مستجدات التغذية صادمة
مستجدات التغذية صادمة
د. شريفة بنت محمد العبودي
كتاب: " The Perfect Health Dietالنظام الغذائي المثالي" صدر عام 2012م وكاتباه: بول جامنت وشو-شنج جامنت حاصلان على درجة الدكتوراه في التغذية. ويذكر الكتاب الذي يعكس المستجدات الصادمة في التغذية ان النظام الغذائي المثالي، من ناحية السعرات الحرارية، يجب أن يقوم على كميات نشويات قليلة إلى معتدلة (20-30%) ودهون مرتفعة (55-65%) وبروتينات معتدلة (15%). ولكم، من ناحية الوزن يجب أن يقوم النظام المثالي على 65% أطعمة نباتية، وَ 35% لحوم ودهون.
ويشرح المؤلفان ما يقصدانه بقولهما ان مصدر السعرات الحرارية يجب أن يأتي من:
- حوالي نصف كيلوغرام من النشويات (الأرز، البطاطا، البطاطس، القلقاس، الموز الخاص بالطهي الخ.، أي يجب تجنب القمح ومنتجاته) يوميا. والكمية تعطي من 300 إلى 600 سعرة حرارية وكمية من الألياف المفيدة.
- حوالي ربع إلى نصف كيلوجرام من البروتينات (لحم، سمك، بيض) يوميا. والكمية تعطي حوالي 250 إلى 500 سعرة حرارية. ويجب التركيز في هذه المجموعة على الكبدة مثلاً لغناها بالعناصر الغذائية، وعلى المأكولات البحرية لارتفاع دهون النهاية-3 (أوميجا-3) فيها وانخفاض دهون النهاية-6 (أوميجا-6)، وعلى اللحوم الحمراء لانخفاض محتواها من دهون النهاية-6 (أوميجا-6)، والبيض لاحتوائه على الكولين وفيتامين أ (والمصابون بحساسية البيض يتناولون صفار البيض فقط).
- الدهون والزيوت النافعة. بشكل عام، يجب، حسب قول الكاتبين، ان تكون في البروتينات والنشويات المذكورة أعلاه كمية كافية من الدهون لتصبح لذيذة. فبشكل عام نسبة 2 سعرة حرارية من الدهون لكل سعرة حرارية واحدة من النشويات أو البروتينات. وعادة، هذه النسبة موجودة في اللحوم الدسمة بشكل طبيعي، والبيض 68% من وزنه دهون و32% بروتين. أما البروتينات الفقيرة بالدهون مثل صدر الدجاج والأسماك البيضاء فيجب إضافة الدهون إليها خلال الطهي!. أما النشويات (المذكورة اعلاه) فيجب طهيها بدهون، أي إضافة الزبدة أو السمن للأرز او البطاطا لتحسين طعمها ومستواها التغذوي. وكلما كان نشاطك كبيرا (تمارس الرياضة باستمرار مثلاً وجب عليك إضافة المزيد من الدهون. (وأرجو ألا يغضب مني القارئ الكريم فالمذكور ليس كلامي إنما كلام الكاتبين الحاصلين، كما ذكرت سابقاً على درجة الدكتوراه في التغذية. ومن حق القارئ أن يعلم بالمستجدات. وله الحرية في اتباعها او عدم اتباعها). والمهم بالنسبة للدهون يجب إضافة الدهون النافعة مثل الزبدة الحيوانية (لا النباتية المصنعة) والسمن والشحم (نعم الشحم حسب قول الكاتبين) والزيوت النباتية الطبيعية مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل وزيت الزيتون.
والأطعمة الأخرى في الوجبات تعطي سعرات حرارية أقل وعناصر غذائية تساهم في صحة الأمعاء ومنها:
- الخضراوات: تعطي عناصر غذائية يحتاجها الجسم بكميات قليلة ولكن ضرورية مثل البوتاسيوم والألياف (التي تغذي البكتريا النافعة في الأمعاء)، ومواد تثبط من نمو البكتريا الضارة في الأمعاء.
- الخضراوات المخمرة والأعشاب البحرية: ينصح بتناولها بشدة حيث تساعد لغناها بالمعادن المغذية على تحسن صحة الأمعاء فيتحسن امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة.
- الأعشاب والبهارات (مثل النعناع والزعتر والزنجبيل وإكليل الجبل والشيبة...، والكركم والكمون والكسبرة..: غنية بعناصر مطهِّرة ومضادة لنمو البكتريا الضارة لتحسين صحة الأمعاء كذلك.
- أحماض طبيعية مثل عصير الليمون والخل (ليس الأبيض المصنّع) لدورها في تحسين الهضم أيضاً.
- الملح (البحري او الصخري غير المكرر): وهو عنصر غذائي مهم لحث إفراز عصارات المعدة وعمل جهاز المناعة وإخراج السموم والتعرّق.
- ماء سلق العظام: وينصح به بشدة لغناه بعناصر مثل المعادن والمكونات الضرورية للسوائل التي تحيط بالخلايا. وهي عادة مواد يصعب توفيرها عن أي طريق آخر غير ماء سلق العظام.
الرياض
د. شريفة بنت محمد العبودي
كتاب: " The Perfect Health Dietالنظام الغذائي المثالي" صدر عام 2012م وكاتباه: بول جامنت وشو-شنج جامنت حاصلان على درجة الدكتوراه في التغذية. ويذكر الكتاب الذي يعكس المستجدات الصادمة في التغذية ان النظام الغذائي المثالي، من ناحية السعرات الحرارية، يجب أن يقوم على كميات نشويات قليلة إلى معتدلة (20-30%) ودهون مرتفعة (55-65%) وبروتينات معتدلة (15%). ولكم، من ناحية الوزن يجب أن يقوم النظام المثالي على 65% أطعمة نباتية، وَ 35% لحوم ودهون.
ويشرح المؤلفان ما يقصدانه بقولهما ان مصدر السعرات الحرارية يجب أن يأتي من:
- حوالي نصف كيلوغرام من النشويات (الأرز، البطاطا، البطاطس، القلقاس، الموز الخاص بالطهي الخ.، أي يجب تجنب القمح ومنتجاته) يوميا. والكمية تعطي من 300 إلى 600 سعرة حرارية وكمية من الألياف المفيدة.
- حوالي ربع إلى نصف كيلوجرام من البروتينات (لحم، سمك، بيض) يوميا. والكمية تعطي حوالي 250 إلى 500 سعرة حرارية. ويجب التركيز في هذه المجموعة على الكبدة مثلاً لغناها بالعناصر الغذائية، وعلى المأكولات البحرية لارتفاع دهون النهاية-3 (أوميجا-3) فيها وانخفاض دهون النهاية-6 (أوميجا-6)، وعلى اللحوم الحمراء لانخفاض محتواها من دهون النهاية-6 (أوميجا-6)، والبيض لاحتوائه على الكولين وفيتامين أ (والمصابون بحساسية البيض يتناولون صفار البيض فقط).
- الدهون والزيوت النافعة. بشكل عام، يجب، حسب قول الكاتبين، ان تكون في البروتينات والنشويات المذكورة أعلاه كمية كافية من الدهون لتصبح لذيذة. فبشكل عام نسبة 2 سعرة حرارية من الدهون لكل سعرة حرارية واحدة من النشويات أو البروتينات. وعادة، هذه النسبة موجودة في اللحوم الدسمة بشكل طبيعي، والبيض 68% من وزنه دهون و32% بروتين. أما البروتينات الفقيرة بالدهون مثل صدر الدجاج والأسماك البيضاء فيجب إضافة الدهون إليها خلال الطهي!. أما النشويات (المذكورة اعلاه) فيجب طهيها بدهون، أي إضافة الزبدة أو السمن للأرز او البطاطا لتحسين طعمها ومستواها التغذوي. وكلما كان نشاطك كبيرا (تمارس الرياضة باستمرار مثلاً وجب عليك إضافة المزيد من الدهون. (وأرجو ألا يغضب مني القارئ الكريم فالمذكور ليس كلامي إنما كلام الكاتبين الحاصلين، كما ذكرت سابقاً على درجة الدكتوراه في التغذية. ومن حق القارئ أن يعلم بالمستجدات. وله الحرية في اتباعها او عدم اتباعها). والمهم بالنسبة للدهون يجب إضافة الدهون النافعة مثل الزبدة الحيوانية (لا النباتية المصنعة) والسمن والشحم (نعم الشحم حسب قول الكاتبين) والزيوت النباتية الطبيعية مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل وزيت الزيتون.
والأطعمة الأخرى في الوجبات تعطي سعرات حرارية أقل وعناصر غذائية تساهم في صحة الأمعاء ومنها:
- الخضراوات: تعطي عناصر غذائية يحتاجها الجسم بكميات قليلة ولكن ضرورية مثل البوتاسيوم والألياف (التي تغذي البكتريا النافعة في الأمعاء)، ومواد تثبط من نمو البكتريا الضارة في الأمعاء.
- الخضراوات المخمرة والأعشاب البحرية: ينصح بتناولها بشدة حيث تساعد لغناها بالمعادن المغذية على تحسن صحة الأمعاء فيتحسن امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة.
- الأعشاب والبهارات (مثل النعناع والزعتر والزنجبيل وإكليل الجبل والشيبة...، والكركم والكمون والكسبرة..: غنية بعناصر مطهِّرة ومضادة لنمو البكتريا الضارة لتحسين صحة الأمعاء كذلك.
- أحماض طبيعية مثل عصير الليمون والخل (ليس الأبيض المصنّع) لدورها في تحسين الهضم أيضاً.
- الملح (البحري او الصخري غير المكرر): وهو عنصر غذائي مهم لحث إفراز عصارات المعدة وعمل جهاز المناعة وإخراج السموم والتعرّق.
- ماء سلق العظام: وينصح به بشدة لغناه بعناصر مثل المعادن والمكونات الضرورية للسوائل التي تحيط بالخلايا. وهي عادة مواد يصعب توفيرها عن أي طريق آخر غير ماء سلق العظام.
الرياض