تضخم البروستات.. زيادة الحجم مع تقدّم العمر!
تضخم البروستات.. زيادة الحجم مع تقدّم العمر!
مرض يعاني منه الملايين من الرجال الذين تجاوزوا 50 سنة من العمر
د. صالح بن صالح
تضخم غدة البروستات يشير الى زيادة في عدد خلاياها مع نمو في حجمها وهو مرض يصيب الملايين من الرجال المسنين الذين تجاوزوا 50 سنة من العمر في كل انحاء العالم لاسيما ان العديد من الدراسات الوبائية والتشريحية اظهرت ان حوالي 50٪ من الرجال في سن الخمسين وحوالي60٪ منهم في سن الستين وحوالي 80٪ من الذين تجاوزوا 70 سنة من العمر مصابون بتضخم الغدة الحميد. ومن المهم التفريق بين تضخم البروستات الحميد والتضخم السرطاني لان الاعراض البولية قد تتشابه الى حد كبير بين المرضين لكن طرق العلاج والتأثيرات المستقبلية لتطور المرض مختلفة وقد تطرقنا في اعداد سابقة للحديث عن سرطان البروستات ويمكن الرجوع اليها عبر ارشيف الصحيفة للمزيد من الفائدة.
واما بالنسبة الى الاعراض البولية التي تترابط مع التضخم الحميد وابرزها تباطؤ سرعة البول مع تقطيعه والضغط لافراغ المثانة والتريث لمدة طويلة قبل البدء بالتبول والالحاح والتكرار البولي نهاراً وليلاً وتقاطر البول بعد الانتهاء من التبول واحياناً السلس البولي واحتباسه وعدم القدرة على تفريغ المثانة كاملاً فقد تظهر عند حوالي 50٪ من هؤلاء الرجال المصابين بالتضخم النسيجي للبروستات بعد ان تجاوزوا 50 سنة من العمر ولكنها كما اشرت قد تترافق وتتشابه مع حالات اخرى تصيب الجهاز البولي كضيق في عنق المثانة والإحليل او وجود خلل عصبي في المثانة او لاسباب اخرى الا ان التضخم البروستاتي يعتبر السبب الرئيسي لتلك الاعراض البولية في معظم تلك الحالات اي لدى حوالي 30٪ من الرجال المسنين بعد سن الخمسين وقد يسبب لهم المشاكل الجنسية. الجدير بالذكر أن هناك بعض الرجال الذين لديهم زيادة كبيرة في حجم البروستات ولكن لا يصاحبها أعراض مزعجة والعكس أيضاً صحيح بمعنى أن هناك بعض الرجال لديهم زيادة بسيطة في حجم البروستات ولكن مع ذلك يصاحبها أعراض كثيرة ومزعجة. ورغم ان هذا التورم البروستاتي حميد الا انه قد يؤثر على جودة الحياة خصوصاً مع حدوث وتكرار التبول نهاراً وليلاً والسلس البولي اللذين ينغصان حياة هؤلاء المرضى ويؤثران على نشاطاتهم اليومية والمهنية والاجتماعية ونادراً ما يسبب لهم المضاعفات الطبية كالفشل الكلوي والالتهابات البولية المتكررة والحصيات في الكلى والجهاز البولي وخصوصاً في المثانة والبيلة الدموية والاحتباس البولي. وتلك الاعراض والانزعاج منها تكون عادة متفاوتة بين الرجال فمنهم من لا يتأثر بوجودها ومنهم من تفقدهم جودة الحياة وتتعارض مع اسلوب حياتهم اليومي وقد تسبب لهم الارتباك والقلق. وحسب احصاءات المركز الطبي القومي الامريكي هنالك حوالي 17 مليون رجل في الولايات المتحدة يشتكون من تلك الاعراض مع احتمال زيادة تلك النسبة مستقبلياً بسبب الازدياد النسبي في الاعمار بإذن الله عز وجل لهؤلاء الرجال في السنوات الماضية وزيادة وعيهم بالنسبة الى هذا المرض.
العلاج:
اذا ماتصاحب تضخم البروستات مع اعراض اكثر من البسيطة خاصة تلك التي تؤثر على جودة الحياة عندها نلجأ الى العلاج الذي يتفاوت بين العقاقير والجراحة حسب شدة الاعراض:
المعالجة الدوائية المألوفة ترتكز على استعمال نوعين من العقاقير. النوع الأول منها يرخي عضلات البروستات لتخفيض الضغط على الاحليل الذي يمر عبرها كالتمسولوسين وألفوزوسين ودوكسازوسين وتيرازوسين التي تحبط الاعصاب الودية من فئة الفا واحد التي تعتبر مسؤولة عن تقلص تلك العضلات فيؤدي ذلك الى تحسين الاعراض البولية والجنسية وتزايد سرعة جريان البول مع اعراض جانبية طفيفة منها هبوط الضغط الدموي عند الوقوف والدوار والتعب الجسدي وتخاذل القذف والاحتقان الانفي، ومن اخر مااضيف الى هذه العلاجات عقار السيلودوسين والمجاز حديثا من هيئة الغذاء والدواء الامريكية والذي يعطي مفعولا افضل نسبيا مقارنة بالعقاقير المذكوره سابقا لكن بزيادة ملحوظة في معدل تخاذل القذف. اما بالنسبة للنوع الثاني من علاجات تضخم البروستات الحميد فهي العلاجات الهرمونية والتي تعمل على تثبط تحويل الهرمون الذكري (التستوستيرون) داخل البروستات الى هرمون اكثر فعالية وهو دايهدروتستوستيرون بواسطة انزيم خاص يدعى ريدكتيز فئة ألفا خمسة مما يؤدي الى حدوث ضمور فيها بنسبة حوالي 25٪ مع تحسين الاعراض البولية بعد استعماله لمدة 3 الى 6 اشهر وزيادة سرعة جريان البول مع مضاعفات جانبية خفيفة أهمها الضعف الجنسي وفقدان الرغبة الجنسية وتخاذل القذف في اقل من 10٪ من تلك الحالات وابرز تلك العقاقير فينستيرايد (بروسكار) وديتوستيرايد (افودرت) التي لا تخفض شدة الاعراض البولية وحسب بل تمنع الاحتباس البولي والحاجة الى اللجوء الى الجراحة في المستقبل في اكثر من 50٪ من تلك الحالات على المدى الطويل خصوصاً اذا ما استعملت مع مثبطات الفا واحد للجهاز الودي في نفس الوقت ولعدة سنوات. كما اثبتت دراسات عدة حديثة اهمية الادوية الاخيرة (الهرمونية) في التقليل من احتمالية الاصابة بتضخم البروستات السرطاني في حوالي 25% .
واما اذا ما فشل العلاج الدوائي فيلجأ اخصائيو جراحة المسالك البولية والتناسلية الى استعمال وسائل علاجية جراحية مختلفة حيث يوجد عدد من الجراحات المختلفة يمكن أن تفيد في علاج تضخم البروستات ومن اشهرها:
1- الاستئصال الجزئي (التجريف) للبروستات عبر الاحليل:
Transurethral resection of prostate TURP
وهو أكثر الاجراءات الجراحية شيوعا ، وفيه يتم إدخال أداة تسمى منظار الاستئصال الكهربائي من خلال الاحليل في العضو الذكري ، ويمكن معاينة المنطقة المتضخمة من البروستات التي تضيق الاحليل من خلال منظار الاستئصال الجزئي ومن ثم يتم تجريفها لتوسيع مجرى البول. ويعطى المريض مخدرا عاما أو مخدرا نصفيا لهذه العملية التي تستغرق من 60-90 دقيقة ، ويحتاج الامر إلى البقاء في المستشفى عدة ايام.
2- شق البروستات عبر الاحليل:
Transurethral incision of the prostate TUIP
وهذه العملية تحدث إتلافا للانسجة أقل مما تحدثه عملية الاستئصال الجزئي للبروستات عبر الاحليل ، وفي عملية شق البروستات عبر الاحليل يجرى عدد قليل فقط من الشقوق أو القطوع الجراحية في البروستات مما يعمل على تفريج الضغط ويسمح للإحليل بالتفتح. هذه العملية لاتحتاج اقامة في المستشفى لكنها لا تصلح الا عندما يكون التضحم بسيط (وزن البروستات 30 غراما فأقل).
3- العلاج الحراري بالمايكروويف عبر الاحليل
Transurethral microwave thermotherapy TUMT
وفيه تستخدم طاقة المايكروويف أو الموجة الدقيقة أو القصيرة جدا لتسخين البروستات وتدمير الانسجة الزائدة عن الحاجة
وفي عملية العلاج الحراري بالمايكروويف عبر الاحليل يتم ادخال مجس مايكروويف دقيق داخل الاحليل عن طريق قسطرة ويقوم الحاسب الآلي بمراقبة درجة حرارة النسيج، وحيث تعطى طاقة تكفي بالكاد لتسخين البروستات إلى درجة حرارة 50 درجة مئوية.
وعملية العلاج الحراري بالمايكروويف عبر الاحليل تستغرق حوالي ساعة ولا تحتاج إلى مبيت بالمستشفى أو تخدير عام،
كما انها أقل تكلفة من عملية الاستئصال الجزئي للبروستات عبر الاحليل ولها مضاعفات أقل ، وحوالي 60 70 % من الرجال يستجيبون لها بشكل جيد ، ولكن ما يصل إلى نصفهم يحتاجون علاجآ إضافيآ في غضون اربع سنوات.
4- علاجات أخرى: من التقنيات الجديدة المدخلة حديثا استعمال الليزر، والعلاج الضوئي التبخيري للبروستات، والعلاج بالموجات فوق الصوتية واخيرا العلاج بالبلازما التبخيري. وفي حالة عدم امكانية اجراء الجراحة نظرا لحالة المريض الصحية فيمكن استخدام دعامات البروستات والتي لاتحتاج الى تخدير او اقامة في المستشفى ويمكن ادخالها في العيادة والغرض منها توسيع الاحليل لازالة ضغط البروستات ومن ثم تدفق البول بسهولة.
المصدر: صحيفة الرياض
مرض يعاني منه الملايين من الرجال الذين تجاوزوا 50 سنة من العمر
د. صالح بن صالح
تضخم غدة البروستات يشير الى زيادة في عدد خلاياها مع نمو في حجمها وهو مرض يصيب الملايين من الرجال المسنين الذين تجاوزوا 50 سنة من العمر في كل انحاء العالم لاسيما ان العديد من الدراسات الوبائية والتشريحية اظهرت ان حوالي 50٪ من الرجال في سن الخمسين وحوالي60٪ منهم في سن الستين وحوالي 80٪ من الذين تجاوزوا 70 سنة من العمر مصابون بتضخم الغدة الحميد. ومن المهم التفريق بين تضخم البروستات الحميد والتضخم السرطاني لان الاعراض البولية قد تتشابه الى حد كبير بين المرضين لكن طرق العلاج والتأثيرات المستقبلية لتطور المرض مختلفة وقد تطرقنا في اعداد سابقة للحديث عن سرطان البروستات ويمكن الرجوع اليها عبر ارشيف الصحيفة للمزيد من الفائدة.
واما بالنسبة الى الاعراض البولية التي تترابط مع التضخم الحميد وابرزها تباطؤ سرعة البول مع تقطيعه والضغط لافراغ المثانة والتريث لمدة طويلة قبل البدء بالتبول والالحاح والتكرار البولي نهاراً وليلاً وتقاطر البول بعد الانتهاء من التبول واحياناً السلس البولي واحتباسه وعدم القدرة على تفريغ المثانة كاملاً فقد تظهر عند حوالي 50٪ من هؤلاء الرجال المصابين بالتضخم النسيجي للبروستات بعد ان تجاوزوا 50 سنة من العمر ولكنها كما اشرت قد تترافق وتتشابه مع حالات اخرى تصيب الجهاز البولي كضيق في عنق المثانة والإحليل او وجود خلل عصبي في المثانة او لاسباب اخرى الا ان التضخم البروستاتي يعتبر السبب الرئيسي لتلك الاعراض البولية في معظم تلك الحالات اي لدى حوالي 30٪ من الرجال المسنين بعد سن الخمسين وقد يسبب لهم المشاكل الجنسية. الجدير بالذكر أن هناك بعض الرجال الذين لديهم زيادة كبيرة في حجم البروستات ولكن لا يصاحبها أعراض مزعجة والعكس أيضاً صحيح بمعنى أن هناك بعض الرجال لديهم زيادة بسيطة في حجم البروستات ولكن مع ذلك يصاحبها أعراض كثيرة ومزعجة. ورغم ان هذا التورم البروستاتي حميد الا انه قد يؤثر على جودة الحياة خصوصاً مع حدوث وتكرار التبول نهاراً وليلاً والسلس البولي اللذين ينغصان حياة هؤلاء المرضى ويؤثران على نشاطاتهم اليومية والمهنية والاجتماعية ونادراً ما يسبب لهم المضاعفات الطبية كالفشل الكلوي والالتهابات البولية المتكررة والحصيات في الكلى والجهاز البولي وخصوصاً في المثانة والبيلة الدموية والاحتباس البولي. وتلك الاعراض والانزعاج منها تكون عادة متفاوتة بين الرجال فمنهم من لا يتأثر بوجودها ومنهم من تفقدهم جودة الحياة وتتعارض مع اسلوب حياتهم اليومي وقد تسبب لهم الارتباك والقلق. وحسب احصاءات المركز الطبي القومي الامريكي هنالك حوالي 17 مليون رجل في الولايات المتحدة يشتكون من تلك الاعراض مع احتمال زيادة تلك النسبة مستقبلياً بسبب الازدياد النسبي في الاعمار بإذن الله عز وجل لهؤلاء الرجال في السنوات الماضية وزيادة وعيهم بالنسبة الى هذا المرض.
العلاج:
اذا ماتصاحب تضخم البروستات مع اعراض اكثر من البسيطة خاصة تلك التي تؤثر على جودة الحياة عندها نلجأ الى العلاج الذي يتفاوت بين العقاقير والجراحة حسب شدة الاعراض:
المعالجة الدوائية المألوفة ترتكز على استعمال نوعين من العقاقير. النوع الأول منها يرخي عضلات البروستات لتخفيض الضغط على الاحليل الذي يمر عبرها كالتمسولوسين وألفوزوسين ودوكسازوسين وتيرازوسين التي تحبط الاعصاب الودية من فئة الفا واحد التي تعتبر مسؤولة عن تقلص تلك العضلات فيؤدي ذلك الى تحسين الاعراض البولية والجنسية وتزايد سرعة جريان البول مع اعراض جانبية طفيفة منها هبوط الضغط الدموي عند الوقوف والدوار والتعب الجسدي وتخاذل القذف والاحتقان الانفي، ومن اخر مااضيف الى هذه العلاجات عقار السيلودوسين والمجاز حديثا من هيئة الغذاء والدواء الامريكية والذي يعطي مفعولا افضل نسبيا مقارنة بالعقاقير المذكوره سابقا لكن بزيادة ملحوظة في معدل تخاذل القذف. اما بالنسبة للنوع الثاني من علاجات تضخم البروستات الحميد فهي العلاجات الهرمونية والتي تعمل على تثبط تحويل الهرمون الذكري (التستوستيرون) داخل البروستات الى هرمون اكثر فعالية وهو دايهدروتستوستيرون بواسطة انزيم خاص يدعى ريدكتيز فئة ألفا خمسة مما يؤدي الى حدوث ضمور فيها بنسبة حوالي 25٪ مع تحسين الاعراض البولية بعد استعماله لمدة 3 الى 6 اشهر وزيادة سرعة جريان البول مع مضاعفات جانبية خفيفة أهمها الضعف الجنسي وفقدان الرغبة الجنسية وتخاذل القذف في اقل من 10٪ من تلك الحالات وابرز تلك العقاقير فينستيرايد (بروسكار) وديتوستيرايد (افودرت) التي لا تخفض شدة الاعراض البولية وحسب بل تمنع الاحتباس البولي والحاجة الى اللجوء الى الجراحة في المستقبل في اكثر من 50٪ من تلك الحالات على المدى الطويل خصوصاً اذا ما استعملت مع مثبطات الفا واحد للجهاز الودي في نفس الوقت ولعدة سنوات. كما اثبتت دراسات عدة حديثة اهمية الادوية الاخيرة (الهرمونية) في التقليل من احتمالية الاصابة بتضخم البروستات السرطاني في حوالي 25% .
واما اذا ما فشل العلاج الدوائي فيلجأ اخصائيو جراحة المسالك البولية والتناسلية الى استعمال وسائل علاجية جراحية مختلفة حيث يوجد عدد من الجراحات المختلفة يمكن أن تفيد في علاج تضخم البروستات ومن اشهرها:
1- الاستئصال الجزئي (التجريف) للبروستات عبر الاحليل:
Transurethral resection of prostate TURP
وهو أكثر الاجراءات الجراحية شيوعا ، وفيه يتم إدخال أداة تسمى منظار الاستئصال الكهربائي من خلال الاحليل في العضو الذكري ، ويمكن معاينة المنطقة المتضخمة من البروستات التي تضيق الاحليل من خلال منظار الاستئصال الجزئي ومن ثم يتم تجريفها لتوسيع مجرى البول. ويعطى المريض مخدرا عاما أو مخدرا نصفيا لهذه العملية التي تستغرق من 60-90 دقيقة ، ويحتاج الامر إلى البقاء في المستشفى عدة ايام.
2- شق البروستات عبر الاحليل:
Transurethral incision of the prostate TUIP
وهذه العملية تحدث إتلافا للانسجة أقل مما تحدثه عملية الاستئصال الجزئي للبروستات عبر الاحليل ، وفي عملية شق البروستات عبر الاحليل يجرى عدد قليل فقط من الشقوق أو القطوع الجراحية في البروستات مما يعمل على تفريج الضغط ويسمح للإحليل بالتفتح. هذه العملية لاتحتاج اقامة في المستشفى لكنها لا تصلح الا عندما يكون التضحم بسيط (وزن البروستات 30 غراما فأقل).
3- العلاج الحراري بالمايكروويف عبر الاحليل
Transurethral microwave thermotherapy TUMT
وفيه تستخدم طاقة المايكروويف أو الموجة الدقيقة أو القصيرة جدا لتسخين البروستات وتدمير الانسجة الزائدة عن الحاجة
وفي عملية العلاج الحراري بالمايكروويف عبر الاحليل يتم ادخال مجس مايكروويف دقيق داخل الاحليل عن طريق قسطرة ويقوم الحاسب الآلي بمراقبة درجة حرارة النسيج، وحيث تعطى طاقة تكفي بالكاد لتسخين البروستات إلى درجة حرارة 50 درجة مئوية.
وعملية العلاج الحراري بالمايكروويف عبر الاحليل تستغرق حوالي ساعة ولا تحتاج إلى مبيت بالمستشفى أو تخدير عام،
كما انها أقل تكلفة من عملية الاستئصال الجزئي للبروستات عبر الاحليل ولها مضاعفات أقل ، وحوالي 60 70 % من الرجال يستجيبون لها بشكل جيد ، ولكن ما يصل إلى نصفهم يحتاجون علاجآ إضافيآ في غضون اربع سنوات.
4- علاجات أخرى: من التقنيات الجديدة المدخلة حديثا استعمال الليزر، والعلاج الضوئي التبخيري للبروستات، والعلاج بالموجات فوق الصوتية واخيرا العلاج بالبلازما التبخيري. وفي حالة عدم امكانية اجراء الجراحة نظرا لحالة المريض الصحية فيمكن استخدام دعامات البروستات والتي لاتحتاج الى تخدير او اقامة في المستشفى ويمكن ادخالها في العيادة والغرض منها توسيع الاحليل لازالة ضغط البروستات ومن ثم تدفق البول بسهولة.
المصدر: صحيفة الرياض