قدم الشاركوت... عدم التحكم في السكري يؤدي إلى تفتت العظام!
قدم الشاركوت... عدم التحكم في السكري يؤدي إلى تفتت العظام!
التنبه لها قبل وقوعها يقلل من مضاعفاتها ويسهل من معالجتها
د. ياسر محمد البحيري
كما هو معروف فإن مرض سكر الدم منتشر بكثرة في دول الشرق الأوسط ودول الخليج بما فيها المملكة العربية السعودية. وهذا المرض يسبب مشاكل صحية في جميع الجسم وآثاراً سلبية على جميع أجهزة الجسم بما في ذلك الهيكل العظمي. وسأذكر لكم قصة مريضة حضرت إلى المستشفى تشكتي من تشوه في القدمين حيث إن قدميها بدآ بالتمدد عرضياً بحيث أصبحت القدم أعرض من حجمها المعتاد ومتورمة وضخمه مقارنة ً بالقدم الطبيعية وهي لاتشتكي من آلام فيها ولا تقرحات وتستطيع المشي عليها بدون ألم ولكنها تسمع أصوات فرقعة بسيطة وتحس بها عندما تمشي على هذه القدم المتضخمة. وقد تفاقمت هذه الحالة خلال الأسابيع القليلة التي سبقت الزيارة مما دفعها إلى الذهاب إلى الطبيب. وعند أخذ التاريخ المرضي من هذه المريضة تبين أنها تعاني من مرض ارتفاع سكر الدم غير المتحكم فيه بشكل جيد لسنين طويلة. وعند فحصها تبين أن القدم بالفعل متورمة وشكلها عريض ومنتفخ وهذا الانتفاخ ليس فقط من السوائل ولكن عظام القدم نفسها أصبحت عريضة. كما أن الفحص السريري بين أن الإحساس لديها في القدمين قد قل بشكل كبير. وعند عمل أشعة سينية تبين أن هناك كسوراً متعددة وتفتتاً في بعض عظيمات القدم والكاحل مما أدى إلى أن تنزاح هذه العظام الصغيرة التي تكون الكاحل القدم من مكانها الطبيعي وأدى إلى تغير في شكل القدم وهو العارض الذي تشتكي منه المريضة. ونتيجة هذه التفتتُات فإن المشي على القدم أصبح يصدر الأصوات والإحساس بالأصوات التي تشعر بها المريضة في القدم. ولأن مرض السكري متقدم لديها فإن الأعصاب الطرفية المسؤولة عن نقل الإحساس بالألم أصبحت مريضة جداً وغير فعّالة مما أدى إلى أن هذه المريضة تستطيع المشي على هذه القدم ذات العظام المتفتتة والمكسورة والمتشوهة بدون أن تشعر بآلام شديدة. وهذا في حد ذاته شيء سلبي لأن المشي على هذا القدم يؤدي إلى زيادة التفتت وبالتالي إلى زيادة الدمار في القدم إلى زيادة التشوه. وهذه الحالة معروفة علمياً باسم(charcot joint) وفيما يلي سوف نحاول تفصيل هذه الحالة وكيفية تفاديها وعلاجها يإذن الله.
مرض السكري
كما هو معروف أن مرض السكري يؤثر على الأوعية الدموية وخاصةً الشعيرات الدموية الصغيرة التي تغذي الأعصاب الطرفية وتغذي العظام والأنسجة المحيطة بالقدمين وعظامهما. ومع مرور الزمن فإن انسداد هذه الأوعية الدموية يؤدي إلى نقص كمية الدم التي تصل إلى العظام والجلد والأعصاب ويؤدي إلى فقدان العصب الطرفية لوظائفها مما يؤدي إلى حدوث تقرحات في الجلد عند أية إصابة ويؤدي إلى أن تطور هذه التقرحات والجروح إلى قرحة سكرية في القدم قد تكون مزمنة. أيضاً فإن نقص الإحساس بأية إصابة يؤدي إلى رضوض أو شعر بسيط في العظام ولكن لأن المريض أو المريضة لايحس بالآلام التي يشعر بها الشخص العادي فإنه يستمر في المشي على هذه القدم مما يؤدي إلى تفاقم الكسر أو الشعر خصوصاً وأن التغذية التي تأتي إلى عظام القدم عن طريق الدم وتؤدي إلى ترميم والتئام هذه العظام تكون أيضاً ناقصة عند هذه الفئة من المرضى مما يؤدي إلى تفاقم الكسر وزيادته وزيادة الأعراض. إذاً فالقدم السكرية أو قد الشاركوت تتكون من أسباب كثيرة وعوامل كثيرة منها الأوعية الدموية والأعصاب والأنسجة والعظام وكل هذا يؤدي إلى تفتت العظام مع مرور الوقت وخصوصاً عندما يكون المريض جاهلاً بمثل هذه الأعراض وجاهلاً بمثل هذه الأمور ولا يكون تحت رعاية طبية ولايعلم أن مشيه على هذا القدم يؤدي إلى زيادة المرض.
أعراض القدم السكري
في البداية قد تكون هناك آلام بسيطة أو تورم أو احمرار أو حرارة بسيطة حول القدم المصابة نتيجة محاولة الجسم لزيادة الدورة الدموية في المنطقة المصابة مع مرور الوقت تبدأ القدم بأخذ شكل جديد مشوه يعتمد على المنطقة التي حصل فيها الكسر والتفتت في العظام وعلى مدى هذا التفتت والكسر. ولكن في العادة تبدأ القدم أوالكاحل بالتفلطح وتظهر بروزات عظمية وتضخم القدم بشكل عام نتيجة تفتت العظام وزحزحتها عن مكانها الأصلي. ويصاحب هذا الكسر تهيج منطقة القدم بصفة عامة مما يؤدي إلى تورم في ظاهر القدم وقد يكون هناك احمرار بسيط في الجلد والشعور بحرارة بسيطة.
التشخيص
عادةً مايكون التشخيص عن طريق التاريخ المرضي لمرض السكري كما ذكرنا سابقاً والفحص السريري الذي يبين وجود التورم في الانتفاخ وتشوه القدم وفقدان الإحساس فيها وأيضاً خلل في الدورة الدموية في القدمين. وبعد ذلك يأتي دور أشعة القدمين التي تبين وجود التفتت والكسر والتشوه في عظام القدم. وبالإضافة إلى هذه الأشياء فإن المريض يتم تحويله إلى استشاري الباطنة أوالغدد الصماء حيث يتم عمل تحاليل مخبرية لقياس نسبة السكري في الدم ووظائف الكلى ووظائف الكبد وأيضاً قد يتم إجراء تخطيط لأعصاب القدمين لمعرفة مدى تأثر هذه الأعصاب بمرض السكري.
الخطه العلاجية
لايوجد علاج واحد شامل لمثل هذه المشاكل. وإنما يجب على جميع مرضى السكري خصوصاً الذين لديهم معدلات السكر مرتفعة في الدم البدء بالوقاية فور تشخيص المرض وذلك عن طريق التحكم في معدلات السكر في الدم ومراجعة دورية للطبيب وعمل فحص للقدمين بشكل دوري بل وبشكل يومي في البيت وذلك لتفادي حدوث هذه المضاعفات في المستقبل. ولكن عندما يحدث المرض الذي ذكرناه سابقاً وتصبح القدم سكرية بإرادة الله فإن الخطة التي يتم اتباعها تتكون من التالي:
1- يجب تحويل المريض كما ذكرنا سابقاً لطبيب الأمراض الباطنية أو الغدد الصماء للتحكم بمستويات السكر في الدم
2- يجب عمل جبيرة طبية خاصة بمرضى القدم السكرية بحيث تضم الكاحل والقدم وتساعد على توفير الدعم في القدم عند الحركة والمشي.
3- يجب محاولة الضغط على القدمين عن طريق استخدام الدعامة الطبية وأيضاً استخدام العكاكيز أو عصا عند المشي وتجنب الوقوف والمشي لفترات طويلة.
4- توجد أيضاً أحذية طبية خاصة بمرضى السكري والقدم السكرية تساعد على حماية القدم عند الوقوف والمشي عند الضرورة.
ويجب التنبيه إلى أن الكسور التي تسبب قدم الشاركوت هي كسور متفتتة ويصعب علاجها جراحياً بل إن العلاج الجراحي قد يكون أخطر من القدم نفسها حيث إن أي تدخل جراحي بمثل هذه الأقدام يؤدي إلى صعوبات كبيرة في التئام الجرح وصعوبات كبيرة عند حدوث أية التهابات جرثومية في الجرح أوفي القدم بشكل عام وذلك فإنه من النادر جداً أن يقوم أي جراح بعمل جراحة لمرضى الشاركوت. وكل ما يجب اتباعه تحسين معدلات السكر في الجسم والمحافظة على نظافة القدم وسلامة الجلد وحماية القدم والكاحل عن طريق الأربطة والأجهزة الطبية ومحاولة تجنب وضع وزن كامل عليها لفترات طويلة قد تمتد إلى أشهر إلى أن تلتئم العظام. وفي حال إهمال هذه الحالات فإن الأمور التي تترتب على ذلك قد تكون عواقبها وخيمة حيث إنه قد يحدث أن تصبح القدم السكرية مصابة بمرض الشاركوت ملتهبة بالتهابات جرثومية في الجلد أو في العظم مما يؤدي إلى احتمالية اللجوء إلى بتر هذه القدم لاسمح الله. ولذلك فإننا ننصح بالتشخيص الدقيق والسريع لهذه الحالات وتنفيذ الخطة العلاجية التي ذكرناها سابقاً وعدم إهمال هذه الحالات والتنبه لها قبل وقوعها لكي يتم تفادي الحالة الشديدة منها.
الرياض
التنبه لها قبل وقوعها يقلل من مضاعفاتها ويسهل من معالجتها
د. ياسر محمد البحيري
كما هو معروف فإن مرض سكر الدم منتشر بكثرة في دول الشرق الأوسط ودول الخليج بما فيها المملكة العربية السعودية. وهذا المرض يسبب مشاكل صحية في جميع الجسم وآثاراً سلبية على جميع أجهزة الجسم بما في ذلك الهيكل العظمي. وسأذكر لكم قصة مريضة حضرت إلى المستشفى تشكتي من تشوه في القدمين حيث إن قدميها بدآ بالتمدد عرضياً بحيث أصبحت القدم أعرض من حجمها المعتاد ومتورمة وضخمه مقارنة ً بالقدم الطبيعية وهي لاتشتكي من آلام فيها ولا تقرحات وتستطيع المشي عليها بدون ألم ولكنها تسمع أصوات فرقعة بسيطة وتحس بها عندما تمشي على هذه القدم المتضخمة. وقد تفاقمت هذه الحالة خلال الأسابيع القليلة التي سبقت الزيارة مما دفعها إلى الذهاب إلى الطبيب. وعند أخذ التاريخ المرضي من هذه المريضة تبين أنها تعاني من مرض ارتفاع سكر الدم غير المتحكم فيه بشكل جيد لسنين طويلة. وعند فحصها تبين أن القدم بالفعل متورمة وشكلها عريض ومنتفخ وهذا الانتفاخ ليس فقط من السوائل ولكن عظام القدم نفسها أصبحت عريضة. كما أن الفحص السريري بين أن الإحساس لديها في القدمين قد قل بشكل كبير. وعند عمل أشعة سينية تبين أن هناك كسوراً متعددة وتفتتاً في بعض عظيمات القدم والكاحل مما أدى إلى أن تنزاح هذه العظام الصغيرة التي تكون الكاحل القدم من مكانها الطبيعي وأدى إلى تغير في شكل القدم وهو العارض الذي تشتكي منه المريضة. ونتيجة هذه التفتتُات فإن المشي على القدم أصبح يصدر الأصوات والإحساس بالأصوات التي تشعر بها المريضة في القدم. ولأن مرض السكري متقدم لديها فإن الأعصاب الطرفية المسؤولة عن نقل الإحساس بالألم أصبحت مريضة جداً وغير فعّالة مما أدى إلى أن هذه المريضة تستطيع المشي على هذه القدم ذات العظام المتفتتة والمكسورة والمتشوهة بدون أن تشعر بآلام شديدة. وهذا في حد ذاته شيء سلبي لأن المشي على هذا القدم يؤدي إلى زيادة التفتت وبالتالي إلى زيادة الدمار في القدم إلى زيادة التشوه. وهذه الحالة معروفة علمياً باسم(charcot joint) وفيما يلي سوف نحاول تفصيل هذه الحالة وكيفية تفاديها وعلاجها يإذن الله.
مرض السكري
كما هو معروف أن مرض السكري يؤثر على الأوعية الدموية وخاصةً الشعيرات الدموية الصغيرة التي تغذي الأعصاب الطرفية وتغذي العظام والأنسجة المحيطة بالقدمين وعظامهما. ومع مرور الزمن فإن انسداد هذه الأوعية الدموية يؤدي إلى نقص كمية الدم التي تصل إلى العظام والجلد والأعصاب ويؤدي إلى فقدان العصب الطرفية لوظائفها مما يؤدي إلى حدوث تقرحات في الجلد عند أية إصابة ويؤدي إلى أن تطور هذه التقرحات والجروح إلى قرحة سكرية في القدم قد تكون مزمنة. أيضاً فإن نقص الإحساس بأية إصابة يؤدي إلى رضوض أو شعر بسيط في العظام ولكن لأن المريض أو المريضة لايحس بالآلام التي يشعر بها الشخص العادي فإنه يستمر في المشي على هذه القدم مما يؤدي إلى تفاقم الكسر أو الشعر خصوصاً وأن التغذية التي تأتي إلى عظام القدم عن طريق الدم وتؤدي إلى ترميم والتئام هذه العظام تكون أيضاً ناقصة عند هذه الفئة من المرضى مما يؤدي إلى تفاقم الكسر وزيادته وزيادة الأعراض. إذاً فالقدم السكرية أو قد الشاركوت تتكون من أسباب كثيرة وعوامل كثيرة منها الأوعية الدموية والأعصاب والأنسجة والعظام وكل هذا يؤدي إلى تفتت العظام مع مرور الوقت وخصوصاً عندما يكون المريض جاهلاً بمثل هذه الأعراض وجاهلاً بمثل هذه الأمور ولا يكون تحت رعاية طبية ولايعلم أن مشيه على هذا القدم يؤدي إلى زيادة المرض.
أعراض القدم السكري
في البداية قد تكون هناك آلام بسيطة أو تورم أو احمرار أو حرارة بسيطة حول القدم المصابة نتيجة محاولة الجسم لزيادة الدورة الدموية في المنطقة المصابة مع مرور الوقت تبدأ القدم بأخذ شكل جديد مشوه يعتمد على المنطقة التي حصل فيها الكسر والتفتت في العظام وعلى مدى هذا التفتت والكسر. ولكن في العادة تبدأ القدم أوالكاحل بالتفلطح وتظهر بروزات عظمية وتضخم القدم بشكل عام نتيجة تفتت العظام وزحزحتها عن مكانها الأصلي. ويصاحب هذا الكسر تهيج منطقة القدم بصفة عامة مما يؤدي إلى تورم في ظاهر القدم وقد يكون هناك احمرار بسيط في الجلد والشعور بحرارة بسيطة.
التشخيص
عادةً مايكون التشخيص عن طريق التاريخ المرضي لمرض السكري كما ذكرنا سابقاً والفحص السريري الذي يبين وجود التورم في الانتفاخ وتشوه القدم وفقدان الإحساس فيها وأيضاً خلل في الدورة الدموية في القدمين. وبعد ذلك يأتي دور أشعة القدمين التي تبين وجود التفتت والكسر والتشوه في عظام القدم. وبالإضافة إلى هذه الأشياء فإن المريض يتم تحويله إلى استشاري الباطنة أوالغدد الصماء حيث يتم عمل تحاليل مخبرية لقياس نسبة السكري في الدم ووظائف الكلى ووظائف الكبد وأيضاً قد يتم إجراء تخطيط لأعصاب القدمين لمعرفة مدى تأثر هذه الأعصاب بمرض السكري.
الخطه العلاجية
لايوجد علاج واحد شامل لمثل هذه المشاكل. وإنما يجب على جميع مرضى السكري خصوصاً الذين لديهم معدلات السكر مرتفعة في الدم البدء بالوقاية فور تشخيص المرض وذلك عن طريق التحكم في معدلات السكر في الدم ومراجعة دورية للطبيب وعمل فحص للقدمين بشكل دوري بل وبشكل يومي في البيت وذلك لتفادي حدوث هذه المضاعفات في المستقبل. ولكن عندما يحدث المرض الذي ذكرناه سابقاً وتصبح القدم سكرية بإرادة الله فإن الخطة التي يتم اتباعها تتكون من التالي:
1- يجب تحويل المريض كما ذكرنا سابقاً لطبيب الأمراض الباطنية أو الغدد الصماء للتحكم بمستويات السكر في الدم
2- يجب عمل جبيرة طبية خاصة بمرضى القدم السكرية بحيث تضم الكاحل والقدم وتساعد على توفير الدعم في القدم عند الحركة والمشي.
3- يجب محاولة الضغط على القدمين عن طريق استخدام الدعامة الطبية وأيضاً استخدام العكاكيز أو عصا عند المشي وتجنب الوقوف والمشي لفترات طويلة.
4- توجد أيضاً أحذية طبية خاصة بمرضى السكري والقدم السكرية تساعد على حماية القدم عند الوقوف والمشي عند الضرورة.
ويجب التنبيه إلى أن الكسور التي تسبب قدم الشاركوت هي كسور متفتتة ويصعب علاجها جراحياً بل إن العلاج الجراحي قد يكون أخطر من القدم نفسها حيث إن أي تدخل جراحي بمثل هذه الأقدام يؤدي إلى صعوبات كبيرة في التئام الجرح وصعوبات كبيرة عند حدوث أية التهابات جرثومية في الجرح أوفي القدم بشكل عام وذلك فإنه من النادر جداً أن يقوم أي جراح بعمل جراحة لمرضى الشاركوت. وكل ما يجب اتباعه تحسين معدلات السكر في الجسم والمحافظة على نظافة القدم وسلامة الجلد وحماية القدم والكاحل عن طريق الأربطة والأجهزة الطبية ومحاولة تجنب وضع وزن كامل عليها لفترات طويلة قد تمتد إلى أشهر إلى أن تلتئم العظام. وفي حال إهمال هذه الحالات فإن الأمور التي تترتب على ذلك قد تكون عواقبها وخيمة حيث إنه قد يحدث أن تصبح القدم السكرية مصابة بمرض الشاركوت ملتهبة بالتهابات جرثومية في الجلد أو في العظم مما يؤدي إلى احتمالية اللجوء إلى بتر هذه القدم لاسمح الله. ولذلك فإننا ننصح بالتشخيص الدقيق والسريع لهذه الحالات وتنفيذ الخطة العلاجية التي ذكرناها سابقاً وعدم إهمال هذه الحالات والتنبه لها قبل وقوعها لكي يتم تفادي الحالة الشديدة منها.
الرياض