شرق جدة يقف على رجل واحدة!
شرق جدة يقف على رجل واحدة!
خالد السليمان
لا أدري كيف كان يفكر المسؤول الذي جعل معظم أحياء شرق جدة تعتمد على مخرج ومدخل واحد، جعل من حياة سكانها جزءا من الجحيم اليومي، فعطل مصالح الناس وأثر على التزامهم بمواعيد عملهم ؟! ربما كان يجب عليه أن يكون أحد سكان تلك الأحياء ليتجرع آثار قصر نظر قراره بنفسه، أو ربما كان عليه أن ينتظر مسؤولا لا يحتمل مثل هذا التقصير كالأمير خالد الفيصل ليمر بالطريق ويعاين بنفسه وضعه الفوضوي ليستدعي جميع المسؤولين عن فوضاه ليلقي عليهم محاضرة في كيفية تحمل المسؤولية والتخفيف من معاناة الناس لا خلقها!
صحيح أن الصبر على مثل هذه المشاريع الحيوية لإنشاء وتطوير شبكات الطرق والنقل العام مفتاح فرج عند استكمالها، لكن ذلك لا يعني أن نعتصر المعاناة ونخلقها خلقا، بدلا من ابتكار حلول التخفيف وخلق أفكار التسهيل لتكون مثل هذه المشاريع الهامة جزءا من حياة الناس لا عبئا عليها!
سيبادرون الآن بعد استدعاء خالد الفيصل لهم لابتكار الحلول وفتح المزيد من المخارج والمداخل، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا الآن وبعد غضبة الفيصل يبادرون ؟! لماذا لم يبادروا من الأصل ومنذ البداية ؟! هذا يعني أنهم يملكون الحلول، لكنهم لا يملكون المبادرة من أنفسهم!
عكاظ
خالد السليمان
لا أدري كيف كان يفكر المسؤول الذي جعل معظم أحياء شرق جدة تعتمد على مخرج ومدخل واحد، جعل من حياة سكانها جزءا من الجحيم اليومي، فعطل مصالح الناس وأثر على التزامهم بمواعيد عملهم ؟! ربما كان يجب عليه أن يكون أحد سكان تلك الأحياء ليتجرع آثار قصر نظر قراره بنفسه، أو ربما كان عليه أن ينتظر مسؤولا لا يحتمل مثل هذا التقصير كالأمير خالد الفيصل ليمر بالطريق ويعاين بنفسه وضعه الفوضوي ليستدعي جميع المسؤولين عن فوضاه ليلقي عليهم محاضرة في كيفية تحمل المسؤولية والتخفيف من معاناة الناس لا خلقها!
صحيح أن الصبر على مثل هذه المشاريع الحيوية لإنشاء وتطوير شبكات الطرق والنقل العام مفتاح فرج عند استكمالها، لكن ذلك لا يعني أن نعتصر المعاناة ونخلقها خلقا، بدلا من ابتكار حلول التخفيف وخلق أفكار التسهيل لتكون مثل هذه المشاريع الهامة جزءا من حياة الناس لا عبئا عليها!
سيبادرون الآن بعد استدعاء خالد الفيصل لهم لابتكار الحلول وفتح المزيد من المخارج والمداخل، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا الآن وبعد غضبة الفيصل يبادرون ؟! لماذا لم يبادروا من الأصل ومنذ البداية ؟! هذا يعني أنهم يملكون الحلول، لكنهم لا يملكون المبادرة من أنفسهم!
عكاظ