المسؤولية الاجتماعية للبنوك
المسؤولية الاجتماعية للبنوك
عابد خزندار
وقد كتبتُ تحت هذا العنوان غير مقال، ومنذ سنين وبالذات في صحيفة الرياض العدد 14398 الصادر بتاريخ 15 ذي القعدة 1428 الموافق 25 نوفمبر 2007، ثم عدت وكتبت عنه تحت نفس العنوان في صحيفة الرياض العدد رقم 16441 الصادر بتاريخ 20 شعبان 1434 الموافق 29 يونيو 2013 ، وقد قلت في مقالي الصادر بتاريخ 25 نوفمبر 2007 : « وقد سبق كما هو واضح من العنوان أن كتبت في هذا الموضوع دون أيّ صدى أو ردّ فعل ، ولكنّ هذا لا يثنيني عن أن أكتب عنه المرة تلو المرة ».
وأعود الآن وأكتب عنه ، وقد حفزني إلى ذلك هذا الخبر الذي قرأته في صحيفة الاقتصادية العدد الصادر بتاريخ 17 يناير الجاري : « قفزت أرباح المصارف السعودية إلى أعلى مستوى في تاريخها على الإطلاق خلال عام 2013 لتحقق بنهاية العام 62ر37 مليار ريال، مقابل 1ر35 مليار ريال في 2012» وهذا المبلغ يعادل أو حتى يتفوق على دخل العديد من الدول، ونقول اللهم زد وبارك، ولكن في مقابل هذه الأرباح الطائلة لم نقرأ أو نسمع عن إسهام أيّ بنك من بنوكنا في المجال الثقافي أو الرياضي أو التعليمي أو الفني، وهي مسؤولية تنهض بها البنوك في دول الغرب، ذلك لأنّ المجتمع هو الذي صنع هذه الأرباح، ولذلك يجب أن يعود عليه ولو بشيء طفيف منها، بل إنّ هذه البنوك لا تقدم لموظفيها أي ممارسة رياضية أو ثقافية، ولم أسمع أبدا عن وجود مكتبة في أيّ بنك من البنوك، وهذا يجعلنا نوجه الشكر لشركة عبداللطيف جميل التي تقوم بهمة وكرم بأداء مسؤوليتها الاجتماعية، ولا يذهب العرف بين الله والناس.
الرياض
عابد خزندار
وقد كتبتُ تحت هذا العنوان غير مقال، ومنذ سنين وبالذات في صحيفة الرياض العدد 14398 الصادر بتاريخ 15 ذي القعدة 1428 الموافق 25 نوفمبر 2007، ثم عدت وكتبت عنه تحت نفس العنوان في صحيفة الرياض العدد رقم 16441 الصادر بتاريخ 20 شعبان 1434 الموافق 29 يونيو 2013 ، وقد قلت في مقالي الصادر بتاريخ 25 نوفمبر 2007 : « وقد سبق كما هو واضح من العنوان أن كتبت في هذا الموضوع دون أيّ صدى أو ردّ فعل ، ولكنّ هذا لا يثنيني عن أن أكتب عنه المرة تلو المرة ».
وأعود الآن وأكتب عنه ، وقد حفزني إلى ذلك هذا الخبر الذي قرأته في صحيفة الاقتصادية العدد الصادر بتاريخ 17 يناير الجاري : « قفزت أرباح المصارف السعودية إلى أعلى مستوى في تاريخها على الإطلاق خلال عام 2013 لتحقق بنهاية العام 62ر37 مليار ريال، مقابل 1ر35 مليار ريال في 2012» وهذا المبلغ يعادل أو حتى يتفوق على دخل العديد من الدول، ونقول اللهم زد وبارك، ولكن في مقابل هذه الأرباح الطائلة لم نقرأ أو نسمع عن إسهام أيّ بنك من بنوكنا في المجال الثقافي أو الرياضي أو التعليمي أو الفني، وهي مسؤولية تنهض بها البنوك في دول الغرب، ذلك لأنّ المجتمع هو الذي صنع هذه الأرباح، ولذلك يجب أن يعود عليه ولو بشيء طفيف منها، بل إنّ هذه البنوك لا تقدم لموظفيها أي ممارسة رياضية أو ثقافية، ولم أسمع أبدا عن وجود مكتبة في أيّ بنك من البنوك، وهذا يجعلنا نوجه الشكر لشركة عبداللطيف جميل التي تقوم بهمة وكرم بأداء مسؤوليتها الاجتماعية، ولا يذهب العرف بين الله والناس.
الرياض