مريض السكري وشهر رمضان
مريض السكري وشهر رمضان
د. طارق السيد عباس
تتغير عادات الناس في شهر رمضان المبارك فتتغير مواعيد وكمية ونوع الأطعمة التي يتناولها الناس مقارنة بالشهور الأخرى.. و يعاني مرضى السكر من قصور شديد في التعامل مع مواد الغذاء وخاصة المواد السكرية، ونتيجة لتأثير المواد العلاجية التي يتناولها المرضى من أقراص أو إبر أنسولين فمن الضروري مراجعة الطبيب المختص لبحث خطة العلاج الدوائي و مناقشة الحمية الغذائية، حتى يتحقق من الصيام أغراضه وفوائده بلا أضرار أو مشاكل على مريض السكر الصائم، ويواجه مريض السكري العديد من المشاكل والتي تتضمن:
انخفاض سكر الدم
وقد ينتج هذا الانخفاض عن طول فترة الصيام، والاحتمال الأكبر أن يحدث في آخر النهار، كما قد ينتج الانخفاض عن القيام بمجهود جسماني كبير أثناء الصيام والذي قد يستهلك قدرا كبيرا من سكر الدم، كما قد ينتج بسبب حدوث تأثير زائد للأنسولين (أو الأقراص) دون غطاء كاف من الغذاء.
ولمنع حدوث الانخفاض في سكر الدم يجب توافق تأثير الغذاء والدواء على مستوى السكر بالتنسيق بين كمياتهما ومواعيدهما، مع تجنب عمل مجهود جسماني دون احتياط مسبق (وخاصة في المواعيد المتأخرة من فترة الصيام) وإعادة حساب الجرعات الدوائية وكذلك إعادة حساب كميات الغذاء (خاصة النشويات) وتوزيعها على الوجبات بمعرفة الطبيب.
التراكم الأسيتونى أو الغيبوبة السكرية
وهو غالبا يؤثر على مرضى السكر من النوع الأول (لحدوث تراكم المواد الأسيتونية بسبب نقص الأنسولين) وخاصة في الظروف المرضية الطارئة وأهم أعراض هذه الظاهرة: الدوخة والغثيان والقيء والضعف العام، مع كثرة التبول والعطش والجفاف الشديد وإذا لم تعالج هذه الحالة على الفور فإنها تؤدى إلى الغيبوبة الأسيتونية.
تزايد الوزن/أو نقصه زيادة وزن الجسم تنتج عن زيادة استهلاك كميات الطعام مع ميل الشخص إلى الكسل وقلة النشاط الحركي وعلى العكس فإنه قد يصاحب الصيام نقص شديد في وزن مريض السكري غير المنضبط.. كما يعد نقص الوزن الشديد عامل خطورة للمرضى وينصحون بعدم الصوم.
التعرض لمضاعفات جديدة مثل الإصابة عرضا بالأمراض الحادة والميكروبية كالالتهاب الرئوي أو النوبات القلبية أو تفاقم وظائف الكلى..
توصيات عامة لمريض السكري شهر الصيام
التحضير لشهر الصيام: عادة ما يُنصح المصاب بالسكري بزيارة الفريق الطبي للسكري المكون من طبيب وأخصائي التثقيف الصحي وأخصائي التغذية لمدة لا تقل عن شهرين قبل البدء بالصيام لإجراء الفحوصات والتعديلات اللازمة للخطة العلاجية وذلك من أجل صيام آمن يحافظ فيه المصاب بالسكري على معدلات السكر المطلوبة بعيدة عن الانخفاضات والارتفاعات.
يجب الاحتفاظ بإجمالي السعرات المسموح بها للشخص حسب المقررات المناسبة لعمره وجنسه وطبيعة عمله.
يجب الاحتفاظ بنوعيات الغذاء النسبية فيجب أن لا تكون قائمة الغذاء في شهر رمضان أكبر حجما في محتوى الطاقة، أو مفرطة في الدهون والسكريات، بالمقارنة بالقائمة المسموح بها في غير شهر الصيام.
يوزع محتوى الغذاء اليومي على وجبتين على الأقل ويفضل 3 وجبات، مع تأخير السحور ويجب أن توزع المواد النشوية على الوجبات بحيث لا تزيد عن الكميات اليومية الموصى بها وكذلك يراعى التطابق مع مواعيد وجرعات الأنسولين أو الأقراص (بعد تعديلها) بواسطة الطبيب.
تنظيم الجهد الجسماني في شهر الصيام، يجب الإكثار من شرب الماء، القيام بتحليل السكر في الدم بمعدل أكثر خاصة قبل السحور وفي منتصف النهار وقبل الإفطار وبعده بساعتين وذلك لتجنب انخفاض أو ارتفاع السكر.
الرياض
د. طارق السيد عباس
تتغير عادات الناس في شهر رمضان المبارك فتتغير مواعيد وكمية ونوع الأطعمة التي يتناولها الناس مقارنة بالشهور الأخرى.. و يعاني مرضى السكر من قصور شديد في التعامل مع مواد الغذاء وخاصة المواد السكرية، ونتيجة لتأثير المواد العلاجية التي يتناولها المرضى من أقراص أو إبر أنسولين فمن الضروري مراجعة الطبيب المختص لبحث خطة العلاج الدوائي و مناقشة الحمية الغذائية، حتى يتحقق من الصيام أغراضه وفوائده بلا أضرار أو مشاكل على مريض السكر الصائم، ويواجه مريض السكري العديد من المشاكل والتي تتضمن:
انخفاض سكر الدم
وقد ينتج هذا الانخفاض عن طول فترة الصيام، والاحتمال الأكبر أن يحدث في آخر النهار، كما قد ينتج الانخفاض عن القيام بمجهود جسماني كبير أثناء الصيام والذي قد يستهلك قدرا كبيرا من سكر الدم، كما قد ينتج بسبب حدوث تأثير زائد للأنسولين (أو الأقراص) دون غطاء كاف من الغذاء.
ولمنع حدوث الانخفاض في سكر الدم يجب توافق تأثير الغذاء والدواء على مستوى السكر بالتنسيق بين كمياتهما ومواعيدهما، مع تجنب عمل مجهود جسماني دون احتياط مسبق (وخاصة في المواعيد المتأخرة من فترة الصيام) وإعادة حساب الجرعات الدوائية وكذلك إعادة حساب كميات الغذاء (خاصة النشويات) وتوزيعها على الوجبات بمعرفة الطبيب.
التراكم الأسيتونى أو الغيبوبة السكرية
وهو غالبا يؤثر على مرضى السكر من النوع الأول (لحدوث تراكم المواد الأسيتونية بسبب نقص الأنسولين) وخاصة في الظروف المرضية الطارئة وأهم أعراض هذه الظاهرة: الدوخة والغثيان والقيء والضعف العام، مع كثرة التبول والعطش والجفاف الشديد وإذا لم تعالج هذه الحالة على الفور فإنها تؤدى إلى الغيبوبة الأسيتونية.
تزايد الوزن/أو نقصه زيادة وزن الجسم تنتج عن زيادة استهلاك كميات الطعام مع ميل الشخص إلى الكسل وقلة النشاط الحركي وعلى العكس فإنه قد يصاحب الصيام نقص شديد في وزن مريض السكري غير المنضبط.. كما يعد نقص الوزن الشديد عامل خطورة للمرضى وينصحون بعدم الصوم.
التعرض لمضاعفات جديدة مثل الإصابة عرضا بالأمراض الحادة والميكروبية كالالتهاب الرئوي أو النوبات القلبية أو تفاقم وظائف الكلى..
توصيات عامة لمريض السكري شهر الصيام
التحضير لشهر الصيام: عادة ما يُنصح المصاب بالسكري بزيارة الفريق الطبي للسكري المكون من طبيب وأخصائي التثقيف الصحي وأخصائي التغذية لمدة لا تقل عن شهرين قبل البدء بالصيام لإجراء الفحوصات والتعديلات اللازمة للخطة العلاجية وذلك من أجل صيام آمن يحافظ فيه المصاب بالسكري على معدلات السكر المطلوبة بعيدة عن الانخفاضات والارتفاعات.
يجب الاحتفاظ بإجمالي السعرات المسموح بها للشخص حسب المقررات المناسبة لعمره وجنسه وطبيعة عمله.
يجب الاحتفاظ بنوعيات الغذاء النسبية فيجب أن لا تكون قائمة الغذاء في شهر رمضان أكبر حجما في محتوى الطاقة، أو مفرطة في الدهون والسكريات، بالمقارنة بالقائمة المسموح بها في غير شهر الصيام.
يوزع محتوى الغذاء اليومي على وجبتين على الأقل ويفضل 3 وجبات، مع تأخير السحور ويجب أن توزع المواد النشوية على الوجبات بحيث لا تزيد عن الكميات اليومية الموصى بها وكذلك يراعى التطابق مع مواعيد وجرعات الأنسولين أو الأقراص (بعد تعديلها) بواسطة الطبيب.
تنظيم الجهد الجسماني في شهر الصيام، يجب الإكثار من شرب الماء، القيام بتحليل السكر في الدم بمعدل أكثر خاصة قبل السحور وفي منتصف النهار وقبل الإفطار وبعده بساعتين وذلك لتجنب انخفاض أو ارتفاع السكر.
الرياض