عاقبوا مقتحمي الأودية!
عاقبوا مقتحمي الأودية!
خالد السليمان
معظم حوادث السيول والأمطار التي يباشرها الدفاع المدني لا تقع في البيوت، وإنما في الأودية والشعاب ومجاري السيول، والسبب أن بعض الناس لا يكترث لتحذيرات الدفاع المدني من التوجه لتلك الأماكن، ثم إذا وقعت الواقعة ووجد نفسه في مأزق محاصرة المياه أو مواجهة الموت غرقا استنجد بالدفاع المدني وحمله كل مسؤولية إنقاذه!
لا يا سيدي إنها مسؤوليتك أولا، فالدفاع المدني لم يضربك على يدك لتلقي بنفسك إلى تهلكة الأودية والشعاب، كما أن استنزاف طاقات الدفاع المدني في ملاحقة المتنزهين غير المكترثين لمعايير السلامة عند التنزه هو هدر لطاقة يمكن توظيفها في أماكن أكثر حاجة وأهمية!
كنت في إحدى السنوات أراقب جريان أحد السيول عندما اقتحم شاب ترافقه زوجته الوادي رغم تحذيرات المتنزهين له من أن سرعة الجريان المتزايدة قد لا تسعفه لقطع الوادي في الوقت المناسب لكن الشاب قابل التحذيرات بابتسامة ساخرة سرعان ما استبدلها بملامح الجزع عندما توقفت سيارته ووجد نفسه محاصرا فوق سيارته قبل أن تهب لنجدته فرقة للدفاع المدني!
كلما تذكرت ذلك الموقف الذي انتهى على خير على عكس مواقف كثيرة تحولت فيها جهود الدفاع المدني من إنقاذ الأحياء إلى انتشال جثث الغرقى أتفكر في حماقة ذلك الشاب وأتحسر على إقحام فرقة كاملة للدفاع المدني في ذلك الموقف الذي ربما أشغل فيه رجال الدفاع المدني عن أداء الواجب في مواقع أخرى!
لذلك آمل أن تكون هناك عقوبات صارمة لمثل هذه المجازفات والمغامرات الحمقاء!.
عكاظ
خالد السليمان
معظم حوادث السيول والأمطار التي يباشرها الدفاع المدني لا تقع في البيوت، وإنما في الأودية والشعاب ومجاري السيول، والسبب أن بعض الناس لا يكترث لتحذيرات الدفاع المدني من التوجه لتلك الأماكن، ثم إذا وقعت الواقعة ووجد نفسه في مأزق محاصرة المياه أو مواجهة الموت غرقا استنجد بالدفاع المدني وحمله كل مسؤولية إنقاذه!
لا يا سيدي إنها مسؤوليتك أولا، فالدفاع المدني لم يضربك على يدك لتلقي بنفسك إلى تهلكة الأودية والشعاب، كما أن استنزاف طاقات الدفاع المدني في ملاحقة المتنزهين غير المكترثين لمعايير السلامة عند التنزه هو هدر لطاقة يمكن توظيفها في أماكن أكثر حاجة وأهمية!
كنت في إحدى السنوات أراقب جريان أحد السيول عندما اقتحم شاب ترافقه زوجته الوادي رغم تحذيرات المتنزهين له من أن سرعة الجريان المتزايدة قد لا تسعفه لقطع الوادي في الوقت المناسب لكن الشاب قابل التحذيرات بابتسامة ساخرة سرعان ما استبدلها بملامح الجزع عندما توقفت سيارته ووجد نفسه محاصرا فوق سيارته قبل أن تهب لنجدته فرقة للدفاع المدني!
كلما تذكرت ذلك الموقف الذي انتهى على خير على عكس مواقف كثيرة تحولت فيها جهود الدفاع المدني من إنقاذ الأحياء إلى انتشال جثث الغرقى أتفكر في حماقة ذلك الشاب وأتحسر على إقحام فرقة كاملة للدفاع المدني في ذلك الموقف الذي ربما أشغل فيه رجال الدفاع المدني عن أداء الواجب في مواقع أخرى!
لذلك آمل أن تكون هناك عقوبات صارمة لمثل هذه المجازفات والمغامرات الحمقاء!.
عكاظ