السرطان: 40 % من الحالات يمكن الوقاية منها
السرطان: 40 % من الحالات يمكن الوقاية منها
د. خالد عبد الله المنيع
يوم 4 فبراير من كل عام مناسبة سنوية ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج. ويعتبر مرض السرطان أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي.
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنّ هذا المرض أودى بحياة 6,7 ملايين نسمة في عام 2005م، وأنّه سيودي بحياة 84 مليون نسمة أخرى في الحقبة الممتدة بين عامي 2005 و2015م إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك".
وترى المنظمة أنه بالإمكان الوقاية من نحو 40% من حالات السرطان وذلك عبر:
توفير بيئة صحية خالية من الدخان للأطفال.
زيادة النشاط الحركي، الطعام المتوازن الصحي المحتوي على سعرات حرارية منخفضة، وتجنب السمنة بدءا من مرحلة الطفولة.
* كيف ينشأ الورم السرطاني؟
- الخلية هي وحدة تكوين أي عضو من أعضاء الجسم البشري. يحكم نمو هذه الخلية وتكاثرها ضوابط ومعلومات يتم بثها من الجينات والمورثات وفي حالة اختلال هذه الضوابط فان الخلايا تبدأ في التكاثر العشوائي وغالبا لا تصل الى مرحلة النضج بمعنى انها لا تؤدي وظيفتها الطبيعية بل على النقيض من ذلك تقوم بغزو الخلايا والانسجة السليمة المحيطة بها لتقوم بتدميرها وفي أحيان أخرى يتم انتقال تلك الخلايا المدمرة الى مناطق أبعد في الجسم عن طريق الدم لتقوم بغزو أعضاء أخرى والتأثير سلبا عليها بنقل عدوى التكاثر العشوائي. هذا ما يعنيه مرض السرطان أو الاورام الخبيثة عكس الاورام الحميدة التي لا تغزو الانسجة المحيطة بها ولا تنتقل الى مهاجمة أجزاء أخرى من الجسم.
الأسباب
تتفاوت أسباب حدوث تلك الاورام بين عوامل جينية والتي تمثل حوالي 10٪ من الحالات وبين عوامل بيئية وتشكل حوالي 90٪ من مجمل حالات السرطان ومن تلك العوامل الخارجية: السمنة 30 - 35٪، الالتهابات والعدوى 15 - 20٪، الاشعاعات، الضغط النفسي، التدخين، عدم ممارسة الرياضة.
الكيميائيات
تعمل بعض الادخنة على تكوين طفرة على شريط الحمض النووي DNA وبالتالي تؤثر تلك الطفرة سلبا - تغير في ذلك الشريط - باعطاء معلومات خاطئة الى الخلايا وتحفيز نموها بشكل عشوائي ومرضي. ويشكل دخان السجائر أهم تلك المؤثرات حيث يتسبب في أكثر من 90٪ من سرطانات الرئة.
توجد بعض العوامل الاخرى والتي تدخل في مسمى المسرطنات ولكنها ليست من مسببات طفرات شريط الحمض النووي DNA ومثال ذلك الكحول والذي يؤثر على انقسام الخلايا بشكل مباشر.
عقود من الابحاث والدراسات اثبتت علاقة وطيدة بين دخان السجائر واورام الرئة، البلعوم، المثانة، المعدة، الكلى والمريء. يحتوي دخان السجائر حوالي خمسين مادة مسرطنة. وهي لا تشمل في خطورتها المدخن فقط بل ايضا كل من يصل هذا الدخان الى رئتيه من المحيطين حوله خاصة الاطفال والنساء الحوامل. ويعتبر التبغ المسؤول عن ثلث وفيات السرطان في الدول المتقدمة.
الاشعاعات
تساهم الاشعاعات التي نتعرض لها بشكل يومي في نشوء بعض انواع السرطانات وخاصة التعرض الطويل للاشعة فوق البنفسجية من خلال اشعة الشمس حيث يؤدي التعرض المستمر والمباشر لها الى التسبب في ظهور بعض انواع سرطانات الجلد او ما يدعى "الميلانوما".
كما ان التعرض لجرعات عالية ومتكررة لاشعة X وخاصة من خلال الفحص المتكرر بCT scan او ما يسمى الاشعة المقطعية يساهم في نشوء مثل تلك الاورام.
الالتهابات والعدوى
قد تظهر الاورام نتيجة مضاعفات بعض الالتهابات. تتسبب الفيروسات في حوالي 20٪ من السرطانات حول العالم.
أمثلة ذلك كثيرة منها "بابيلوما فايرس" والذي يتسبب في سرطان عنق الرحم وقد استحدث مؤخرا لقاح له حيث أقرت منظمة الغذاء والدواء الامريكية هذا اللقاح في عام 2006م كما نصح مركز الوقاية من العدوى بإمكان استعمال هذا اللقاح في حد أقل لمن هن في عمر التاسعة وبحد أقصى لم هن في عمر السادسة والعشرين. فيروس التهاب الكبد الوبائي " بي" و "سي" يؤدي الأول في حالة الالتهاب المزمن الى سرطان الكبد فيما نسبته 0.47٪ سنويا من مجمل المرضى الحاملين لهذا الفيروس فيما يؤدي التهاب الكبد الوبائي من النوع "سي" الى الاورام السرطانية في الكبد بما نسبته 1.4٪ سنويا من مجموع المرضى الحاملين لهذا الفيروس.
كذلك قد يؤدي الالتهاب بفيروس "ايبيستين بار" الى الاصابة ب"الليمفوما"، ومثال آخر على تسبب بعض الالتهابات في الاصابة بالسرطان فيروس نقص المناعة "الايدز" والذي يؤدي الى اورام متعددة منها "كابوسي ساركوما".
التهاب قرحة المعدة بالبكتيريا أو مايعرف ب"جرثومة المعدة" يجعل هذه القرحة المزمنة عرضة لتغيرات سرطانية.
الوراثة
هناك بعض الاورام التي قد تنتقل من جيل الى آخر بسبب خلل في الجينات او الجهاز المناعي ومن ذلك:
- سرطان الثدي: يؤدي الخلل أو الطفرة في الجين المسمى BRCA1، BRCA2 الى ارتفاع معدل ونسبة احتمالية الاصابة بأورام المبيض والثدي.
- سرطان القولون: يترافق مع خلل في الجين المسمى APC.
- متلازمة داون: هم اكثر عرضة لظهور سرطان الدم.
البصمة الوراثية قد تساهم في الإصابة
الوقاية
البعد عن العوامل المؤدية لظهور المرض والتي يمكن تجنبها مثل السمنة والتدخين كفيل بأن يحمي الجسم البشري بإذن الله بنسبة كبيرة من السرطان. ممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة 30 دقيقة ولو كانت رياضة خفيفة كالمشي من العوامل المساعدة في الوقاية.
من خلال دراسة أجريت في بداية هذا العام 2010م رجحت النتائج أن استهلاك الفواكه والخضار تأثيرها بسيط في الوقاية من السرطان.
الغالبية العظمى من أسباب السرطان لها علاقة بعوامل خارجية وخاصة بعاداتنا اليومية وغذائنا. لذا فالسرطان مرض يمكن باذن الله الوقاية منه بنسبة كبيرة.
تجنب التدخين يحمينا من سرطان الرئة والحنجرة. ممارسة الرياضة بشكل منتظم له دور في الوقاية من سرطان القولون. تجنب السمنة ايضا يساهم في انخفاض معدلات الاصابة بسرطان الثدي والقولون.
الغذاء
تتفاوت الاصابة بالسرطان وبنوع المرض من بلد الى بلد، ففي اليابان تكثر الاصابة بسرطان المعدة أما في الولايات المتحدة الامريكية فيصاب كل سنة 40 الف مريض بالسرطان ويشكل سرطان القولون النسبة الاكبر مقارنة ببلدان اخرى. وتسجل السعودية 8 آلاف اصابة جديدة ويعزى التفاوت في نوع المرض الى نوعية الغذاء المستهلك في كل بلد والعادات اليومية المتبعة.
تشير الدراسات الى وجود ارتباط بين تناول اللحوم والاصابة بسرطان القولون، في حين أن تناول القهوة يترافق مع انخفاض في حدوث سرطان الكبد.
إحصاءات
في عام 2004م كان عدد الوفيات بسبب السرطان حول العالم حوالي 8 ملايين، ما يقرب من مليون ونصف المليون بسبب سرطان الرئة، 800 الف بسبب سرطان المعدة، 650 الفا بسبب سرطان القولون، 600 الف وفاة بسبب سرطان الكبد، حوالي 500 الف وفاة بسبب سرطان الثدي. وكان ما يقرب من 30٪ من تلك الحالات يمكن تجنب الاصابة بها باذن الله من خلال تجنب العوامل المسببة للسرطان والمذكورة آنفا.
العلاج والابحاث
منذ بداية الحرب على السرطان وبدءا من عام 1971م أنفقت الولايات المتحدة الامريكية ما يزيد على 200 مليار دولار على ابحاث السرطان. وبالرغم من ذلك فانه لم يحدث انخفاض كبير في وفيات السرطان وتبقى الوقاية خير من العلاج. حمانا الله واياكم من كل مكروه.
الرياض
د. خالد عبد الله المنيع
يوم 4 فبراير من كل عام مناسبة سنوية ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج. ويعتبر مرض السرطان أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي.
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنّ هذا المرض أودى بحياة 6,7 ملايين نسمة في عام 2005م، وأنّه سيودي بحياة 84 مليون نسمة أخرى في الحقبة الممتدة بين عامي 2005 و2015م إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك".
وترى المنظمة أنه بالإمكان الوقاية من نحو 40% من حالات السرطان وذلك عبر:
توفير بيئة صحية خالية من الدخان للأطفال.
زيادة النشاط الحركي، الطعام المتوازن الصحي المحتوي على سعرات حرارية منخفضة، وتجنب السمنة بدءا من مرحلة الطفولة.
* كيف ينشأ الورم السرطاني؟
- الخلية هي وحدة تكوين أي عضو من أعضاء الجسم البشري. يحكم نمو هذه الخلية وتكاثرها ضوابط ومعلومات يتم بثها من الجينات والمورثات وفي حالة اختلال هذه الضوابط فان الخلايا تبدأ في التكاثر العشوائي وغالبا لا تصل الى مرحلة النضج بمعنى انها لا تؤدي وظيفتها الطبيعية بل على النقيض من ذلك تقوم بغزو الخلايا والانسجة السليمة المحيطة بها لتقوم بتدميرها وفي أحيان أخرى يتم انتقال تلك الخلايا المدمرة الى مناطق أبعد في الجسم عن طريق الدم لتقوم بغزو أعضاء أخرى والتأثير سلبا عليها بنقل عدوى التكاثر العشوائي. هذا ما يعنيه مرض السرطان أو الاورام الخبيثة عكس الاورام الحميدة التي لا تغزو الانسجة المحيطة بها ولا تنتقل الى مهاجمة أجزاء أخرى من الجسم.
الأسباب
تتفاوت أسباب حدوث تلك الاورام بين عوامل جينية والتي تمثل حوالي 10٪ من الحالات وبين عوامل بيئية وتشكل حوالي 90٪ من مجمل حالات السرطان ومن تلك العوامل الخارجية: السمنة 30 - 35٪، الالتهابات والعدوى 15 - 20٪، الاشعاعات، الضغط النفسي، التدخين، عدم ممارسة الرياضة.
الكيميائيات
تعمل بعض الادخنة على تكوين طفرة على شريط الحمض النووي DNA وبالتالي تؤثر تلك الطفرة سلبا - تغير في ذلك الشريط - باعطاء معلومات خاطئة الى الخلايا وتحفيز نموها بشكل عشوائي ومرضي. ويشكل دخان السجائر أهم تلك المؤثرات حيث يتسبب في أكثر من 90٪ من سرطانات الرئة.
توجد بعض العوامل الاخرى والتي تدخل في مسمى المسرطنات ولكنها ليست من مسببات طفرات شريط الحمض النووي DNA ومثال ذلك الكحول والذي يؤثر على انقسام الخلايا بشكل مباشر.
عقود من الابحاث والدراسات اثبتت علاقة وطيدة بين دخان السجائر واورام الرئة، البلعوم، المثانة، المعدة، الكلى والمريء. يحتوي دخان السجائر حوالي خمسين مادة مسرطنة. وهي لا تشمل في خطورتها المدخن فقط بل ايضا كل من يصل هذا الدخان الى رئتيه من المحيطين حوله خاصة الاطفال والنساء الحوامل. ويعتبر التبغ المسؤول عن ثلث وفيات السرطان في الدول المتقدمة.
الاشعاعات
تساهم الاشعاعات التي نتعرض لها بشكل يومي في نشوء بعض انواع السرطانات وخاصة التعرض الطويل للاشعة فوق البنفسجية من خلال اشعة الشمس حيث يؤدي التعرض المستمر والمباشر لها الى التسبب في ظهور بعض انواع سرطانات الجلد او ما يدعى "الميلانوما".
كما ان التعرض لجرعات عالية ومتكررة لاشعة X وخاصة من خلال الفحص المتكرر بCT scan او ما يسمى الاشعة المقطعية يساهم في نشوء مثل تلك الاورام.
الالتهابات والعدوى
قد تظهر الاورام نتيجة مضاعفات بعض الالتهابات. تتسبب الفيروسات في حوالي 20٪ من السرطانات حول العالم.
أمثلة ذلك كثيرة منها "بابيلوما فايرس" والذي يتسبب في سرطان عنق الرحم وقد استحدث مؤخرا لقاح له حيث أقرت منظمة الغذاء والدواء الامريكية هذا اللقاح في عام 2006م كما نصح مركز الوقاية من العدوى بإمكان استعمال هذا اللقاح في حد أقل لمن هن في عمر التاسعة وبحد أقصى لم هن في عمر السادسة والعشرين. فيروس التهاب الكبد الوبائي " بي" و "سي" يؤدي الأول في حالة الالتهاب المزمن الى سرطان الكبد فيما نسبته 0.47٪ سنويا من مجمل المرضى الحاملين لهذا الفيروس فيما يؤدي التهاب الكبد الوبائي من النوع "سي" الى الاورام السرطانية في الكبد بما نسبته 1.4٪ سنويا من مجموع المرضى الحاملين لهذا الفيروس.
كذلك قد يؤدي الالتهاب بفيروس "ايبيستين بار" الى الاصابة ب"الليمفوما"، ومثال آخر على تسبب بعض الالتهابات في الاصابة بالسرطان فيروس نقص المناعة "الايدز" والذي يؤدي الى اورام متعددة منها "كابوسي ساركوما".
التهاب قرحة المعدة بالبكتيريا أو مايعرف ب"جرثومة المعدة" يجعل هذه القرحة المزمنة عرضة لتغيرات سرطانية.
الوراثة
هناك بعض الاورام التي قد تنتقل من جيل الى آخر بسبب خلل في الجينات او الجهاز المناعي ومن ذلك:
- سرطان الثدي: يؤدي الخلل أو الطفرة في الجين المسمى BRCA1، BRCA2 الى ارتفاع معدل ونسبة احتمالية الاصابة بأورام المبيض والثدي.
- سرطان القولون: يترافق مع خلل في الجين المسمى APC.
- متلازمة داون: هم اكثر عرضة لظهور سرطان الدم.
البصمة الوراثية قد تساهم في الإصابة
الوقاية
البعد عن العوامل المؤدية لظهور المرض والتي يمكن تجنبها مثل السمنة والتدخين كفيل بأن يحمي الجسم البشري بإذن الله بنسبة كبيرة من السرطان. ممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة 30 دقيقة ولو كانت رياضة خفيفة كالمشي من العوامل المساعدة في الوقاية.
من خلال دراسة أجريت في بداية هذا العام 2010م رجحت النتائج أن استهلاك الفواكه والخضار تأثيرها بسيط في الوقاية من السرطان.
الغالبية العظمى من أسباب السرطان لها علاقة بعوامل خارجية وخاصة بعاداتنا اليومية وغذائنا. لذا فالسرطان مرض يمكن باذن الله الوقاية منه بنسبة كبيرة.
تجنب التدخين يحمينا من سرطان الرئة والحنجرة. ممارسة الرياضة بشكل منتظم له دور في الوقاية من سرطان القولون. تجنب السمنة ايضا يساهم في انخفاض معدلات الاصابة بسرطان الثدي والقولون.
الغذاء
تتفاوت الاصابة بالسرطان وبنوع المرض من بلد الى بلد، ففي اليابان تكثر الاصابة بسرطان المعدة أما في الولايات المتحدة الامريكية فيصاب كل سنة 40 الف مريض بالسرطان ويشكل سرطان القولون النسبة الاكبر مقارنة ببلدان اخرى. وتسجل السعودية 8 آلاف اصابة جديدة ويعزى التفاوت في نوع المرض الى نوعية الغذاء المستهلك في كل بلد والعادات اليومية المتبعة.
تشير الدراسات الى وجود ارتباط بين تناول اللحوم والاصابة بسرطان القولون، في حين أن تناول القهوة يترافق مع انخفاض في حدوث سرطان الكبد.
إحصاءات
في عام 2004م كان عدد الوفيات بسبب السرطان حول العالم حوالي 8 ملايين، ما يقرب من مليون ونصف المليون بسبب سرطان الرئة، 800 الف بسبب سرطان المعدة، 650 الفا بسبب سرطان القولون، 600 الف وفاة بسبب سرطان الكبد، حوالي 500 الف وفاة بسبب سرطان الثدي. وكان ما يقرب من 30٪ من تلك الحالات يمكن تجنب الاصابة بها باذن الله من خلال تجنب العوامل المسببة للسرطان والمذكورة آنفا.
العلاج والابحاث
منذ بداية الحرب على السرطان وبدءا من عام 1971م أنفقت الولايات المتحدة الامريكية ما يزيد على 200 مليار دولار على ابحاث السرطان. وبالرغم من ذلك فانه لم يحدث انخفاض كبير في وفيات السرطان وتبقى الوقاية خير من العلاج. حمانا الله واياكم من كل مكروه.
الرياض