فيتامين هـ يقي القلب من الأمراض ويؤجل أعراض الشيخوخة!
فيتامين هـ يقي القلب من الأمراض ويؤجل أعراض الشيخوخة!
الفيتامينات سلاح ذو حدين واستخدامها العشوائي يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة
أ.د. جابر سالم القحطاني
استكمالًا للحديث حول الفيتامينات والذي كثير من الناس ما يبالغ في استخدامها دون معرفة فيما إذا كان يعاني نقصاً فيها أو فرطاً. وقد تطرقنا الى فيتامين د ونواصل الحديث حول فيتامينات اخرى:
فيتامين هـ:
وهو يعرف باسم توكوفيرول Tocopherol ربما لا يوجد فيتامين آخر استرعى الانتباه ولفت الأنظار مثل هذا الفيتامين، فقد قيل: إن هذا الفيتامين يحسن الصحة العامة والأداء الجسمي، ويحسن كذلك الأداء الجنسي، ويجعل الألياف الناتجة عن التئام الجروح لطيفة الشكل حسنة المظهر، وقيل أيضاً أنه يخفض من نسبة الدهون في الدم، ويساعد على مرور أعراض فترة اليأس عند النساء مروراً سليماً دون أي إجهاد. وهناك بعض الأدلة العلمية تثبت أن فيتامين ه يقي القلب من الأمراض، ويؤجل أعراض الشيخوخة (Aging) ويجعلها تمر بسلام.
مصادر فيتامين هـ في الطعام:
يوجد في زيت جنين القمح وزيت زهرة دوار الشمس، وزيت بذرة القطن وزيت فول الصويا، وزيت اللوز، والفول الجاف، والتفاح، والكثمرة، والجزر، والموز والطماطم، والبرتقال، والبيض، والزبد، والزيتون.
تأثيرات فيتامين هـ الرئيسة على الجسم:
يقوم فيتامين هـ بوظيفة العامل المضاد للأكسدة (Antioxidant ) في خلايا وأنسجة الجسم، فهو يمنع اتحاد مواد الجسم بالأكسجين، ومن ثم فهو يمنع عمليات الأكسدة غير المرغوب فيها، ويتم هذا العمل عن طريق اتحاد فيتامين ه بالأكسجين نفسه، وبهذه الطريقة تتم حماية المواد الحساسة للأكسجين، مثل الدهنيات غير المشبعة Poly unsaturated fats وفيتامين "أ" من التهدم.
ويقوم فيتامين ه أيضاً بحماية جدار الخلية فهو على سبيل المثال يحمي أيضاً خلايا الرئة التي هي على اتصال مباشر بالأكسجين، كما يحمي أيضاً خلايا الدم البيضاء التي تساعد على حماية الجسم وتجعله معرضاً للعدوى .
وفيتامين ه يقوم أيضاً بدور العامل المضاد للأكسدة في الغذاء فهو يساعد على الحفاظ على الزيوت النباتية، ويمنعها من التأكسد؛ وبذلك يحافظ عليها من التزنخ ( Rancid ) كما يحافظ أيضاً على فيتامين " أ " من التأكسد في مصادره الغذائية. كل ذلك يجعل فيتامين ه مهماً جداً في الحفاظ على الغذاء .
نقص فيتامين ه :
أعراض نقص هذا الفيتامين تلف الأعصاب، العمى، واضطرابات نبض القلب، والعنة، وتلون الجلد ببقع أو صبغات بنية تسمى ليبوفيوسين (Lipofuscin) ويحدث نقص في فيتامين ه للأطفال الرضع حديثي الولادة خاصة إذا كانت الولادة مبكرة (خدج) وذلك لأن فيتامين ه لا يمر من الأم إلى الجنين إلا بكمية ضئيلة جداً وذلك حتى الأسابيع الأخيرة من الحمل، ويؤدي هذا النقص إلى حدوث الأنيميا المتحللة Haemolytic anaemia وفي هذه الحالة أيضاً تصبح كرات الدم الحمراء هشة ثم لا تلبث أن تنفجر بسرعة غير عادية.
محاذير زيادة جرعات فيتامين ه أو الاستعمال العشوائي:
تسبب زيادة فيتامين ه النزف والإسهال والصداع وعدم وضوح الرؤيا.
الجرعات اليومية لفيتامين ه:
بالنسبة للرجال فالجرعة 33,5 وحدة دولية أي ما يعادل 15 مجم والنساء مثل الرجال إلا في حالة المرضع فالجرعة 38,5 وحدة أي ما يعادل 19 مجم.
فيتامين ك:
ويعرف علمياً باسم Phytonadone and menaquinone
مصادر فيتامين ك (K) من الطعام:
يوجد في الكرنب والقرنبيط والسبانخ ومنتجات فول الصويا، والبرسيم وكبد الدجاج والحليب، والزبد والطماطم والموز، والبيض والخبز كما أن البكتريا تصنعه في الأمعاء.
تأثيرات فيتامين ك الرئيسية على الجسم:
يساعد على تكوين البروتين اللازم لعملية التجلط ووقاية الجسم من أعراض النزيف، كما أنه يقوي العظام.
نقص فيتامين ك:
يؤدي نقص فيتامين ك إلى حدوث نزف الدم ونزف غير محكوم.
محاذير زيادة فيتامين ك والاستخدام العشوائي:
يحدث تفاعلات دوائية بينية خاصة مع الورفارين وكذلك تلف الكبد.
الجرعات اليومية لفيتامين ك :
للرجال من 45-80 ميكروجرام وذلك بالنسبة للعمر من سن 11 حتى 50 سنة أما بالنسبة للنساء فتتراوح الجرعة ما بين 45-65 ميكروجرام.
فيتامين ب1 (B1 ) :
ويعرف باسم ( Thiamin ) وثيامين أنيورين.
مصادر فيتامين ب1 في الطعام:
يتواجد في البقوليات، والبسلة المطبوخة، وكبد البقر، والدواجن واللحم الأبيض، واللبن والبرتقال والبطاطس والموز والكرنب النيئ والتفاح والجزر النيئ، وخميرة البيرة والقمح، ومنتجات الصويا، والمكسرات.
تأثيرات فيتامين ب1 الرئيسية على الجسم:
يدخل في عملية تشييد البروتين والدهون الغذائي، سلامة الجهاز العصبي، يدخل في كثير من العمليات الكيميائية التي ينتج عنها انطلاق الطاقة والمحافظة على درجة حرارة الجسم، يحافظ على سلامة القلب والأعصاب.
نقص فيتامين ب1:
يؤدي نقص فيتامين ب1 إلى مرض البري بري وتجمعات السوائل في الجسم.
المحاذير التي يسببها زيادة هذا الفيتامين:
يؤدي زيادة فيتامين ب1 أو الاستخدام العشوائي له إلى تفاعلات ناشئة عن الحساسية والنعاس والأشخاص الذين يتعاطون المشروبات الكحولية معرضون لخطر النقص.
الجرعات الموصى بها اليومية:
الرجال 1,3 مجم والنساء 1,1 مجم ، 1,4 مجم إذا كن حوامل أو مرضعات.
فيتامين ب2 ( B 2 ):
ويعرف أيضاً باسم ريبوفلافين ( Riboflavin ).
مصادر فيتامين ب2 من الطعام:
يوجد في كبد البقر، والدجاج واللحم والبيض والحليب والزبادي منخفض الدسم، والجبن والخبز الأبيض والأرز المطبوخ والخضروات الخضراء.
تأثير فيتامين ب2 الرئيسية على الجسم:
يعمل على وظائف ونمو الخلية، إنتاج الخلايا الدم الحمراء، ويطلق الطاقة من الكربوهيدرات.
نقص فيتامين ب2:
يؤدي نقص فيتامين ب2 إلى جفاف الجلد وقد توجد به تشققات أو شروخ وخاصة عند زاويتي الفم والتهاب وتقرحات في الشفاه والتهاب في اللسان والأعياء وفقر الدم.
المحاذير التي يسببها زيادة هذا الفيتامين:
لا يوجد محاذير لهذا الفيتامين.
الجرعات اليومية الموصى بها:
الرجال 1,3 مجم والنساء 1,1 مجم و 1,4 مجم إن كن حوامل، 1,6 مجم إن كن مرضعات.
المصدر: صحيفة الرياض
الفيتامينات سلاح ذو حدين واستخدامها العشوائي يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة
أ.د. جابر سالم القحطاني
استكمالًا للحديث حول الفيتامينات والذي كثير من الناس ما يبالغ في استخدامها دون معرفة فيما إذا كان يعاني نقصاً فيها أو فرطاً. وقد تطرقنا الى فيتامين د ونواصل الحديث حول فيتامينات اخرى:
فيتامين هـ:
وهو يعرف باسم توكوفيرول Tocopherol ربما لا يوجد فيتامين آخر استرعى الانتباه ولفت الأنظار مثل هذا الفيتامين، فقد قيل: إن هذا الفيتامين يحسن الصحة العامة والأداء الجسمي، ويحسن كذلك الأداء الجنسي، ويجعل الألياف الناتجة عن التئام الجروح لطيفة الشكل حسنة المظهر، وقيل أيضاً أنه يخفض من نسبة الدهون في الدم، ويساعد على مرور أعراض فترة اليأس عند النساء مروراً سليماً دون أي إجهاد. وهناك بعض الأدلة العلمية تثبت أن فيتامين ه يقي القلب من الأمراض، ويؤجل أعراض الشيخوخة (Aging) ويجعلها تمر بسلام.
مصادر فيتامين هـ في الطعام:
يوجد في زيت جنين القمح وزيت زهرة دوار الشمس، وزيت بذرة القطن وزيت فول الصويا، وزيت اللوز، والفول الجاف، والتفاح، والكثمرة، والجزر، والموز والطماطم، والبرتقال، والبيض، والزبد، والزيتون.
تأثيرات فيتامين هـ الرئيسة على الجسم:
يقوم فيتامين هـ بوظيفة العامل المضاد للأكسدة (Antioxidant ) في خلايا وأنسجة الجسم، فهو يمنع اتحاد مواد الجسم بالأكسجين، ومن ثم فهو يمنع عمليات الأكسدة غير المرغوب فيها، ويتم هذا العمل عن طريق اتحاد فيتامين ه بالأكسجين نفسه، وبهذه الطريقة تتم حماية المواد الحساسة للأكسجين، مثل الدهنيات غير المشبعة Poly unsaturated fats وفيتامين "أ" من التهدم.
ويقوم فيتامين ه أيضاً بحماية جدار الخلية فهو على سبيل المثال يحمي أيضاً خلايا الرئة التي هي على اتصال مباشر بالأكسجين، كما يحمي أيضاً خلايا الدم البيضاء التي تساعد على حماية الجسم وتجعله معرضاً للعدوى .
وفيتامين ه يقوم أيضاً بدور العامل المضاد للأكسدة في الغذاء فهو يساعد على الحفاظ على الزيوت النباتية، ويمنعها من التأكسد؛ وبذلك يحافظ عليها من التزنخ ( Rancid ) كما يحافظ أيضاً على فيتامين " أ " من التأكسد في مصادره الغذائية. كل ذلك يجعل فيتامين ه مهماً جداً في الحفاظ على الغذاء .
نقص فيتامين ه :
أعراض نقص هذا الفيتامين تلف الأعصاب، العمى، واضطرابات نبض القلب، والعنة، وتلون الجلد ببقع أو صبغات بنية تسمى ليبوفيوسين (Lipofuscin) ويحدث نقص في فيتامين ه للأطفال الرضع حديثي الولادة خاصة إذا كانت الولادة مبكرة (خدج) وذلك لأن فيتامين ه لا يمر من الأم إلى الجنين إلا بكمية ضئيلة جداً وذلك حتى الأسابيع الأخيرة من الحمل، ويؤدي هذا النقص إلى حدوث الأنيميا المتحللة Haemolytic anaemia وفي هذه الحالة أيضاً تصبح كرات الدم الحمراء هشة ثم لا تلبث أن تنفجر بسرعة غير عادية.
محاذير زيادة جرعات فيتامين ه أو الاستعمال العشوائي:
تسبب زيادة فيتامين ه النزف والإسهال والصداع وعدم وضوح الرؤيا.
الجرعات اليومية لفيتامين ه:
بالنسبة للرجال فالجرعة 33,5 وحدة دولية أي ما يعادل 15 مجم والنساء مثل الرجال إلا في حالة المرضع فالجرعة 38,5 وحدة أي ما يعادل 19 مجم.
فيتامين ك:
ويعرف علمياً باسم Phytonadone and menaquinone
مصادر فيتامين ك (K) من الطعام:
يوجد في الكرنب والقرنبيط والسبانخ ومنتجات فول الصويا، والبرسيم وكبد الدجاج والحليب، والزبد والطماطم والموز، والبيض والخبز كما أن البكتريا تصنعه في الأمعاء.
تأثيرات فيتامين ك الرئيسية على الجسم:
يساعد على تكوين البروتين اللازم لعملية التجلط ووقاية الجسم من أعراض النزيف، كما أنه يقوي العظام.
نقص فيتامين ك:
يؤدي نقص فيتامين ك إلى حدوث نزف الدم ونزف غير محكوم.
محاذير زيادة فيتامين ك والاستخدام العشوائي:
يحدث تفاعلات دوائية بينية خاصة مع الورفارين وكذلك تلف الكبد.
الجرعات اليومية لفيتامين ك :
للرجال من 45-80 ميكروجرام وذلك بالنسبة للعمر من سن 11 حتى 50 سنة أما بالنسبة للنساء فتتراوح الجرعة ما بين 45-65 ميكروجرام.
فيتامين ب1 (B1 ) :
ويعرف باسم ( Thiamin ) وثيامين أنيورين.
مصادر فيتامين ب1 في الطعام:
يتواجد في البقوليات، والبسلة المطبوخة، وكبد البقر، والدواجن واللحم الأبيض، واللبن والبرتقال والبطاطس والموز والكرنب النيئ والتفاح والجزر النيئ، وخميرة البيرة والقمح، ومنتجات الصويا، والمكسرات.
تأثيرات فيتامين ب1 الرئيسية على الجسم:
يدخل في عملية تشييد البروتين والدهون الغذائي، سلامة الجهاز العصبي، يدخل في كثير من العمليات الكيميائية التي ينتج عنها انطلاق الطاقة والمحافظة على درجة حرارة الجسم، يحافظ على سلامة القلب والأعصاب.
نقص فيتامين ب1:
يؤدي نقص فيتامين ب1 إلى مرض البري بري وتجمعات السوائل في الجسم.
المحاذير التي يسببها زيادة هذا الفيتامين:
يؤدي زيادة فيتامين ب1 أو الاستخدام العشوائي له إلى تفاعلات ناشئة عن الحساسية والنعاس والأشخاص الذين يتعاطون المشروبات الكحولية معرضون لخطر النقص.
الجرعات الموصى بها اليومية:
الرجال 1,3 مجم والنساء 1,1 مجم ، 1,4 مجم إذا كن حوامل أو مرضعات.
فيتامين ب2 ( B 2 ):
ويعرف أيضاً باسم ريبوفلافين ( Riboflavin ).
مصادر فيتامين ب2 من الطعام:
يوجد في كبد البقر، والدجاج واللحم والبيض والحليب والزبادي منخفض الدسم، والجبن والخبز الأبيض والأرز المطبوخ والخضروات الخضراء.
تأثير فيتامين ب2 الرئيسية على الجسم:
يعمل على وظائف ونمو الخلية، إنتاج الخلايا الدم الحمراء، ويطلق الطاقة من الكربوهيدرات.
نقص فيتامين ب2:
يؤدي نقص فيتامين ب2 إلى جفاف الجلد وقد توجد به تشققات أو شروخ وخاصة عند زاويتي الفم والتهاب وتقرحات في الشفاه والتهاب في اللسان والأعياء وفقر الدم.
المحاذير التي يسببها زيادة هذا الفيتامين:
لا يوجد محاذير لهذا الفيتامين.
الجرعات اليومية الموصى بها:
الرجال 1,3 مجم والنساء 1,1 مجم و 1,4 مجم إن كن حوامل، 1,6 مجم إن كن مرضعات.
المصدر: صحيفة الرياض