التوتر ينشأ عن مشاكل عقلية وعاطفية
التوتر ينشأ عن مشاكل عقلية وعاطفية
سحر رجب
أساليب إدارة التوتر التي تقوي وتعزز جسمك، ستساعد في تقوية قدرة عقلك على مقاومة الآثار السلبية للتوتر، لكن بعض أساليب إدارة التوتر تتعامل مباشرة مع العقل.. فعمليات التفكير والعواطف والذكاء تتجاوز إطار العقل، من هذا نستنتج أن التأمل من أقوى الأساليب تأثيرا في عقلك وروحك.. العمل الشاق.. الإفراط في الضغط الذاتي، تحميل نفسك فوق ما تستطيع، والتعاسة.. كل هذه الأمور تجعل الحياة صعبة، ويزداد التوتر، أيضا الصعوبات في العلاقات الشخصية تسبب الضغط الذاتي؛ لذلك تنفس بعمق في حياتك اليومية، فالعمل المريح تنفيس عن الطاقة الحبيسة في التوتر.. في النهاية سوف تصل إلى درجة تحمل التوتر القصوى.
التوتر العقلي له عدة صور، تشمل الضغوطات الاجتماعية، ضغوط العمل، مشكلات أسرية، أي تغيير كبير في روتين الحياة يسبب توتر عقلي. بناء على الكيفية التي يترجم بها العقل أي حدث، وإن كان الحدث إيجابيا. فإن التغيير الذي ينطوي عليه، حتى لو كان مؤقتا، يمكن أن يكون مشتتا نتيجة للتوتر العقلي، فقد تعاني من فقد القدرة على التركيز أو القلق الخارج عن السيطرة ومشاعر التوتر والذعر والحزن والاكتئاب والإرهاق والثورة بسهولة..
كل هذه الأعراض يسببها التوتر أحيانا، وهي صادرة من العقل وتعد ترجمة للأحداث المثيرة للتوتر وهوسه، لذلك يجب أن نتوقف عن الاستمرار في التوتر حتى لا نعاني من نفاد كمية الطاقة، وبالتالي فقدانها، يمكن أن يكون التوتر العقلي خادعا؛ لأنك ــ وببساطة ــ تستطيع أن تتجاهله بسهولة، رغم ذلك علينا التنبه لأمر مهم وهو أنه لا يقل إيلاما وإيذاء لجسدك وحياتك، إن تتبع أسباب التوتر العقلي التي تتعرض لها هو مفتاح مهم لإدارة التوتر.
الشفاء الفوري من التوتر يسبب الشعور الإيجابي المرتبط بما تتصوره أنت من تغييرات في الحياة؛ لأن التصور المستمر يمكن أن يساعد على تحقيق هذه التغييرات في الواقع.
وأخيرا..
افعل شيئا جيدا لجسدك
افعل شيئا لتهدئة عقلك
افعل شيئا لتغذية روحك
افعل شيئا لتبسيط بيئتك.
سِحْرٌ يؤثر:
إذا كان منزلك يعبر عن حياتك، فكيف ستبدو حياتك؟!
على الرغم من أن التغيير يسبب التوتر، إلا أن عدم التغيير يكون أحيانا المسؤول عن هذا التوتر.
إذا لم تبدأ في تقليل التوتر الآن، فربما لن تفعل ذلك أبدا.
عكاظ
سحر رجب
أساليب إدارة التوتر التي تقوي وتعزز جسمك، ستساعد في تقوية قدرة عقلك على مقاومة الآثار السلبية للتوتر، لكن بعض أساليب إدارة التوتر تتعامل مباشرة مع العقل.. فعمليات التفكير والعواطف والذكاء تتجاوز إطار العقل، من هذا نستنتج أن التأمل من أقوى الأساليب تأثيرا في عقلك وروحك.. العمل الشاق.. الإفراط في الضغط الذاتي، تحميل نفسك فوق ما تستطيع، والتعاسة.. كل هذه الأمور تجعل الحياة صعبة، ويزداد التوتر، أيضا الصعوبات في العلاقات الشخصية تسبب الضغط الذاتي؛ لذلك تنفس بعمق في حياتك اليومية، فالعمل المريح تنفيس عن الطاقة الحبيسة في التوتر.. في النهاية سوف تصل إلى درجة تحمل التوتر القصوى.
التوتر العقلي له عدة صور، تشمل الضغوطات الاجتماعية، ضغوط العمل، مشكلات أسرية، أي تغيير كبير في روتين الحياة يسبب توتر عقلي. بناء على الكيفية التي يترجم بها العقل أي حدث، وإن كان الحدث إيجابيا. فإن التغيير الذي ينطوي عليه، حتى لو كان مؤقتا، يمكن أن يكون مشتتا نتيجة للتوتر العقلي، فقد تعاني من فقد القدرة على التركيز أو القلق الخارج عن السيطرة ومشاعر التوتر والذعر والحزن والاكتئاب والإرهاق والثورة بسهولة..
كل هذه الأعراض يسببها التوتر أحيانا، وهي صادرة من العقل وتعد ترجمة للأحداث المثيرة للتوتر وهوسه، لذلك يجب أن نتوقف عن الاستمرار في التوتر حتى لا نعاني من نفاد كمية الطاقة، وبالتالي فقدانها، يمكن أن يكون التوتر العقلي خادعا؛ لأنك ــ وببساطة ــ تستطيع أن تتجاهله بسهولة، رغم ذلك علينا التنبه لأمر مهم وهو أنه لا يقل إيلاما وإيذاء لجسدك وحياتك، إن تتبع أسباب التوتر العقلي التي تتعرض لها هو مفتاح مهم لإدارة التوتر.
الشفاء الفوري من التوتر يسبب الشعور الإيجابي المرتبط بما تتصوره أنت من تغييرات في الحياة؛ لأن التصور المستمر يمكن أن يساعد على تحقيق هذه التغييرات في الواقع.
وأخيرا..
افعل شيئا جيدا لجسدك
افعل شيئا لتهدئة عقلك
افعل شيئا لتغذية روحك
افعل شيئا لتبسيط بيئتك.
سِحْرٌ يؤثر:
إذا كان منزلك يعبر عن حياتك، فكيف ستبدو حياتك؟!
على الرغم من أن التغيير يسبب التوتر، إلا أن عدم التغيير يكون أحيانا المسؤول عن هذا التوتر.
إذا لم تبدأ في تقليل التوتر الآن، فربما لن تفعل ذلك أبدا.
عكاظ