أمور تضعف الجهاز المناعي.. وأخرى تقويه
أمور تضعف الجهاز المناعي.. وأخرى تقويه
نـورة الدوســري
يوجد في جسم الإنسان نوعين من المناعة، النوع الأول المناعة الطبيعية والتي تمثل الخط الدفاعي الأول ضد الأمراض منذ الولادة تبدأ من الجلد والأغشية المخاطية والأهداب في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والدموع وحرارة الجسم ودرجة الحموضة، فالجلد الذي يمثل أول خط للدفاع، لأنه يحتوي على الكثير من الغدد الدهنية التي تقلل نمو الجراثيم وتساعد في مكافحة الكائنات المجهرية التي من الممكن أن تؤذي الجسم عن طريق إفراز العرق الذي يساهم في التخلص منها وإزالتها عن سطح الجلد، أما الأغشية المخاطية والأهداب فمن أهم مميزاتها أنها تساعد في ترطيب وتوازن درجة حرارة الهواء قبل أن يدخل إلى الجسم وأيضا التخلص من الأجسام الغريبة عن طريق التصاقها بالمخاط والتخلص منها عن طريق حركة الأهداب، كما تساهم الدموع في التخلص من الأجسام التي تدخل إلى العين، عن طريق الزيادة في إفراز المادة الدمعية للتخلص من الأجسام الغريبة، وكذلك تساهم زيادة إفرازات الحموضة في جسم الإنسان وخاصة في الجهاز الهضمي إلى التخلص من الكثير من الميكروبات التي قد تؤدي إلى إصابة جسم الإنسان بالبكتيريا.
والنوع الثاني هو المناعة المكتسبة وهي التي تمثل الخط الدفاع الثاني للجسم، ويتم اكتسابها عن طريق تعرض الجسم لبعض الأمراض أو الجراثيم وبذلك يكتسب الجسم مناعة ضدها لذلك قد تم تسميتها بالمناعة المكتسبة.
ويلعب الغذاء الصحي دورا هاما في زيادة اكتساب المناعة، كما أن سوء التغذية يساهم في تقليل المناعة، ومن أهم الأغذية الأساسية التي تساهم في رفع المناعة مثل الثوم، البصل، القرنبيط، الجزر، البروكلي، والهليون... الخ.
ومن الأغذية التي لها دور في تثبيط واضعاف المناعة السكر حيث يقلل السكر بجميع أنواعه قدرة الكريات البيضاء على هضم الجراثيم لمدة قد تصل إلى خمس ساعات، كذلك مادة الكافيين والتي توجد في القهوة والشاي وبعض المشروبات الغازية، وتساهم مادة الكافيين في اضعاف المناعة، كذلك أثبتت الدراسات أن تعاطي الكحول يؤدي لإضعاف قدرة نشاط الخلايا المناعية النافع، لذلك أوجب علينا الشارع سبحانه وتعالى الامتناع عن شرب الكحول، ومن الأمور التي تضعف الجهاز المناعي أيضاً الضغوط النفسية، حيث يؤدي التعرض للضغوط النفسية إلى العديد من الأمراض مما يجعل الجهاز المناعي يتأثر سلباً، وكذلك نقص ساعات النوم، بل إن مجرد التقليل من ساعات النوم المتواصلة يساهم في خفض مناعة الجسم وبالتالي ضعف قدرته على مقاومة الأمراض.
إضافة إلى ذلك يمكن أن يكون النقص المناعي نتيجة لمرض وراثي أو ناتج عن عدوى فيروسية مثل مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز)، وأيضا أمراض المناعة الذاتية تنتج جهاز مناعي مفرط النشاط يهاجم أنسجة طبيعية كما لو كانت كائنات خارجية ومنها التهاب المفاصل وداء السكري من النوع الأول ومرض الذئبة الحمراء.
وهناك بعض الأمور الأساسية التي تساهم في تقوية الجهاز المناعي والتي يمكن أن يقوم بها الإنسان في حياته اليومية مثل: الضحك حيث يساعد في إفراز هرمون السيروتونين الذي يقلل من حدوث الاكتئاب ويساعد في تقوية الجهاز المناعي، وكذلك النوم الكافي يومياً، حيث يساهم نوم الإنسان بشكل كافي في رفع المناعة لديه ولأن النوم بشكل كافي وصحي وحسب الدراسات العلمية والأبحاث ينظم العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان، كما ويعتبر التعرض إلى أشعة الشمس لمدة عشر دقائق يومياً، من الأمور المساعدة في رفع كفاءة الجسم المناعية لأن التعرض لأشعة الشمس يؤدي للحصول على فيتامين (د) الضروري لعمليات البناء وتقوية العظام وكذلك يعتبر تناول الغذاء الصحي والمتوازن أمراً داعماً، إنها امور يمكن للإنسان القيام بها وبشكل يومي ولكنها خطوات مهمة في سبيل حماية نفسه.
الرياض
نـورة الدوســري
يوجد في جسم الإنسان نوعين من المناعة، النوع الأول المناعة الطبيعية والتي تمثل الخط الدفاعي الأول ضد الأمراض منذ الولادة تبدأ من الجلد والأغشية المخاطية والأهداب في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والدموع وحرارة الجسم ودرجة الحموضة، فالجلد الذي يمثل أول خط للدفاع، لأنه يحتوي على الكثير من الغدد الدهنية التي تقلل نمو الجراثيم وتساعد في مكافحة الكائنات المجهرية التي من الممكن أن تؤذي الجسم عن طريق إفراز العرق الذي يساهم في التخلص منها وإزالتها عن سطح الجلد، أما الأغشية المخاطية والأهداب فمن أهم مميزاتها أنها تساعد في ترطيب وتوازن درجة حرارة الهواء قبل أن يدخل إلى الجسم وأيضا التخلص من الأجسام الغريبة عن طريق التصاقها بالمخاط والتخلص منها عن طريق حركة الأهداب، كما تساهم الدموع في التخلص من الأجسام التي تدخل إلى العين، عن طريق الزيادة في إفراز المادة الدمعية للتخلص من الأجسام الغريبة، وكذلك تساهم زيادة إفرازات الحموضة في جسم الإنسان وخاصة في الجهاز الهضمي إلى التخلص من الكثير من الميكروبات التي قد تؤدي إلى إصابة جسم الإنسان بالبكتيريا.
والنوع الثاني هو المناعة المكتسبة وهي التي تمثل الخط الدفاع الثاني للجسم، ويتم اكتسابها عن طريق تعرض الجسم لبعض الأمراض أو الجراثيم وبذلك يكتسب الجسم مناعة ضدها لذلك قد تم تسميتها بالمناعة المكتسبة.
ويلعب الغذاء الصحي دورا هاما في زيادة اكتساب المناعة، كما أن سوء التغذية يساهم في تقليل المناعة، ومن أهم الأغذية الأساسية التي تساهم في رفع المناعة مثل الثوم، البصل، القرنبيط، الجزر، البروكلي، والهليون... الخ.
ومن الأغذية التي لها دور في تثبيط واضعاف المناعة السكر حيث يقلل السكر بجميع أنواعه قدرة الكريات البيضاء على هضم الجراثيم لمدة قد تصل إلى خمس ساعات، كذلك مادة الكافيين والتي توجد في القهوة والشاي وبعض المشروبات الغازية، وتساهم مادة الكافيين في اضعاف المناعة، كذلك أثبتت الدراسات أن تعاطي الكحول يؤدي لإضعاف قدرة نشاط الخلايا المناعية النافع، لذلك أوجب علينا الشارع سبحانه وتعالى الامتناع عن شرب الكحول، ومن الأمور التي تضعف الجهاز المناعي أيضاً الضغوط النفسية، حيث يؤدي التعرض للضغوط النفسية إلى العديد من الأمراض مما يجعل الجهاز المناعي يتأثر سلباً، وكذلك نقص ساعات النوم، بل إن مجرد التقليل من ساعات النوم المتواصلة يساهم في خفض مناعة الجسم وبالتالي ضعف قدرته على مقاومة الأمراض.
إضافة إلى ذلك يمكن أن يكون النقص المناعي نتيجة لمرض وراثي أو ناتج عن عدوى فيروسية مثل مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز)، وأيضا أمراض المناعة الذاتية تنتج جهاز مناعي مفرط النشاط يهاجم أنسجة طبيعية كما لو كانت كائنات خارجية ومنها التهاب المفاصل وداء السكري من النوع الأول ومرض الذئبة الحمراء.
وهناك بعض الأمور الأساسية التي تساهم في تقوية الجهاز المناعي والتي يمكن أن يقوم بها الإنسان في حياته اليومية مثل: الضحك حيث يساعد في إفراز هرمون السيروتونين الذي يقلل من حدوث الاكتئاب ويساعد في تقوية الجهاز المناعي، وكذلك النوم الكافي يومياً، حيث يساهم نوم الإنسان بشكل كافي في رفع المناعة لديه ولأن النوم بشكل كافي وصحي وحسب الدراسات العلمية والأبحاث ينظم العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان، كما ويعتبر التعرض إلى أشعة الشمس لمدة عشر دقائق يومياً، من الأمور المساعدة في رفع كفاءة الجسم المناعية لأن التعرض لأشعة الشمس يؤدي للحصول على فيتامين (د) الضروري لعمليات البناء وتقوية العظام وكذلك يعتبر تناول الغذاء الصحي والمتوازن أمراً داعماً، إنها امور يمكن للإنسان القيام بها وبشكل يومي ولكنها خطوات مهمة في سبيل حماية نفسه.
الرياض