مرض حساسية القمح..
(سلياك) أعراضه غالباً ما تظهر لدى الأطفال المصابين بعد إدخال الحبوب والخبز إلى طعامهم
أ.د. أسعد عسيري
مرض حساسية القمح.. الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى تأخر ظهور الأعراض!
مرض حساسية القمح، الداء البطني أو الداء الزلاقي أو السلياك هو مرض مناعي ذاتي مكتسب يصيب الأمعاء الدقيقة لدى الأشخاص ذوي العرضة والذين يتمتعون بقابلية جينية للإصابة به نتيجة لحساسية مستديمة لمادة الغليادين الموجودة في بعض الحبوب مثل القمح والشوفان والشعير والشيلم، وقد يحدث داء سلياك في أية مرحلة عمرية منذ الطفولة وحتى الشيخوخة المتأخرة، بعض الحالات المرضية كمتلازمة الطفل المنغولي ومتلازمة تيرنر والسكري المعتمد على الأنسولين والالتهاب المناعي للغدة الدرقية لديهم قابلية أعلى للإصابة بهذا المرض.
نشوء المرض
تتضافر عدة عوامل في نشوء المرض:
التعرض لمادة الغليادين الموجودة في الحبوب وخاصة القمح والشعير والشوفان والشيلم والاستعداد الجيني.
يوجد لدى المصابين بداء سلياك عادة إما نوع DQ2) أو(DQ8، تزيد هذه الجينات من عدد المستقبلات التي ترتبط ببروتين الغليادين مما يزيد من قوة تنشيط الخلايا اللمفاوية وبالتالي تفعيل الجهاز المناعي ضد الخلايا المبطنة للأمعاء وكذلك عوامل غير معروفة.
أعراض المرض
غالبية الأعراض المشاهدة في حالات المرض تكون متعلقة بالجهاز الهضمي غالباً ما تظهر لدى الأطفال المصابين ما بين عمر 9 أشهر وسنتين وعادة ما تكون بعد إدخال الحبوب والخبز إلى طعام الطفل بفترة قصيرة أو أشهر.
تشير العديد من الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعة تؤدي إلى تأخر ظهور الأعراض والتي تظهر بعد تعرض الأمعاء المزمن لمادة الجلوتين في بعض الغذاء والتي تحوي المادة النشطة التي تدعى علميا "جيليادين" حيث تحدث التفاعل المناعي مع الغشاء المبطن للأمعاء وتُحدث الضرر السابق ذكره. عادة يكون الجزء القريب من الأمعاء هو الأكثر تأثراً. تظهر على المريض أعراض متفاوتة ولكن الغالبية العظمى منهم يبدأ بأعراض الإسهال وضعف النمو ويمكن أن تظهر الأعراض الأخرى على الشكل التالي:
تأخر النمو وضمور في العضلات، الإسهال المزمن ونقص في الوزن، آلام بالبطن واستفراغ، انتفاخ البطن، زيادة الشهية للأكل أو قلتها، القلق وعدم الارتياح، الشحوب، قد يحدث إمساكا وإسهالا متقطعا، براز باهت وكريه الرائحة، تنميل ووخز في الأطراف، خمول وتعب عام، هشاشة في العظام وعدم انتظام الدورة الشهرية عند الإناث البالغات ولين وكساح بالعظام وفقر الدم ونقص الحديد ونقص فيتامين (ب) ونقص فيتامين (د) وسوء هضم مع قلة امتصاص البروتينات والدهون والسكريات ونقص شديد في النمو وقصر في القامة كما في الصورة الواضحة بالشكل كما هو أحد مسببات انتفاخ البطن مع كثرة وجود الغازات في الأمعاء والقولون.
الرياض
أ.د. أسعد عسيري
مرض حساسية القمح.. الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى تأخر ظهور الأعراض!
مرض حساسية القمح، الداء البطني أو الداء الزلاقي أو السلياك هو مرض مناعي ذاتي مكتسب يصيب الأمعاء الدقيقة لدى الأشخاص ذوي العرضة والذين يتمتعون بقابلية جينية للإصابة به نتيجة لحساسية مستديمة لمادة الغليادين الموجودة في بعض الحبوب مثل القمح والشوفان والشعير والشيلم، وقد يحدث داء سلياك في أية مرحلة عمرية منذ الطفولة وحتى الشيخوخة المتأخرة، بعض الحالات المرضية كمتلازمة الطفل المنغولي ومتلازمة تيرنر والسكري المعتمد على الأنسولين والالتهاب المناعي للغدة الدرقية لديهم قابلية أعلى للإصابة بهذا المرض.
نشوء المرض
تتضافر عدة عوامل في نشوء المرض:
التعرض لمادة الغليادين الموجودة في الحبوب وخاصة القمح والشعير والشوفان والشيلم والاستعداد الجيني.
يوجد لدى المصابين بداء سلياك عادة إما نوع DQ2) أو(DQ8، تزيد هذه الجينات من عدد المستقبلات التي ترتبط ببروتين الغليادين مما يزيد من قوة تنشيط الخلايا اللمفاوية وبالتالي تفعيل الجهاز المناعي ضد الخلايا المبطنة للأمعاء وكذلك عوامل غير معروفة.
أعراض المرض
غالبية الأعراض المشاهدة في حالات المرض تكون متعلقة بالجهاز الهضمي غالباً ما تظهر لدى الأطفال المصابين ما بين عمر 9 أشهر وسنتين وعادة ما تكون بعد إدخال الحبوب والخبز إلى طعام الطفل بفترة قصيرة أو أشهر.
تشير العديد من الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعة تؤدي إلى تأخر ظهور الأعراض والتي تظهر بعد تعرض الأمعاء المزمن لمادة الجلوتين في بعض الغذاء والتي تحوي المادة النشطة التي تدعى علميا "جيليادين" حيث تحدث التفاعل المناعي مع الغشاء المبطن للأمعاء وتُحدث الضرر السابق ذكره. عادة يكون الجزء القريب من الأمعاء هو الأكثر تأثراً. تظهر على المريض أعراض متفاوتة ولكن الغالبية العظمى منهم يبدأ بأعراض الإسهال وضعف النمو ويمكن أن تظهر الأعراض الأخرى على الشكل التالي:
تأخر النمو وضمور في العضلات، الإسهال المزمن ونقص في الوزن، آلام بالبطن واستفراغ، انتفاخ البطن، زيادة الشهية للأكل أو قلتها، القلق وعدم الارتياح، الشحوب، قد يحدث إمساكا وإسهالا متقطعا، براز باهت وكريه الرائحة، تنميل ووخز في الأطراف، خمول وتعب عام، هشاشة في العظام وعدم انتظام الدورة الشهرية عند الإناث البالغات ولين وكساح بالعظام وفقر الدم ونقص الحديد ونقص فيتامين (ب) ونقص فيتامين (د) وسوء هضم مع قلة امتصاص البروتينات والدهون والسكريات ونقص شديد في النمو وقصر في القامة كما في الصورة الواضحة بالشكل كما هو أحد مسببات انتفاخ البطن مع كثرة وجود الغازات في الأمعاء والقولون.
الرياض