هل يمكن «ترويض» الشهيّة للأطعمة الحلوة والضارة؟
هل يمكن «ترويض» الشهيّة للأطعمة الحلوة والضارة؟
د. شريفة بنت محمد العبودي
صدر هذا الأسبوع في الولايات المتحدة الأمريكية كتاب في التغذية عنوانه:"شفاء بلا جهد Effortless Healing". وكاتبه هو الدكتور جوزيف ميركولا صاحب موقع mercola.com، وهو من أشهر المواقع التي تنشر أحدث المستجدات التي لها صلة بالتغذية وبتعزيز الصحة عن طريق الوقاية لا العلاج. والكتاب كما يذكر الدكتور ميركولا من خلال موقعه هو خلاصة خبرته المنشورة في موقعه منذ 1997م. والكتاب حسب قول الكاتب لا يقوم فقط برمي كم مهول من المعلومات المعقدة في وجه القارئ مما يربكه ويخيفه، إنمايقدّم للقارئ بالتتابع تسع خطوات أو أساليب شفاء سهلة، وكل خطوة أو أسلوب تقوم على ما قبلها مما يساهم في تنامي معرفة القارئ بكيفية بناء عادات غذائية جيدة ذات تأثير إيجابي على الصحة مما يزوده بالتحفيز اللازم للاستمرار في تحسين صحته بنفسه. ويؤكد الدكتور أن التزام المرء بما يساهم في تحسين صحته يساعده أيضاً في تفادي منغصات التقدّم بالسن، والتقدم بالسن أمر حتمي، فمع التقدم بالسن يفقد المرء كثيرا من الكتلة العضلية في جسمه ويخزن الدهون بدلا من العضلات خاصة حول الخصر والأرداف. كما يقل إفراز الهرمونات مع التقدم بالسن مما يُفقد المرء مظهر الشباب لديه. أما المنغصات التي ترتبط بالتقدم بالسن فيمكن تفادي الكثير منها عن طريق الالتزام بمجموعة من الأساليب السهلة (المذكورة في الكتاب) والتي تساعد على تجنب زيادة الوزن وتعين على إبطاء ظهور علامات التقدم بالسن، كما تزيد بشكل كبير من النشاط الهرموني في الجسم بدون اللجوء إلى تناول أدوية هرمونات.
وفي كتاب يعِد الدكتور بتثقيف القارئ بكيفية "إيقاظ" الإنظيمات (الإنزيمات) التي تساعد على حرق الدهون لتجنب زيادة الوزن، خاصة حول الخصر حتى مع ممارسة الرياضة. وكيفية "ترويض" الشهيّة للتقليل بشكل كبير من اشتهاء الأطعمة الحلوة والأطعمة الضارة بالصحة، مما يلفت نظر القارئ إلى الأسباب الخفيّة لاشتهاء الطعام، ويساعده على نبذ معتقدات سائدة كانت تمنعه من تخفيف الوزن، وتجعله أيضاً يتمتع بوزن منخفض دون أن يشعر بالحرمان من الطعام، ودون أن يشغل نفسه بعدّ السعرات الحرارية. ويلفت نظر القارئ أيضاً إلى الأساليب غير الصحيحة لممارسة الرياضة، والممارسات الخاطئة التي يقع فيها كثيرون وتحوّل أطباقاً مفيدة في ظاهرها، مثل السلطة، إلى أطباق مضرة بالصحة. كما يعِد القارئ بمساعدته على التقليل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب اذا التزم بالنقاط التسع في الكتاب، فالنقاط التسع، حسب قول الدكتور، استراتيجيات فعّالة للوصول إلى التوازن الأيضي الذي يعدّ المساعِد الأول للتخلص من السمنة ولتجنب الأمراض المزمنة.
وبعد تقديم نبذة عامة عن الكتاب ككل سأقوم في مقالات قادمة بإذن الله بتقديم المزيد من هذا الكتاب الغني بالمعلومات العمليّة.
الرياض
د. شريفة بنت محمد العبودي
صدر هذا الأسبوع في الولايات المتحدة الأمريكية كتاب في التغذية عنوانه:"شفاء بلا جهد Effortless Healing". وكاتبه هو الدكتور جوزيف ميركولا صاحب موقع mercola.com، وهو من أشهر المواقع التي تنشر أحدث المستجدات التي لها صلة بالتغذية وبتعزيز الصحة عن طريق الوقاية لا العلاج. والكتاب كما يذكر الدكتور ميركولا من خلال موقعه هو خلاصة خبرته المنشورة في موقعه منذ 1997م. والكتاب حسب قول الكاتب لا يقوم فقط برمي كم مهول من المعلومات المعقدة في وجه القارئ مما يربكه ويخيفه، إنمايقدّم للقارئ بالتتابع تسع خطوات أو أساليب شفاء سهلة، وكل خطوة أو أسلوب تقوم على ما قبلها مما يساهم في تنامي معرفة القارئ بكيفية بناء عادات غذائية جيدة ذات تأثير إيجابي على الصحة مما يزوده بالتحفيز اللازم للاستمرار في تحسين صحته بنفسه. ويؤكد الدكتور أن التزام المرء بما يساهم في تحسين صحته يساعده أيضاً في تفادي منغصات التقدّم بالسن، والتقدم بالسن أمر حتمي، فمع التقدم بالسن يفقد المرء كثيرا من الكتلة العضلية في جسمه ويخزن الدهون بدلا من العضلات خاصة حول الخصر والأرداف. كما يقل إفراز الهرمونات مع التقدم بالسن مما يُفقد المرء مظهر الشباب لديه. أما المنغصات التي ترتبط بالتقدم بالسن فيمكن تفادي الكثير منها عن طريق الالتزام بمجموعة من الأساليب السهلة (المذكورة في الكتاب) والتي تساعد على تجنب زيادة الوزن وتعين على إبطاء ظهور علامات التقدم بالسن، كما تزيد بشكل كبير من النشاط الهرموني في الجسم بدون اللجوء إلى تناول أدوية هرمونات.
وفي كتاب يعِد الدكتور بتثقيف القارئ بكيفية "إيقاظ" الإنظيمات (الإنزيمات) التي تساعد على حرق الدهون لتجنب زيادة الوزن، خاصة حول الخصر حتى مع ممارسة الرياضة. وكيفية "ترويض" الشهيّة للتقليل بشكل كبير من اشتهاء الأطعمة الحلوة والأطعمة الضارة بالصحة، مما يلفت نظر القارئ إلى الأسباب الخفيّة لاشتهاء الطعام، ويساعده على نبذ معتقدات سائدة كانت تمنعه من تخفيف الوزن، وتجعله أيضاً يتمتع بوزن منخفض دون أن يشعر بالحرمان من الطعام، ودون أن يشغل نفسه بعدّ السعرات الحرارية. ويلفت نظر القارئ أيضاً إلى الأساليب غير الصحيحة لممارسة الرياضة، والممارسات الخاطئة التي يقع فيها كثيرون وتحوّل أطباقاً مفيدة في ظاهرها، مثل السلطة، إلى أطباق مضرة بالصحة. كما يعِد القارئ بمساعدته على التقليل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب اذا التزم بالنقاط التسع في الكتاب، فالنقاط التسع، حسب قول الدكتور، استراتيجيات فعّالة للوصول إلى التوازن الأيضي الذي يعدّ المساعِد الأول للتخلص من السمنة ولتجنب الأمراض المزمنة.
وبعد تقديم نبذة عامة عن الكتاب ككل سأقوم في مقالات قادمة بإذن الله بتقديم المزيد من هذا الكتاب الغني بالمعلومات العمليّة.
الرياض