تطبيق لتحسين سلوك السائقين
تطبيق لتحسين سلوك السائقين
عزيزة المانع
رغم أن بلدنا مع الأسف ترتفع فيها نسبة حوادث السير الناجمة عن عدم تقيد السائقين بالسلوك السليم أثناء القيادة، إلا أننا لا نجد جهدا مميزا للحد منها بحيث يقابل تلك النسبة المرتفعة من الحوادث المهلكة.
غير أن ابتكار التطبيق الجديد (القيادة السليمة)، الذي يهدف إلى تشجيع السائقين على التقيد بالسلوك الصحيح أثناء قيادة السيارة، يبعث شيئا من الأمل في أن يكون له أثر في تخفيف ما نعاني منه من مشكلات الحوادث على الطرقات.
فقد قامت شركة كامبيردج موبايل تلماتيك (CMT) وهي واحدة من أشهر الشركات في سوق تكنولوجيا الاتصالات، بتصميم تطبيق على التليفونات الذكية يعمل على جمع المعلومات عن عادات السائق أثناء القيادة مثل مدى السرعة واستخدام التليفون والتوقف المفاجئ وغيرها، وبناء على هذه المعلومات التي تجمع عن السائق يكون الحكم على مدى سلامة وجودة سلوكه أثناء القيادة، ويجري تقييمه على ميزان يتدرج من 1 - 100، وترسل إليه الدرجات مع خريطة الطريق وبعض الإرشادات لتحسين سلوكه القيادي.
وقد تفاعلت شركات التأمين مع فكرة هذا التطبيق وخصصت مكافأة للسائق الذي يحقق أعلى درجة في التقيد بمعايير السلوك الجيد أثناء السياقة، وذلك بمنحه تخفيضا عند التأمين على سيارته.
وفي جنوب أفريقيا استخدم هذا التطبيق في مسابقة عامة للتحفيز على الالتزام بقواعد السلامة أثناء القيادة، وشارك فيها عشرات الآلاف من السائقين رغبة في الحصول على الجائزة، فكانت النتيجة أن ظهرت زيادة في نسبة السائقين الملتزمين بالسلوك السليم أثناء السياقة بنسبة 30 %.
إن الغاية النهائية أن يتحول الالتزام بالسلوك السليم في القيادة من مجرد رغبة في الفوز في المسابقة، إلى عادة يكتسبها السائق وترسخ في نفسه حتى بعد انتهاء المسابقة. فلم لا يجرب ذلك لدينا، فلعل وعسى.
عكاظ
عزيزة المانع
رغم أن بلدنا مع الأسف ترتفع فيها نسبة حوادث السير الناجمة عن عدم تقيد السائقين بالسلوك السليم أثناء القيادة، إلا أننا لا نجد جهدا مميزا للحد منها بحيث يقابل تلك النسبة المرتفعة من الحوادث المهلكة.
غير أن ابتكار التطبيق الجديد (القيادة السليمة)، الذي يهدف إلى تشجيع السائقين على التقيد بالسلوك الصحيح أثناء قيادة السيارة، يبعث شيئا من الأمل في أن يكون له أثر في تخفيف ما نعاني منه من مشكلات الحوادث على الطرقات.
فقد قامت شركة كامبيردج موبايل تلماتيك (CMT) وهي واحدة من أشهر الشركات في سوق تكنولوجيا الاتصالات، بتصميم تطبيق على التليفونات الذكية يعمل على جمع المعلومات عن عادات السائق أثناء القيادة مثل مدى السرعة واستخدام التليفون والتوقف المفاجئ وغيرها، وبناء على هذه المعلومات التي تجمع عن السائق يكون الحكم على مدى سلامة وجودة سلوكه أثناء القيادة، ويجري تقييمه على ميزان يتدرج من 1 - 100، وترسل إليه الدرجات مع خريطة الطريق وبعض الإرشادات لتحسين سلوكه القيادي.
وقد تفاعلت شركات التأمين مع فكرة هذا التطبيق وخصصت مكافأة للسائق الذي يحقق أعلى درجة في التقيد بمعايير السلوك الجيد أثناء السياقة، وذلك بمنحه تخفيضا عند التأمين على سيارته.
وفي جنوب أفريقيا استخدم هذا التطبيق في مسابقة عامة للتحفيز على الالتزام بقواعد السلامة أثناء القيادة، وشارك فيها عشرات الآلاف من السائقين رغبة في الحصول على الجائزة، فكانت النتيجة أن ظهرت زيادة في نسبة السائقين الملتزمين بالسلوك السليم أثناء السياقة بنسبة 30 %.
إن الغاية النهائية أن يتحول الالتزام بالسلوك السليم في القيادة من مجرد رغبة في الفوز في المسابقة، إلى عادة يكتسبها السائق وترسخ في نفسه حتى بعد انتهاء المسابقة. فلم لا يجرب ذلك لدينا، فلعل وعسى.
عكاظ