة نسبة الشعر الذي يكون في مرحلة البناء عن النسب المعتادة) وتحدث نتيجة التعرض لصدمة عاطفية أو ظروف مفاجئة تؤثر في الدورة الطبيعية لنمو الشعر كما في حالات الحمى الشديدة أو العمليات تحت التخدير العام أو وفاة أحد المقربين أو الإصابات الحادّة أو الولادة أو استخدام بعض الأدوية والوصفات الطبية. حيث تتوقف بصيلة الشعر عن النمو قبل الأوان وتدخل في مرحلة الراحة (وتسمى مرحلة تساقط الشعر). ويبدأ الشعر بالتساقط بصورة مفرطة بعد التعرض لمثل تلك الظروف بمدة تتراوح من 6 إلى 16 أسبوعا مما يؤدي إلى الصلع الجزئي أو الكامل.
ولا توجد اختبارات تشخيصية حاسمة لتشخيص تساقط الشعر أو علاجه. ومع ذلك فإن المشكلة تزول بزوال الحدث المسبب للقلق، وعادة ما يعود الشعر إلى كثافته الطبيعية في غضون ستة أشهر إلى سنة.
نقص التغذية: رغم أنه أقل شيوعاً إلا أن تساقط الشعر يمكن أن يكون دليلاً على نقص بعض العناصر الغذائية بما فيها:
فيتامين ه أو البيوتين وهو من ضمن مجموعة فيتامين ب الذي يساعد الجسم على تحويل الكربوهيدرات إلى الجلوكوز اللازم لامداد الجسم بالطاقة.
الزنك، وهو معدن أساسي يدخل في جوانب عديدة من عمليات الأيض الخلوية التي تدعم النمو الطبيعي وتطور الجسم خلال مراحل الحمل والطفولة والبلوغ.
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
في بعض الحالات يمكن أن يكون تساقط الشعر مؤشراً لزيادة فيتامين أ.
وبشكل عام إذا توفر لأطفالنا أن يتبعوا نظاماً غذائياً صحياً ومتنوعاً فإنهم لن يعانوا من نقص التغذية المؤدي لتساقط الشعر. وفي جميع الأحوال إذا راودك الشك في وجود مشكلة ما حول تغذية طفلك فمن الأفضل أن تستشيري طبيب الأطفال قبل إعطائه المكمّلات الغذائية.
مشاكل الغدد الصماء، قد تساهم اضطرابات الغدد في تساقط الشعر كما هو الحال عند بعض الأطفال المصابين بخمول الغدة الدرقية (نقص نشاط الغدة الدرقية). وفي هذه الحالة لا تنتج الغدة الدرقية هرموناتها بالكمية الطبيعية والكافية لتنظيم عمليات الأيض الحيوية لكل خلايا الجسم.
يتم تشخيص قصور الغدة الدرقية عن طريق تحليل الدم لاختبار هرمونات الغدة الدرقية. حيث تظهر مستويات غير طبيعية لاثنين من هرمونات الغدة الدرقية: T4 والهرمون المنبه للدرقية TSH. وربما تطلب التشخيص فحص الغدة الدرقية بالأشعة. ويمكن علاج قصور الغدّة بالأدوية لتعويض نقص الهرمونات.
الأسباب غيرالطبية لتساقط الشعر عند الأطفال
بينما تتطلب بعض حالات تساقط الشعر عناية طبية تحت إشراف الطبيب إلا أن حالات أخرى تتحسن تلقائياً مع مرور الوقت، وتشمل مايلي:
تساقط شعر الطفل الوليد. حيث يفقد العديد من الأطفال حديثي الولادة شعرهم خلال الأشهر القليلة الأولى من العمر ليحل محله الشعر الدائم.
تساقط الشعر عند الأطفال فيما بين سن الثلاثة والستة أشهر. حيث يتميز هؤلاء الأطفال بوجود بقعة صلعاء على فروة الرأس تنتج عن الاحتكاك المستمر لرأس الطفل مع فراشه أو كرسيه أو مقعد السيارة الخاص به. وسرعان ما ينمو الشعر طبيعياً عندما يبدأ الطفل بالجلوس ليغطي تلك المنطقة من جديد.سوء العناية بالشعر واتباع الطرق الرديئة في تصفيفه وتسريحه كسحب الشعر إلى الوراء بقوة لربطه بإحكام أو صنع الضفائر المشدودة، كلها تؤدي إلى تساقط الشعر. وعلى النقيض من ذلك تكفل معاملة الشعر بلطف نموه مرة أخرى وتقلل من فرص تساقطه.وهكذا يتبين أن هناك أسبابا كثيرة لتساقط الشعر عند الأطفال. وبالتالي إذا راودتكِ المخاوف حول فقدان طفلك لشعره أو اشتبهتِ بأن مشكلة صحية تكمن وراءها فعليكِ باستشارة الطبيب المختص للتعرف على السبب الحقيقي ومعالجته.
المصدر: صحيفة الرياض
معظم الأسباب يمكن علاجها بنجاح إذا كان التشخيص سليماً
د. عبد العزيز بن ناصر السدحان
لا يقتصر تساقط الشعر وداء الثعلبة على البالغين فحسب، فمن الممكن أن يكون تساقط الشعر لدى الأطفال سبباً يدفع الأهل إلى اصطحابهم إلى عيادة الطبيب لطلب المشورة. فعندما يعاني الطفل من شعر خفيف أو بقع صلعاء واضحة يصبح تساقط الشعر بالفعل أمراً مثيراً للقلق. ومما يبعث على الراحة بالمقابل، أن معظم أسباب تساقط الشعر يمكن علاجها بنجاح بفضل التشخيص السليم.
الأسباب الطبية لتساقط الشعر عند الأطفال
يمكن أن تكون إحدى المشاكل الصحية التالية سبباً في تساقط الشعر عند معظم الأطفال. ويتم تشخيص هذه الحالات بواسطة طبيب الجلدية مع وصف العلاج المناسب لها.
فطريات الرأس Tinea capitis والمعروفة باسم سعفة الرأس وهي عدوى جلدية تتسبب بها فطريات طفيلية وتشيع عادة بين الأطفال. وتظهر بأشكال مختلفة أكثرها شيوعاً ظهور بقع متقشرة على فروة الرأس في المناطق التي فقدت الشعر وعادة ما تكون البقع مستديرة أو بيضاوية. وقد تؤدي إلى وجود فراغات على سطح الرأس يتوزع عليها الشعر متفرقاً فيبدو مظهره كبقع أو نقاط سوداء على الفروة.
إذا اشتبه الطبيب بإصابة الطفل بسعفة الرأس فإن التأكد من التشخيص يتم عن طريق أخذ عينة وعمل تحليل مزرعة لها. ويتضمن العلاج مركبات مضادة للفطريات ومنها ما يتم تناوله عن طريق الفم أو تدخل في مستحضرات الشامبو المضادة للفطريات للتقليل من تفاقم الفطريات.
عند التيقن من إصابة طفلك بالسعفة، احرصي على تفادي العدوى الفطرية لهذا المرض من خلال تجنب الآخرين لمشاركة الطفل في قطع الملابس أو الأشياء الشخصية التي تلامس رأسه كالقبعات وأغطية الوسادة وفرشاة الشعر.
داء الثعلبة Alopecia areata ، من أمراض المناعة الذاتية وهو حالة فقدان الشعر بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر في الجسم نفسه. ويتميز بالظهور المفاجئ لبقع صلعاء مستديرة أو بيضاوية. وتبدو البقع ملساء ولامعة وخالية من القشور أو الشعر المتناثر. ويعاني 25% من الأطفال المصابين بداء الثعلبة من تنقر الأظافر ووجود نتوءات عليها.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لداء الثعلبة إلا أن العلاجات المتاحة من شأنها أن تحدّ من المرض عند بعض الأطفال. حيث يستعيد العديد منهم شعرهم في غضون سنة. ومن ناحية أخرى قد يواصل المرض ويستمر تساقط الشعر في تطوره عند حوالي 5% من الأطفال ليشمل فروة الرأس بالكامل ويطلق عليها حينئذ alopecia totalis. ومنهم من يصاب بالثعلبة الشاملةalopecia universalis وهي فقدان الشعر من جميع أجزاء الجسم.
للأطفال الأصغر سناً يتم العلاج موضعياً بدهن المناطق الصلعاء بمراهم أو كريمات الستيرويد القوية المحتوية على الكورتيزون. في حين أن الرغبة في عودة الشعر لدى البالغين تدفعهم بما يكفي لتحمل حقن الستيرويد مباشرة في فروة الرأس. وكثيراً ما يُستخدم علاج المينوكسيديل Minoxidil إلى جانب علاجات الستيرويد الموضعية.
هوس نتف الشعر Trichotillomania وفي هذه الحالة يتم فقدان الشعر نتيجة شدّ الشعر ونتفه أو لفه أو فركه. ويحدث اضطراب نتف الشعر بشكل اندفاعي (استجابة لرغبة ملحة في النتف بما يشبه الشعور باللذة (أو قهري)استجابة لشعورٍ متعاظمٍ بالضيق يتخلص منه المريض بالنتف (أو تلقائي)سلوك يقوم به المريض دون وعي وأثناء انشغاله بالتركيز في أي عمل أو نشاط. وفي جميع الأحوال تتميز فروة الرأس بوجود بقع تحتوي على شعر متفرق ومتقصف وذي أطوال متفاوتة. وتكون البقع في الرأس على الجانب نفسه لليد الأكثر استخداماً والتي يعتمد عليها الطفل بشكل رئيسي.
وقد تنشأ حالة نتف الشعر بسبب الضغوطات النفسية والظروف السيئة التي يمر بها الطفل في حياته كفقد أحد الوالدين أو ولادة أخ أو طلاق والديه. تجنبي توبيخ طفلك إذا لاحظتِ أنه يقوم بشدّ شعره أو نتفه. وحاولي بالمقابل مساعدته في التعامل مع مصدر قلقه من أجل التغلب على هذه العادة.
وفيما يلي المزيد من الأسباب:
telogen effluvium: هي إحدى حالات تساقط الشعر (سقوط خصلات من الشعر في مرحلة الراحة والسقوط بدرجات أعلى من المعدل الطبيعي مع قلة نسبة الشعر الذي يكون في مرحلة البناء عن النسب المعتادة) وتحدث نتيجة التعرض لصدمة عاطفية أو ظروف مفاجئة تؤثر في الدورة الطبيعية لنمو الشعر كما في حالات الحمى الشديدة أو العمليات تحت التخدير العام أو وفاة أحد المقربين أو الإصابات الحادّة أو الولادة أو استخدام بعض الأدوية والوصفات الطبية. حيث تتوقف بصيلة الشعر عن النمو قبل الأوان وتدخل في مرحلة الراحة (وتسمى مرحلة تساقط الشعر). ويبدأ الشعر بالتساقط بصورة مفرطة بعد التعرض لمثل تلك الظروف بمدة تتراوح من 6 إلى 16 أسبوعا مما يؤدي إلى الصلع الجزئي أو الكامل.
ولا توجد اختبارات تشخيصية حاسمة لتشخيص تساقط الشعر أو علاجه. ومع ذلك فإن المشكلة تزول بزوال الحدث المسبب للقلق، وعادة ما يعود الشعر إلى كثافته الطبيعية في غضون ستة أشهر إلى سنة.
نقص التغذية: رغم أنه أقل شيوعاً إلا أن تساقط الشعر يمكن أن يكون دليلاً على نقص بعض العناصر الغذائية بما فيها:
فيتامين ه أو البيوتين وهو من ضمن مجموعة فيتامين ب الذي يساعد الجسم على تحويل الكربوهيدرات إلى الجلوكوز اللازم لامداد الجسم بالطاقة.
الزنك، وهو معدن أساسي يدخل في جوانب عديدة من عمليات الأيض الخلوية التي تدعم النمو الطبيعي وتطور الجسم خلال مراحل الحمل والطفولة والبلوغ.
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
في بعض الحالات يمكن أن يكون تساقط الشعر مؤشراً لزيادة فيتامين أ.
وبشكل عام إذا توفر لأطفالنا أن يتبعوا نظاماً غذائياً صحياً ومتنوعاً فإنهم لن يعانوا من نقص التغذية المؤدي لتساقط الشعر. وفي جميع الأحوال إذا راودك الشك في وجود مشكلة ما حول تغذية طفلك فمن الأفضل أن تستشيري طبيب الأطفال قبل إعطائه المكمّلات الغذائية.
مشاكل الغدد الصماء، قد تساهم اضطرابات الغدد في تساقط الشعر كما هو الحال عند بعض الأطفال المصابين بخمول الغدة الدرقية (نقص نشاط الغدة الدرقية). وفي هذه الحالة لا تنتج الغدة الدرقية هرموناتها بالكمية الطبيعية والكافية لتنظيم عمليات الأيض الحيوية لكل خلايا الجسم.
يتم تشخيص قصور الغدة الدرقية عن طريق تحليل الدم لاختبار هرمونات الغدة الدرقية. حيث تظهر مستويات غير طبيعية لاثنين من هرمونات الغدة الدرقية: T4 والهرمون المنبه للدرقية TSH. وربما تطلب التشخيص فحص الغدة الدرقية بالأشعة. ويمكن علاج قصور الغدّة بالأدوية لتعويض نقص الهرمونات.
الأسباب غيرالطبية لتساقط الشعر عند الأطفال
بينما تتطلب بعض حالات تساقط الشعر عناية طبية تحت إشراف الطبيب إلا أن حالات أخرى تتحسن تلقائياً مع مرور الوقت، وتشمل مايلي:
تساقط شعر الطفل الوليد. حيث يفقد العديد من الأطفال حديثي الولادة شعرهم خلال الأشهر القليلة الأولى من العمر ليحل محله الشعر الدائم.
تساقط الشعر عند الأطفال فيما بين سن الثلاثة والستة أشهر. حيث يتميز هؤلاء الأطفال بوجود بقعة صلعاء على فروة الرأس تنتج عن الاحتكاك المستمر لرأس الطفل مع فراشه أو كرسيه أو مقعد السيارة الخاص به. وسرعان ما ينمو الشعر طبيعياً عندما يبدأ الطفل بالجلوس ليغطي تلك المنطقة من جديد.سوء العناية بالشعر واتباع الطرق الرديئة في تصفيفه وتسريحه كسحب الشعر إلى الوراء بقوة لربطه بإحكام أو صنع الضفائر المشدودة، كلها تؤدي إلى تساقط الشعر. وعلى النقيض من ذلك تكفل معاملة الشعر بلطف نموه مرة أخرى وتقلل من فرص تساقطه.وهكذا يتبين أن هناك أسبابا كثيرة لتساقط الشعر عند الأطفال. وبالتالي إذا راودتكِ المخاوف حول فقدان طفلك لشعره أو اشتبهتِ بأن مشكلة صحية تكمن وراءها فعليكِ باستشارة الطبيب المختص للتعرف على السبب الحقيقي ومعالجته.
المصدر: صحيفة الرياض