الغذاء ومرض حساسية القمح
الغذاء ومرض حساسية القمح
مشعل واصل المطيري
مرض التحسس من القمح هو مرض وراثي يصيب شخصا واحدا من بين كل 133 أمريكيا وتتراوح أعراض هذا المرض من الإسهال، فقدان الوزن إلى سوء التغذية، انتفاخ في البطن ونقص في عناصر غذائية رئيسية. وينصح المرضى الذين يعانون من حساسية القمح باتباع نظام غذائي خال من الغلوتين. والغلوتين هو البروتين الموجود في الحبوب والتي تشمل القمح والجاودار والشعير وجميع مشتقاتها وتستخدم هذه الحبوب في سلع مثل الخبز، الحبوب والمعكرونة، والبيتزا، والكعك، والبسكويت والفطائر كما أنه يضاف للكثير من مكونات المواد الغذائية المصنعة. لذا ينصح من يعانون من تحسس القمح بالابتعاد عن الأغذية والمشروبات التي تحتوي على قمح شعير أو جاودار.
وهناك العديد من الأغذية الصحية في غذائنا اليومي هي في الأصل خالية من الغلوتين ومن هذه الأغذية الخضراوات والفواكه والبيض واللحوم الطازجة والأسماك والدواجن والفول والمكسرات ومعظم منتجات الألبان. ومن المهم التأكد على أن هذه الأغذية لا تتم معالجتها أو خلطها مع مواد غذائية تحتوي على غلوتين.
هناك أيضاً العديد من الحبوب والنشويات لا تحتوي على غلوتين ومن هذه الأغذية الأرز والبطاطس والذرة ودقيق الدخن يمكن للمرضى الذين يعانون من تحسس القمح أن يتناولونها.
وتشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن البروتين الموجود في الشوفان قد لا يكون ضار لمعظم الناس لمن يعانون من الاضطرابات الهضمية. ومع ذلك، فهناك قلق من أن قد يكون الشوفان ملوثا مع القمح أثناء الطحن والمعالجة. فلهذا يرجى استشارة اختصاصي التغذية قبل ان يضاف الشوفان إلى نظامك الغذائي.
ولمساعدة الناس على التعرف بالأغذية الأكثر تسبباً في احداث الحساسية ومنها الغلوتين فقد قامت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية من تاريخ 1 يناير 2006 بإلزام كل الشركات المصنعه والمنتجة للأغذية بكتابة الأغذية الأكثر تسببا في الحساسية على المنتج الغذائي في حال احتوائه عليها. ومن هذه الأغذية البيض، السمك، الحليب، الفول السوداني وفول الصويا والقمح. وفي حال احتواء المنتج الغذائي على كميات بسيطة من الغلوتين فلابد على الشركة المصنعة من كتابته على المنتج مما يجعل الأمر في غاية السهولة على المستهلك في تحديد ما إذا كان المنتج يحتوي على غلوتين.
ربما يكون لدى المرضى الذين يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين مستويات منخفضة ونقص في بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تحتويها وجباتهم الغذائية. لذا لا بد من أن يتم إثراء نظامهم الغذائي بالعديد من الفيتامينات. اسأل اختصاصي التغذية لمراجعة النظام الغذائي الخاص بك لترى أنك تحصل على ما يكفي من هذه المواد الغذائية الأساسية وخصوصاً الكالسيوم، الحديد، الالياف، الثيامين، نياسين و حمض الفوليك.
المصدر: صحيفة الرياض
مشعل واصل المطيري
مرض التحسس من القمح هو مرض وراثي يصيب شخصا واحدا من بين كل 133 أمريكيا وتتراوح أعراض هذا المرض من الإسهال، فقدان الوزن إلى سوء التغذية، انتفاخ في البطن ونقص في عناصر غذائية رئيسية. وينصح المرضى الذين يعانون من حساسية القمح باتباع نظام غذائي خال من الغلوتين. والغلوتين هو البروتين الموجود في الحبوب والتي تشمل القمح والجاودار والشعير وجميع مشتقاتها وتستخدم هذه الحبوب في سلع مثل الخبز، الحبوب والمعكرونة، والبيتزا، والكعك، والبسكويت والفطائر كما أنه يضاف للكثير من مكونات المواد الغذائية المصنعة. لذا ينصح من يعانون من تحسس القمح بالابتعاد عن الأغذية والمشروبات التي تحتوي على قمح شعير أو جاودار.
وهناك العديد من الأغذية الصحية في غذائنا اليومي هي في الأصل خالية من الغلوتين ومن هذه الأغذية الخضراوات والفواكه والبيض واللحوم الطازجة والأسماك والدواجن والفول والمكسرات ومعظم منتجات الألبان. ومن المهم التأكد على أن هذه الأغذية لا تتم معالجتها أو خلطها مع مواد غذائية تحتوي على غلوتين.
هناك أيضاً العديد من الحبوب والنشويات لا تحتوي على غلوتين ومن هذه الأغذية الأرز والبطاطس والذرة ودقيق الدخن يمكن للمرضى الذين يعانون من تحسس القمح أن يتناولونها.
وتشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن البروتين الموجود في الشوفان قد لا يكون ضار لمعظم الناس لمن يعانون من الاضطرابات الهضمية. ومع ذلك، فهناك قلق من أن قد يكون الشوفان ملوثا مع القمح أثناء الطحن والمعالجة. فلهذا يرجى استشارة اختصاصي التغذية قبل ان يضاف الشوفان إلى نظامك الغذائي.
ولمساعدة الناس على التعرف بالأغذية الأكثر تسبباً في احداث الحساسية ومنها الغلوتين فقد قامت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية من تاريخ 1 يناير 2006 بإلزام كل الشركات المصنعه والمنتجة للأغذية بكتابة الأغذية الأكثر تسببا في الحساسية على المنتج الغذائي في حال احتوائه عليها. ومن هذه الأغذية البيض، السمك، الحليب، الفول السوداني وفول الصويا والقمح. وفي حال احتواء المنتج الغذائي على كميات بسيطة من الغلوتين فلابد على الشركة المصنعة من كتابته على المنتج مما يجعل الأمر في غاية السهولة على المستهلك في تحديد ما إذا كان المنتج يحتوي على غلوتين.
ربما يكون لدى المرضى الذين يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين مستويات منخفضة ونقص في بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تحتويها وجباتهم الغذائية. لذا لا بد من أن يتم إثراء نظامهم الغذائي بالعديد من الفيتامينات. اسأل اختصاصي التغذية لمراجعة النظام الغذائي الخاص بك لترى أنك تحصل على ما يكفي من هذه المواد الغذائية الأساسية وخصوصاً الكالسيوم، الحديد، الالياف، الثيامين، نياسين و حمض الفوليك.
المصدر: صحيفة الرياض