الوجبات السريعة.. البطاطس المقلية والمشروبات الغازية وعبوة المايونيز تضيف 710 سعرات حرارية للوجبة!
الوجبات السريعة.. البطاطس المقلية والمشروبات الغازية وعبوة المايونيز تضيف 710 سعرات حرارية للوجبة!
تناول وجبات الـ «ديلوكس»، و«السوبر» يؤدي إلى الإصابة بالسمنة والكلسترول وأمراض القلب
د. عبدالله بن ابراهيم السدحان
لقد اعتمد الإنسان على الوجبات السريعة منذ آلاف السنين، إلا أنها تطورت مع السنين إلى أن أصبحت جزءا من ثقافة الغذاء لدى الشعوب ، ويعود ذلك إلى أمريكا التي بدأت بابتكار مطاعم الوجبات السريعة كفكرة تجارية واقتصادية، فسلسلة مطاعم الوجبات السريعة أو مطاعم الخدمة السريعة عمرها لا يزيد على ستين عاما، حيث ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية بعد انتشار شعار السرعة في كل شيء، وتحول معنى تناول الطعام من مجرد النزهة إلى أهمية سرعة تحضير وتناول الوجبات الغذائية للاستفادة من الوقت، فكان التحدي وقتها هو في تقديم وجبات سريعة ومقبولة لدى المستهلك، ومع تطور الزمن زادت القدرة التصنيعية على توفير خيارات غذائية تفوق القائمة التقليدية.
تعد الوجبات السريعة بصفة عامة مقبولة إذا تم اختيارها بحكمة بحيث تتناسب مع صحة متناوليها، فهي غنية بالسعرات الحرارية والدهون (الدهون المشبعة) والصوديوم وفقيرة في فيتامين أ، ج وفي معدن الكالسيوم والألياف الغذائية. ومع ذلك فقد يضطر من لا تساعدهم ظروف العمل من إعداد أو تناول الوجبات في المنزل إلى ارتياد مطاعم الوجبات السريعة، ويتبادر لأذهاننا كيف نستطيع التغلب والسيطرة على هذه الموجة والتكيف معها.
انتبه لحجم وكمية وجبتك الغذائية
انتبه لحجم الوجبة الغذائية فقد تكون كميتها أكبر من احتياجاتك الغذائية، وعندما نريد طلب وجبة سريعة نجد أن هناك أحجاما لوجبات مختلفة ولها مسميات في كل مطعم، حيث نجد مصطلحات مثل ال " ديلوكس " ، و " السوبر " ، و " ميجا " أو "اب سايز" وذلك لوصف حجم الوجبة " الكبيرة " سواء كان المقصود شطائر ، أو بطاطس محمرة ، أو مخفوق حليب ، أو المشروب الغازي أو غيرها من الخيارات ، ولنحذر من هذه المصطلحات فهي لا تعني أنها مخصصة للكبار أو أن تناولها يعطي مزيدا من الوجاهة، بل ذلك يعني أنها كميات أكبر حجماً وبمعنى أدق فهي تعني مزيداً من السعرات وربما أيضا مزيدا من الدهون ، والكوليسترول والصوديوم، وفي واقع الأمر ان من الأفضل تناول الحجم الصغير أو المعتاد، ولا تكترث كثيرا لمسمى الوجبة بأنها وجبة طفل، واحرص على إضافة الخضراوات لها.
فكر قبل اختيار وجبتك، ولا تنخدع بأسلوب ولطافة البائع، فالبائع غالباً ما يروج لبيع الوجبات بطرح أسئلة خادعة تسويقية ؛ على سبيل المثال ، " هل تحب أن تتناول البطاطس المحمرة مع هذا الصنف ؟ " أو " هل ترغب في حجم التوفير؟ " فكن شجاعا أمام الجوع و لطافة البائع وحجم التوفير، واستجمع قوتك أمام هذه التحديات وقل بأسلوب لطيف، لا .. وشكرا.
قد لا نولي اهتماما للوجبات الخفيفة التي ترافق الوجبة الرئيسية، حيث من المهم الاهتمام بالتقليل من تناولها، فعندما نطلب الحجم الكبير من البطاطس المقلية والحجم الكبير من المشروبات الغازية فإن ذلك يعني إضافة مقدار كبير يصل إلى 650 سعرًا حراريًا أو أكثر يضاف إلى حجم وجبتك الاعتيادية.
أذا أردت أن تخفف وزنك، فاقسم وجبتك إلى نصفين، فهو أسلوب سهل وبسيط للحصول على نصف عدد السعرات التي قد تتناولها، وتضيف البهجة والمرح مع صديقك أو أحد أفراد عائلتك باقتسامك على سبيل المثال وجبة البرجر والبطاطس، وقللت وزنك ووفرت نقودك أيضا!
يجب التفكير جديا قبل طلب " وجبة التوفير " فهل هي حقا صفقة جيدة أم لا. فإذا لم تكن بحاجة إلى مزيد من الطعام ( وهو الوضع الصحيح) فهي في واقع الأمر لا تحقق لك أي توفير، بل ستزيدك سمنة ومشاكل صحية وتكلفة علاجية؛ لذا فإن فالوجبة الأصغر حجمًا تكلفك نقودًا أقل في الغذاء وتكلفة أقل لمعالجة وضعك الصحي . وقد يكون اقتسامها مع شخص آخر هو الذي يحقق لك التوفير.
نوع وجباتك
للحصول على النكهة والقيمة الغذائية، عالج نقص الوجبات بالتعويض عن نقص محتواها عن طريق تناول أغذية أخرى خلال اليوم، مثل الفاكهة ، والخضراوات والحبوب الكاملة والأغذية الغنية بالكالسيوم.
حاول أن تختار طلبًا جانبيًا من السلطة أو الخضراوات بدلا من الحصول على حجم التوفير، وذلك للحصول على المزيد من الفيتامينات مثل فيتامين " أ ، ج " والألياف الغذائية. وحاول أن تزيد من مقدار ما تتناوله من الكالسيوم بتناول عبوة من الحليب قليل أو منخفض أو خالي الدسم.
حاول تجربة أنواع مختلفة من الوجبات السريعة، ولا تكرر نفس الأصناف، فبذلك تزداد المتعة والتذوق الحسي لديك، ويمكنك التعرف على مختلف أنواع الأصناف والوجبات التي يوفرها المطعم.
حاول أن تغير اختياراتك، بأن تستمتع بتناول الوجبات السريعة من مختلف التقاليد القومية والشعبية إذا ضمنت سلامتها الغذائية: مثل الوجبات الصينية والهندية واليابانية والمكسيكية والايطالية والعربية وغيرها.. ، فهذه فرصة للتعرف على عادات وتقاليد الشعوب من خلال تناول وجباتهم الشعبية، وبذلك يمكن لك أن تسافر إلى عالم مختلف من النكهات دون أن تغادر موطنك.
انتبه لكمية الدهون والسعرات الحرارية
اكتشف الأغذية الغنية بالدهون، فهناك أغذية لا يمكن عن طريق تذوق الطعام فقط معرفة محتوياتها أو نسبة الدهون بها؛ لذلك حاول أن تزيد معرفتك الغذائية بالأغذية المرتفعة الدهون وحاول تجنبها.
انتبه مما يوضع داخل الشطائر وأطباق السلطة ، وحاول أن تقلل من الإضافات وأنواع الصوص والتتبيلات، فعبوة واحدة فقط من المايونيز ( حوالي ملعقة واحدة كبيرة ) تضيف حوالي 60 سعرًا حراريًا و5 جرامات من الدهون ونفس الحجم من العبوة من صوص التارتار بها حوالي 70 سعرًا حراريًا و 8 جرامات من الدهون والعبوة الصغيرة من مرق التتبيل الفرنسي تحتوي على حوالي 185 سعرًا حراريًا و 17 جرامًا من الدهون. لذلك من الأفضل طلب المسطردة، وقليلا من الكاتشب ، والمقبلات قليلة أو خالية الدسم.
تأكد عند تناول الأطعمة المقلية إلى الزيت المستخدم المقلي، فمعظم سلاسل المطاعم التي تقدم وجبات سريعة تستعمل زيوتًا نباتية بنسبة 100% ، ويتم تعريفها في قائمة الطعام بأنه زيت نباتي خالٍ من الكوليسترول وغني بالأحماض الدهنية العديدة غير المشبعة ؛ بينما زيت القلي المستخدم في بعض مطاعم الوجبات السريعة قد يكون غنيًا بالأحماض الدهنية المتحولة وعندما تقلي البطاطس وغيرها من الأطعمة في الدهون التي صنع جزء منها من شحوم البقر، فإن هذه الأطعمة تحتوي على قدر أكبر من الكوليسترول والدهون المشبعة.
إن من الأفضل عدم اختيار الأصناف الغذائية المقلية، والاكتفاء بتناولها أحياناً فقط، ويفضل تناول الأطعمة السريعة المشوية سواء على الشواية أو في الفرن أو المعدة بطريقة الضغط أو البخار أو الميكروويف.
قلل من مقدار ما تتناوله من ملح
تتميز الوجبات السريعة بارتفاع محتواها من الملح (كلوريد الصوديوم) ؛ وهو أمر يمثل تحديًا للبعض خاصة لمن يعاني من حساسية تجاه الصوديوم أو من الذين يعانون من مشاكل في الضغط أو أمراض القلب، لذلك احرص على تناول الأصناف الغذائية القليلة الملح والصوديوم، وتجنب بعض أنواع المرق والصوص المخصص الذي يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، وكذلك المخللات والزيتون ، والنقانق ، والهامبرجر ومعظم أنواع اللحوم المصنعة.
المصدر: صحيفة الرياض
تناول وجبات الـ «ديلوكس»، و«السوبر» يؤدي إلى الإصابة بالسمنة والكلسترول وأمراض القلب
د. عبدالله بن ابراهيم السدحان
لقد اعتمد الإنسان على الوجبات السريعة منذ آلاف السنين، إلا أنها تطورت مع السنين إلى أن أصبحت جزءا من ثقافة الغذاء لدى الشعوب ، ويعود ذلك إلى أمريكا التي بدأت بابتكار مطاعم الوجبات السريعة كفكرة تجارية واقتصادية، فسلسلة مطاعم الوجبات السريعة أو مطاعم الخدمة السريعة عمرها لا يزيد على ستين عاما، حيث ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية بعد انتشار شعار السرعة في كل شيء، وتحول معنى تناول الطعام من مجرد النزهة إلى أهمية سرعة تحضير وتناول الوجبات الغذائية للاستفادة من الوقت، فكان التحدي وقتها هو في تقديم وجبات سريعة ومقبولة لدى المستهلك، ومع تطور الزمن زادت القدرة التصنيعية على توفير خيارات غذائية تفوق القائمة التقليدية.
تعد الوجبات السريعة بصفة عامة مقبولة إذا تم اختيارها بحكمة بحيث تتناسب مع صحة متناوليها، فهي غنية بالسعرات الحرارية والدهون (الدهون المشبعة) والصوديوم وفقيرة في فيتامين أ، ج وفي معدن الكالسيوم والألياف الغذائية. ومع ذلك فقد يضطر من لا تساعدهم ظروف العمل من إعداد أو تناول الوجبات في المنزل إلى ارتياد مطاعم الوجبات السريعة، ويتبادر لأذهاننا كيف نستطيع التغلب والسيطرة على هذه الموجة والتكيف معها.
انتبه لحجم وكمية وجبتك الغذائية
انتبه لحجم الوجبة الغذائية فقد تكون كميتها أكبر من احتياجاتك الغذائية، وعندما نريد طلب وجبة سريعة نجد أن هناك أحجاما لوجبات مختلفة ولها مسميات في كل مطعم، حيث نجد مصطلحات مثل ال " ديلوكس " ، و " السوبر " ، و " ميجا " أو "اب سايز" وذلك لوصف حجم الوجبة " الكبيرة " سواء كان المقصود شطائر ، أو بطاطس محمرة ، أو مخفوق حليب ، أو المشروب الغازي أو غيرها من الخيارات ، ولنحذر من هذه المصطلحات فهي لا تعني أنها مخصصة للكبار أو أن تناولها يعطي مزيدا من الوجاهة، بل ذلك يعني أنها كميات أكبر حجماً وبمعنى أدق فهي تعني مزيداً من السعرات وربما أيضا مزيدا من الدهون ، والكوليسترول والصوديوم، وفي واقع الأمر ان من الأفضل تناول الحجم الصغير أو المعتاد، ولا تكترث كثيرا لمسمى الوجبة بأنها وجبة طفل، واحرص على إضافة الخضراوات لها.
فكر قبل اختيار وجبتك، ولا تنخدع بأسلوب ولطافة البائع، فالبائع غالباً ما يروج لبيع الوجبات بطرح أسئلة خادعة تسويقية ؛ على سبيل المثال ، " هل تحب أن تتناول البطاطس المحمرة مع هذا الصنف ؟ " أو " هل ترغب في حجم التوفير؟ " فكن شجاعا أمام الجوع و لطافة البائع وحجم التوفير، واستجمع قوتك أمام هذه التحديات وقل بأسلوب لطيف، لا .. وشكرا.
قد لا نولي اهتماما للوجبات الخفيفة التي ترافق الوجبة الرئيسية، حيث من المهم الاهتمام بالتقليل من تناولها، فعندما نطلب الحجم الكبير من البطاطس المقلية والحجم الكبير من المشروبات الغازية فإن ذلك يعني إضافة مقدار كبير يصل إلى 650 سعرًا حراريًا أو أكثر يضاف إلى حجم وجبتك الاعتيادية.
أذا أردت أن تخفف وزنك، فاقسم وجبتك إلى نصفين، فهو أسلوب سهل وبسيط للحصول على نصف عدد السعرات التي قد تتناولها، وتضيف البهجة والمرح مع صديقك أو أحد أفراد عائلتك باقتسامك على سبيل المثال وجبة البرجر والبطاطس، وقللت وزنك ووفرت نقودك أيضا!
يجب التفكير جديا قبل طلب " وجبة التوفير " فهل هي حقا صفقة جيدة أم لا. فإذا لم تكن بحاجة إلى مزيد من الطعام ( وهو الوضع الصحيح) فهي في واقع الأمر لا تحقق لك أي توفير، بل ستزيدك سمنة ومشاكل صحية وتكلفة علاجية؛ لذا فإن فالوجبة الأصغر حجمًا تكلفك نقودًا أقل في الغذاء وتكلفة أقل لمعالجة وضعك الصحي . وقد يكون اقتسامها مع شخص آخر هو الذي يحقق لك التوفير.
نوع وجباتك
للحصول على النكهة والقيمة الغذائية، عالج نقص الوجبات بالتعويض عن نقص محتواها عن طريق تناول أغذية أخرى خلال اليوم، مثل الفاكهة ، والخضراوات والحبوب الكاملة والأغذية الغنية بالكالسيوم.
حاول أن تختار طلبًا جانبيًا من السلطة أو الخضراوات بدلا من الحصول على حجم التوفير، وذلك للحصول على المزيد من الفيتامينات مثل فيتامين " أ ، ج " والألياف الغذائية. وحاول أن تزيد من مقدار ما تتناوله من الكالسيوم بتناول عبوة من الحليب قليل أو منخفض أو خالي الدسم.
حاول تجربة أنواع مختلفة من الوجبات السريعة، ولا تكرر نفس الأصناف، فبذلك تزداد المتعة والتذوق الحسي لديك، ويمكنك التعرف على مختلف أنواع الأصناف والوجبات التي يوفرها المطعم.
حاول أن تغير اختياراتك، بأن تستمتع بتناول الوجبات السريعة من مختلف التقاليد القومية والشعبية إذا ضمنت سلامتها الغذائية: مثل الوجبات الصينية والهندية واليابانية والمكسيكية والايطالية والعربية وغيرها.. ، فهذه فرصة للتعرف على عادات وتقاليد الشعوب من خلال تناول وجباتهم الشعبية، وبذلك يمكن لك أن تسافر إلى عالم مختلف من النكهات دون أن تغادر موطنك.
انتبه لكمية الدهون والسعرات الحرارية
اكتشف الأغذية الغنية بالدهون، فهناك أغذية لا يمكن عن طريق تذوق الطعام فقط معرفة محتوياتها أو نسبة الدهون بها؛ لذلك حاول أن تزيد معرفتك الغذائية بالأغذية المرتفعة الدهون وحاول تجنبها.
انتبه مما يوضع داخل الشطائر وأطباق السلطة ، وحاول أن تقلل من الإضافات وأنواع الصوص والتتبيلات، فعبوة واحدة فقط من المايونيز ( حوالي ملعقة واحدة كبيرة ) تضيف حوالي 60 سعرًا حراريًا و5 جرامات من الدهون ونفس الحجم من العبوة من صوص التارتار بها حوالي 70 سعرًا حراريًا و 8 جرامات من الدهون والعبوة الصغيرة من مرق التتبيل الفرنسي تحتوي على حوالي 185 سعرًا حراريًا و 17 جرامًا من الدهون. لذلك من الأفضل طلب المسطردة، وقليلا من الكاتشب ، والمقبلات قليلة أو خالية الدسم.
تأكد عند تناول الأطعمة المقلية إلى الزيت المستخدم المقلي، فمعظم سلاسل المطاعم التي تقدم وجبات سريعة تستعمل زيوتًا نباتية بنسبة 100% ، ويتم تعريفها في قائمة الطعام بأنه زيت نباتي خالٍ من الكوليسترول وغني بالأحماض الدهنية العديدة غير المشبعة ؛ بينما زيت القلي المستخدم في بعض مطاعم الوجبات السريعة قد يكون غنيًا بالأحماض الدهنية المتحولة وعندما تقلي البطاطس وغيرها من الأطعمة في الدهون التي صنع جزء منها من شحوم البقر، فإن هذه الأطعمة تحتوي على قدر أكبر من الكوليسترول والدهون المشبعة.
إن من الأفضل عدم اختيار الأصناف الغذائية المقلية، والاكتفاء بتناولها أحياناً فقط، ويفضل تناول الأطعمة السريعة المشوية سواء على الشواية أو في الفرن أو المعدة بطريقة الضغط أو البخار أو الميكروويف.
قلل من مقدار ما تتناوله من ملح
تتميز الوجبات السريعة بارتفاع محتواها من الملح (كلوريد الصوديوم) ؛ وهو أمر يمثل تحديًا للبعض خاصة لمن يعاني من حساسية تجاه الصوديوم أو من الذين يعانون من مشاكل في الضغط أو أمراض القلب، لذلك احرص على تناول الأصناف الغذائية القليلة الملح والصوديوم، وتجنب بعض أنواع المرق والصوص المخصص الذي يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، وكذلك المخللات والزيتون ، والنقانق ، والهامبرجر ومعظم أنواع اللحوم المصنعة.
المصدر: صحيفة الرياض