ماهو الاحتياج الفعلي؟
ماهو الاحتياج الفعلي؟
إبراهيم محمد باداود
في كثير من الأحيان نحن لانعرف ماهي حاجتنا الحقيقية ، فعندما نطلب طعاماً كثيراً ما تكون الكمية التي نطلبها أكثر من حاجتنا الحقيقية فيزيد الطعام وبعض منا يتصدق بتلك الزيادة والبعض الآخر للأسف يلقي بها في المزبلة ، وفي شراء الأجهزة الإلكترونية نجد بأن البعض يسعى لشراء أجهزة غالية الثمن مثل التلفزيونات أو الكمبيوترات وبمميزات كثيرة وفعلياً هو لايستخدم أكثر من 30% من تلك المميزات الموجودة في تلك الأجهزة .
وفي دراسة حديثة نشرت نتائجها صحيفة الإقتصادية أفادت بأن الشخص العادي يستخدم فقط ثلث التطبيقات الموجودة على الهاتف الذكي مشيرة إلى أن ثلثي أصحاب الهواتف الذكية لايعلمون جميع المميزات التي يتمتع بها هاتفهم ، وقد ذكرت صحيفة ( ديلي ميل ) البريطانية أن 92% من أصحاب الهواتف الذكية لايستخدمون جميع التطبيقات على هواتفهم وقد أوضحت الدراسة أن 67% أرجعوا عدم استخدامهم جميع التطبيقات إلى وجود عدد كبير منها لايتعلق بأمور حياتهم اليومية ، كما قال ثلث من شملتهم الدراسة بأنهم لايفهمون جميع التطبيقات .
البعض يحرص على التقليد في مشترياته والبعض الآخر يسعى خلف المظاهر في حين أن هناك فئة تؤكد بأنها لاتستفيد من كثير مما هو موجود لديها فبعض أصحاب المساكن الكبيرة يؤكد بأنه لم يدخل بعض الغرف في منزله منذ فترة طويلة وبعضهم يؤكد بأنه لم يستخدم بعض الأجهزة إلا مرات معدودة وهكذا فإننا في كثير من الأحيان لانعرف فعلاً ماهي احتياجاتنا الحقيقية .
ماهي احتياجاتنا الفعلية ؟ سؤال يجب أن نحرص على تحديد إجابته في كل شؤون حياتنا وأمورنا اليومية سواء كانت مادية أو ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو غيرها من شؤون الحياة المختلفة ، بحيث لانصبح محاصرين بكثير من الأشياء التي نقوم بشرائها أو السعي إليها ونفاجأ في نهاية المطاف بأننا لانحتاج اليها أو أننا لانستفيد إلا من جزء يسير منها .
هناك كثير من الأشياء اليوم نبذل من أجلها كثيراً من الجهد ونصرف في سبيلها كثيراً من المال ويضيع في سبيلها الكثير من الوقت ومع ذلك فإننا في نهاية المطاف نردد بأن ذلك الشيء لم يكن يستحق كل ذلك العناء وتغمرنا الحسرة على وجوده ،ولذلك فإن هذا يتطلب منا أن لانتعجل في توفير احتياجاتنا بل يجب دراستها أولاً والتأكد منها ومعرفة مستوى الحاجة الحقيقية والفعلية لها قبل السعي من أجلها .
المدينة
إبراهيم محمد باداود
في كثير من الأحيان نحن لانعرف ماهي حاجتنا الحقيقية ، فعندما نطلب طعاماً كثيراً ما تكون الكمية التي نطلبها أكثر من حاجتنا الحقيقية فيزيد الطعام وبعض منا يتصدق بتلك الزيادة والبعض الآخر للأسف يلقي بها في المزبلة ، وفي شراء الأجهزة الإلكترونية نجد بأن البعض يسعى لشراء أجهزة غالية الثمن مثل التلفزيونات أو الكمبيوترات وبمميزات كثيرة وفعلياً هو لايستخدم أكثر من 30% من تلك المميزات الموجودة في تلك الأجهزة .
وفي دراسة حديثة نشرت نتائجها صحيفة الإقتصادية أفادت بأن الشخص العادي يستخدم فقط ثلث التطبيقات الموجودة على الهاتف الذكي مشيرة إلى أن ثلثي أصحاب الهواتف الذكية لايعلمون جميع المميزات التي يتمتع بها هاتفهم ، وقد ذكرت صحيفة ( ديلي ميل ) البريطانية أن 92% من أصحاب الهواتف الذكية لايستخدمون جميع التطبيقات على هواتفهم وقد أوضحت الدراسة أن 67% أرجعوا عدم استخدامهم جميع التطبيقات إلى وجود عدد كبير منها لايتعلق بأمور حياتهم اليومية ، كما قال ثلث من شملتهم الدراسة بأنهم لايفهمون جميع التطبيقات .
البعض يحرص على التقليد في مشترياته والبعض الآخر يسعى خلف المظاهر في حين أن هناك فئة تؤكد بأنها لاتستفيد من كثير مما هو موجود لديها فبعض أصحاب المساكن الكبيرة يؤكد بأنه لم يدخل بعض الغرف في منزله منذ فترة طويلة وبعضهم يؤكد بأنه لم يستخدم بعض الأجهزة إلا مرات معدودة وهكذا فإننا في كثير من الأحيان لانعرف فعلاً ماهي احتياجاتنا الحقيقية .
ماهي احتياجاتنا الفعلية ؟ سؤال يجب أن نحرص على تحديد إجابته في كل شؤون حياتنا وأمورنا اليومية سواء كانت مادية أو ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو غيرها من شؤون الحياة المختلفة ، بحيث لانصبح محاصرين بكثير من الأشياء التي نقوم بشرائها أو السعي إليها ونفاجأ في نهاية المطاف بأننا لانحتاج اليها أو أننا لانستفيد إلا من جزء يسير منها .
هناك كثير من الأشياء اليوم نبذل من أجلها كثيراً من الجهد ونصرف في سبيلها كثيراً من المال ويضيع في سبيلها الكثير من الوقت ومع ذلك فإننا في نهاية المطاف نردد بأن ذلك الشيء لم يكن يستحق كل ذلك العناء وتغمرنا الحسرة على وجوده ،ولذلك فإن هذا يتطلب منا أن لانتعجل في توفير احتياجاتنا بل يجب دراستها أولاً والتأكد منها ومعرفة مستوى الحاجة الحقيقية والفعلية لها قبل السعي من أجلها .
المدينة