وجهة نظر مبتعث
وجهة نظر مبتعث
أ. علي طلال زارع
هل الابتعاث فكرة إيجابية أم سلبية؟
هل الابتعاث هروب من الواقع؟
أم تبحر في العلم وتحقيق أعلى الدرجات العلمية؟
تختلف نظرة الأشخاص إلى موضوع الابتعاث، قد يكون للبعض هروب من تحديات الواقع، وقد يكون عند البعض الآخر رغبة في تحصيل العلم وتحقيق أعلى الدرجات العلمية.
من وجهة نظري الشخصية فإن الابتعاث فكرة ناجحة وجميلة مليئة بالتجارب والتحديات وتحمل إيجابيات كثيرة في جوانب متعددة، في مقدمتها ما يلي:
التعليم: تحصيل العلم في بيئة علمية من النادر وجودها في مجتمعنا. بالإضافة إلى تعلُم فن الحوار وأدب الاختلاف في المواضيع المطروحة للنقاش.
الثقافة: معرفة ثقافات الدول وكيفية التعامل معهم من ناحية الدين والعادات والتقاليد وذلك يعكس في داخلنا احترام الثقافات المتعددة وعدم التعصب لثقافة أو توجه معين.
حياة كريمة: يعيش أغلبية المبتعثين في مجتمعات بفضل الله تتوفر فيها جميع الخدمات المطلوبة وسهولة الحصول عليها مثل الماء والكهرباء ووسائل مواصلات متعددة وتأمين طبي وغيره.. وأنظمة تحمي حقوقه وقانون فوق الكل يُطبق على الجميع بدون انحيازية.
اكتشاف العالم: السفر من مكان لآخر والتعرف على المعالم السياحية لكل بلد بالإضافة الى اكتشاف الحضارات المختلفة.
أستطيع أن أُلخص ذلك بأن الابتعاث يصنع شخصية متعلمة ومثقفة يميزها فكر راقي، تستطيع أن تواجه تحديات الحياة بمختلف أشكالها.
اذا أردنا أن نتحدث عن السلبيات فبالطبع هناك سلبيات مختلفة ومنها: صعوبات عديدة تواجه المبتعث من ناحية اختلاف المعيشة والقوانين وغلاء الأسعار وصعوبة الدراسة التي تتطلب وقت وجهد كبير بالإضافة الى وجود كثير من المغريات المحرمة شرعاً.. لذلك يجب على الأُسر توجيه أبنائهم وإسداء النصح لهم، وتحذيرهم من المخالفات والعواقب الوخيمة المترتبة على ذلك، والمتابعة المستمرة لهم على قدر الإمكان.
ولا شك بأن لكل شخص رأي ووجهة نظر قد تكون مختلفة.. وما كتبته مجرد خواطر ومواقف اكتسبتها من خلال تجربتي الشخصية وأحببت مشاركتها وعرضها للجميع.
المصدر: الصحة والحياة talalzari.com
أ. علي طلال زارع
هل الابتعاث فكرة إيجابية أم سلبية؟
هل الابتعاث هروب من الواقع؟
أم تبحر في العلم وتحقيق أعلى الدرجات العلمية؟
تختلف نظرة الأشخاص إلى موضوع الابتعاث، قد يكون للبعض هروب من تحديات الواقع، وقد يكون عند البعض الآخر رغبة في تحصيل العلم وتحقيق أعلى الدرجات العلمية.
من وجهة نظري الشخصية فإن الابتعاث فكرة ناجحة وجميلة مليئة بالتجارب والتحديات وتحمل إيجابيات كثيرة في جوانب متعددة، في مقدمتها ما يلي:
التعليم: تحصيل العلم في بيئة علمية من النادر وجودها في مجتمعنا. بالإضافة إلى تعلُم فن الحوار وأدب الاختلاف في المواضيع المطروحة للنقاش.
الثقافة: معرفة ثقافات الدول وكيفية التعامل معهم من ناحية الدين والعادات والتقاليد وذلك يعكس في داخلنا احترام الثقافات المتعددة وعدم التعصب لثقافة أو توجه معين.
حياة كريمة: يعيش أغلبية المبتعثين في مجتمعات بفضل الله تتوفر فيها جميع الخدمات المطلوبة وسهولة الحصول عليها مثل الماء والكهرباء ووسائل مواصلات متعددة وتأمين طبي وغيره.. وأنظمة تحمي حقوقه وقانون فوق الكل يُطبق على الجميع بدون انحيازية.
اكتشاف العالم: السفر من مكان لآخر والتعرف على المعالم السياحية لكل بلد بالإضافة الى اكتشاف الحضارات المختلفة.
أستطيع أن أُلخص ذلك بأن الابتعاث يصنع شخصية متعلمة ومثقفة يميزها فكر راقي، تستطيع أن تواجه تحديات الحياة بمختلف أشكالها.
اذا أردنا أن نتحدث عن السلبيات فبالطبع هناك سلبيات مختلفة ومنها: صعوبات عديدة تواجه المبتعث من ناحية اختلاف المعيشة والقوانين وغلاء الأسعار وصعوبة الدراسة التي تتطلب وقت وجهد كبير بالإضافة الى وجود كثير من المغريات المحرمة شرعاً.. لذلك يجب على الأُسر توجيه أبنائهم وإسداء النصح لهم، وتحذيرهم من المخالفات والعواقب الوخيمة المترتبة على ذلك، والمتابعة المستمرة لهم على قدر الإمكان.
ولا شك بأن لكل شخص رأي ووجهة نظر قد تكون مختلفة.. وما كتبته مجرد خواطر ومواقف اكتسبتها من خلال تجربتي الشخصية وأحببت مشاركتها وعرضها للجميع.
المصدر: الصحة والحياة talalzari.com