التهاب الغدة الدرقية
التهاب الغدة الدرقية
د. عبدالرؤوف محفوظ
تقع الغدة الدرقية في وسط قاعدة العنق تحت تفاحة آدم مباشرة، وتشبه في شكلها شكل الفراشة كل جناح يمثل جزءا ممتدا نحو اليمين واليسار فوق القصبة الهوائية، ويتمثل عمل الغدة الدرقية في عمل وإفراز هرمونات الغدة الدرقية في الدم، وهرمونات الغُدة الدرقية مهمة في عمل عدة أعضاء في الجسم مثل معدل ضربات القلب، معدل الدهون في الدم، وزن الجسم، قوة العضلات، مخزون الجسم من النشاط، والطاقة، والذاكرة، وعدة أمور أخرى.
والتهاب الغدة الدرقية ينتج عن خلل مناعي بحيث تُفرز أجساما مضادة تهاجم الغدة الدرقية، مما يُسبب التهابا وتلفا في الخلايا، بحيث يظهر بعدة صور منها: التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، وهو المرض الذي عادة ما يكون مصحوباً بكسل في نشاط الغدة الدرقية مما يسبب خللا دائما في وظيفة الغدة، والتهاب الغدة الدرقية بعد الولادة وعادة ما يكون مصحوبا بارتفاع مستوى هرمون الغدة الدرقية في الدم ويتبعه كسل مؤقت في نشاط الغدة الدرقية، وبعدها يعود الهرمون إلى مستواه الطبيعي، والتهاب الغدة الدرقية الحاد وتكون الأعراض مصحوبة بألم في الغدة الدرقية، وارتفاعا في درجة حرارة الجسم، والتهاب الغدة الدرقية من الأدوية أو الإشعاع؛ ينتج عن استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للفيروسات والأميودارون (وهو علاج يستخدم في علاج بعض أمراض القلب) وعادة ما يسبب زيادة أو كسلا في نشاط الغدة الدرقية، والتي تكون مؤقتة خلال فترة استخدام الأدوية، بينما قصور الغدة الدرقية الناتج عن الإشعاع عادة ما يكون دائماً، وأخيراً التهاب الغدة الدرقية المتقيح؛ ويكون سبب التهاب الغدة الدرقية هو عدوى مصدرها فيروسات أو بكتيريا، وتكون الأعراض مصحوبة بألم في الغدة الدرقية، وكسل مؤقت في نشاط الغدة الدرقية وهذا نادر.
التهاب الغدة الدرقية يمكن أن يُسبب نقصاً أو زيادةً في نشاط الغدة أو واحدة بعد الأخرى، وتكون أعراض نقص هرمون الغدة الدرقية: إحباط، نسيان، جفاف في الجلد والشعر، انتفاخ الوجه، عدم المقدرة على تحمل الطقس البارد، زيادة الوزن، إمساك، ضعف عام، قلة في التركيز، غزارة في الطمث عند النساء.
أما أعراض فرط إفراز الغدة الدرقية فهي : تسارع في ضربات القلب، أرق ليلي وصعوبة في النوم، عدم مقدرة على التأقلم مع الطقس الحار، نقص الوزن، شعور بالتعب، قلق، زيادة الشهية، التعرق الزائد، عدم انتظام أو وجود طمث خفيف (الدورة الشهرية)، التوتر العصبي، ضعف العضلات وخاصة الأكتاف والحوض ويعتمد العلاج على النوع المسبب للمرض والأعراض المصاحبة، ففرط الغدة الدرقية يعالج بأدوية بيتا - بلوكر ( Beta-blockers) لخفض معدل نبضات القلب، ومع تحسن الأعراض يمكن التوقف عن الدواء.
أما الكسل في نشاط الغدة الدرقية فيعالج بأدوية معوضة لهرمون الغدة الدرقية، أما ألم الغدة الدرقية فإنه يعالج بالأدوية المسكنة للألم مثل الأسبرين (aspirin) أو البروفين(ibuprofen) وإذا كان الألم شديداً فقد تستخدم أدوية الستيرويد(steroid therapy)مع البردنزون(prednisone).
صحيفة الرياض
د. عبدالرؤوف محفوظ
تقع الغدة الدرقية في وسط قاعدة العنق تحت تفاحة آدم مباشرة، وتشبه في شكلها شكل الفراشة كل جناح يمثل جزءا ممتدا نحو اليمين واليسار فوق القصبة الهوائية، ويتمثل عمل الغدة الدرقية في عمل وإفراز هرمونات الغدة الدرقية في الدم، وهرمونات الغُدة الدرقية مهمة في عمل عدة أعضاء في الجسم مثل معدل ضربات القلب، معدل الدهون في الدم، وزن الجسم، قوة العضلات، مخزون الجسم من النشاط، والطاقة، والذاكرة، وعدة أمور أخرى.
والتهاب الغدة الدرقية ينتج عن خلل مناعي بحيث تُفرز أجساما مضادة تهاجم الغدة الدرقية، مما يُسبب التهابا وتلفا في الخلايا، بحيث يظهر بعدة صور منها: التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، وهو المرض الذي عادة ما يكون مصحوباً بكسل في نشاط الغدة الدرقية مما يسبب خللا دائما في وظيفة الغدة، والتهاب الغدة الدرقية بعد الولادة وعادة ما يكون مصحوبا بارتفاع مستوى هرمون الغدة الدرقية في الدم ويتبعه كسل مؤقت في نشاط الغدة الدرقية، وبعدها يعود الهرمون إلى مستواه الطبيعي، والتهاب الغدة الدرقية الحاد وتكون الأعراض مصحوبة بألم في الغدة الدرقية، وارتفاعا في درجة حرارة الجسم، والتهاب الغدة الدرقية من الأدوية أو الإشعاع؛ ينتج عن استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للفيروسات والأميودارون (وهو علاج يستخدم في علاج بعض أمراض القلب) وعادة ما يسبب زيادة أو كسلا في نشاط الغدة الدرقية، والتي تكون مؤقتة خلال فترة استخدام الأدوية، بينما قصور الغدة الدرقية الناتج عن الإشعاع عادة ما يكون دائماً، وأخيراً التهاب الغدة الدرقية المتقيح؛ ويكون سبب التهاب الغدة الدرقية هو عدوى مصدرها فيروسات أو بكتيريا، وتكون الأعراض مصحوبة بألم في الغدة الدرقية، وكسل مؤقت في نشاط الغدة الدرقية وهذا نادر.
التهاب الغدة الدرقية يمكن أن يُسبب نقصاً أو زيادةً في نشاط الغدة أو واحدة بعد الأخرى، وتكون أعراض نقص هرمون الغدة الدرقية: إحباط، نسيان، جفاف في الجلد والشعر، انتفاخ الوجه، عدم المقدرة على تحمل الطقس البارد، زيادة الوزن، إمساك، ضعف عام، قلة في التركيز، غزارة في الطمث عند النساء.
أما أعراض فرط إفراز الغدة الدرقية فهي : تسارع في ضربات القلب، أرق ليلي وصعوبة في النوم، عدم مقدرة على التأقلم مع الطقس الحار، نقص الوزن، شعور بالتعب، قلق، زيادة الشهية، التعرق الزائد، عدم انتظام أو وجود طمث خفيف (الدورة الشهرية)، التوتر العصبي، ضعف العضلات وخاصة الأكتاف والحوض ويعتمد العلاج على النوع المسبب للمرض والأعراض المصاحبة، ففرط الغدة الدرقية يعالج بأدوية بيتا - بلوكر ( Beta-blockers) لخفض معدل نبضات القلب، ومع تحسن الأعراض يمكن التوقف عن الدواء.
أما الكسل في نشاط الغدة الدرقية فيعالج بأدوية معوضة لهرمون الغدة الدرقية، أما ألم الغدة الدرقية فإنه يعالج بالأدوية المسكنة للألم مثل الأسبرين (aspirin) أو البروفين(ibuprofen) وإذا كان الألم شديداً فقد تستخدم أدوية الستيرويد(steroid therapy)مع البردنزون(prednisone).
صحيفة الرياض