كورنيش جدة اتسرق يا رجاله!
كورنيش جدة اتسرق يا رجاله!
خالد السليمان
يقول مهندس مشروع الواجهة البحرية لكورنيش جدة مجدي فؤاد في تبرير تأخر افتتاح المشروع «إن هناك من عبث ببعض المرافق التابعة للمشروع، وقام بتكسير زجاج دورات المياه، وخلع بعض أدوات الإنارة، ما تسبب في تعطيل التنفيذ لبعض المشاريع»!
أما أمين جدة المهندس هاني أبو راس فقد قال «هناك تكسير حدث من بعض الأهالي في بعض دورات المياه، وهناك بعض السيارات عمدت إلى الدخول إلى الممشى المخصص للمشي والرياضة»!
أما أنا فأقول إن هناك أيضا لصوصا عمدوا إلى سرقة بعض مكونات المشروع، حتى وصل الأمر إلى خلع ألواح الجرانيت من أرضياتها وأدوات الإنارة من أعمدتها، ما دفع الأمانة بشكل عاجل لتكليف إحدى شركات أنظمة وتقنيات المراقبة الخاصة لتركيب كاميرات وأنظمة مراقبة، وكان من المفترض أن يتم ذلك منذ البداية!
وأقول أيضا إن هناك متنزهين لا يليقون بالتنزه ولا يليق بهم التنزه، فهم ينتمون لبعد زمني ومكاني آخر لا يمت للمجتمعات المدنية المتحضرة بشيء.. شعارهم الإتلاف والتحطيم.. ينقضون على الأماكن العامة وكأنهم في حالة ثأر معها، ومتعة التنزه عندهم تكمن في تدمير المكان لا المحافظة عليه، وأمثال هؤلاء لا ينفع معهم توعية ولا إرشاد، بل ينفع معهم قانون صارم ورقيب حازم يفرض عقوبة صارمة وغرامة صاعقة تجعلهم يلتزمون بالنظام، ويحترمون القانون، ويحافظون على الحقوق والأملاك العامة بالقوة التي تكسر الأنوف!
المصدر: صحيفة عكاظ
خالد السليمان
يقول مهندس مشروع الواجهة البحرية لكورنيش جدة مجدي فؤاد في تبرير تأخر افتتاح المشروع «إن هناك من عبث ببعض المرافق التابعة للمشروع، وقام بتكسير زجاج دورات المياه، وخلع بعض أدوات الإنارة، ما تسبب في تعطيل التنفيذ لبعض المشاريع»!
أما أمين جدة المهندس هاني أبو راس فقد قال «هناك تكسير حدث من بعض الأهالي في بعض دورات المياه، وهناك بعض السيارات عمدت إلى الدخول إلى الممشى المخصص للمشي والرياضة»!
أما أنا فأقول إن هناك أيضا لصوصا عمدوا إلى سرقة بعض مكونات المشروع، حتى وصل الأمر إلى خلع ألواح الجرانيت من أرضياتها وأدوات الإنارة من أعمدتها، ما دفع الأمانة بشكل عاجل لتكليف إحدى شركات أنظمة وتقنيات المراقبة الخاصة لتركيب كاميرات وأنظمة مراقبة، وكان من المفترض أن يتم ذلك منذ البداية!
وأقول أيضا إن هناك متنزهين لا يليقون بالتنزه ولا يليق بهم التنزه، فهم ينتمون لبعد زمني ومكاني آخر لا يمت للمجتمعات المدنية المتحضرة بشيء.. شعارهم الإتلاف والتحطيم.. ينقضون على الأماكن العامة وكأنهم في حالة ثأر معها، ومتعة التنزه عندهم تكمن في تدمير المكان لا المحافظة عليه، وأمثال هؤلاء لا ينفع معهم توعية ولا إرشاد، بل ينفع معهم قانون صارم ورقيب حازم يفرض عقوبة صارمة وغرامة صاعقة تجعلهم يلتزمون بالنظام، ويحترمون القانون، ويحافظون على الحقوق والأملاك العامة بالقوة التي تكسر الأنوف!
المصدر: صحيفة عكاظ