الحوامل وأداء فريضة الحج
الحوامل وأداء فريضة الحج
د. أسامة محمـد التويجـري
يتبادر للسيدات الحوامل الكثير من الأسئلة حول إمكانية الحج وتأثيره على الجنين حيث تعد فترة الحمل إحدى المراحل الحرجة والحساسة، والحمل بذاته ليس حالة مرضية إلا في حالات قليلة، والتي يكون فيها لدى الحامل أمراض كأمراض القلب والرئتين والكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري أو تقدم المشيمة أو وجود حالات ولادة مبكرة سابقاً، كل هذه العوامل تزيد من خطورة التعرض لمضاعفات طبية.
في حالة عدم وجود أي عامل خطر على صحة الأم أو الجنين فلا يوجد أي مانع من أدائها للحج، مع اتباع كل وسائل السلامة والحذر من أي عرض قد يصيبها، مع التقيد بتعليمات الطبيب المعالج.
لابد من مراجعة طبيب النساء والولادة قبل السفر بوقت كاف لتحديد عمر الجنين ومعرفة وضع الحمل والأعراض المصاحبة له، سواء كانت تغيرات فسيولوجية طبيعية مع بداية الحمل كالتقيؤ المتكرر أو غير الطبيعية كالنزيف المهبلي.
والاستعداد المبكر للحج وذلك بالمتابعة المبكرة وعمل تقرير طبي مفصل عن الحالة الصحية للحامل ولحالة حملها، ولابد من أخذ التطعيمات الضرورية للحج مثل تطعيم الحمى الشوكية وتطعيم الكزاز وتطعيم الانفلونزا، وجميعها آمن أثناء فترة الحمل.
من النصائح التي يجب مراعاتها بالنسبة للحوامل أثناء الحج تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو درجات الحرارة المرتفعة والتي قد تسبب الجفاف واختلالا في معدل أملاح الدم، وتجنب الأوقات والأماكن التي يكثر فيها الزحام والإكثار من شرب السوائل وأخذ الراحة الكافية، واستخدام الكمامات الطبية للتقليل من فرصة الإصابة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي.
وتفادياً لحدوث الولادة في أماكن أو أوقات غير مناسبة أثناء الحج يُنصح بعدم الحج في الأشهر الأخيرة من الحمل، رغم أن الدولة رعاها الله قد وفرت رعاية صحية ومراكز متقدمة في المشاعر المقدسة، وتمنياتنا للجميع بدوام الصحة.
الرياض
د. أسامة محمـد التويجـري
يتبادر للسيدات الحوامل الكثير من الأسئلة حول إمكانية الحج وتأثيره على الجنين حيث تعد فترة الحمل إحدى المراحل الحرجة والحساسة، والحمل بذاته ليس حالة مرضية إلا في حالات قليلة، والتي يكون فيها لدى الحامل أمراض كأمراض القلب والرئتين والكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري أو تقدم المشيمة أو وجود حالات ولادة مبكرة سابقاً، كل هذه العوامل تزيد من خطورة التعرض لمضاعفات طبية.
في حالة عدم وجود أي عامل خطر على صحة الأم أو الجنين فلا يوجد أي مانع من أدائها للحج، مع اتباع كل وسائل السلامة والحذر من أي عرض قد يصيبها، مع التقيد بتعليمات الطبيب المعالج.
لابد من مراجعة طبيب النساء والولادة قبل السفر بوقت كاف لتحديد عمر الجنين ومعرفة وضع الحمل والأعراض المصاحبة له، سواء كانت تغيرات فسيولوجية طبيعية مع بداية الحمل كالتقيؤ المتكرر أو غير الطبيعية كالنزيف المهبلي.
والاستعداد المبكر للحج وذلك بالمتابعة المبكرة وعمل تقرير طبي مفصل عن الحالة الصحية للحامل ولحالة حملها، ولابد من أخذ التطعيمات الضرورية للحج مثل تطعيم الحمى الشوكية وتطعيم الكزاز وتطعيم الانفلونزا، وجميعها آمن أثناء فترة الحمل.
من النصائح التي يجب مراعاتها بالنسبة للحوامل أثناء الحج تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو درجات الحرارة المرتفعة والتي قد تسبب الجفاف واختلالا في معدل أملاح الدم، وتجنب الأوقات والأماكن التي يكثر فيها الزحام والإكثار من شرب السوائل وأخذ الراحة الكافية، واستخدام الكمامات الطبية للتقليل من فرصة الإصابة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي.
وتفادياً لحدوث الولادة في أماكن أو أوقات غير مناسبة أثناء الحج يُنصح بعدم الحج في الأشهر الأخيرة من الحمل، رغم أن الدولة رعاها الله قد وفرت رعاية صحية ومراكز متقدمة في المشاعر المقدسة، وتمنياتنا للجميع بدوام الصحة.
الرياض