حقائق حول فيروس كورونا
حقائق حول فيروس كورونا
ندا الرخيمي
فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يعد من المواضيع التي تشغل المجتمع في الوقت الراهن لذا كان من المهم تسليط الضوء على بعض الحقائق التي تتعلق بالفيروس.
يعد فيروس كورونا من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي وهو يختلف تماماً عن فيروس سارس المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الذي ظهر في عام 2003، وتشير بعض الدراسات إلى وجود فيروس كورونا في بعض الحيوانات مثل الخفافيش والإبل ولكن لم يحدد بعد كيفية انتقاله إلى الإنسان علماً بأن معظم حالات الإصابة كانت لدى أشخاص غير مخالطين للإبل، ومازالت الدراسات قائمة للبحث عن مصدر الفيروس وطرق انتقاله وإيجاد العلاج الفعال ضده.
ونتيجة لذلك فإنه لا يوجد حتى الآن أي أدوية أو لقاحات ضد فيروس كورونا وما زالت الدراسات والأبحاث مستمرة لإيجادهما، علماً بأن الأدوية التي تعطى للمصابين تهدف فقط إلى تخفيف الأعراض المصاحبة ولكن وبفضل من الله هنالك حالات تشاف من الفيروس، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية فإن الوضع الحالي لا يشكل وباءً حتى الآن ولكن لا بد من اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار العدوى، وتعمل العديد من المنظمات العالمية والمحلية لمعرفة المزيد عن هذا الفيروس ومحاولة السيطرة عليه.
أما عن أداء مناسك الحج والعمرة والسفر إلى خارج المملكة لأي من الدول فإنه لا يوجد أية قيود على ذلك ولكن ينصح الأطباء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة مثل النساء الحوامل، كبار السن فوق 65 سنة، الأطفال تحت سن 12 سنة، والمصابين بالأمراض المزمنة ومن يعانون من نقص في المناعة بتأجيل تأدية المناسك لهذا العام والالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى وذلك عن طريق تجنب مخالطة المصابين من الأشخاص والحيوانات المصابة بشكل مباشر لمسافة تقدر بمتر، تجنب إفرازات وفضلات ومنتجات الحيوانات المصابة، لبس الكمام وتغييره باستمرار ويكون ذلك كل أربع ساعات، غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام مع تخليل الأصابع ووفرك اليدين جيداً لمدة كافية لا تقل عن عشر ثوان للاستفادة من التعقيم الموجود في الصابون بالإضافة إلى تعقيمها جيداً باستخدام المعقمات، ممارسة آداب العطاس والسعال وذلك بتغطية الفم والأنف بالمنديل أو طرف الكم عند السعال أو العطاس ثم التخلص من المنديل في سلة المهملات، وتجنب لمس الفم والأنف والعينين باليدين دون تعقيمهما، طهي اللحوم جيداً بما في ذلك الكبدة وذلك لاحتواء اللحوم النيئة على الجراثيم التي من الممكن أن تتسبب في العديد من الأمراض لمن يتناولها دون طهي جيد وتجنب شرب الحليب غير المبستر أو غير المعقم.
لا يغني استخدام المعقمات عن غسل اليدين بالماء والصابون ولكن في حال كانت اليدين نظيفة ظاهرياً فعندئذ استخدم المعقمات أما إن كانت غير ذلك فقم باستخدام الماء والصابون، ولمعرفة المعقم الجيد من غيره تأكد دائماً من تركيز الكحول فيه حيث أنه المسؤول عن التعقيم في أي من المعقمات لا بد أن لا يقل تركيزه عن 60% لإعطاء التعقيم المطلوب.
ومن طرق الوقاية من الإصابة رفع مناعة الجسم من خلال الالتزام بنمط حياة صحي عن طريق تناول الطعام الصحي، شرب السوائل، أخذ قسط كاف من الراحة، وممارسة الرياضة كل ذلك عوامل تساعد على رفع مناعة الجسم.
ختاماً دائماً احرص على الالتزام بتعليمات الوقاية والسلامة للحد من انتشار العدوى وعلى تحري الدقة والمصداقية والحداثة في المعلومة قبل نشرها والحرص على انتقاء مصادر المعلومات الموثوقة.
الرياض
ندا الرخيمي
فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يعد من المواضيع التي تشغل المجتمع في الوقت الراهن لذا كان من المهم تسليط الضوء على بعض الحقائق التي تتعلق بالفيروس.
يعد فيروس كورونا من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي وهو يختلف تماماً عن فيروس سارس المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الذي ظهر في عام 2003، وتشير بعض الدراسات إلى وجود فيروس كورونا في بعض الحيوانات مثل الخفافيش والإبل ولكن لم يحدد بعد كيفية انتقاله إلى الإنسان علماً بأن معظم حالات الإصابة كانت لدى أشخاص غير مخالطين للإبل، ومازالت الدراسات قائمة للبحث عن مصدر الفيروس وطرق انتقاله وإيجاد العلاج الفعال ضده.
ونتيجة لذلك فإنه لا يوجد حتى الآن أي أدوية أو لقاحات ضد فيروس كورونا وما زالت الدراسات والأبحاث مستمرة لإيجادهما، علماً بأن الأدوية التي تعطى للمصابين تهدف فقط إلى تخفيف الأعراض المصاحبة ولكن وبفضل من الله هنالك حالات تشاف من الفيروس، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية فإن الوضع الحالي لا يشكل وباءً حتى الآن ولكن لا بد من اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار العدوى، وتعمل العديد من المنظمات العالمية والمحلية لمعرفة المزيد عن هذا الفيروس ومحاولة السيطرة عليه.
أما عن أداء مناسك الحج والعمرة والسفر إلى خارج المملكة لأي من الدول فإنه لا يوجد أية قيود على ذلك ولكن ينصح الأطباء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة مثل النساء الحوامل، كبار السن فوق 65 سنة، الأطفال تحت سن 12 سنة، والمصابين بالأمراض المزمنة ومن يعانون من نقص في المناعة بتأجيل تأدية المناسك لهذا العام والالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى وذلك عن طريق تجنب مخالطة المصابين من الأشخاص والحيوانات المصابة بشكل مباشر لمسافة تقدر بمتر، تجنب إفرازات وفضلات ومنتجات الحيوانات المصابة، لبس الكمام وتغييره باستمرار ويكون ذلك كل أربع ساعات، غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام مع تخليل الأصابع ووفرك اليدين جيداً لمدة كافية لا تقل عن عشر ثوان للاستفادة من التعقيم الموجود في الصابون بالإضافة إلى تعقيمها جيداً باستخدام المعقمات، ممارسة آداب العطاس والسعال وذلك بتغطية الفم والأنف بالمنديل أو طرف الكم عند السعال أو العطاس ثم التخلص من المنديل في سلة المهملات، وتجنب لمس الفم والأنف والعينين باليدين دون تعقيمهما، طهي اللحوم جيداً بما في ذلك الكبدة وذلك لاحتواء اللحوم النيئة على الجراثيم التي من الممكن أن تتسبب في العديد من الأمراض لمن يتناولها دون طهي جيد وتجنب شرب الحليب غير المبستر أو غير المعقم.
لا يغني استخدام المعقمات عن غسل اليدين بالماء والصابون ولكن في حال كانت اليدين نظيفة ظاهرياً فعندئذ استخدم المعقمات أما إن كانت غير ذلك فقم باستخدام الماء والصابون، ولمعرفة المعقم الجيد من غيره تأكد دائماً من تركيز الكحول فيه حيث أنه المسؤول عن التعقيم في أي من المعقمات لا بد أن لا يقل تركيزه عن 60% لإعطاء التعقيم المطلوب.
ومن طرق الوقاية من الإصابة رفع مناعة الجسم من خلال الالتزام بنمط حياة صحي عن طريق تناول الطعام الصحي، شرب السوائل، أخذ قسط كاف من الراحة، وممارسة الرياضة كل ذلك عوامل تساعد على رفع مناعة الجسم.
ختاماً دائماً احرص على الالتزام بتعليمات الوقاية والسلامة للحد من انتشار العدوى وعلى تحري الدقة والمصداقية والحداثة في المعلومة قبل نشرها والحرص على انتقاء مصادر المعلومات الموثوقة.
الرياض