إلغاء السلبيات أولى من إضافة الإيجابيات
إلغاء السلبيات أولى من إضافة الإيجابيات
فهد عامر الأحمدي
يجب أن تتوقف عن تدمير ذاتك من خلال تبني أفكار سوداوية ومواقف سلبية تضرك أكثر من أي مؤثر خارجي.. يجب أن تلغي من حياتك سلبيات كثيرة، قبل أن تضيف إليها ايجابيات كثيرة تجعل منك إنسانا أفضل.. قبل أن تفكر بالثراء والشهرة والوظيفة - وكافة الطموحات الجميلة - يمكنك أن تصبح إنسانا أفضل بمجرد التوقف عن اتخاذ مواقف، وتبني هواجس، تجعلك غير قابل أصلا للتحسين والإضافة.
لهذا السبب يجب أن تتوقف (أولاً) وقبل فوات الأوان عن:
- جلد ذاتك والتقليل من قدراتك.
- عن تذكر الأخطاء التي ارتكبتها وفات أوان إصلاحها.
- وعن تكرار الأخطاء نفسها في المستقبل.
- وعن الأخذ بثأرك أو الانتقام ممن ظلمك.
- وعن قول "نعم" وأنت ترغب بقول "لا".
- وعن التدخل في حياة الآخرين بحجة النصيحة (فمن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه).
- وأن تتوقف عن الاستمرار في مصادقة الفاشلين (فالفشل معد بالفعل).
- وعن محاولة تقليد شخص آخر..
- وتتوقف عن الكذب على نفسك وتجاهل السلبيات في شخصيتك.
- وعن محاولة شراء السعادة بالمال.
- وعن البحث عن السعادة لدى الآخرين.
- وعن محاولة شراء احترام الناس بالمال أو المنصب أو اسم العائلة.
- وعن محاولة العيش بمثالية (فالكمال لله وحده).
- وعن تأجيل أي عمل جميل حتى تكون مستعدا.
- وعن إضاعة عمرك بالمنافسة أو الغيرة أو الحقد على أحد.
- وتتوقف عن النزول لمستوى من يغار منك أو يحقد عليك.
- وعن محاولة إصلاح الناس (فرحم الله رجلا شغلته نفسه عن إصلاح غيره).
- وعن الاعتقاد بأن الناس أو المجتمع في انحدار مستمر (فمن قال هلك الناس فهو أَهلكُهُمْ).
- وعن الاعتقاد بأنك مميز أو أن ما تفكر فيه لم يخطر على بال أحد غيرك.
- وعن القلق على البعيد أو مالا يحتمل حدوثه (فلا تفكر بعبور الجسر إلا حين تصل إليه).
- وعن الخوف من التجربة وارتكاب الأخطاء (فمن خلالها نصل للنتيجة الصحيحة).
- وتتوقف عن أي قول أو فعل يوحي بالغرور أو الانتقاص من الآخرين.
- وعن القلق على مستقبل أطفالك (فرزقهم قد كتب قبل ولادتهم).
.. يجب أن تتوقف عن كل ذلك ان أردت العيش في سعادة بعيدا عن القلق والتوتر وهموم الدنيا.. فإلغاء السلبيات أولى من إضافة الايجابيات كون الإيجابيات (كربح المزيد من المال أو الانتقال لوظيفة أعلى) قد تصيبك بالقلق والتوتر وتضيف لحياتك المزيد من الهموم والمشاغل.. قد تسعد بها في البداية (كسعادتك بارتفاع رصيدك أو تعيينك في مرتبة أولى) ولكن سرعان ما تتعود عليها وتكتشف أنها - هي ذاتها - أصبحت من السلبيات الدائمة في حياتك.
باختصار:
ما تحتاجه كي تعيش سعيدا وخاليا من الهموم هو التقليل من السلبيات وليس إضافة المزيد من الايجابيات.. ما تحتاجه ببساطة هو أن تتوقف (أولاً) عما جاء في القائمة السابقة..
الرياض
فهد عامر الأحمدي
يجب أن تتوقف عن تدمير ذاتك من خلال تبني أفكار سوداوية ومواقف سلبية تضرك أكثر من أي مؤثر خارجي.. يجب أن تلغي من حياتك سلبيات كثيرة، قبل أن تضيف إليها ايجابيات كثيرة تجعل منك إنسانا أفضل.. قبل أن تفكر بالثراء والشهرة والوظيفة - وكافة الطموحات الجميلة - يمكنك أن تصبح إنسانا أفضل بمجرد التوقف عن اتخاذ مواقف، وتبني هواجس، تجعلك غير قابل أصلا للتحسين والإضافة.
لهذا السبب يجب أن تتوقف (أولاً) وقبل فوات الأوان عن:
- جلد ذاتك والتقليل من قدراتك.
- عن تذكر الأخطاء التي ارتكبتها وفات أوان إصلاحها.
- وعن تكرار الأخطاء نفسها في المستقبل.
- وعن الأخذ بثأرك أو الانتقام ممن ظلمك.
- وعن قول "نعم" وأنت ترغب بقول "لا".
- وعن التدخل في حياة الآخرين بحجة النصيحة (فمن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه).
- وأن تتوقف عن الاستمرار في مصادقة الفاشلين (فالفشل معد بالفعل).
- وعن محاولة تقليد شخص آخر..
- وتتوقف عن الكذب على نفسك وتجاهل السلبيات في شخصيتك.
- وعن محاولة شراء السعادة بالمال.
- وعن البحث عن السعادة لدى الآخرين.
- وعن محاولة شراء احترام الناس بالمال أو المنصب أو اسم العائلة.
- وعن محاولة العيش بمثالية (فالكمال لله وحده).
- وعن تأجيل أي عمل جميل حتى تكون مستعدا.
- وعن إضاعة عمرك بالمنافسة أو الغيرة أو الحقد على أحد.
- وتتوقف عن النزول لمستوى من يغار منك أو يحقد عليك.
- وعن محاولة إصلاح الناس (فرحم الله رجلا شغلته نفسه عن إصلاح غيره).
- وعن الاعتقاد بأن الناس أو المجتمع في انحدار مستمر (فمن قال هلك الناس فهو أَهلكُهُمْ).
- وعن الاعتقاد بأنك مميز أو أن ما تفكر فيه لم يخطر على بال أحد غيرك.
- وعن القلق على البعيد أو مالا يحتمل حدوثه (فلا تفكر بعبور الجسر إلا حين تصل إليه).
- وعن الخوف من التجربة وارتكاب الأخطاء (فمن خلالها نصل للنتيجة الصحيحة).
- وتتوقف عن أي قول أو فعل يوحي بالغرور أو الانتقاص من الآخرين.
- وعن القلق على مستقبل أطفالك (فرزقهم قد كتب قبل ولادتهم).
.. يجب أن تتوقف عن كل ذلك ان أردت العيش في سعادة بعيدا عن القلق والتوتر وهموم الدنيا.. فإلغاء السلبيات أولى من إضافة الايجابيات كون الإيجابيات (كربح المزيد من المال أو الانتقال لوظيفة أعلى) قد تصيبك بالقلق والتوتر وتضيف لحياتك المزيد من الهموم والمشاغل.. قد تسعد بها في البداية (كسعادتك بارتفاع رصيدك أو تعيينك في مرتبة أولى) ولكن سرعان ما تتعود عليها وتكتشف أنها - هي ذاتها - أصبحت من السلبيات الدائمة في حياتك.
باختصار:
ما تحتاجه كي تعيش سعيدا وخاليا من الهموم هو التقليل من السلبيات وليس إضافة المزيد من الايجابيات.. ما تحتاجه ببساطة هو أن تتوقف (أولاً) عما جاء في القائمة السابقة..
الرياض