مياه الشبكة.. آمنة الاستخدام!
مياه الشبكة.. آمنة الاستخدام!
التنظيف الدوري للخزانات الأرضية والعلوية ضروري لصلاحية الاستعمال
د. محمد عبد الله الطفيل
مياه الشرب واحتواؤها أو تلوثها بالمواد الكيماوية أخذ في هذه الأيام ظاهرة جديدة يتخوف منها كثير من المستهلكين في العالم أجمع وخاصة مياه الشرب الجوفية أو الآبار الارتوازية ومياه الأنهار. وهذا ما يُشاهد في دول العالم المتطور وكذلك دول العالم الثالث علما ان كثيراً من المعلومات عن هذه المياه ينقصها الدراسات والأبحاث حول هذه المياه ومصادرها ومكوناتها والتأثيرات الضارة لها وخاصة أن نوعية مياه الشرب أخذت منحى خطيراً في دول العالم عامة، وهذا ناتج عن زيادة استخدام المواد الكيماوية في الزراعة والصناعة وفي الاستخدامات اليومية في المنازل وحتى في أجهزة تحليل المياه والأجهزة التي تستعمل في المياه عامة والأجهزة التي تستخدم فلترة الماء أو ترشيحه (الفلترات) فقد تكون مصدر من مصادر تلوث الماء خاصة عندما تقل صيانتها او تغييرها من وقت لآخر وقد تكون (فلاتر) تحجز الأملاح الضرورية فيكون الماء خاليا تماما من الأملاح المفيدة فيكون الماء مصدر للأمراض لخلو الماء من الأملاح النافعة فيحصل زيادة الكوارث الطبيعية مما له اثر سلبي على مياه الشرب واستهلاكها.
لهذا قررت مجموعة من دول العالم المتطور دراسة طرق عديدة لحفظ وسلامة المياه من التلوث الكيماوي، وطبقت هذه الدول طرقاً عديدة لدراسة التلوثات الكيماوية والبيئية والتعرف عليها وخاصة المواد التي لها تأثير على صحة المجتمع وحماية البيئة.
ومياه الشرب التي تصل الى المنازل او المصانع والمؤسسات عن طريق مياه الشبكة عادة تكون تحت إشراف هيئات أو وزارات معينة، وهذه المياه يجب أن يجرى لها فحوصات متكررة وتكون خالية من التركيزات العالية للأملاح والمعادن العضوية وغير العضوية بما يتوافق مع المواصفات العالمية للمياه وكذلك مواصفات الهيئة السعودية ومواصفات دول الخليج وكذلك الهيئة الكندية للمياه، وان تكون هذه المياه خالية من البرومات (Bro3) أو تكون بالنسب المسموح بها بدول الخليج حيث يجب أن لا تزيد عن (10ppb) وحسب المواصفات الأمريكية أن لا تزيد عن (10 ppb) وان تكون خالية من المعادن السامة مثل الزرنيخ والرصاص والكادميوم والزئبق والليثيوم وان يكون مستوى (No3) والسلفات (الكبريت) والفوسفور في حدود المسموح به، وأن تكون خالية من النترات (No2) وان تكون مياه الشبكة تصل إلى المنازل بصورة صحية خالية من التسربات عامة سواء البيارات والمجاري وكذلك تسربات مخازن أو براميل محطات البترول وخالية من الفتحات والتي تسرب البنزين أو الديزل إلى المناطق المحيطة. ويجب أن تكون أنابيب التوصيل للمياه ذات مكونات آمنة ولا تسمح بتآكل موادها مع الزمن وخروجها مع المياه المستهلكة. ومن المهم أن تكون مياه الشبكة والموزعة على المنازل تحت إشراف علمي هندسي صحي أي أن تحتوي على معادن وأملاح نافعة ومهمة لصحة الجسم والمستهلك مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والمنجنيسيوم، والمنجنيز، والكروميوم الثلاثي، والفوسفور وان يكون تركيز هذه العناصر حسب المواصفات السعودية والخليجية وكذلك حسب المواصفات الأوروبية ويجب أن لا تكون هذه المياه عديمة الأملاح أو مقطرة تماما لان هذه المياه المقطرة والعديمة الأملاح أي الخالية من الايونات والكاتيونات غير صالحة للشرب. ويجب أن نعلم أن الاستمرار على شربها لفترات طويلة لها تأثير سلبي على الصحة لان هذه الأملاح مثل البوتاسيوم والمنجنيسيوم والكروميوم والصوديوم مهمة لعمل أعضاء ووظائف جسم الإنسان مثل القلب والبنكرياس. والمستهلك للمياه عادة يقبل على المياه الحلوة الخالية من الأملاح وهذه ظاهرة غير صحية والاستمرار عليها له خطورة على الصحة.
ومياه الشبكة والتي توزع من وزارة المياه صالحة للشرب وكذلك صالحة للطبخ وأن تكون مياه السباحة خالية من المستويات العالية من الكلور، ولكن يجب التأكد من نظافة خزانات المياه الأرضية وكذلك العلوية، ويجب التأكد من أن المواصير وأنابيب توصيل المياه نظيفة ومحكمة الإغلاق ولا تسمح بتسرب المياه إلى الخارج ولا دخول مياه من المجاري أو البيارة إلى الخزان الأرضي أو التوصيلات الداخلية.
ويجب تنظيف الخزانات من وقت إلى آخر كما يجب ان تكون فتحات الخزانات محكمة الغلق ولا تسمح بمرور الحشرات والقوارض والديدان إلى داخل الخزانات وان تكون فتحة الخزان مرتفعة عن مستوى سطح الأرضية حوالي 10 سم حتى لا تسمح بمرور المياه غير النظيفة أو الملوثة إلى الخزان.
الرياض
التنظيف الدوري للخزانات الأرضية والعلوية ضروري لصلاحية الاستعمال
د. محمد عبد الله الطفيل
مياه الشرب واحتواؤها أو تلوثها بالمواد الكيماوية أخذ في هذه الأيام ظاهرة جديدة يتخوف منها كثير من المستهلكين في العالم أجمع وخاصة مياه الشرب الجوفية أو الآبار الارتوازية ومياه الأنهار. وهذا ما يُشاهد في دول العالم المتطور وكذلك دول العالم الثالث علما ان كثيراً من المعلومات عن هذه المياه ينقصها الدراسات والأبحاث حول هذه المياه ومصادرها ومكوناتها والتأثيرات الضارة لها وخاصة أن نوعية مياه الشرب أخذت منحى خطيراً في دول العالم عامة، وهذا ناتج عن زيادة استخدام المواد الكيماوية في الزراعة والصناعة وفي الاستخدامات اليومية في المنازل وحتى في أجهزة تحليل المياه والأجهزة التي تستعمل في المياه عامة والأجهزة التي تستخدم فلترة الماء أو ترشيحه (الفلترات) فقد تكون مصدر من مصادر تلوث الماء خاصة عندما تقل صيانتها او تغييرها من وقت لآخر وقد تكون (فلاتر) تحجز الأملاح الضرورية فيكون الماء خاليا تماما من الأملاح المفيدة فيكون الماء مصدر للأمراض لخلو الماء من الأملاح النافعة فيحصل زيادة الكوارث الطبيعية مما له اثر سلبي على مياه الشرب واستهلاكها.
لهذا قررت مجموعة من دول العالم المتطور دراسة طرق عديدة لحفظ وسلامة المياه من التلوث الكيماوي، وطبقت هذه الدول طرقاً عديدة لدراسة التلوثات الكيماوية والبيئية والتعرف عليها وخاصة المواد التي لها تأثير على صحة المجتمع وحماية البيئة.
ومياه الشرب التي تصل الى المنازل او المصانع والمؤسسات عن طريق مياه الشبكة عادة تكون تحت إشراف هيئات أو وزارات معينة، وهذه المياه يجب أن يجرى لها فحوصات متكررة وتكون خالية من التركيزات العالية للأملاح والمعادن العضوية وغير العضوية بما يتوافق مع المواصفات العالمية للمياه وكذلك مواصفات الهيئة السعودية ومواصفات دول الخليج وكذلك الهيئة الكندية للمياه، وان تكون هذه المياه خالية من البرومات (Bro3) أو تكون بالنسب المسموح بها بدول الخليج حيث يجب أن لا تزيد عن (10ppb) وحسب المواصفات الأمريكية أن لا تزيد عن (10 ppb) وان تكون خالية من المعادن السامة مثل الزرنيخ والرصاص والكادميوم والزئبق والليثيوم وان يكون مستوى (No3) والسلفات (الكبريت) والفوسفور في حدود المسموح به، وأن تكون خالية من النترات (No2) وان تكون مياه الشبكة تصل إلى المنازل بصورة صحية خالية من التسربات عامة سواء البيارات والمجاري وكذلك تسربات مخازن أو براميل محطات البترول وخالية من الفتحات والتي تسرب البنزين أو الديزل إلى المناطق المحيطة. ويجب أن تكون أنابيب التوصيل للمياه ذات مكونات آمنة ولا تسمح بتآكل موادها مع الزمن وخروجها مع المياه المستهلكة. ومن المهم أن تكون مياه الشبكة والموزعة على المنازل تحت إشراف علمي هندسي صحي أي أن تحتوي على معادن وأملاح نافعة ومهمة لصحة الجسم والمستهلك مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والمنجنيسيوم، والمنجنيز، والكروميوم الثلاثي، والفوسفور وان يكون تركيز هذه العناصر حسب المواصفات السعودية والخليجية وكذلك حسب المواصفات الأوروبية ويجب أن لا تكون هذه المياه عديمة الأملاح أو مقطرة تماما لان هذه المياه المقطرة والعديمة الأملاح أي الخالية من الايونات والكاتيونات غير صالحة للشرب. ويجب أن نعلم أن الاستمرار على شربها لفترات طويلة لها تأثير سلبي على الصحة لان هذه الأملاح مثل البوتاسيوم والمنجنيسيوم والكروميوم والصوديوم مهمة لعمل أعضاء ووظائف جسم الإنسان مثل القلب والبنكرياس. والمستهلك للمياه عادة يقبل على المياه الحلوة الخالية من الأملاح وهذه ظاهرة غير صحية والاستمرار عليها له خطورة على الصحة.
ومياه الشبكة والتي توزع من وزارة المياه صالحة للشرب وكذلك صالحة للطبخ وأن تكون مياه السباحة خالية من المستويات العالية من الكلور، ولكن يجب التأكد من نظافة خزانات المياه الأرضية وكذلك العلوية، ويجب التأكد من أن المواصير وأنابيب توصيل المياه نظيفة ومحكمة الإغلاق ولا تسمح بتسرب المياه إلى الخارج ولا دخول مياه من المجاري أو البيارة إلى الخزان الأرضي أو التوصيلات الداخلية.
ويجب تنظيف الخزانات من وقت إلى آخر كما يجب ان تكون فتحات الخزانات محكمة الغلق ولا تسمح بمرور الحشرات والقوارض والديدان إلى داخل الخزانات وان تكون فتحة الخزان مرتفعة عن مستوى سطح الأرضية حوالي 10 سم حتى لا تسمح بمرور المياه غير النظيفة أو الملوثة إلى الخزان.
الرياض