زراعة الخلايا الجذعية.. مستقبل يعد بالكثير
زراعة الخلايا الجذعية.. مستقبل يعد بالكثير
د. غزيـل مبــارك الدوسـري
كثر الحديث عن زراعة الخلايا الجذعية أو ما يعرف بزراعة نخاع العظم ونجاحها المطرد حيث أصبحت ضرورة لعلاج الكثير من الأمراض ومنها:
* أمراض سرطانية: كسرطان الدم (الليمفاوي أو النقوي) بنوعيه الحاد والمزمن، سرطان الغدد الليمفاوية، مرض هودجكن.
* أمراض وراثية: كفشل نخاع العظم الوراثي أو المكتسب، فقر دم البحر الأبيض المتوسط (البيتا ثلاسيميا)، فقر الدم المنجلي.
* أمراض نقص المناعة: كنقص المناعة الوراثي.
أنواعها:
* زراعة ذاتية: حيث يتم فيها نقل الخلايا الجذعية من وإلى المريض بعد إعطائه علاجاً كيماوياً.
* زراعة من متبرع قريب: ويكون أحد الأشقاء من نفس الأم والأب وذلك بعد عمل تحليل مطابقة الأنسجة.
* غير قريب: من البنوك العالمية للخلايا الجذعية في حالة عدم توفر قريب مطابق.
* زراعة الحبل السري: ويتم فيها أخذ الخلايا الجذعية من الحبل السري بعد الولادة وحفظها في بنك الخلايا الجذعية حتى يتم نقلها لمريض محتاج.
مراحل الزراعة:
* ما قبل الزراعة: ويتم إعطاء المريض العلاج الكيماوي مع أو بدون العلاج الإشعاعي حسب حاجة المريض. حيث يعمل العلاج التحضيري على تدمير الخلايا السرطانية في حالات الأمراض السرطانية ولإيجاد مكان في نخاع العظم للخلايا الجديدة في حالة أمراض الدم الحميدة وكذلك لإحباط الجهاز المناعي لتخفيض فرص حدوث رفض للخلايا الجذعية المزروعة.
* تجميع الخلايا: يتم تجميع الخلايا الجذعية من المتبرع بإحدى طريقتين: الأولى تؤخذ فيها الخلايا عن طريق نخاع العظم من عظمة الورك الخلفية للمتبرع تحت التخدير الكامل مما يستدعي تنويمه قبل وبعد السحب لأيام قليلة. ويتم سحب الخلايا عن طريق إبرة خاصة بذلك، قد يشعر المريض بعد ذلك بآلام بسيطة تفي مسكنات الألم بإزالتها. الطريقة الثانية: عن طريق الدم الخارجي (الطرفي/ المحيطي) حيث يتم تجميع الخلايا الجذعية من دم المتبرع بعد إعطائه إبرا منشطة للخلايا تؤخذ تحت الجلد لمدة ٤*٥ يوماً مع عمل تحليل دم يومي ويتم بعد ذلك إدخال إبرة في وريد ذراع المتبرع تجمع بها الخلايا الجذعية ثم يتم إرجاع باقي الدم مرة أخرى إليه. ولا يحتاج المتبرع في هذه الطريقة للتنويم في المستشفى ولا للتخدير العام كما لا تؤثر كمية الخلايا الجذعية المأخوذة على المتبرع فسريعاً ما يعوضها الجسم.
* مرحلة الزراعة: لا تعتبر زراعة الخلايا الجذعية عملية جراحية حيث يتم نقل الخلايا للمريض عن طريق قسطرة وريدية مركزية في الصدر وذلك بعد تجميعها من المتبرع مما يشبه نقل الدم المعتاد.
* مرحلة ما بعد الزراعة: يترتب على المريض البقاء في المستشفى تحت العزل الوقائي حتى ارتفاع المناعة حيث يكون أكثر عرضة من غيره للإصابة بالعدوى باختلاف أنواعها. ومن المضاعفات الجانبية للزراعة رفض (مهاجمة) الجسم لخلايا المتبرع وهو قابل للعلاج في أغلب الحالات. وكذلك احتمال عودة المرض ولا بد من التنويه الى اختلاف نسبة حدوثه من شخص لآخر حسب نوع المرض وحدته. وتعتبر المهاجمة من أهم مضاعفات الزراعة ولها علامات مختلفة نذكر منها:
* احمرار في الجلد مع أو بدون حكة
* ارتفاع في أنزيمات الكبد
* إسهال شديد
* استفراغ شديد
* حكة في العينين وجفاف شديد
* التهاب في الصدر. وفي هذه الحالة لا بد من التدخل الطبي المستعجل لمنع حدوث مضاعفات أخرى.
ختاماً تعتبر زراعة الخلايا الجذعية ثورة في عالم الطب تعد بعلاج الكثير من الأمراض.
المصدر: صحيفة الرياض
د. غزيـل مبــارك الدوسـري
كثر الحديث عن زراعة الخلايا الجذعية أو ما يعرف بزراعة نخاع العظم ونجاحها المطرد حيث أصبحت ضرورة لعلاج الكثير من الأمراض ومنها:
* أمراض سرطانية: كسرطان الدم (الليمفاوي أو النقوي) بنوعيه الحاد والمزمن، سرطان الغدد الليمفاوية، مرض هودجكن.
* أمراض وراثية: كفشل نخاع العظم الوراثي أو المكتسب، فقر دم البحر الأبيض المتوسط (البيتا ثلاسيميا)، فقر الدم المنجلي.
* أمراض نقص المناعة: كنقص المناعة الوراثي.
أنواعها:
* زراعة ذاتية: حيث يتم فيها نقل الخلايا الجذعية من وإلى المريض بعد إعطائه علاجاً كيماوياً.
* زراعة من متبرع قريب: ويكون أحد الأشقاء من نفس الأم والأب وذلك بعد عمل تحليل مطابقة الأنسجة.
* غير قريب: من البنوك العالمية للخلايا الجذعية في حالة عدم توفر قريب مطابق.
* زراعة الحبل السري: ويتم فيها أخذ الخلايا الجذعية من الحبل السري بعد الولادة وحفظها في بنك الخلايا الجذعية حتى يتم نقلها لمريض محتاج.
مراحل الزراعة:
* ما قبل الزراعة: ويتم إعطاء المريض العلاج الكيماوي مع أو بدون العلاج الإشعاعي حسب حاجة المريض. حيث يعمل العلاج التحضيري على تدمير الخلايا السرطانية في حالات الأمراض السرطانية ولإيجاد مكان في نخاع العظم للخلايا الجديدة في حالة أمراض الدم الحميدة وكذلك لإحباط الجهاز المناعي لتخفيض فرص حدوث رفض للخلايا الجذعية المزروعة.
* تجميع الخلايا: يتم تجميع الخلايا الجذعية من المتبرع بإحدى طريقتين: الأولى تؤخذ فيها الخلايا عن طريق نخاع العظم من عظمة الورك الخلفية للمتبرع تحت التخدير الكامل مما يستدعي تنويمه قبل وبعد السحب لأيام قليلة. ويتم سحب الخلايا عن طريق إبرة خاصة بذلك، قد يشعر المريض بعد ذلك بآلام بسيطة تفي مسكنات الألم بإزالتها. الطريقة الثانية: عن طريق الدم الخارجي (الطرفي/ المحيطي) حيث يتم تجميع الخلايا الجذعية من دم المتبرع بعد إعطائه إبرا منشطة للخلايا تؤخذ تحت الجلد لمدة ٤*٥ يوماً مع عمل تحليل دم يومي ويتم بعد ذلك إدخال إبرة في وريد ذراع المتبرع تجمع بها الخلايا الجذعية ثم يتم إرجاع باقي الدم مرة أخرى إليه. ولا يحتاج المتبرع في هذه الطريقة للتنويم في المستشفى ولا للتخدير العام كما لا تؤثر كمية الخلايا الجذعية المأخوذة على المتبرع فسريعاً ما يعوضها الجسم.
* مرحلة الزراعة: لا تعتبر زراعة الخلايا الجذعية عملية جراحية حيث يتم نقل الخلايا للمريض عن طريق قسطرة وريدية مركزية في الصدر وذلك بعد تجميعها من المتبرع مما يشبه نقل الدم المعتاد.
* مرحلة ما بعد الزراعة: يترتب على المريض البقاء في المستشفى تحت العزل الوقائي حتى ارتفاع المناعة حيث يكون أكثر عرضة من غيره للإصابة بالعدوى باختلاف أنواعها. ومن المضاعفات الجانبية للزراعة رفض (مهاجمة) الجسم لخلايا المتبرع وهو قابل للعلاج في أغلب الحالات. وكذلك احتمال عودة المرض ولا بد من التنويه الى اختلاف نسبة حدوثه من شخص لآخر حسب نوع المرض وحدته. وتعتبر المهاجمة من أهم مضاعفات الزراعة ولها علامات مختلفة نذكر منها:
* احمرار في الجلد مع أو بدون حكة
* ارتفاع في أنزيمات الكبد
* إسهال شديد
* استفراغ شديد
* حكة في العينين وجفاف شديد
* التهاب في الصدر. وفي هذه الحالة لا بد من التدخل الطبي المستعجل لمنع حدوث مضاعفات أخرى.
ختاماً تعتبر زراعة الخلايا الجذعية ثورة في عالم الطب تعد بعلاج الكثير من الأمراض.
المصدر: صحيفة الرياض