حصوات الكلى الأصغر من نصف سم تنفذ تلقائياً
حصوات الكلى الأصغر من نصف سم تنفذ تلقائياً
الاستعداد الوراثي.. ارتفاع مستوى الأملاح والجفاف من أسباب تكوّنها
د. خالد عبد الله المنيع
شكوى خروج الدم مع البول عرض ليس بالنادر حيث قد يترافق خروج الدم مع البول مع التهابات جرثومية وبكتيرية أو فيروسية في الجهاز البولي ولكن السبب الذي يجعل نفس الجرثومة المسببة لخروج الدم مع البول فقط عند بعض المرضى غير معروف. ربما يتعلق حدوث ذلك باتساع وشدة تفاعل الالتهاب في جدار المثانة.
يجب سؤال المريض إذا ماكان قد تعرض إلى إصابة او ضربة بالبطن نتيجة سقوط او غيره، عادة يزول المرض عفويا. في الأطفال تتضمن المعالجة لمدة عشرة أيام مع مسكنات لتخفيف الألم. وإذا فشلت تلك المحاولات فيجب إجراء استقصاء اكثر لتحديد طبيعة المشكلة وهل يوجد تقرح او التهاب داخل جدار المثانة.
مشاكل التخثر ونقص الصفيحات:
قد تترافق مع اضطرابات تخثر الدم سواء كانت موروثة أو مكتسبة في هذه الحالات لا يكون خروج الدم هو العرض الوحيد الذي يراجع بسببه المريض لكنها تتطور إلى مجموعة أعراض أخرى.
مشاكل الكلى عند مرضى الانيميا المنجلية:
يمكن مشاهدة ذلك عند المرضى الذين لديهم مرض فقر الدم المنجلي. حيث يصبح الدم راكداً في الأوعية الدموية وتتناقص خاصية انسيابية جريان الدم داخلها بسبب تغير شكل الكريات الحمراء إلى الشكل المنجلي الذي يعمل في بعض الحالات على انسداد الوعاء الدموي وبالتالي عدم وصول الدم إلى بعض الأعضاء في الجسم.
تكون خثرات الدم في أوردة الكلى:
تحدث خثرات الوريد الكلوي في نموذجين مميزين، عند الرضع والأطفال الصغار يترافق المرض مع نقص الأكسجين، الجفاف، والالتهاب. و يحدث بشكل نادر عند الرضع من أمهات يعانين من مرض السكري. بعد سن الرضاعة يترافق المرض بشكل شائع مع مشاكل في الكلية والقلب.
الأعراض
تظهر خثرات الوريد الكلوي عند الرضع ببدء مفاجئ لخروج دم في البول أو انتفاخ وورم في الخاصرة في أحد أو كلا الجنبين. وفي الأطفال الأكبر سنا يمكن أن يبدأ المرض بخروج للدم أو ألم في أحد جانبي البطن. المرض عادة يحدث في أحد الجانبين ويمكن أن يؤدي إلى نقص حاد في عمل الكلى.
التشخيص:
يمكن التشخيص عند ظهور البول مختلطا بالدم بالإضافة إلى ملاحظة ورم او كتلة صغيرة في الخاصرة عند مريض لديه عوامل قد تؤدي إلى تكون الخثرات أو الجلطات. معظم المرضى لديهم أيضا نقص في الصفيحات الدموية ومشاكل في الأوعية الدموية الدقيقة، الأمواج فوق الصوتية تظهر تضخماً ملحوظاً، بينما فحص النظائر المشعة يبدي وظيفة الكلى منخفضة في الكلية المصابة.
المعالجة:
جلطات الوريد الكلوي أحادية الجانب تكون المعالجة داعمة وتتضمن تصحيح اضطرابات السوائل والمعادن ومعالجة الالتهاب. قد تستخدم المعالجة الوقائية بمضادات التخثر (الهيبارين ). ونظراً لأن خثرة الوريد الكلوي ثنائية الجانب تؤدي بشكل متكرر إلى قصور كلوي مزمن فيجب التفكير باستخدام وسائل أخرى مثل استئصال الخثرة. عند الرضع تتعرض الكلية المصابة بالجلطة لضمور تاركة وراءها كلية صغيرة مليئة بالندبات. يجب عدم إجراء استئصال الكلية في المرحلة الحادة وفيما بعد تستأصل الكلية فقط في حال تطور التهابات مزمنة أو ارتفاع الضغط الشرياني.
التشوهات الخلقية:
تترافق أعراض اختلاط الدم بالبول مع معظم أشكال التشوهات في الجهاز البولي. البدء المفاجئ لتلك الحالة بعد الإصابة بضربة أو سقوط على الخاصرة يترافق غالباً مع تضيق في أعلى الحالب.
الإصابات: إصابة البطن بضربة خفيفة قد يؤذي الكلية، فيحدث خروج الدم مع البول، ألم خاصرة، صلابة في جدار البطن. رضوض الإحليل يمكن أن تنجم عن مشاكل تترافق بشكل شائع مع كسور الحوض، قد يتأخر كشف هذا المرض بعد مرحلة الرضاعة، وإلى جانب كيسات الكلية قد نجد كيسات في الكبد.
تبدو الكليتان متضخمتين بشكل ملحوظ و تلاحظ كييسات غير معدودة. الدراسات المجهرية توضح بأن الكييسات هي توسع في الأنابيب الجامعة، عند الولادة يكون النسيج الكلوي وبقية الأنابيب طبيعية لكن قد يتطور فيما بعد تليف وضمور الانابيب و يؤدي إلى قصور كلوي. غالبية المرضى لديهم كييسات في الكبد، الكييسات في الكبد يمكن أن تترافق مع تليف الكبد، نزيف دوالي المريء. وعندما تتجاوز الأعراض الشديدة الإصابة الكلوية، فيسمى المرض تليف الكبد الخلقي.
الأعراض
نجد لدى المريض كتلة في الخاصرة ثنائية الجانب منذ الولادة. قد يترافق المرض مع ندرة السائل داخل الرحم نظراً لعدم تشكل البول بكمية كافية عند الجنين. قلة السائل داخل الرحم يمكن أن تؤدي إلى تشوهات خلقية وذلك ناجم عن انضغاط الجنين إضافة إلى عدم تكون الرئة الذي يؤدي إلى مشاكل في التنفس عند الرضيع. البول المختلط بالدم وارتفاع الضغط الشرياني شائعة، وظيفة الكلية قد تكون طبيعية أو متناقصة حسب درجة التشوه.
التشخيص:
يقترح التشخيص بالأعراض المدعومة بالأمواج فوق الصوتية حيث تظهر الكليتان متضخمتين.. لكن نادرا ما تستطيع الدراسات الشعاعية إثبات التشخيص لذلك قد يكون مناسباً في الحالات المشتبهة إجراء خزعة جراحية مفتوحة من الكبد والكلية اليمنى في نهاية السنة الأولى لإثبات التشخيص وإجراء التحاليل الوراثية. يتضمن التشخيص أيضاً الأسباب الأخرى للتضخم الكلوي ثنائية الجانب مثل استسقاء الكلية وجلطة الوريد الكلوي.
المعالجة:
تتضمن معالجة ارتفاع الضغط الشرياني المرافق. قد تضمر الكليتان ويصبح ارتفاع الضغط الشرياني أكثر شدة. وعندما يتطور قصور كلوي فيجب الأخذ بعين الاعتبار زراعة الكلية.
الأسباب المختلفة الأخرى لخروج الدم
الجهد:
يمكن أن يتلو التمارين المجهدة، وهي نادرة في الإناث ويمكن أن تترافق مع صعوبة في خروج البول. لون البول يختلف من الأحمر إلى الأسود، يمكن أن توجد خثرات دموية في البول. عند معظم المرضى يكون كل من زراعة البول، تصوير المثانة والإحليل، منظار المثانة، طبيعيا. يبدو أن هذه الحالة سليمة وعادة تزول بعد 48 ساعة من توقف الجهد.
الأدوية:
تحدث بالترافق مع عدة أدوية. تتضمن الآلية تغيراً في جهاز التخثر (الأسبرين، الهيبارين الوارفرين) أو (البنسلين، السلفاميد) والتهاب المثانة (سيكلوفوسفاميد).
حصوات الكلى
تصيب مايقرب من 12% من الناس خلال مسار حياتهم، تتنوع الحصوات الكلوية تبعاً لتكوينها فهناك أوكسالات الكالسيوم، حمض اليوريك، فوسفات الكالسيوم، السيستين وهناك حصوات أقل شيوعاً مثل الزانثين والحصوات المرتبطة ببعض الأدوية.
عوامل حدوث حصوات الكلى
* الاستعداد الوراثي
* وجود تاريخ مرضي عائلي مماثل
* الجفاف
* ارتفاع مستوى مستوى الكالسيوم في البول
* ارتفاع مستوى الاوكسالات في البول
* ارتفاع مستوى حمض اليوريك
الأعراض
كل الحصوات الكلوية يمكن أن تتسبب في انسداد المسالك البولية فحين تكون العوامل متاحة لتكون الحصية في حوض الكلية حيث تنتقل عبر الحالب لتقوم بغلق تلك القناة الصغيرة الناقلة للإفرازات البولية من الكلية إلى المثانة لإخراجه خارج الجسم كفضلات، نتيجة لإقفال الحالب تبدأ الكلية بالتضخم ويؤدي ذلك إلى تمدد الغلاف الخارجي للكلية مما يسبب الألم في جانب البطن.
* في حال كان الانسداد كلياً وشديداً فإن الكلية قد تتعرض لما يلي:
1) خلال الساعتين الأولى يزيد الضغط داخل حوض الكلية وبالتالي يقلل قدرة الكلية من فلترة السوائل والأملاح.
2) خلال الأربع وعشرين ساعة يظل ضغط حوض الكلية مرتفعاً ولكن يقل تدفق الدم نحو الكلية.
3) بعد الأربع وعشرين ساعة يخف الضغط داخل حوض الكلية رغم أنه لايزال مرتفعاً ويستمر تناقص تدفق الدم ولو استمر الوضع على ذلك قد يؤدي إلى نقص التروية للكلية وتدني وظيفتها.
تبدأ الأعراض بمغص حاد في جانب البطن ينتشر إلى الأسفل باتجاه منطقة العانة وعندما تبدأ الحصوة في النزول يبدأ الألم يشتد بشكل كبير ويتركز في المنطقة المطابقة لوجود الحصوة، قد تصف بعض المصابات هذا الألم بأنه أشد من ألم الولادة، حين تصل الحصوة في الحالب إلى نهايته عند التقاء الحالب بالمثانة يبدأ الألم في الركن الأسفل من البطن ويشعر المصاب بعسر وتكرار التبول.
يترافق خروج الدم مع البول سواء كان مرئياً أو خفياً في 90% من الحالات.
التشخيص
يظهر تحليل البول وجود دم، قد لا تكون الأشعة الصوتية للجهاز البولي قادرة على اكتشاف الحصوة وفي تلك الحالة يمكن اللجوء إلى الأشعة المقطعية حيث تحدد حجم ومكان الحصوة في المسالك البولية، فحص الحصوة بعد خروجها يمكن من معرفة نوعها تمهيداً لتجنب العوامل المساعدة لتكونها مستقبلاً.
دواعي التدخل العاجل
الحصوة في الغالب إذا كانت بحجم صغير فإنها تخرج تلقائيا بالإكثار من شرب الماء ولكن في حالات معينة قد يستدعي الأمر التدخل العاجل لإزالة الحصوة عن طريق تفتيتها أو الطريق الجراحي ومن تلك الحالات مايلي:
- انسداد الجهاز البولي العلوي مع وجود التهاب
- تدني وظيفة الكلية.
- الألم المقاوم للمسكنات.
- رغبة المريض.
فرص خروج الحصوة
كما ذكرت آنفاً أن الحصوة يمكن أن تنفذ تلقائياً أو بمساعدة بعض الأدوية الموسعة للحالب وذلك تبعا لحجم تلك الحصوة، ثلثا حصوات الحالب التي تنفذ بشكل تلقائي تخرج خلال شهر من بدء ظهور الأعراض في حين أن الحصوات التي لا تنفذ خلال شهر - شهرين فمن الغالب أنها لن تستطيع النفاذ بشكل تلقائي ويوضح الجدول الآتي حجم الحصوة وعدد الأيام المتوقعة لخروجها.
الرياض
الاستعداد الوراثي.. ارتفاع مستوى الأملاح والجفاف من أسباب تكوّنها
د. خالد عبد الله المنيع
شكوى خروج الدم مع البول عرض ليس بالنادر حيث قد يترافق خروج الدم مع البول مع التهابات جرثومية وبكتيرية أو فيروسية في الجهاز البولي ولكن السبب الذي يجعل نفس الجرثومة المسببة لخروج الدم مع البول فقط عند بعض المرضى غير معروف. ربما يتعلق حدوث ذلك باتساع وشدة تفاعل الالتهاب في جدار المثانة.
يجب سؤال المريض إذا ماكان قد تعرض إلى إصابة او ضربة بالبطن نتيجة سقوط او غيره، عادة يزول المرض عفويا. في الأطفال تتضمن المعالجة لمدة عشرة أيام مع مسكنات لتخفيف الألم. وإذا فشلت تلك المحاولات فيجب إجراء استقصاء اكثر لتحديد طبيعة المشكلة وهل يوجد تقرح او التهاب داخل جدار المثانة.
مشاكل التخثر ونقص الصفيحات:
قد تترافق مع اضطرابات تخثر الدم سواء كانت موروثة أو مكتسبة في هذه الحالات لا يكون خروج الدم هو العرض الوحيد الذي يراجع بسببه المريض لكنها تتطور إلى مجموعة أعراض أخرى.
مشاكل الكلى عند مرضى الانيميا المنجلية:
يمكن مشاهدة ذلك عند المرضى الذين لديهم مرض فقر الدم المنجلي. حيث يصبح الدم راكداً في الأوعية الدموية وتتناقص خاصية انسيابية جريان الدم داخلها بسبب تغير شكل الكريات الحمراء إلى الشكل المنجلي الذي يعمل في بعض الحالات على انسداد الوعاء الدموي وبالتالي عدم وصول الدم إلى بعض الأعضاء في الجسم.
تكون خثرات الدم في أوردة الكلى:
تحدث خثرات الوريد الكلوي في نموذجين مميزين، عند الرضع والأطفال الصغار يترافق المرض مع نقص الأكسجين، الجفاف، والالتهاب. و يحدث بشكل نادر عند الرضع من أمهات يعانين من مرض السكري. بعد سن الرضاعة يترافق المرض بشكل شائع مع مشاكل في الكلية والقلب.
الأعراض
تظهر خثرات الوريد الكلوي عند الرضع ببدء مفاجئ لخروج دم في البول أو انتفاخ وورم في الخاصرة في أحد أو كلا الجنبين. وفي الأطفال الأكبر سنا يمكن أن يبدأ المرض بخروج للدم أو ألم في أحد جانبي البطن. المرض عادة يحدث في أحد الجانبين ويمكن أن يؤدي إلى نقص حاد في عمل الكلى.
التشخيص:
يمكن التشخيص عند ظهور البول مختلطا بالدم بالإضافة إلى ملاحظة ورم او كتلة صغيرة في الخاصرة عند مريض لديه عوامل قد تؤدي إلى تكون الخثرات أو الجلطات. معظم المرضى لديهم أيضا نقص في الصفيحات الدموية ومشاكل في الأوعية الدموية الدقيقة، الأمواج فوق الصوتية تظهر تضخماً ملحوظاً، بينما فحص النظائر المشعة يبدي وظيفة الكلى منخفضة في الكلية المصابة.
المعالجة:
جلطات الوريد الكلوي أحادية الجانب تكون المعالجة داعمة وتتضمن تصحيح اضطرابات السوائل والمعادن ومعالجة الالتهاب. قد تستخدم المعالجة الوقائية بمضادات التخثر (الهيبارين ). ونظراً لأن خثرة الوريد الكلوي ثنائية الجانب تؤدي بشكل متكرر إلى قصور كلوي مزمن فيجب التفكير باستخدام وسائل أخرى مثل استئصال الخثرة. عند الرضع تتعرض الكلية المصابة بالجلطة لضمور تاركة وراءها كلية صغيرة مليئة بالندبات. يجب عدم إجراء استئصال الكلية في المرحلة الحادة وفيما بعد تستأصل الكلية فقط في حال تطور التهابات مزمنة أو ارتفاع الضغط الشرياني.
التشوهات الخلقية:
تترافق أعراض اختلاط الدم بالبول مع معظم أشكال التشوهات في الجهاز البولي. البدء المفاجئ لتلك الحالة بعد الإصابة بضربة أو سقوط على الخاصرة يترافق غالباً مع تضيق في أعلى الحالب.
الإصابات: إصابة البطن بضربة خفيفة قد يؤذي الكلية، فيحدث خروج الدم مع البول، ألم خاصرة، صلابة في جدار البطن. رضوض الإحليل يمكن أن تنجم عن مشاكل تترافق بشكل شائع مع كسور الحوض، قد يتأخر كشف هذا المرض بعد مرحلة الرضاعة، وإلى جانب كيسات الكلية قد نجد كيسات في الكبد.
تبدو الكليتان متضخمتين بشكل ملحوظ و تلاحظ كييسات غير معدودة. الدراسات المجهرية توضح بأن الكييسات هي توسع في الأنابيب الجامعة، عند الولادة يكون النسيج الكلوي وبقية الأنابيب طبيعية لكن قد يتطور فيما بعد تليف وضمور الانابيب و يؤدي إلى قصور كلوي. غالبية المرضى لديهم كييسات في الكبد، الكييسات في الكبد يمكن أن تترافق مع تليف الكبد، نزيف دوالي المريء. وعندما تتجاوز الأعراض الشديدة الإصابة الكلوية، فيسمى المرض تليف الكبد الخلقي.
الأعراض
نجد لدى المريض كتلة في الخاصرة ثنائية الجانب منذ الولادة. قد يترافق المرض مع ندرة السائل داخل الرحم نظراً لعدم تشكل البول بكمية كافية عند الجنين. قلة السائل داخل الرحم يمكن أن تؤدي إلى تشوهات خلقية وذلك ناجم عن انضغاط الجنين إضافة إلى عدم تكون الرئة الذي يؤدي إلى مشاكل في التنفس عند الرضيع. البول المختلط بالدم وارتفاع الضغط الشرياني شائعة، وظيفة الكلية قد تكون طبيعية أو متناقصة حسب درجة التشوه.
التشخيص:
يقترح التشخيص بالأعراض المدعومة بالأمواج فوق الصوتية حيث تظهر الكليتان متضخمتين.. لكن نادرا ما تستطيع الدراسات الشعاعية إثبات التشخيص لذلك قد يكون مناسباً في الحالات المشتبهة إجراء خزعة جراحية مفتوحة من الكبد والكلية اليمنى في نهاية السنة الأولى لإثبات التشخيص وإجراء التحاليل الوراثية. يتضمن التشخيص أيضاً الأسباب الأخرى للتضخم الكلوي ثنائية الجانب مثل استسقاء الكلية وجلطة الوريد الكلوي.
المعالجة:
تتضمن معالجة ارتفاع الضغط الشرياني المرافق. قد تضمر الكليتان ويصبح ارتفاع الضغط الشرياني أكثر شدة. وعندما يتطور قصور كلوي فيجب الأخذ بعين الاعتبار زراعة الكلية.
الأسباب المختلفة الأخرى لخروج الدم
الجهد:
يمكن أن يتلو التمارين المجهدة، وهي نادرة في الإناث ويمكن أن تترافق مع صعوبة في خروج البول. لون البول يختلف من الأحمر إلى الأسود، يمكن أن توجد خثرات دموية في البول. عند معظم المرضى يكون كل من زراعة البول، تصوير المثانة والإحليل، منظار المثانة، طبيعيا. يبدو أن هذه الحالة سليمة وعادة تزول بعد 48 ساعة من توقف الجهد.
الأدوية:
تحدث بالترافق مع عدة أدوية. تتضمن الآلية تغيراً في جهاز التخثر (الأسبرين، الهيبارين الوارفرين) أو (البنسلين، السلفاميد) والتهاب المثانة (سيكلوفوسفاميد).
حصوات الكلى
تصيب مايقرب من 12% من الناس خلال مسار حياتهم، تتنوع الحصوات الكلوية تبعاً لتكوينها فهناك أوكسالات الكالسيوم، حمض اليوريك، فوسفات الكالسيوم، السيستين وهناك حصوات أقل شيوعاً مثل الزانثين والحصوات المرتبطة ببعض الأدوية.
عوامل حدوث حصوات الكلى
* الاستعداد الوراثي
* وجود تاريخ مرضي عائلي مماثل
* الجفاف
* ارتفاع مستوى مستوى الكالسيوم في البول
* ارتفاع مستوى الاوكسالات في البول
* ارتفاع مستوى حمض اليوريك
الأعراض
كل الحصوات الكلوية يمكن أن تتسبب في انسداد المسالك البولية فحين تكون العوامل متاحة لتكون الحصية في حوض الكلية حيث تنتقل عبر الحالب لتقوم بغلق تلك القناة الصغيرة الناقلة للإفرازات البولية من الكلية إلى المثانة لإخراجه خارج الجسم كفضلات، نتيجة لإقفال الحالب تبدأ الكلية بالتضخم ويؤدي ذلك إلى تمدد الغلاف الخارجي للكلية مما يسبب الألم في جانب البطن.
* في حال كان الانسداد كلياً وشديداً فإن الكلية قد تتعرض لما يلي:
1) خلال الساعتين الأولى يزيد الضغط داخل حوض الكلية وبالتالي يقلل قدرة الكلية من فلترة السوائل والأملاح.
2) خلال الأربع وعشرين ساعة يظل ضغط حوض الكلية مرتفعاً ولكن يقل تدفق الدم نحو الكلية.
3) بعد الأربع وعشرين ساعة يخف الضغط داخل حوض الكلية رغم أنه لايزال مرتفعاً ويستمر تناقص تدفق الدم ولو استمر الوضع على ذلك قد يؤدي إلى نقص التروية للكلية وتدني وظيفتها.
تبدأ الأعراض بمغص حاد في جانب البطن ينتشر إلى الأسفل باتجاه منطقة العانة وعندما تبدأ الحصوة في النزول يبدأ الألم يشتد بشكل كبير ويتركز في المنطقة المطابقة لوجود الحصوة، قد تصف بعض المصابات هذا الألم بأنه أشد من ألم الولادة، حين تصل الحصوة في الحالب إلى نهايته عند التقاء الحالب بالمثانة يبدأ الألم في الركن الأسفل من البطن ويشعر المصاب بعسر وتكرار التبول.
يترافق خروج الدم مع البول سواء كان مرئياً أو خفياً في 90% من الحالات.
التشخيص
يظهر تحليل البول وجود دم، قد لا تكون الأشعة الصوتية للجهاز البولي قادرة على اكتشاف الحصوة وفي تلك الحالة يمكن اللجوء إلى الأشعة المقطعية حيث تحدد حجم ومكان الحصوة في المسالك البولية، فحص الحصوة بعد خروجها يمكن من معرفة نوعها تمهيداً لتجنب العوامل المساعدة لتكونها مستقبلاً.
دواعي التدخل العاجل
الحصوة في الغالب إذا كانت بحجم صغير فإنها تخرج تلقائيا بالإكثار من شرب الماء ولكن في حالات معينة قد يستدعي الأمر التدخل العاجل لإزالة الحصوة عن طريق تفتيتها أو الطريق الجراحي ومن تلك الحالات مايلي:
- انسداد الجهاز البولي العلوي مع وجود التهاب
- تدني وظيفة الكلية.
- الألم المقاوم للمسكنات.
- رغبة المريض.
فرص خروج الحصوة
كما ذكرت آنفاً أن الحصوة يمكن أن تنفذ تلقائياً أو بمساعدة بعض الأدوية الموسعة للحالب وذلك تبعا لحجم تلك الحصوة، ثلثا حصوات الحالب التي تنفذ بشكل تلقائي تخرج خلال شهر من بدء ظهور الأعراض في حين أن الحصوات التي لا تنفذ خلال شهر - شهرين فمن الغالب أنها لن تستطيع النفاذ بشكل تلقائي ويوضح الجدول الآتي حجم الحصوة وعدد الأيام المتوقعة لخروجها.
الرياض