كيف تحقق حلمك؟
كيف تحقق حلمك؟
زينب البحراني
خط النجاح لا يقبل الكسالى والمتخاذلين، لأنه خط ذهاب سريع لا يقبل الإياب أو الالتفات بنظرة شك إلى الوراء. أن تختار حلمك يعني أن تتنفسه، ترتديه، تأكله، تنام به، وتصحو لتنفيذ مخططاته الهجومية في ملعب الحياة، لا أن تهمله على دكة احتياط حياتك منتظرا أن تنقذه صدفة من عالم المعجزات. لا تعبأ بأولئك الذين يحاولون تدمير حلمك بمعاول يأسهم وشخصياتهم التي تفوح من كلماتها رائحة الإحباط، أو الاستخفاف، أو حتى السخرية، فهؤلاء جزء من بشارة نجاحك التي يؤكدها وصف الزعيم الهندي غاندي بقوله: «في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر»..
صلابة الروح، الثقة بالنفس، تجاوز سفاسف الأمور، دقة الملاحظة، العلاقات العامة الممتازة مع الجميع، عدم تبذير الوقت على ما يمتص طاقة الروح في سبيل إثبات ما لا يستحق الإثبات، والثقافة الشاسعة العميقة في مجال حلمك الكبير، كلها مفاتيح لأبواب النجاح في طريق تحقيقه، أي أنك المسؤول الأول عن نجاحك وإخفاقك بغض النظر عن أسوأ الظروف المحيطة بك، فالنملة التي تحمل ثقلا يبلغ أضعاف وزنها ثم تنجح في إيصاله إلى مسكنها ليست أقوى منك، والعصفور الذي يقضي نهاره في البحث عن رزقه باجتهاد لا يجوز أن يكون أنشط منك، والقطة الصغيرة التي تواجه جبروت الفصول الأربعة في شوارع مزدحمة بالأوباش ليست أذكى ولا أصلب روحا منك. تذكر أهم شروط القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت للنجاح حين قال: «شروط ثلاثة تشكل ضرورة مطلقة لتنجح في الحياة: إرادة، إرادة، إرادة»، ثم توكل على الله بملء مقدرتك على الأمل والطموح والتفاؤل، وستجد أبواب النجاح مشرعة بانتظارك في نهاية طريق اجتهادك بإذن الله.
المصدر: صحيفة عكاظ
زينب البحراني
خط النجاح لا يقبل الكسالى والمتخاذلين، لأنه خط ذهاب سريع لا يقبل الإياب أو الالتفات بنظرة شك إلى الوراء. أن تختار حلمك يعني أن تتنفسه، ترتديه، تأكله، تنام به، وتصحو لتنفيذ مخططاته الهجومية في ملعب الحياة، لا أن تهمله على دكة احتياط حياتك منتظرا أن تنقذه صدفة من عالم المعجزات. لا تعبأ بأولئك الذين يحاولون تدمير حلمك بمعاول يأسهم وشخصياتهم التي تفوح من كلماتها رائحة الإحباط، أو الاستخفاف، أو حتى السخرية، فهؤلاء جزء من بشارة نجاحك التي يؤكدها وصف الزعيم الهندي غاندي بقوله: «في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر»..
صلابة الروح، الثقة بالنفس، تجاوز سفاسف الأمور، دقة الملاحظة، العلاقات العامة الممتازة مع الجميع، عدم تبذير الوقت على ما يمتص طاقة الروح في سبيل إثبات ما لا يستحق الإثبات، والثقافة الشاسعة العميقة في مجال حلمك الكبير، كلها مفاتيح لأبواب النجاح في طريق تحقيقه، أي أنك المسؤول الأول عن نجاحك وإخفاقك بغض النظر عن أسوأ الظروف المحيطة بك، فالنملة التي تحمل ثقلا يبلغ أضعاف وزنها ثم تنجح في إيصاله إلى مسكنها ليست أقوى منك، والعصفور الذي يقضي نهاره في البحث عن رزقه باجتهاد لا يجوز أن يكون أنشط منك، والقطة الصغيرة التي تواجه جبروت الفصول الأربعة في شوارع مزدحمة بالأوباش ليست أذكى ولا أصلب روحا منك. تذكر أهم شروط القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت للنجاح حين قال: «شروط ثلاثة تشكل ضرورة مطلقة لتنجح في الحياة: إرادة، إرادة، إرادة»، ثم توكل على الله بملء مقدرتك على الأمل والطموح والتفاؤل، وستجد أبواب النجاح مشرعة بانتظارك في نهاية طريق اجتهادك بإذن الله.
المصدر: صحيفة عكاظ