انتبه للملح يا مليح
انتبه للملح يا مليح
أ. د. طلال علي زارع
أعتاد الناس على وصف من كان جميلاً بأنه مليح لما يكسبه الملح للطعام من مذاق طيب.. ولكن أظهرت كثير من الدراسات بوجود علاقة وثيقة بين الملح (كلوريد الصوديوم) وعدد من الأمراض، فكثرة الملح في الطعام يمكن أن تزيد من خطر ضغط الدم المرتفع والربو وحصى الكلية ونخر العظام وسرطان المعدة.. فهل ينبغي أن نكف عن تناول الملح؟ الإجابة طبعاً لا!
ووفقاً للجمعية الطبية الأمريكية، فإن خفض 50% من تناول الصوديوم في الطعام يمكن أن ينقذ 150 ألف حياة في السنة، ويدعو كثير من المختصين في أمريكا إلى تشريع حكومي لخفض كمية الملح في الأطعمة. وتوصي الإرشادات الغذائية بأن لا يكون الاستهلاك اليومي للصوديوم أكثر من 2300 ملليجرام في البالغين الأصحاء تقريباً ملعقة شاي صغيرة. وأكثر الصوديوم في الغذاء يأتي من الملح الذي يضاف أثناء الطبخ أو على طاولة الطعام.. وتكمن المشكلة في أن معظم الناس يستهلكون أكثر مما يحتاجون إليه من الملح، ففي أمريكا مثلاً يستهلك كثير من الناس ضعف الكمية الموصى بها.. وينبغي على المصابين بضغط الدم المرتفع بتحديد كمية تناول الصوديوم إلى 1500 ملليجرام في اليوم..
ولذا عليك بالبحث عن المنتجات قليلة الملح أو الخالية منه عند شراء أطعمة مثل اللحوم المعاملة وكثير من الأجبان والأغذية المعلبة وصلصة الصويا.. ويمكن أن تساعدك أيضاً المعلومات على بطاقات الطعام في اختيار الأطعمة للحفاظ على الصوديوم معتدلاً.. ويوضح الجدول كمية الصوديوم في أنواع مختلفة من الأطعمة.
وتشير التقارير أن الأطعمة المنخفضة في الدهون يمكن أن تكون مرتفعة في الملح للتعويض عن المذاق الطيب المفقود بسبب إزالة الدهون.. وعلاوة على ذلك، فإن الأطعمة التي يدرك الناس بأنها صحية، فهي غالباً مرتفعة في الملح، فعلى سبيل المثال سلطة ماكدونالدز سيزر بالدجاج المشوي بدون صلصة تحتوي على 890 ملليجرام من الصوديوم! فعليك أن تنتبه للملح يا مليح في الطعام، لعلاقته بعدد من الأمراض خاصة ضغط الدم المرتفع..
المصدر: صحيفة ضوء
أ. د. طلال علي زارع
أعتاد الناس على وصف من كان جميلاً بأنه مليح لما يكسبه الملح للطعام من مذاق طيب.. ولكن أظهرت كثير من الدراسات بوجود علاقة وثيقة بين الملح (كلوريد الصوديوم) وعدد من الأمراض، فكثرة الملح في الطعام يمكن أن تزيد من خطر ضغط الدم المرتفع والربو وحصى الكلية ونخر العظام وسرطان المعدة.. فهل ينبغي أن نكف عن تناول الملح؟ الإجابة طبعاً لا!
ووفقاً للجمعية الطبية الأمريكية، فإن خفض 50% من تناول الصوديوم في الطعام يمكن أن ينقذ 150 ألف حياة في السنة، ويدعو كثير من المختصين في أمريكا إلى تشريع حكومي لخفض كمية الملح في الأطعمة. وتوصي الإرشادات الغذائية بأن لا يكون الاستهلاك اليومي للصوديوم أكثر من 2300 ملليجرام في البالغين الأصحاء تقريباً ملعقة شاي صغيرة. وأكثر الصوديوم في الغذاء يأتي من الملح الذي يضاف أثناء الطبخ أو على طاولة الطعام.. وتكمن المشكلة في أن معظم الناس يستهلكون أكثر مما يحتاجون إليه من الملح، ففي أمريكا مثلاً يستهلك كثير من الناس ضعف الكمية الموصى بها.. وينبغي على المصابين بضغط الدم المرتفع بتحديد كمية تناول الصوديوم إلى 1500 ملليجرام في اليوم..
ولذا عليك بالبحث عن المنتجات قليلة الملح أو الخالية منه عند شراء أطعمة مثل اللحوم المعاملة وكثير من الأجبان والأغذية المعلبة وصلصة الصويا.. ويمكن أن تساعدك أيضاً المعلومات على بطاقات الطعام في اختيار الأطعمة للحفاظ على الصوديوم معتدلاً.. ويوضح الجدول كمية الصوديوم في أنواع مختلفة من الأطعمة.
وتشير التقارير أن الأطعمة المنخفضة في الدهون يمكن أن تكون مرتفعة في الملح للتعويض عن المذاق الطيب المفقود بسبب إزالة الدهون.. وعلاوة على ذلك، فإن الأطعمة التي يدرك الناس بأنها صحية، فهي غالباً مرتفعة في الملح، فعلى سبيل المثال سلطة ماكدونالدز سيزر بالدجاج المشوي بدون صلصة تحتوي على 890 ملليجرام من الصوديوم! فعليك أن تنتبه للملح يا مليح في الطعام، لعلاقته بعدد من الأمراض خاصة ضغط الدم المرتفع..
المصدر: صحيفة ضوء