خمسة شروط للحكم على جودة الطعام.. وعلى عدم تسببه بالضرر
خمسة شروط للحكم على جودة الطعام.. وعلى عدم تسببه بالضرر
د. شريفة بنت محمد العبودي
يركّز التقرير الشهريّ لكلية طب جامعة هارفرد على التوعية كوسيلة لمحاربة الأمراض. ونشرة شهر يناير عنوانها: 6-Week Plan for Healthy Eating فيها تركيز على ضرورة معرفة كيفية قراءة معلومات التغذية على العبوات وذلك للحكم على جودة الطعام أو على الأقل على عدم تسببه بالضرر. فمثلاً (وهذا قد يفاجىء كثير من القرّاء) لا تعدّ كمية الفيتامينات أو المعادن في منتج ما معياراً يدفع إلى شراء المنتج إلاّ إذا كان المنتج مستوفيا لباقي الشروط التي تشجّع على شرائه. ويمكن تلخيص الشروط بخمس نقاط هي:
حجم الحصّة من الطعام مهم. وهي عادة أول معلومة من معلومات التغذية، فباقي المعلومات تقوم على هذه المعلومة. وهي تدل على عدد الحصص في كل عبوة سواء كانت علبة كرتونية او علبة معدنيّة. وأغلب الأطعمة تحتوي على أكثر من حصة واحدة من الطعام. فحجم الحصّة من عصير برتقال مثلاً قد تكون 8 أوقيات فيها 125 سعرة حرارية بينما تحتوى العبوة على 16 أوقية، ما يعني أنك عند شربك للعصير كله تتناول 250 سعرة حرارية من عصير البرتقال وحده.
كمية الدهون مؤشر مهم آخر، فتعّلم التفريق بين الدهون المناسبة وغير المناسبة. وبشكل عام، تجّنب ما به دهون محوّرة trans-fats ، أو ما به دهون نباتية مهدرجة جزئياً، وهي أسوأ أنواع الدهون. وقلل مما به دهون مشبعة وكوليسترول. وأبحث عن أطعمة بها دهون نافعة مثل زيت الزيتون.
كمية الملح أيضاً مهمة، فتعوّد على مقارنة كمية الملح بعدد السعرات الحرارية في المنتج، أي إحرص على ألاً تزيد كمية الملح على عدد السعرات الحرارية في كل حصّة، أي إذا كانت في الحصة من الطعام 250 سعرة حرارية لا يجب أن يكون فيه أكثر من 250 مليغراماً من الملح. وإذا كانت لديك مشاكل صحيّة تستدعي التقليل من الملح إبحث عن منتجات عليها عبارات مثل: قليل الصوديوم، قليل الملح، خالي من الملح.
كمية الألياف مؤشر آخر، فركّز على الأطعمة التي تؤكد وجود 5 جرامات من الألياف لكل حصّة من الطعام. أو على الأقل التي فيها جرام من الألياف لكل 10 جرامات من النشويات.
كمية السكريات وعدد المكونات التي تدخل تحت السكريات على العبوة، فابتعد عن الأطعمة الغنية بالسكريات خاصة إذا كان السكر ضمن المكونات الثلاثة الأولى في قائمة المكونات علالى العبوات. فمهما قيل السكر خاوٍ من العناصر الغذائية وكل ما فيه طاقة على شكل سعرات حرارية. وزيادة استهلاك السكر تملأ البطن وتحرم الجسم من تناول أطعمة مفيدة. وتوجد السكريات على العبوات تحت مسميات عديدة مثل: سكر، عسل، دبس، شراب الذرة، سكر الذرة، فركتوز، مُحلٍ من الذرة، أو شراب الذرة عالي الفركتوز، ديكستروز، مالتوز، جلوكوز، نكتار الأجاف، سكر بني، سكر القصب، أو عصير فواكه مركز.
المصدر: صحيفة الرياض
د. شريفة بنت محمد العبودي
يركّز التقرير الشهريّ لكلية طب جامعة هارفرد على التوعية كوسيلة لمحاربة الأمراض. ونشرة شهر يناير عنوانها: 6-Week Plan for Healthy Eating فيها تركيز على ضرورة معرفة كيفية قراءة معلومات التغذية على العبوات وذلك للحكم على جودة الطعام أو على الأقل على عدم تسببه بالضرر. فمثلاً (وهذا قد يفاجىء كثير من القرّاء) لا تعدّ كمية الفيتامينات أو المعادن في منتج ما معياراً يدفع إلى شراء المنتج إلاّ إذا كان المنتج مستوفيا لباقي الشروط التي تشجّع على شرائه. ويمكن تلخيص الشروط بخمس نقاط هي:
حجم الحصّة من الطعام مهم. وهي عادة أول معلومة من معلومات التغذية، فباقي المعلومات تقوم على هذه المعلومة. وهي تدل على عدد الحصص في كل عبوة سواء كانت علبة كرتونية او علبة معدنيّة. وأغلب الأطعمة تحتوي على أكثر من حصة واحدة من الطعام. فحجم الحصّة من عصير برتقال مثلاً قد تكون 8 أوقيات فيها 125 سعرة حرارية بينما تحتوى العبوة على 16 أوقية، ما يعني أنك عند شربك للعصير كله تتناول 250 سعرة حرارية من عصير البرتقال وحده.
كمية الدهون مؤشر مهم آخر، فتعّلم التفريق بين الدهون المناسبة وغير المناسبة. وبشكل عام، تجّنب ما به دهون محوّرة trans-fats ، أو ما به دهون نباتية مهدرجة جزئياً، وهي أسوأ أنواع الدهون. وقلل مما به دهون مشبعة وكوليسترول. وأبحث عن أطعمة بها دهون نافعة مثل زيت الزيتون.
كمية الملح أيضاً مهمة، فتعوّد على مقارنة كمية الملح بعدد السعرات الحرارية في المنتج، أي إحرص على ألاً تزيد كمية الملح على عدد السعرات الحرارية في كل حصّة، أي إذا كانت في الحصة من الطعام 250 سعرة حرارية لا يجب أن يكون فيه أكثر من 250 مليغراماً من الملح. وإذا كانت لديك مشاكل صحيّة تستدعي التقليل من الملح إبحث عن منتجات عليها عبارات مثل: قليل الصوديوم، قليل الملح، خالي من الملح.
كمية الألياف مؤشر آخر، فركّز على الأطعمة التي تؤكد وجود 5 جرامات من الألياف لكل حصّة من الطعام. أو على الأقل التي فيها جرام من الألياف لكل 10 جرامات من النشويات.
كمية السكريات وعدد المكونات التي تدخل تحت السكريات على العبوة، فابتعد عن الأطعمة الغنية بالسكريات خاصة إذا كان السكر ضمن المكونات الثلاثة الأولى في قائمة المكونات علالى العبوات. فمهما قيل السكر خاوٍ من العناصر الغذائية وكل ما فيه طاقة على شكل سعرات حرارية. وزيادة استهلاك السكر تملأ البطن وتحرم الجسم من تناول أطعمة مفيدة. وتوجد السكريات على العبوات تحت مسميات عديدة مثل: سكر، عسل، دبس، شراب الذرة، سكر الذرة، فركتوز، مُحلٍ من الذرة، أو شراب الذرة عالي الفركتوز، ديكستروز، مالتوز، جلوكوز، نكتار الأجاف، سكر بني، سكر القصب، أو عصير فواكه مركز.
المصدر: صحيفة الرياض