• ×
admin

عصر التنمية والتنوير

عصر التنمية والتنوير

عيسى الحليان

لم يكن عصر الملك عبدالله بن عبدالعزيز عصر تنمية وبناء فحسب، بل عصر تغيير طال جملة من المسلمات والمعادلات في الداخل والخارج.
ففي الداخل شهد عهده عمليات تحولات كبرى، سايرت الزمن، وغيرت من رتابة الفكر السياسي، ومفاهيم التنمية التقليدية.
في عهده ارتفعت وتيرة البناء والتعمير بشكل لم يسبق له مثيل، في الوقت الذي وصلت معه أصول المملكة في الخارج إلى أرقام قياسية احتلت معها المرتبة الرابعة في العالم.
عهد عبدالله بن عبدالعزيز كان عهد البعثات والتنوير التعليمي في إرساليات لم يسبق لها مثيل في الخارج، في وقت تضاعف عدد الجامعات والكليات أربع مرات في الداخل.
في عهده دخلت أدوات تنموية جديدة على الخط لم نعهدها من قبل، فمن مشاريع القطارات العملاقة خارج المدن، إلى مشاريع المترو الكبرى داخل المدن.
في الجانب الاجتماعي حضرت المرأة، ووصلت إلى أعتاب أكبر مجلس وطني في البلاد، وأخذت وضعها في الوظائف النسائية في القطاع الخاص والتي ظلت محرومة منها لصالح الرجل على مدى عقود.
في الخارج تغيرت موازين القوى السياسية مع الدول والكتل السياسية، وتغيرت أدوات ومعايير التعامل السياسي، فطغت الشفافية والوضوح، وأصبحت المملكة أكثر اعتمادية على الذات فيما يتعلق بمصالح البلاد وهيبة الدولة.

عكاظ
بواسطة : admin
 0  0  738