التوازن الحمضي القلوي
التوازن الحمضي القلوي يؤثر على المناعة والهضم وقوة العظام والهرمونات
شريفة محمد العبودي
هل تعلم أن مظاهر التقدم في السن تبدأ في الخامسة والعشرين من العمر؟ فإذا كنت بين الخامسة والعشرين والثلاثين وتشعر (وأنت في ميعة الشباب) بالخمول والإرهاق وبآلام في أنحاء الجسم فهذا دليل على زيادة حامضية الدم لديك. وإذا كنت فوق الثلاثين فلديك اسباب أقوى للمحافظة على شبابك من خلال المحافظة على التوازن الحمضي / القلوي الذي قد يكون أحد أهم الطرق التي تؤدي إلى تقوية المناعة والتمتع بالصحة. وكل الأطعمة التي نتناولها تتحول عند الهضم إلى ناتج حمضي او قلوي تبعاً لمحتواها من المعادن. والتالي قائمة بأنواع الأطعمة من حيث نواتج هضمها التي قد تكون قلوية او حامضية أو متعادلة.
الأطعمة القلوية:
الخضراوات: الثوم والبصل والطماطم والبقدونس والكسبرة الخضراء والخس بأنواعه والشبت والبنجر والملفوف والبركولي والزهرة والكرفس والسلق والملوخية والسبانخ والفجل والجزر والخيار والباذنجان والفطر الطازج بأنواعه والبزاليا والفاصوليا الخضراء والقرع بأنواعه والبطاطا الحلوة والفلفل البارد بألوانه والكوسا والباميا والأفوكادو والهليون والأرضي شوكي. والخضراوات الشرق آسيوية مثل الميتاكي والشيتاكي والدايكون والكمبو والنوري والواكامي والأعشاب البحرية.
الفواكه: التفاح والمشمش والموز والشمام والحبحب والكرز والتوت الأزرق والتمر والتين والعنب والجريب فروت والليمون واللومي واليوسفي والخوخ والدراق والكمثرى والأناناس وجوز الهند الطازج.
الحبوب: الدخن والحنطة السوداء buckwheat وقمح العَلَس spelt والحبوب والبذور المستنبتة.
البروتينات: أسماك المياه الغذبة وصفار البيض وصدر الدجاج وماء غلي العظام واللوز والتوفو (جبن فول الصويا) وبذر الكتان وحب القرع.
منتجات الألبان: الزبادي واللبن ومصل اللبن (خاصة من ألبان غير مبسترة) وجبن الحلوم (غير المطبوخ)
المحليات: العسل (شرط ألا يتعرض للحرارة) والستيفيا. والدبس (غير المعالج) محايد.
البهارات والمنكهات: جميع الأعشاب الخضراء (كالزعتر والحبق والنعناع والدوش والريحان الخ.) والدارسين (القرفة) والكمون والكراوية واليانسون والشمر والزنجبيل ومسحوق الفلفل الحار والملح البحري ومسحوق الكاري والميسو وخل التفاح ولقاح النحل وشاي الأعشاب والشاي الأخضر وشاي الجنزنج.
الأطعمة الحامضية:
الخضراوات:
الزيتون، والبطاطس والذرة وهي أكثر الخضراوات ميلاً للحامضية.
الفواكه: توت الكرانبري والبلوبري والقراصيا. وجميع الفواكه المعلبة ومربى الفواكه والفواكه المجففة الملمعة بالسكر او المعالجة بالكبريت (sulphured) للمحافظة على لونها ومبشور جوز الهند .
الحبوب: الأرز والقمح (ومعه جميع أنواع الخبز والمكرونة والنودلز وحبوب الإفطار/السيريال) والشعير والذرة والشوفان (سريع التحضير، أي المعالج) والجاودار .
البروتينات: لحم البقر ولحم الغنم ولحم الدجاج والأرانب والديك الرومي والسمك (البحري) وسمك السلمون وسمك التونة والروبيان والاستكوزا والمحار والقواقع.
البقول: الحمص والعدس (تختلف المصادر في مقدار حموضته والأرجح أن أكثره قلوية هو و الماش الأخضر) وحبوب الفاصوليا البيضاء والحمراء والسوداء والفول وفول الصويا
منتجات الألبان: الأجبان والحليب والزبدة.
الدهون والزيوت: بديل الزبدة (المارجرين) والسمن والشحم وزيت الذرة وزيت الكانولا وزيت الزيتون (وهو أقل الزيوت حامضية) وزيت تباع الشمس. المكسرات: اللوز السوداني والفستق وزبدة اللوز السوداني والسمسم والطحينة والجوز والكاشيو
أخرى: السكر الأبيض والملح المكرر (حتى المضاف له يود) والمسكِرات والأدوية والدبس المعالج بالكبريت (sulphured) والمحليات الاصطناعية والمعلبات والمخللات والمايونيز والكتشاب والخردل والخل وتوابل السلطة وعصيرات الفواكه المحلاة بالسكر والمشروبات الغازية والقهوة والشكولاتة والشاي الأحمر. ومن هنا يتضح أن أغلب الأطعمة البروتينية التي يحتاجها الجسم تعطي نواتج حامضية مما يجعل الاستغناء عنها غير وارد. ولكن يمكن من خلال بعض الإجراءات الممكنة الوصول إلى نوع من التوازن الحمضي / القلوي:
- من الأفضل أن يستهلك الإنسان ما لا يقل عن 75 % مما يأكل أطعمة قلوية. وهذا يعني الإكثار من الخضراوات والاعتدال في الفواكه والتقليل من الحبوب والأطعمة الحيوانية قدر الإمكان.
- استنبات الحبوب والبذور (نقعها في الماء لليلة ثم تصفية الماء الزائد وتركها مبتلة فقط لعدة أيام تبعا لنوعها لكي تتبرعم أي تصبح لها براعم وأوراق). وهذه عملية تزيل حامضية الحبوب بشكل خاص. فعشبة القمح (الأوراق الطويلة الخضراء) التي تقص وتؤكل من أفضل الأطعمة للصحة. وحتى عندما تؤكل الحبوب والبقول بعد ان تظهر براعمها (دون ان تظهر أوراقها) فهي مغذية وأقرب إلى القلوية.
- يمكن إعداد خبز من الدقيق الكامل للقمح أو الشعير أو الشوفان، وذلك بتخميره بطريقة طبيعية (مثلما كانت جداتنا يفعلن، أي بدون خميرة تجارية) وبذلك يكون الخبز الناتج أقرب للقلوية.
- منتجات الألبان غير المبسترة قريبة من المحايدة.
- إذا تناول الإنسان أغلب وجبته من الحبوب أو اللحوم (حامضية) فيجب أن يتناول معها كمية من الخضراوات الورقية الداكنة (قلوية) لموازنة ناتج هضم الوجبة.
- عملية طهي الطعام تزيد من حامضية نواتج هضمه. لذا تعتبر الأطعمة النيئة أقرب إلى القلوية.
المصدر: صحيفة الرياض