صباح الحب يا وطني
صباح الحب يا وطني
سعود الجراد
صباح الخير يا وطني.
صباح الصلاح والإصلاح.
صباح البناء والمستقبل.
صباح الأغاني الجميلة.
صباح الحب والمسرات.. أيها الملك الباني والعادل.
صباح السلام.. أيها الأمير والوزير والجندي والعامل والطالب.
صباح الأمل واللا مستحيل يا أهلنا هنا وهناك.
صباح الأمن والأمان.. أيتها المدن القريبة والبعيدة.
صباح النعناع المرشوش بالماء.
أيتها الثغور الراقصة بالفرح والمسكونة بالأماني.
صباح المطر الفجري.. يا كل مدن الروح والقلب والعين.
صباح النهوض المبكر للحياة والعمل.. أيتها القرى والهجر والجبال والوديان والصحاري وكل الكثبان الرملية.. من سكاكا الجوف، إلى الخرخير، مرورا بالقطيف، فثول، وحتى أصغر نقطة حدودية شمالية، وجنوبية، وشرقية، وغربية.. هناك في طول وعرض الوطن من الماء للصحراء، ومن الصحراء حتى الماء.
صباح البحث والتحليق.. لكل الكائنات الصغيرة التي لا تخطر على البال في رمال النفود والصمان والربع الخالي.
....
في هذا اليوم التاريخي (الأحد) 23 سبتمبر 2012 م، وهو اليوم الأول في برج الميزان، نحتفل باليوم الوطني الثاني والثمانين المجيد، فنتذكر تأسيس وتوحيد وبناء الوطن الكبير، على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أي قبل 82 سنة، وهي سنوات قصيرة في عمر الأوطان. تحقق الكثير ونتطلع إلى مزيد من العمل والبناء والإنجازات، إلى مزيد من النقد الذاتي، بالالتفات إلى الخلف ومراجعة ما تحقق، ومن ثم الإصلاح لمواصلة المسيرة، واستنشاق الهواء النقي للمضي قدما باتجاه المستقبل، ودخول نادي القرن الواحد والعشرين الذي شعاره البقاء للأقوياء فقط. وذلك بتكريس قيم الوحدة الوطنية والمواطنة الحقة والكفاءة وتجريم العنصرية والطائفية والمناطقية والعشائرية، وكل ما من شأنه أن يفرق لا يوحد.
يجب أن نحتفل بيومنا الوطني مثل شعوب الأرض الأخرى التي تحتفل بأيامها الوطنية استنادا إلى (فقه الواقع) بدون تردد وخجل.. حيث يكرس حب الوطن عند الكبير والصغير، فحب الوطن من الإيمان.
المصدر: صحيفة عكاظ
سعود الجراد
صباح الخير يا وطني.
صباح الصلاح والإصلاح.
صباح البناء والمستقبل.
صباح الأغاني الجميلة.
صباح الحب والمسرات.. أيها الملك الباني والعادل.
صباح السلام.. أيها الأمير والوزير والجندي والعامل والطالب.
صباح الأمل واللا مستحيل يا أهلنا هنا وهناك.
صباح الأمن والأمان.. أيتها المدن القريبة والبعيدة.
صباح النعناع المرشوش بالماء.
أيتها الثغور الراقصة بالفرح والمسكونة بالأماني.
صباح المطر الفجري.. يا كل مدن الروح والقلب والعين.
صباح النهوض المبكر للحياة والعمل.. أيتها القرى والهجر والجبال والوديان والصحاري وكل الكثبان الرملية.. من سكاكا الجوف، إلى الخرخير، مرورا بالقطيف، فثول، وحتى أصغر نقطة حدودية شمالية، وجنوبية، وشرقية، وغربية.. هناك في طول وعرض الوطن من الماء للصحراء، ومن الصحراء حتى الماء.
صباح البحث والتحليق.. لكل الكائنات الصغيرة التي لا تخطر على البال في رمال النفود والصمان والربع الخالي.
....
في هذا اليوم التاريخي (الأحد) 23 سبتمبر 2012 م، وهو اليوم الأول في برج الميزان، نحتفل باليوم الوطني الثاني والثمانين المجيد، فنتذكر تأسيس وتوحيد وبناء الوطن الكبير، على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أي قبل 82 سنة، وهي سنوات قصيرة في عمر الأوطان. تحقق الكثير ونتطلع إلى مزيد من العمل والبناء والإنجازات، إلى مزيد من النقد الذاتي، بالالتفات إلى الخلف ومراجعة ما تحقق، ومن ثم الإصلاح لمواصلة المسيرة، واستنشاق الهواء النقي للمضي قدما باتجاه المستقبل، ودخول نادي القرن الواحد والعشرين الذي شعاره البقاء للأقوياء فقط. وذلك بتكريس قيم الوحدة الوطنية والمواطنة الحقة والكفاءة وتجريم العنصرية والطائفية والمناطقية والعشائرية، وكل ما من شأنه أن يفرق لا يوحد.
يجب أن نحتفل بيومنا الوطني مثل شعوب الأرض الأخرى التي تحتفل بأيامها الوطنية استنادا إلى (فقه الواقع) بدون تردد وخجل.. حيث يكرس حب الوطن عند الكبير والصغير، فحب الوطن من الإيمان.
المصدر: صحيفة عكاظ