ممارسة الرياضة.. تحافظ على صحة الجلد!
ممارسة الرياضة.. تحافظ على صحة الجلد!
يجب أخذ تدابير وقائية لحماية البشرة لمن يعانون من حب الشباب أو الوردية أو الصدفية
د. عبدالعزيز ناصر السدحان
من المعروف أن التمارين الرياضية مفيدة للقلب والرئتين والعقل. ولكن ثمة سببا اخر يدعو لممارسة التمارين الرياضية بانتظام وذلك أنها عامل فعال في الحفاظ على صحة الجلد.
يتجه الناس عادة إلى مزاولة الأنشطة البدنية إيماناً بفوائدها الجمة على القلب والأوعية الدموية، والأمر صحيح، إلا أن كل ما يزيد من كفاءة الدورة الدموية حتما يساعد في الحفاظ على صحة الجلد وحيويته.
إذا كنت تعاني من أحد الأمراض الجلدية كحب الشباب أو الوردية أو الصدفية فقد تحتاج إلى عناية خاصة وتدابير وقائية لحماية بشرتك أثناء ممارسة التمارين. ولكن لا تسمح للمرض الجلدي بأن يعيقك عن التمتع بالأنشطة الرياضية. إن زيادة تدفق الدم بفعل الرياضة يغذي خلايا الجلد ويمدها بالحيوية. حيث يحمل الدم معه الأكسجين والمواد الغذائية إلى جميع خلايا الجسم ومن ضمنها خلايا الجلد. ولا يقتصر الأمر على توفير الأكسجين فحسب بل يتم طرح المواد الضارة من الخلايا إلى مجرى الدم بما في ذلك الجذور الحرة. وخلافا لبعض المزاعم التي تنفي فائدة الرياضة بالنسبة للجلد في التخلص من السميّة، تقع مهمة تحييد سموم الجسم في معظمها على الكبد. ولكن من خلال زيادة تدفق الدم أثناء ممارسة الرياضة فإن المزيد من المواد الضارة في خلايا الجسم يتم التخلص منها وطردها إلى خارج أجهزة الجسم ويمكن اعتبار ذلك وسيلة لتطهير الجلد من الداخل.
وتبين الدراسات أن للتمارين الرياضية فائدة أخرى تتمثل في الترويح عن النفس والتخفيف من التوتر، وبالتالي فإن الحالات الجلدية المرتبطة بالإجهاد والتوتر تبدي تحسنا ملحوظاً. وتشمل تلك الحالات حب الشباب والأكزيما. وفي الواقع ما زال الباحثون يدرسون العلاقة بين التوتر والجلد ولكن الدلائل تشير إلى أن الغدد الدهنية المسؤولة عن إفراز الدهون في الجلد تتأثر فعليا بهرمونات الجسم المرتبطة بالقلق والتوتر.
ومما لا شك فيه أن التمارين المنتظمة تساعد على تقوية العضلات، ربما لا يكون لذلك تأثير مباشر على الجلد. ولكن خبراء الأمراض الجلدية يؤكدون بأن قوة العضلات تنعكس على صحتك العامة وتساعدك بالفعل في التمتع بمظهر أفضل وأكثر لياقة.
نصائح للتغلب على المشاكل الجلدية أثناء التمارين الرياضية
على الرغم من الفوائد العظيمة للتمارين الرياضية إلا أنها قد تسبب ضررا على الجلد بشكل من الأشكال، ولكن لحسن الحظ أن حماية البشرة أمر سهل ولا يتطلب العناء. يمثل التعرض لأشعة الشمس الخطر الرئيسي إذا كنت تمارس التمارين الرياضية في الهواء الطلق. بالإضافة إلى أن الإصابة بحروق الشمس تزيد من خطورة التعرض لسرطانات الجلد وتعجل من شيخوخة البشرة مما يطغى على أي فائدة يمكن أن يحصل عليها الجلد من الرياضة. ولذلك ينصح بتجنب ممارسة الرياضة في ساعات الذروة وهي الأوقات التي تكون فيها أشعة الشمس حارقة وضارة وهي الفترة بين الساعة 10 صباحا وحتى الساعة 4 بعد العصر. وإذا كان لا بد من ممارسة الرياضة في تلك الساعات الحارة فعليك بوضع واقي الشمس. في الواقع يتردد العديد من الرياضيين في وضع كريمات الوقاية من الشمس خوفا من تسربها إلى العينين بفعل تصبب العرق أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية مما يؤدي للشعور بنوع من الحرقان. ولكن يوجد اليوم في الأسواق أنواع حديثة من كريمات الوقاية المتوازنة والتي توفر حماية كافية دون أن تسبب التحسس للعين. وإذا كانت بشرتك في طبيعتها دهنية أو تعاني من حب الشباب، فيمكنك اختيار المنتجات الهلامية أو الخالية من الزيوت أو المبتكرة حديثا مثل مساحيق البودرة الواقية ذات عامل حماية من الشمس.
ومع ذلك لا يمكن الاعتماد على واقي الشمس بحد ذاته للحماية المطلقة. حيث يمكن للعرق المتصبب أن يزيل الكريم الواقي الأمر الذي يزيد في الواقع من تعرض العينين للحرقان والتهيج. عندما يتعرق الشخص الرياضي فإن كمية من الأشعة فوق البنفسجية كافية لإحداث الحروق تعادل ما نسبته أقل من 40% بالمقارنة مع عدم التعرق. ولتوفير المزيد من الحماية ينصح أطباء الجلدية بتغطية أكبر مساحة ممكنة من الجلد من خلال ارتداء الملابس ووضع القبعة لتظليل الوجه ما أمكن.
ومن المشاكل الجلدية الأخرى المرتبطة بالرياضة حدوث نوع من الطفح الجلدي ينجم نتيجة الحماس والجهد المرافق للأنشطة الرياضية. فبالنسبة للأشخاص المعرضين لحب الشباب يسبب الاحتكاك والعرق الزائد بفعل الملابس الرياضية الضيقة شكلا من أشكال البثور يسمى الحب الاحتكاكي أو الميكانيكي acne mechanica. وهناك طريقتان للوقاية: أولاً ارتداء ملابس ذات أنسجة مقاومة للرطوبة مثل حمالات الصدر والقبعات للحفاظ على الجلد أكثر جفافاً وبرودة، وثانياً الاستحمام مباشرة بعد ممارسة الرياضة. كما أن ارتداء الملابس الفضفاضة ستساعد إلى حدّ بعيد. احرص على نظافة بشرتك قبل البدء بالتمارين حتى تتفادى وجود المسامات المغلقة في الجلد التي تؤدي إلى حدوث حب الشباب. وينبغي تجنب وضع مساحيق التجميل أثناء ممارسة التمارين. وبعد الاستحمام عليك بوضع كريمات ترطيب البشرة أو مسحوق البودرة للمساعدة في منع تهيج الجلد.
يمكن أن تؤدي الرياضة إلى تفاقم عدد من الحالات والأمراض الجلدية مثل مرض الوردية والأكزيما والصدفية ولكن ذلك ليس عذراً يعفيك عن ممارسة الرياضة حسب ما يراه خبراء الجلدية. لأن فوائد التمارين الرياضية تفوق المشاكل المؤقتة التي يمكن أن تسببها. بالإضافة إلى الطرق البسيطة التي يمكنك اتباعها لتفادي تهيج البشرة وتوخي الحذر تجاه ظهور البثور أو حب الشباب. بالنسبة لمرضى الوردية يتهيج الجلد مع زيادة حرارة الجسم واحمرار البشرة الحاصل أثناء قيامهم بالتمارين. وكوسيلة فعالة ينصح أطباء الجلدية بممارسة الرياضة في درجة حرارة مناسبة وباردة نوعا ما، ولعل السباحة من أفضل الأنشطة الرياضية الفعالة في الحفاظ على برودة الجلد ويرجع السبب إلى دور الماء وتأثيره على سطح الجلد رغم زيادة حرارة الجسم بفعل ما يبذله من مجهود. وفي جميع الأحوال احرص على ترطيب بشرتك بعد السباحة تفاديا للجفاف الذي يسببه الكلور الموجود في حوض السباحة. ومن الخيارات الرياضية الجيدة ممارسة المشي السريع في المراكز التجارية المكيفة أو الانتظار حتى ساعات المساء والخروج للقيام بالركض والهرولة في الهواء الطلق. وإذا شعرت بحرارة شديدة واحمرار في البشرة فيمكنك وضع الكمادات الباردة على المناطق المتأثرة مباشرة بعد الانتهاء عن التمرين.
وبالنسبة لمرضى الصدفية والأكزيما قد تظهر لديهم البثور بعد القيام بأنشطة بدنية تتطلب مجهوداً كبيراً ويرجع السبب إلى الأملاح الناتجة مع العرق. ويوصى باستخدام مرطبات البشرة قبل ممارسة التمارين للحماية من العرق مع مراعاة ترطيب الذراعين والساقين ومناطق الثنيات في الجسم مثل الإبطين والفخذين. وإذا كان بالإمكان التمرن في بيئة باردة لتقليل التعرق والحرص على الاستحمام بعد التمارين، مع الانتباه إلى أن الاستحمام بشكل مفرط يزيد من الجفاف وتفاقم الصدفية والأكزيما.
وهكذا تشكل الأنشطة البدنية نوعاً من التحدي لمن يعانون من حالات جلدية، ولكنني أدعو جميع مرضى الصدفية والأكزيما لممارسة الرياضة وذلك لتحسين صحتهم العامة. فعلى الرغم من تهيجات الجلد المؤقتة إلا أن العديد من المرضى يلمسون تحسناً ملحوظاً على المدى البعيد.
المصدر: صحيفة الرياض
يجب أخذ تدابير وقائية لحماية البشرة لمن يعانون من حب الشباب أو الوردية أو الصدفية
د. عبدالعزيز ناصر السدحان
من المعروف أن التمارين الرياضية مفيدة للقلب والرئتين والعقل. ولكن ثمة سببا اخر يدعو لممارسة التمارين الرياضية بانتظام وذلك أنها عامل فعال في الحفاظ على صحة الجلد.
يتجه الناس عادة إلى مزاولة الأنشطة البدنية إيماناً بفوائدها الجمة على القلب والأوعية الدموية، والأمر صحيح، إلا أن كل ما يزيد من كفاءة الدورة الدموية حتما يساعد في الحفاظ على صحة الجلد وحيويته.
إذا كنت تعاني من أحد الأمراض الجلدية كحب الشباب أو الوردية أو الصدفية فقد تحتاج إلى عناية خاصة وتدابير وقائية لحماية بشرتك أثناء ممارسة التمارين. ولكن لا تسمح للمرض الجلدي بأن يعيقك عن التمتع بالأنشطة الرياضية. إن زيادة تدفق الدم بفعل الرياضة يغذي خلايا الجلد ويمدها بالحيوية. حيث يحمل الدم معه الأكسجين والمواد الغذائية إلى جميع خلايا الجسم ومن ضمنها خلايا الجلد. ولا يقتصر الأمر على توفير الأكسجين فحسب بل يتم طرح المواد الضارة من الخلايا إلى مجرى الدم بما في ذلك الجذور الحرة. وخلافا لبعض المزاعم التي تنفي فائدة الرياضة بالنسبة للجلد في التخلص من السميّة، تقع مهمة تحييد سموم الجسم في معظمها على الكبد. ولكن من خلال زيادة تدفق الدم أثناء ممارسة الرياضة فإن المزيد من المواد الضارة في خلايا الجسم يتم التخلص منها وطردها إلى خارج أجهزة الجسم ويمكن اعتبار ذلك وسيلة لتطهير الجلد من الداخل.
وتبين الدراسات أن للتمارين الرياضية فائدة أخرى تتمثل في الترويح عن النفس والتخفيف من التوتر، وبالتالي فإن الحالات الجلدية المرتبطة بالإجهاد والتوتر تبدي تحسنا ملحوظاً. وتشمل تلك الحالات حب الشباب والأكزيما. وفي الواقع ما زال الباحثون يدرسون العلاقة بين التوتر والجلد ولكن الدلائل تشير إلى أن الغدد الدهنية المسؤولة عن إفراز الدهون في الجلد تتأثر فعليا بهرمونات الجسم المرتبطة بالقلق والتوتر.
ومما لا شك فيه أن التمارين المنتظمة تساعد على تقوية العضلات، ربما لا يكون لذلك تأثير مباشر على الجلد. ولكن خبراء الأمراض الجلدية يؤكدون بأن قوة العضلات تنعكس على صحتك العامة وتساعدك بالفعل في التمتع بمظهر أفضل وأكثر لياقة.
نصائح للتغلب على المشاكل الجلدية أثناء التمارين الرياضية
على الرغم من الفوائد العظيمة للتمارين الرياضية إلا أنها قد تسبب ضررا على الجلد بشكل من الأشكال، ولكن لحسن الحظ أن حماية البشرة أمر سهل ولا يتطلب العناء. يمثل التعرض لأشعة الشمس الخطر الرئيسي إذا كنت تمارس التمارين الرياضية في الهواء الطلق. بالإضافة إلى أن الإصابة بحروق الشمس تزيد من خطورة التعرض لسرطانات الجلد وتعجل من شيخوخة البشرة مما يطغى على أي فائدة يمكن أن يحصل عليها الجلد من الرياضة. ولذلك ينصح بتجنب ممارسة الرياضة في ساعات الذروة وهي الأوقات التي تكون فيها أشعة الشمس حارقة وضارة وهي الفترة بين الساعة 10 صباحا وحتى الساعة 4 بعد العصر. وإذا كان لا بد من ممارسة الرياضة في تلك الساعات الحارة فعليك بوضع واقي الشمس. في الواقع يتردد العديد من الرياضيين في وضع كريمات الوقاية من الشمس خوفا من تسربها إلى العينين بفعل تصبب العرق أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية مما يؤدي للشعور بنوع من الحرقان. ولكن يوجد اليوم في الأسواق أنواع حديثة من كريمات الوقاية المتوازنة والتي توفر حماية كافية دون أن تسبب التحسس للعين. وإذا كانت بشرتك في طبيعتها دهنية أو تعاني من حب الشباب، فيمكنك اختيار المنتجات الهلامية أو الخالية من الزيوت أو المبتكرة حديثا مثل مساحيق البودرة الواقية ذات عامل حماية من الشمس.
ومع ذلك لا يمكن الاعتماد على واقي الشمس بحد ذاته للحماية المطلقة. حيث يمكن للعرق المتصبب أن يزيل الكريم الواقي الأمر الذي يزيد في الواقع من تعرض العينين للحرقان والتهيج. عندما يتعرق الشخص الرياضي فإن كمية من الأشعة فوق البنفسجية كافية لإحداث الحروق تعادل ما نسبته أقل من 40% بالمقارنة مع عدم التعرق. ولتوفير المزيد من الحماية ينصح أطباء الجلدية بتغطية أكبر مساحة ممكنة من الجلد من خلال ارتداء الملابس ووضع القبعة لتظليل الوجه ما أمكن.
ومن المشاكل الجلدية الأخرى المرتبطة بالرياضة حدوث نوع من الطفح الجلدي ينجم نتيجة الحماس والجهد المرافق للأنشطة الرياضية. فبالنسبة للأشخاص المعرضين لحب الشباب يسبب الاحتكاك والعرق الزائد بفعل الملابس الرياضية الضيقة شكلا من أشكال البثور يسمى الحب الاحتكاكي أو الميكانيكي acne mechanica. وهناك طريقتان للوقاية: أولاً ارتداء ملابس ذات أنسجة مقاومة للرطوبة مثل حمالات الصدر والقبعات للحفاظ على الجلد أكثر جفافاً وبرودة، وثانياً الاستحمام مباشرة بعد ممارسة الرياضة. كما أن ارتداء الملابس الفضفاضة ستساعد إلى حدّ بعيد. احرص على نظافة بشرتك قبل البدء بالتمارين حتى تتفادى وجود المسامات المغلقة في الجلد التي تؤدي إلى حدوث حب الشباب. وينبغي تجنب وضع مساحيق التجميل أثناء ممارسة التمارين. وبعد الاستحمام عليك بوضع كريمات ترطيب البشرة أو مسحوق البودرة للمساعدة في منع تهيج الجلد.
يمكن أن تؤدي الرياضة إلى تفاقم عدد من الحالات والأمراض الجلدية مثل مرض الوردية والأكزيما والصدفية ولكن ذلك ليس عذراً يعفيك عن ممارسة الرياضة حسب ما يراه خبراء الجلدية. لأن فوائد التمارين الرياضية تفوق المشاكل المؤقتة التي يمكن أن تسببها. بالإضافة إلى الطرق البسيطة التي يمكنك اتباعها لتفادي تهيج البشرة وتوخي الحذر تجاه ظهور البثور أو حب الشباب. بالنسبة لمرضى الوردية يتهيج الجلد مع زيادة حرارة الجسم واحمرار البشرة الحاصل أثناء قيامهم بالتمارين. وكوسيلة فعالة ينصح أطباء الجلدية بممارسة الرياضة في درجة حرارة مناسبة وباردة نوعا ما، ولعل السباحة من أفضل الأنشطة الرياضية الفعالة في الحفاظ على برودة الجلد ويرجع السبب إلى دور الماء وتأثيره على سطح الجلد رغم زيادة حرارة الجسم بفعل ما يبذله من مجهود. وفي جميع الأحوال احرص على ترطيب بشرتك بعد السباحة تفاديا للجفاف الذي يسببه الكلور الموجود في حوض السباحة. ومن الخيارات الرياضية الجيدة ممارسة المشي السريع في المراكز التجارية المكيفة أو الانتظار حتى ساعات المساء والخروج للقيام بالركض والهرولة في الهواء الطلق. وإذا شعرت بحرارة شديدة واحمرار في البشرة فيمكنك وضع الكمادات الباردة على المناطق المتأثرة مباشرة بعد الانتهاء عن التمرين.
وبالنسبة لمرضى الصدفية والأكزيما قد تظهر لديهم البثور بعد القيام بأنشطة بدنية تتطلب مجهوداً كبيراً ويرجع السبب إلى الأملاح الناتجة مع العرق. ويوصى باستخدام مرطبات البشرة قبل ممارسة التمارين للحماية من العرق مع مراعاة ترطيب الذراعين والساقين ومناطق الثنيات في الجسم مثل الإبطين والفخذين. وإذا كان بالإمكان التمرن في بيئة باردة لتقليل التعرق والحرص على الاستحمام بعد التمارين، مع الانتباه إلى أن الاستحمام بشكل مفرط يزيد من الجفاف وتفاقم الصدفية والأكزيما.
وهكذا تشكل الأنشطة البدنية نوعاً من التحدي لمن يعانون من حالات جلدية، ولكنني أدعو جميع مرضى الصدفية والأكزيما لممارسة الرياضة وذلك لتحسين صحتهم العامة. فعلى الرغم من تهيجات الجلد المؤقتة إلا أن العديد من المرضى يلمسون تحسناً ملحوظاً على المدى البعيد.
المصدر: صحيفة الرياض