أدوية فصل الشتاء
أدوية فصل الشتاء
أروى شحادة
تعتبر ايام فصل الشتاء من أيام الذروة التي يصاب بها الأشخاص بما يسمى بنزلة البرد الشائعة ونتيجة لهذا نجد أن الكثيرين في هذا الفصل يعاني من الرشح، الإنفلونزا، السعال، واحتقان الأنف.
وفي معرض حديثي هنا، سأسلط ضوءا على بعض ما يكثر تناوله في فصل الشتاء لتخفيف أعراض الإصابة بنزلة البرد خاصة أن معظم هذه الأدوية يمكن تناولها دون وصفة طبية، لذا يجب التعرف عليها بعمق واختيار المناسب منها وأخذ الحيطة والحذر مما قد تحمله من آثار جانبية قد تضر مستخدميها...
ومن هذه الأدوية المجموعات الدوائية التالية:
- الأدوية المسكنة للألم من مجموعة الكاراسيتامول، حيث يكثر تناولها لتخفيف ألم البرد والحد من ارتفاع درجة حرارة الجسم؛ ومع ان هذه المجموعة آمنة بشكل عام، إلا ان الإكثار من تناولها وبشكل منتظم قد يؤدي الى تلف في خلايا الكبد. لذا يجب اعادة النظر عند تناولها وعدم الانتظام عليها وأخذها عند الضرورة فقط.
- الأدوية المضادة للاحتقان: وهذه اما ان تكون نقطا وبخاخات عن طريق الأنف أو شرابا وحبوباعن طريق الفم ..وبالنسبة لمستحضرات الأنف فإنه لا ينبغي ان تزيد مدة العلاج عن ثلاثة الى خمسة أيام حيث ان استخدامها لفترة طويلة قد يؤدي الى الالتهاب المزمن لغشاء الأنف المخاطي.. اما ما كان منها عن طريق الفم فإنه يجب التعامل معها بحذر خاصة هؤلاء الذين يعانون من مرض القلب والشريان التاجي أو من لديهم تضخم بالبروستات او من لديهم جلوكوما بالعين بالاضافة الى الأطفال دون سن الثانية من العمر.. ومن المعلوم ان هذه المجموعة قد تسبب ارتفاعا في ضغط الدم والتوتر وقد تؤدي الى النعاس لذا يجب عدم قيادة السيارة عند تناولها او القيام بأعمال تحتاج الى مهارة التركيز..
- أدوية السعال:وهذه منها ما هو طارد ومذيب للبلغم او مثبط للبلغم وفي جميع الحالات فان منظمة الغذاء والدواء تحذر دائماً من إعطاء أدوية السعال للأطفال دون السنتين من العمر.. اما بالنسبة للكبار فإن أدوية السعال تساعد على تهدئة السعال والتخفيف من حدته وبالتالي فإنه لا مانع من تناولها حسب الجرعات الموصى بها ..كما نذكر ان هذه الأدوية تسبب النعاس فيجب عدم تناولها عند القيام بأعمال تحتاج الى تركيز.
- مضادات الهيستامين: وهذه تستخدم لإزالة أعراض الحساسية مثل جريان الأنف السائل، حساسية واحمرار العين والعطاس المستمر. وهذه الأدوية تؤخذ لبضعة ايام فقط ما لم ينصح الطبيب بغير ذلك..إذ أن تعاطيها بشكل مستمر قد يؤثر على الجهاز التنفسي حيث يزيد من لزوجة السوائل البلغمية والأنفية مما يفاقم الحالة سوءا عند بعض الأشخاص ..كما نحذر أيضاً من إعطاء هذه المجموعة للأطفال دون السادسة من العمر قبل استشارة الطبيب .. ونكرر أيضاً ان هذه الأدوية تسبب النعاس لذا يجب تناولها عند وقت النوم..
- المضادات الحيوية: ان نزلات البرد الشائعة غالبا ما تكون بسبب ڤيروسي وهنا يكمن الخطأ عند الكثيرين حيث يأخذ أحدهم المضاد الحيوي لمجرد شعوره بأعراض الاحتقان والسعال والإعياء وهذا من باب سوء استخدام الدواء حيث يكون التعرض لاثاره الجانبية دون أخذ الفائدة المرجوة منه..
كان ذلك غيضا من فيض لأدوية يكثر تناولها في فصل الشتاء ولكن لنضع امام أعيننا شعارنا الأمثل درهم وقاية خير من قنطار علاج فإن هذا أنفع لنا ولمن حولنا..
الرياض
أروى شحادة
تعتبر ايام فصل الشتاء من أيام الذروة التي يصاب بها الأشخاص بما يسمى بنزلة البرد الشائعة ونتيجة لهذا نجد أن الكثيرين في هذا الفصل يعاني من الرشح، الإنفلونزا، السعال، واحتقان الأنف.
وفي معرض حديثي هنا، سأسلط ضوءا على بعض ما يكثر تناوله في فصل الشتاء لتخفيف أعراض الإصابة بنزلة البرد خاصة أن معظم هذه الأدوية يمكن تناولها دون وصفة طبية، لذا يجب التعرف عليها بعمق واختيار المناسب منها وأخذ الحيطة والحذر مما قد تحمله من آثار جانبية قد تضر مستخدميها...
ومن هذه الأدوية المجموعات الدوائية التالية:
- الأدوية المسكنة للألم من مجموعة الكاراسيتامول، حيث يكثر تناولها لتخفيف ألم البرد والحد من ارتفاع درجة حرارة الجسم؛ ومع ان هذه المجموعة آمنة بشكل عام، إلا ان الإكثار من تناولها وبشكل منتظم قد يؤدي الى تلف في خلايا الكبد. لذا يجب اعادة النظر عند تناولها وعدم الانتظام عليها وأخذها عند الضرورة فقط.
- الأدوية المضادة للاحتقان: وهذه اما ان تكون نقطا وبخاخات عن طريق الأنف أو شرابا وحبوباعن طريق الفم ..وبالنسبة لمستحضرات الأنف فإنه لا ينبغي ان تزيد مدة العلاج عن ثلاثة الى خمسة أيام حيث ان استخدامها لفترة طويلة قد يؤدي الى الالتهاب المزمن لغشاء الأنف المخاطي.. اما ما كان منها عن طريق الفم فإنه يجب التعامل معها بحذر خاصة هؤلاء الذين يعانون من مرض القلب والشريان التاجي أو من لديهم تضخم بالبروستات او من لديهم جلوكوما بالعين بالاضافة الى الأطفال دون سن الثانية من العمر.. ومن المعلوم ان هذه المجموعة قد تسبب ارتفاعا في ضغط الدم والتوتر وقد تؤدي الى النعاس لذا يجب عدم قيادة السيارة عند تناولها او القيام بأعمال تحتاج الى مهارة التركيز..
- أدوية السعال:وهذه منها ما هو طارد ومذيب للبلغم او مثبط للبلغم وفي جميع الحالات فان منظمة الغذاء والدواء تحذر دائماً من إعطاء أدوية السعال للأطفال دون السنتين من العمر.. اما بالنسبة للكبار فإن أدوية السعال تساعد على تهدئة السعال والتخفيف من حدته وبالتالي فإنه لا مانع من تناولها حسب الجرعات الموصى بها ..كما نذكر ان هذه الأدوية تسبب النعاس فيجب عدم تناولها عند القيام بأعمال تحتاج الى تركيز.
- مضادات الهيستامين: وهذه تستخدم لإزالة أعراض الحساسية مثل جريان الأنف السائل، حساسية واحمرار العين والعطاس المستمر. وهذه الأدوية تؤخذ لبضعة ايام فقط ما لم ينصح الطبيب بغير ذلك..إذ أن تعاطيها بشكل مستمر قد يؤثر على الجهاز التنفسي حيث يزيد من لزوجة السوائل البلغمية والأنفية مما يفاقم الحالة سوءا عند بعض الأشخاص ..كما نحذر أيضاً من إعطاء هذه المجموعة للأطفال دون السادسة من العمر قبل استشارة الطبيب .. ونكرر أيضاً ان هذه الأدوية تسبب النعاس لذا يجب تناولها عند وقت النوم..
- المضادات الحيوية: ان نزلات البرد الشائعة غالبا ما تكون بسبب ڤيروسي وهنا يكمن الخطأ عند الكثيرين حيث يأخذ أحدهم المضاد الحيوي لمجرد شعوره بأعراض الاحتقان والسعال والإعياء وهذا من باب سوء استخدام الدواء حيث يكون التعرض لاثاره الجانبية دون أخذ الفائدة المرجوة منه..
كان ذلك غيضا من فيض لأدوية يكثر تناولها في فصل الشتاء ولكن لنضع امام أعيننا شعارنا الأمثل درهم وقاية خير من قنطار علاج فإن هذا أنفع لنا ولمن حولنا..
الرياض