82 مليون مسافر بالمملكة
82 مليون مسافر بالمملكة
راشد محمد الفوزان
82 مليون مسافر بالمملكة هذا ما أظهرته الإحصاءات عن عام 2015 وبنمو يقارب 10% عن العام الذي يسبقه 2014، ومتوسط عدد المسافرين شهريا يقارب 6.8 ملايين ريال، وبعدد رحلات سنوي يقارب 646,7 ألف رحلة. ناهيك عن أعداد المسافرين من المملكة من خلال مطارات " الدوحة – دبي – أبوظبي – البحرين " للخارج، فهذه تعتبر فرصا مفقودة برأيي في الغالب لأنها كان المفترض ان تكون من مطارات سعودية، مطار دبي خلال عام 2015 الحركة الجوية له سافر من خلال مطارها ما يقارب 70,4 مليون مسافر "مطار دبي فقط"، ولا يمكن المقارنة بين مطار دبي والمملكة باعتبار دبي مطارا دوليا مفتوحا للقادمين سياحيا وتسهيلات كبيرة تعتمد عليها الإمارة كمصدر دخل كبير. في تقديري الشخصي أن 82 مليون مسافر في المملكة يعتبر سوقا ضخمة وكبيرة ومستهدفة من كل شركة طيران ومغرية جدا، ولا زال يمكن لهذا الرقم أن يزيد بنسبة أكبر بكثير من الرقم الحالي ولا أستغرب يصل إلى 100 مليون مسافر، وهذا يعني قيمة بمليارات الريالات تنفق على السفر لأغراض متعددة.
نعرف أن الخطوط السعودية مسيطرة على الحركة الجوية للمسافرين داخليا لليوم، ودخل منافسون بقي واحدا منهم، ويتوقع دخول منافسين آخرين، وأن الخطوط السعودية تعاني من التكلفة المنخفضة محليا وليس قرار تغيير السعر تملكه، أما الرحلات الدولية فهي بدأت تخطو خطوات أكبر وأوسع ومحطات جديدة، ولكن برأيي يجب تخصيص الخطوط السعودية لكي يمكن لها "المنافسة" وهي قادمة وتسعر كما ترى، وبشرط بداية "الطيران الاقتصادي" قد يكون بنفس أسعار اليوم أو نحو ذلك، ولكن تقلل يفترض الخدمات قليلا وتكون اقتصادية كما نشاهدها في أوروبا وشرق الأسيوي وأميركا، وتلغى الدرجة الأولى والسياحية "داخليا" فالغرض غالبا هو "الوصول" لمحطة قادمة، وبالتالي سيخفف تكاليف تشغيلية على الخطوط، ومن خلال طائرات أصغر وتكون أقل كلفة تشغيل، وخطوات كثيرة يمكن للخطوط السعودية أن تعمل عليها، أما دوليا فعليها المزيد من الإضافات لمحطات جديدة فهي لا زالت تحتاج الكثير، والسوق لن ينتظرها في ظل تسارع شركات طيران محيطة أصبحت تقتص حصصا جيدة من السوق السعودي، وكثيرا ما نشاهد من يذهب لدول مجاورة إما بحثا عن محطة لا يجدها بخطوطنا أو خدمة أفضل أو ترفيه أفضل، القصة كلها "تجارية وخدمات" ان أتقنتها ستكسب الكثير وتحقق رغبة السوق الذي لن يأتي إلا مالم يجد خيارا آخر.
الخطوط السعودية تملك أكبر سوق وتعيش وسطه، الفرضية أنها الأفضل خدمة ومحطات ونموا وتطورا، وتحتاج معها مطارات وخدمات لوجستية تكمل لها هذا التميز، والطيران والنقل ليس طائرات فقط، يجب أن تكون خطوطنا "تجارية" خالصة أو لن يكون هناك تغير جوهري منافس للآخرين، منطقة الوسط بين حكومي وخاص لن تكون مجدية وسط هذه المنافسة.
الرياض
راشد محمد الفوزان
82 مليون مسافر بالمملكة هذا ما أظهرته الإحصاءات عن عام 2015 وبنمو يقارب 10% عن العام الذي يسبقه 2014، ومتوسط عدد المسافرين شهريا يقارب 6.8 ملايين ريال، وبعدد رحلات سنوي يقارب 646,7 ألف رحلة. ناهيك عن أعداد المسافرين من المملكة من خلال مطارات " الدوحة – دبي – أبوظبي – البحرين " للخارج، فهذه تعتبر فرصا مفقودة برأيي في الغالب لأنها كان المفترض ان تكون من مطارات سعودية، مطار دبي خلال عام 2015 الحركة الجوية له سافر من خلال مطارها ما يقارب 70,4 مليون مسافر "مطار دبي فقط"، ولا يمكن المقارنة بين مطار دبي والمملكة باعتبار دبي مطارا دوليا مفتوحا للقادمين سياحيا وتسهيلات كبيرة تعتمد عليها الإمارة كمصدر دخل كبير. في تقديري الشخصي أن 82 مليون مسافر في المملكة يعتبر سوقا ضخمة وكبيرة ومستهدفة من كل شركة طيران ومغرية جدا، ولا زال يمكن لهذا الرقم أن يزيد بنسبة أكبر بكثير من الرقم الحالي ولا أستغرب يصل إلى 100 مليون مسافر، وهذا يعني قيمة بمليارات الريالات تنفق على السفر لأغراض متعددة.
نعرف أن الخطوط السعودية مسيطرة على الحركة الجوية للمسافرين داخليا لليوم، ودخل منافسون بقي واحدا منهم، ويتوقع دخول منافسين آخرين، وأن الخطوط السعودية تعاني من التكلفة المنخفضة محليا وليس قرار تغيير السعر تملكه، أما الرحلات الدولية فهي بدأت تخطو خطوات أكبر وأوسع ومحطات جديدة، ولكن برأيي يجب تخصيص الخطوط السعودية لكي يمكن لها "المنافسة" وهي قادمة وتسعر كما ترى، وبشرط بداية "الطيران الاقتصادي" قد يكون بنفس أسعار اليوم أو نحو ذلك، ولكن تقلل يفترض الخدمات قليلا وتكون اقتصادية كما نشاهدها في أوروبا وشرق الأسيوي وأميركا، وتلغى الدرجة الأولى والسياحية "داخليا" فالغرض غالبا هو "الوصول" لمحطة قادمة، وبالتالي سيخفف تكاليف تشغيلية على الخطوط، ومن خلال طائرات أصغر وتكون أقل كلفة تشغيل، وخطوات كثيرة يمكن للخطوط السعودية أن تعمل عليها، أما دوليا فعليها المزيد من الإضافات لمحطات جديدة فهي لا زالت تحتاج الكثير، والسوق لن ينتظرها في ظل تسارع شركات طيران محيطة أصبحت تقتص حصصا جيدة من السوق السعودي، وكثيرا ما نشاهد من يذهب لدول مجاورة إما بحثا عن محطة لا يجدها بخطوطنا أو خدمة أفضل أو ترفيه أفضل، القصة كلها "تجارية وخدمات" ان أتقنتها ستكسب الكثير وتحقق رغبة السوق الذي لن يأتي إلا مالم يجد خيارا آخر.
الخطوط السعودية تملك أكبر سوق وتعيش وسطه، الفرضية أنها الأفضل خدمة ومحطات ونموا وتطورا، وتحتاج معها مطارات وخدمات لوجستية تكمل لها هذا التميز، والطيران والنقل ليس طائرات فقط، يجب أن تكون خطوطنا "تجارية" خالصة أو لن يكون هناك تغير جوهري منافس للآخرين، منطقة الوسط بين حكومي وخاص لن تكون مجدية وسط هذه المنافسة.
الرياض